mercredi, mai 19, 2010
هدّي يا متحدّي
mardi, mai 18, 2010
vendredi, mai 07, 2010
من أجل عودة خبز غنّاي لمواجهة البيتزا الماسونيّة المتصهينة
من منّا لا يعرف خبز غنّاي، ذلك الخبز الذي يجمع بين الطّعام الأصيل وفنّ الغناء، من منّا لا يشتاق لرغيف ساخن مازال كيف خرج من الطّاجين، رمز الأصالة والحداثة والعروبة والإسلام؟ لماذا إذن تركنا هذا الطّعام الشّريف وإتّجهنا نحو أشكال دخيلة من الخبز القادم إلينا من الغرب الكافر؟ لماذا أصبحنا نعشق البيتزا، تلك الوجبة الماسونيّة المتصهينة ونترك خبزنا الأصيل الذي ساهم في تقدّمنا ورقيّنا خلال عصورنا الذهبيّة؟
أختااااااااه، أين أنت من الطّابونة وخبر طاجين؟ أين أنت من التّشمير على ذراعاتك والإنغماس في العجن؟ لماذا تتركين العجن وتتشبّثين بالتّمعجين؟ أين أنت من الخبز العربي؟ أين أنت منه؟
وأنت أخي، ألم يحن الوقت لكي تتحرّك وتقاطع خبز الباﭬـات والطّليان والبانيني والمبسّس؟ إلى متى نترك البيتزا الماسونيّة تسيطر على وجبات أبنائنا؟ إلى متى؟
لقد وجب علينا جميعا أن ننادي بسقوط البيتزا الماسونيّة المتصهينة وبالعودة إلى خبز غنّاي العربي الإسلامي، وبهذه المناسبة أدعوكم إلى مساعدتي في إيجاد ملحّن ومطرب متعطّشين للخبز العربي الإسلامي لكي نقوم بتلحين هذه الأغنية ونعتمدها كنشيد رسمي يتغنّى به كلّ مقاومي الخبز الماسوني:
خبزك ماسوني جرّالي دمعة من عيوني،
ورغيفك صهيوني معجون بيدّ الشّاروني
خبزك ماسوني يا حليلي خبزك ماسوني...
نبكي على خبيزة غَنّاية بنينة وعزيزة،
ونلعن في البيزا الطليانة بالبابروني
خبزك ماسوني يا حليلي خبزك ماسوني
خبزك وعجينو خلّى المعدة تولّي فينو
معاه مقارينو في كرشي زادو نفخوني
خبزك ماسوني يا حليلي خبزك ماسوني...
خبيزة العزوزة يا حسرة كيف كانت مخبوزة
أحلى من البوزة وأعذب من اللحن السمفوني
خبزك ماسوني يا حليلي خبزك ماسوني...
خبزة الـﭭـورّة ما تنفع وتزيد مضرّة
والخبزة مرّة وبنادم يعمل في الدّوني
خبزك ماسوني يا حليلي خبزك ماسوني...
jeudi, mai 06, 2010
يا عمّار يزّي بلا تشوليح، خلّينا رايضين وسيّب صليح
كان في نيّتي منذ أيّام عديدة الكتابة في مواضيع أثارت إهتمامي خلال الفترة الأخيرة على غرار بعض المسرحيّات التّونسيّة إلّي مشيت تفرّجت فيها أو بعض الأحداث والمواضيع الأخرى، ولكن "الحدث" متاع الأسبوع الفارط المتمثّل في تعرّض المدوّنة متاعي للحجب على روّادها من المتواجدين بأرض جربوعستان خلاّني مجبر على الحديث (مرّة أخرى) على موضوع تعيس ومستهلك ومقيت ألا وهو موضوع الحجب متاع المواقع والمدوّنات في تونس المحروسة، خاصّة وأنّه قد تمّ خلال الأسبوع الفارط -كما سبق أن حصل في عديد المرّات السّابقة- حجب مجموعة من المدوّنات والمواقع المفضّلة لدى مستعمل الإنترنات التّونسي العادي، وذلك بقرار لا نعرف بالضّبط لا أصحابه ولا أسبابه ومبّرراته.. يعني كيف العادة، والله لا يقطعلنا عادة.
في الواقع حجب المدوّنة متاعي كي تجي تشوف حاجة ما تقلّقنيش بدرجة كبيرة كيما يمكن يتصوّروا البعض، بل بالعكس، ربّ ضارّة نافعة، خلّي تنقص شويّة الرّهوط إلّي ماشية جاية على ها المحلّ الإفتراضي وما فيها باس حتى كان ما عاد يقرا المدوّنة هاذي كان بعض أصدقائها الموجودين بالخارج يا ربّي وليك الحمد، كعيبتين ثلاثة نظاف ولا جمهروش من الهوكش متاع جربوعستان حاشى صلاّحها، وحتّى بالنّسبة للأصدقاء المحترمين في داخل أرض الوطن نتصوّر عندهم من المعرفة الحدّ الأدنى الذي يسمح بإستمعال مختلف الطّرق المتوفّرة لتجاوز هذا الحجب السّخيف والمضحك.
هذا كموقف شخصي يهمّ مدوّنتي الخاصّة، ولكن طبعا ومن حيث المبدأ فإنّ حجب المواقع والمدوّنات إلّي صار خلال الأسبوع الفارط (ولو أنّ الحجب متواصل من قبل) يعتبر مهزلة كبرى ومن أكبر المهازل إلّي عرفتها الأنترنت منذ دخولها لبلادنا (والله يعلم كم صارت من مهازل في هذا المجال منذ ذلك التّاريخ) خاصّة بالنّظر لطابع القصف العشوائي الذي وصل حجب مدوّنة تحكي على فنون الطّبخ (يمكن يكون هذا داخل في إطار ترشيد الإستهلاك) وحتّى مدوّنة تجمّعيّة كيف مدوّنة زميلنا حميدة بن جمعة، حتى الواحد بدا يشكّ يطلعشي صار إنقلاب وما خبّروناش.
إنطلاقا من المعطيات المذكورة، وبعد التّذكير بأنّ الشيء الوحيد الفعليّ إلّي قاعد ينجز فيه الحجب متاع المواقع في بلادنا هو المسّ بمصداقيّة الخطاب الرّسمي والتّشكيك فيه وبالتّالي بعث الرّيبة وإنعدام الثّقة بين المواطن (حتى ذلك البسيط غير المتسيّس) ودولته الحبيبة. بعد كلّ هذا كان لا بدّ لي من التوجّه بالكلمات التّالية لمن يعنيه الأمر:
يا سي الخراوات، يلّي مسكّر علينا شطر الأنترنات، يلّي سمّاوك عمّار 404 وإنتي ما تجيش بياسة في عجلة متاع بسكلات، سيّب صالح ورجّع المدوّنات، ومواقع الفيديوات والجرائد والمجلاّت، راهي ماهيش مزيّة ناخذو فيها ولاك تفرّق علينا في الإعانات.
يا صاحب الجلم، يا وجه الهمّ، يا مانع المواقع وفاضحنا قدّام الأمم، علاش نقرّيو في أولادنا في المكاتب، إذا كان باش نمنعوا عليهم من بعد القراية والكتيبة والقلم؟ كيفاش تحبّ تحارب الظلام، وفي نفس الوقت تمنع على الخلق الكلام والكتيبة والأحلام، يا صاحب المقصّ، يا عظمة بلا فصّ، يا ثقيل الـ**، علاش فين تشعل شمعة تجي تجري وتصبّ عليها 500 كميون بغلي، يا بغلي، نقصد يا صديقي، العزيز؟
سيّب صالح، وأخطى بختة، وطير من قدّام سمير، وأملص من سندس، وفكّ من الدكّ، وإكسيلاري من قدّام أورديناتوري، وليّم يا بهيّم، وسلّ مرل، وجنّح راك مننّح، المفيد أعتق جدّ والدينا وخلّي معاك طرف أكسيجين الله يقطع عليك النّسمة في عزّ الصّيف.
قولوا آمين.. وآخر كلامي أن أدعو الله لي ولكم بأنترنات حرّة مفتوحة وبأن يجعل لكم في كلّ "كليك" حسنة وأن يغفر لكم من سيّئاتكم على قدر كتابتكم في مدوّناتكم وزيارتكم لبروفيلاتكم. والسّلام عليكم ورحمة الله.