lundi, novembre 13, 2006

طارق أوّل حارق



اليوم عرفت معلومة جديدة والفضل في هذا يرجع لراجل كبير يعرف تاريخ الدنيا الكلّ، وحبيت نقتسمها معاكم على هالمدوّنة المتواضعة فمّاش ما تراولي بالمعروف
اليوم إكتشفت منين جات كلمة الحرقة -من حرق يحرق فهو حارق أو حرّاق- وهي كلمة تعني في لهجتنا التونسية العزيزة علينا الإنسان اللي يهاجر بدون رجعة و بطريقة غير شرعية للخارج، وعادة ما تتم العملية هاذي في قوارب أو فلايك صغيرة عبر البحر الأبيض المتوسط وتكون الوجهة هي السواحل الأوروبية. ولكن علاش كلمة يحرق بالذات؟ اليوم إكتشفت أن أصل الكلمة هاذي أقدم ملّي نتصورو، حيث ترجع الحكاية إلى القرن الأول للهجرة-حوالي العام 700 ميلادي- وبالتحديد إلى فتح الأندلس من طرف طارق ابن زياد، وقتلّي أمر قائد الجيش الإسلامي بحرق السفن اللّي جاء فيها للسواحل الأوروبية وقال مقولتو الشهيرة "البحر من وراءكم والعدوّ أمامكم، وليس لكم والله غير الصدق والصبر". حسب الراجل الكبير اللّي يعرف كلّ شيء، حرقان السفن متاع طارق ابن زياد كان إشارة الإنطلاق الأولى للشيء اللّي ولاّ اليوم عمل شبه يومي للشباب في الضفة الفقيرة للمتوسط، بما أن الحرقان منذ المرة الأولى كان المعنى منّو هو الذهاب بلا رجوع وما يبقى للحارق كان خيار واحد وهو إكمال الرحلة للآخر وبلوغ الهدف أو الموت اللي لا مفرّ منه، يعني كيما يقولو أولاد الحومة: يا نعيشو عيشة فلّ، يا نموتو الناس الكلّ، وهو بشكل أو بآخر نفس المنطق اللّي كان يتّبع فيه البطل التاريخي طارق ابن زياد، ونذكّركم هنا أنّو طارق ابن زياد كان قد تمّ عزله من المهام متاع قيادة الجيش من طرف موسى ابن نصير اللّي كان عرفو يعني الشاف أو المدير متاعو، واللي كان زادة السبب في دخولو لللإسلام. عزلو يعني طيّرو من قيادة الجيش وألحقه بالفريقو، لأنّو كان يعتبرو متهوّر ويخاطر ياسر بحياتو وحياة الجنود اللّي كانو معاه، يعني إنسان مقربع شويّة ويتخمّر مع الفتوحات كيما فيراج المكشخة، يولّي كاميكاز ما علبالوش. أهوكا يحرز في الآخر تدخّل الخليفة الوليد ابن عبد الملك باش صالح ما بين سي طارق وسي موسى وباش رجّع سي طارق إلى سابق نشاطو ورجع ينحّي في جدّ والدين الكفّار

مفيد الهدرة: طارق كان هو أول حارق، والتاريخ يتذكر المقربعين، ولهذا ما تستغربوش كان الحرّاقة متاع اليوم يولّيو أبطال وطنيين عام 3170 وتلقاو كتب تحكي على سيرتهم الذاتية بالواحد بالواحد، وما تحقروش الرجال راهو الحقار يموت ذليل

10 commentaires:

  1. Anonyme12:46 AM

    Vite Vite un post pour qu'ils me foutent la paix !!!

    RépondreSupprimer
  2. Tu te surestimes minus!
    hahaha
    oupss! moi non plus je ne fais pas exprés!

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme1:29 AM

    T'es pas Cortex ...
    Ah merde, j'ai oublié, t'es trop vieux pour connaître ça!
    Pourtant t'es encore à ta période Gangsta Rap :)

    RépondreSupprimer
  4. Anonyme1:29 AM

    Excellent post! :-)

    RépondreSupprimer
  5. bon post, ya3tik essahha

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme3:34 PM

    non au fait el harka c bcp plus ancien, selon un historien ca date depuis hannibal, c pour cette raison el harka n'a un sens qu'en italy (hi hi hi)
    "Original Prankster"

    RépondreSupprimer
  7. Anonyme11:06 PM

    je me coucherai moins bête ce soir!

    RépondreSupprimer
  8. او و قتها باش يحكيو على المؤرخ الكبير بيغ تراب بوي؛ او يعملولك صنبة كيما ابن خلدون
    :)

    RépondreSupprimer
  9. salut baba, l'idée de ce poste est originale, mais il me semble que l'idée de l'7ar9a est venue bien avant cette période. Cela remonterait cher ami à l'époque illi tounes kenèt puissance ijiwha les romains 7ar9ine 3anna. Et cette technique de brûler les navire date à ma connaissance de la peride carthginoise qd notre "héros" hannibal et parti conquerire le pays des azurri. 3ada rib ya guitt il3ab ya far, jéw zarouna ittaliène w les généraux 7ar9ou tte la flotte romaine pour pas deserter...
    7kéyétna haba haba w ncallah kol 3am tjina SABA.

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)