عــلالــــش بــلا حـــدود

مسكين،

جاي معانا نحنا؟ يقلّق فينا، ما يعرفناش آشكون؟ في بالو نلعبو معاه؟ ما يعرفناش في الأمور هاذي ما نفدلكوش؟ اللعب لا والرحمة لا، ما قالولوش؟

أهوكا جات في راسو، خلّيناه عبرة لمن يعتبر، نـحّينالو جدّ والديه الكلب، مشّيناه تروف، كلينالو القلب متاعو، مصارنو جبدناهملو، كبدتو شويناهالو، دمّو سيّحناهولو. الحكاية الكلّ درجين من زمان، ما أكثرش، وبعثناه للعالم الآخر

آما هو العلّوش اللّي مازال يحلّ فمّو معانا؟ تي شبيك، رانا بلاد المليون علّوش موش لعب، الروح عندنا كي الذبّانة.

العيد الكبير يعجبني على حاجة وحدة: البلاد تفرغ أكثر حتّى من العيد الصغير، تولّي تعمل الكيف، وسط البلاد يولّي كاينّك تحوّس في سويسرا، تقولش نسكّرو المحطّات متاع الترينو واللواجات باش اللي مشى ما عادش يرجع. بصراحة ماهيش جهويّات أو ريجيوناليزم كيما تقولو، أما العاصمة ما عاد فيها ما يعيش الواحد من كثر ما تعبّات بالعباد، والشيء باقي على قدّام.

المفيد، اليوم العراق فاز بجائزة أغلى علّوش في العالم: الضحيّة العام هذا تكلّفت آلاف الموتى والجرحى والمشرّدين، ومليارات سلاح و بترول وسياسة وفضائح لا يورّيها لحبيّب، أما في الآخر طلعت لحمة شارفة وماسطة، حتّى كوكوت ما تطيّبهاش. على الأقلّ هالملفّ المحنون تسكّر، بالباهي ولاّ بالخايب. أما قعدت كان حاجة وحدة خايف منها: إنشالله بركة جريدة الشروق في الطبعة متاع غدوة ما تجيبلناش حكاية أخرى وتقوللك راهو مازال يتـنـفـّس وإلاّ مازال باش يحارب الأمريكان من العالم الآخر. نتصوّر الحكاية في عوض "جيش صدّام يدكّ المارينز"، باش تولّي "شبح صدّام يقصف الجيش الأمريكي بالكيمياوي". ماني نعرفهم ما يحشموش، الله يقصف أعمارهم ويدكّهم تحت ترينو. قولو آمين

قبل ما نختم هالبوست الإحتفالي حبّيت نقترح على وزارة الفلاحة أنّها العام الجاي تجيبلنا علالش مواكبين لمجتمع المعرفة والمعلومات، يعني في عوض نقعدو نشوفو في حجم المرّارة متاع العلّوش باش نعرفو العام الجاي باش يكون فيه الدزّة وإلاّ عام ميزيريا كيف اللّي قبلو، أهوكا يعملولنا في وسط المرّارة شيك فيه قيمة الميزانية متاع العام الكامل بالتدقيق، باش المواطن يعرف بالضبط قدّاش يصرف من هنا للعيد الجاي، ونشكرهم بالمسبّق.

حاسيلو حبّيت في الختام نقوللكم عيدكم مبروك وسنين دايمة، وكلّ عام ونحنا بانديّة على العلالش، مادام البشر ما لقيناش معاهم حلّ