mardi, janvier 19, 2010

إغاثة الشعوب المنكوبة، سنّة ولاّ فرض؟


قاعد نتسائل من الصباح علاش الدول الإسلاميّة ما تستغلّش مناسبة الكوارث الكبرى كيما زلزال "هايتي" باش تبعث جيوشها تقدّم المساعدات الإنسانيّة للمنكوبين عملا بتعاليم الإسلام وقيمه السامية وسعيا لتحسين صورة الدين الإسلامي أمام شعوب العالم؟ ياخي موش هكا أحسن من الحملات المتخلّفة متاع المقاطعة العقيمة والخطابات الجوفاء؟ نعرف أنّ المسألة تتطلّب إمكانيّات ماديّة ولوجيستيّة ولكن علاش ما تكونش حتى مبادرة رمزيّة بإرسال قوّات إغاثة في حدود المستطاع على عين المكان وبالتنسيق مع غيرنا من الأمم والملل؟ علاش نخلّيو الغرب يستأثر بالجانب الإنساني في العلاقات الدوليّة في حين نستأثروا نحنا بمظاهر الوحشيّة والهمجيّة؟؟