كاريكاتور خالد بن يحي في "الصريح": قمّة النذالة الصحفيّة

اليوم جات قدّامي عن طريق الصدفة هاك الشوليقة اللّي يقولولها جريدة الصريح اللّي ما لقات من دون الأخبار الوطنية والعالمية حتّى خبر أهم من إنسحاب المدرب خالد بن يحي من الترجي الرياضي التونسي باش تحطّو كأكبر عنوان على صفحتها الأولى.

الأهم من هذا، واللّي خلاّني نكتب في الموضوع، هو أن الشوليقة، عفوا: الجريدة المذكورة نشرت على صفحتها الأولى كاريكاتير بالألوان على كبر الصفحة فيه تصويرة سي خالد بن يحي لابس جبـّة ويحطّ في البخور في كانون وبجانبو بلاكة أو علامة مكتوب عليها "عـرّاف"، يعني دقّاز ولاّ مشعوذ

المشكلة هنا ماهيش أنّو سي بن يحي شخصيّة هامة ياسر وما يلزمش يحكيو عليها بسخرية، تي هو الرسول محمد ص عملولو كاريكاتير، خلّي كوارجي ولاّ مدرّب. المشكلة هي أن الصحافة متاعنا تتعامل مع الأحداث والأشخاص بمعايير مختلفة، وبالتالي تتمنيك على الناس اللّي مازالت تقرا الجرايد وتستخف بعقولهم باش هي تبيع سلعتها وتصفّي حساباتها.

كيفاش؟ الحكاية ساهلة ياسر: شبينا مثلا ما شفناهاش هالكاريكاتير على الصفحة الأولى لمّا سي روجي لومار خرّجنا مسخرة من كاس العالم بنسور قرطاج متاعو؟ شبيها الكاريكاتير والضمار متاع جماعة الصريح ما سيّبوهش على جماعة المنتخب والملايين اللّي ياخذ فيهم هالممرن الفرانساوي اللّي عدّو كان باش ينحّي سروالو ويعرّي على التوانسة الكلّ، بصحافتهم وجامعتهم؟

ما ولّيتو رجال كان على خالد بن يحي؟ جاب ربّي الرّاجل خرج هازز الدوبلي، أما إبكيو على حالكم قاعدين كان تهزّو في حاجات أخرى، لا حشمة ولا جعرة ولا تكسبو ريحة الضمير يا حـمير