يـــا ديــن الـــرّب

الدنيا ماكلة بعضها، حروبات وصوارخ والدم للركبة

قال شنوة كلّ واحد لازم يحارب ويدافع على دينو ودين ربّو

وهاذي حكاية بصراحة ماهيش داخلة لمخـّي، على خاطر الناس الكلّ يقولوا أنـّهم قاعدين يعبدو في رب واحد، ومن بعد درجين تلقاهم كلّ واحد جابد على الآخر سيف وإلاّ مدفع ويحبّ ينحـّيلو الرّب متاعو ويعوّضهولو بربّ آخر يظهرلو خير من ربّو

يعني المشكلة كيف تجي تشوف ماهيش مشكلة متاع ربوبة، على خاطر الربوبة الصحاح كيف يجيو باش يتحاربو ماهمش في حاجة لبعابص الكبّار باش تضرب معاهم وإلاّ باش تحزّ حزّة باجيـّة كيما يقولو فيها

مادام ربّنا هو بيدو ربّهم، يعني نحنا نعبدو في ربّ واحد بطرق مختلفة و بأديان مختلفة

أنا كان ماشي في بالي المشكلة في ربّهم هوما. تلقاني خوك نبدا نخمّم بيني وبين روحي، ونقول آشبي ربّهم؟

ومن بعد قلت الحكاية ما تكون كان منهم هوما بيدهم وموش من ربّهم: يا خويا بعد اللّي مسيّبين ربّهم ولاهين بربّنا...ماهو لاباس؟

هو كي تجي تشوف، نحنا زادة ما عرفناش نتصرّفوا معاهم: كانو قايليننا وعمرهم ما يدورو بينا، ياخي مشينالهم بساقينا، قال شنوّة نحبّو ندخـّلوهم معانا ونردّوهم يعبدو في ربّنا، وتوّة كيف ولاّو مسيّبين مشاكل الدنيا الكلّ وعابدين ربّنا، ولّينا متـقـلّـقين وماهوش مساعدنا

أما زادة في الواقع عندنا الحق، على خاطرنا نحنا نعرفو اللّي كلّ واحد كيف يتولد يهبط من كرش أمّو على ديننا الحنيف، ومن بعد يمشي يتبع دين والديه اللّي يهوّدوه وإلاّ ينصّروه وإلاّ يمجّسوه. وهذا يعني اللي نحنا منعنا، على خاطر دين والدينا هو الدين الأصلي اللي تولدنا بيه، يعني دين دوريجين، موش معاود كيما دين والديهم هوما

نولّيوش نحنا كل مرّة شادّين واحد منهم إنـّحيولو في والديه باش يقعد على دينو الأصلي؟

آش عملنا وجاء مليح تراه ؟

خلاصة القول، وبما أنها الربوبة بطبيعتها ما تحتاجش لشكون باش يدافع عليها، أنا شخصيا ولّيت نرى اللّي أيّ واحد يدّعي أنّو يحارب باسم دين ربّو، مهما كان هذا الربّ، فهو في الحقيقة قاعد يحارب باش يدافع على دين والديه، لا أكثر ولا أقل

تي ربّي يهدي وبرّة