مرّة أخرى تحرمني مشاغل الحياة اليوميّة والمهنيّة من متعة مشاركتكم بعض الأفكار والخواطر على المدوّنة. ما نخبّيش عليكم عندي يمكن خمسين موضوع حبّيت نكتب فيه الفترة اللي فاتت ولكن أولويّات أخرى فرضت نفسها. على كلّ حال هاذيكا هي الحياة والواحد ما ينجّمش يعمل كلّ شيئ يحبّ عليه، وإذا كان يحبّها سبّاقة وجرّاية لازمو يحضّرلها الشعير، سواء في شكلو الصلب أو السائل.
الغياب المرّة هاذي خلاّني نفلّت فرصة الإدلاء بدلوي (وهو شيئ هام برشة بالنسبة لمواليد برج الدلو إلّي كيفي) في موضوع العلمانيّة إلّي خاضت فيه العديد من المدوّنات التونسيّة نقاش تحوّل إلى جدال وكاد ينتهي بالقتال ما بين جماعة حزب الديك وجماعة حزب الله. وأنا شخصيّا رغم أنّو معروف عنّي أنّي أقرب إلى حزب الديك من جماعة "الدينوليتيك" (وهي كلمة جديدة مازلت كيف اخترعتها من مزج كلمة "الدين" بكلمة "البوليتيك")، إلاّ أنّي قلت "جات بالصّلاح"، على خاطر الحكاية في المواضيع هاذي فيسع ما تولّي تبادل تهم والناس تسيّب الموضوع وتولّي تعسّ على بعضها، في هذا كافر والآخر اخوانجي وهلمّ جرّا من هاك الحوارات العقيمة.
كنت جبدت في تدوينة سابقة على العلمانيّة وأيّدت من وجهة نظر فكريّة بحتة مبادرة الجمعيّة التونسيّة للدفاع عن اللائكيّة، إلّي على حدّ علمي مازالت في إنتظار الترخيص، وهذا في حدّ ذاتو أمر مؤسف سواء توافقنا مع الناس إلّي أسّسوها أو تخالفنا معهم أو مع أفكارهم.
طرح طارق الكحلاوي سؤال في مكانو وفي وقتو عندما تساءل : هل أنّ وقتنا اليوم مناسب أو ملائم للمطالبة بالعلمانيّة؟ وهل من الممكن لهذا المطلب النخبوي أن يتماشى مع وضعنا اليوم في الداخل والخارج؟ وجوابي شخصيّا هو بالتأكيد "نعم"، الوقت الحالي أكثر من هذا يفرض على النخبة، سواء كانت نخبة كافرة أو زبراطة أو عايشة في برجها العاجي، أنّها تذكّر بمفاهيم كيما العلمانيّة، موش على خاطر الشعوب باش تتجاوب معها وتخرج في مظاهرات عارمة ترفع شعار العلمانية... لا، هذا ما نتصوّرش حتّى بن لادن متاع العلمانيّة يحلم بيه. ولكن التذكير بالعلمانيّة توّة مهمّ على خاطر من الضفّة الأخرى الأصوات متاع الأصوليّة الدينيّة قاعدة تتعالى وتقوى، وأولاد الحي إلّي كانو يبيعوا في الزطلة ولاّو شادّين الجامع ولحيّهم تقول إلّي هذا لابسلي بركوس على وجهو، وبالطبيعة الناس إلّي تعوّدت على طبائع الخرفان عبر عقود مضت باش اتّبع بعضها في كلّ شيء، والثقافة ما يخفاش عليكم على قدّها، والوعي السياسي يرحم عمّي، والإقتصاد داخل في حيط، والتعليم يبقبق، والبطالة نهارك طيّب، وما نزيدش نحمّملكم قلوبكم أكثر من هكّة...
يحبّ يقول إلّي الوضع الحالي بما يميّزو من غموض على مستوى المستقبل البعيد والمتوسّط (وأغلب الظنّ بالنسبة لي هو أنّو المستقبل المتوسّط باش يكون فعلا متوسّط بالمعنى "الكحلاوي" للكلمة)، قلت عاد المستقبل الغامض هذا ينجّم يجيب معاه كمّ من المفاجئات غير السارّة تحت عنوان ما يسمّيه البعض بالصّحوة الدينيّة والبعض الآخر بتسريب الرمال، وهالظروف هاذي هي إلّي تحتّم تدخّل للنخبة الزبراطة الفطّارة الزنديقة حطب جهنّم للتذكير بأهميّة تمييز ماهو ديني على ماهو سياسي، على خاطر جماعة السياسة كيف يشمّوها قريب تولّي قارصة أسهل حاجة يقولوهالك هي "الله غالب، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.." وهات من هاك اللاّوي. بلغة أخرى السياسي ينجّم يتّكّى على الدين باش يطلع وزادة باش يقعد الفوق، وحتى شيء ما يضمن أنّك من بعد ما تلقاش نفسك شادد ثنيّة أخرى صعيب الرجوع منها.
بغضّ النظر عن الأسئلة هاذي وغيرها أسئلة عديدة تم طرحها والإجابة عليها من طرف المدوّنين، كلّ بطريقته، حبّيت نقدّم وجهة نظري المتواضعة في الموضوع، بما أنّو يتعذّر عليّ المشاركة في الحوار المباشر على "الراديون" مع بقيّة الوخيّان، ونقول علاش حسب رأيي حكاية مزج الدين بالسياسة هي كيفها كيف مزج الزيت بالماء، ما تجيش جملة.
وجهة النظر هاذي باش نحاول نكون فيها أقرب ما يمكن من الواقعيّة وأبعد ما يكون عن الإيديولوجيّة والنظريّة، وأوّل حاجة باش نعملها هنا هي أنّي ماعادش باش نحكي لا على علمانيّة ولا على لائكيّة، ولا على ثيوقراطيّة أو دولة دينيّة. خلّينا نحكيو بكلّ واقعيّة على "علاقة الدين بالدولة"، سواء العلاقة الموجودة حاليّا أو العلاقة الممكنة، وبالطبيعة باش نحكي على تونس على خاطر هي اللي تهمّنا بالأساس.
بالطبيعة أوّل حاجة لازم نبداو بيها هي الوضع الحالي لعلاقة الدين بالدولة في تونس: في هذا الإطار يمكن الواحد يتساءل، هل نحن في دول علمانية أم مسلمة أم إسلاميّة أم مستسلمة أم علمانيّة عاملة روحها مسلمة أم إسلاميّة عاملة روحها علمانيّة أم دولة لا دين ولا ملّة ولا حتى علمانيّة أو لائكيّة، يعني دولة درا كيفاش تتلوّن واللي يحبّ يراها حتى بوذيّة وإلاّ صهيونيّة يلقى فيها كلّ المؤيّدات الواقعيّة والعقلانيّة باش يدافع على موقفو.
بعض الأصوات العلمانيّة طالبت في الإطار هذا بتوضيح الأمور والبدء بإلغاء الفصل الأول من الدستور إلّي فيه تنصيص على أنّ تونس دولة دينها الإسلام، وحاول البعض من الضفّة الأخرى الإستدلال بنفس الفصل باش يدعم فكرة أنّها دولتنا ماهيش علمانيّة بل مسلمة، و"مسلمة" كيما تعرفوا ماهيش "إسلاميّة"، وحوّس تفهم... ولكن بالتفكير شويّة حول المسألة هاذي متاع الفصل الأوّل من الدستور يتبيّن أنّو التنصيص هذا ما عندوش أهميّة كبيرة من حيث الواقع، على خاطر كلمة دولة عندها دين هو الإسلام ما تعني في الواقع حتى شيء ولا يمكن ترتيب نتائج قانونيّة أو دستوريّة تذكر عنها، وكنت في التدوينة السابقة المشار لها أعلاه بيّنت أنّها من باب الكلام الفارغ والحشو اللي عندو قيمة رمزيّة وريق متاع سياسة باش الشعب الكريم يفرح بدستورو الجديد وبرّة. وعلى فكرة كان جينا نقدّسوا الدستور بالدرجة إلّي نقدّسوا بيها هالديباجة والحشو الدستوري الفارغ راهو ما تعدّلش مرّة كلّ أربعة أو خمسة سنين تعديلات جوهريّة مرّت على الجميع مرور الكرام، ولكن لا علينا..
في بقيّة الطرح هذا باش نحاول نبيّن عدد من الصعوبات العمليّة إلّي تطرحها مسألة "دين الدولة" أو "الدولة المتديّنة" واللي تخلّيني ندعم فكرة فصل الدين عن الدولة أو بالأحرى حماية الدولة من التديّن وحماية الدين من التسيّس.
والصعوبات هاذي تبدأ من منظور الدولة نفسها، يعني أنها الدولة في حدّ ذاتها تضع نفسها في مأزق لا مخرج لها منه إذا كان أقرّت بأنّها "متديّنة" بشكل من الأشكال، على خاطر التديّن يفرض عليك أنّك تلتزم بجملة من التعاليم إلّي هي تعاليم الدين، يعني ماهوش معقول أنّك تقوللي أنّك دولة دينك الإسلام وإنتي تبيع في الشراب وتنضّم في القمار أو "البروموسبور" وتعطي في التراخيص للمومسات متاع الكارطي، وأنا لهنا مانيش ضدّ الأشياء هاذي ("بالطبيعة" باش يقولوا هاك إلّي في قلوبهم مرض هههه) ولكن باش نبيّن فقط أنّو على قدّ ما فمّا أشياء تنجّم تنافق فيها و"تجيبها الواد الواد" مع الدّين على أساس تأويلات فقهيّة "وطنيّة" كيما مسائل منع الحجاب أو منع تعدّد الزوجات، على قدّ ما توحل في مسائل كيما الشراب والزنا والقمار إلّي الدين الإسلامي واضح فيها وضوح الشمس في غرغور القايلة. يتبيّن إذن أنّو منهج النفاق الديني للدولة محدود وما عندو وين يوصّلها إلاّ للصّدام مع التيارات الدينيّة الراديكاليّة إلّي باش تتّهمها بالكفر والنفاق و"دايور" باش تلقى مصداقيّة أكثر بما أنّ المصداقيّة الدينيّة من الجهة الأخرى تاعبة شويّة.
وخلاصة القول على هذا المستوى هي أنّك كدولة، إذا كان تقرّ بطابع ديني للحكم متاعك فإنّك داخل في حيط بقديرة المولى، على خاطر تفقد السيادة حتّى على قراراتك بما أنّك مجبور باش تشطح على حبلين: حبل الدين وحبل الحكم الدنيوي إلّي ليه، هو الآخر، ضوابط تحكم فيه، وإن طال الدهر أو قصر فإنّك باش تلقى روحك تبجّل في واحد من الإثنين على الآخر، وفي الحالتين الحيط يستنّى في هاك الخليقة متاعك باش تلبسو.
عاد يقول العاقل لواش هالنفاق الزايد؟ ياخويا ماهو نجيبوها برجلة ونعملوا لرواحنا شخصيّة ونقولوها على الملأ، يا سيدي نحنا ماناش دولة دينيّة ولا دولة متديّنة، صحيح الإسلام هو دين الأغلبيّة متاع مواطنينا وواحد من مكوّنات هويّة المجتمع متاعنا، ولكن راهو بالنسبة للدولة ومؤسساتها الرسميّة الإسلام يولّي كيفو كيف الصناعات التقليديّة والمزود والكسكسي بالعصبان (ملاحظة بالله للإرهابيين منكم، الرجاء الإنتظار نهاية التدوينة قبل تفجير أنفسكم). بالطبيعة ماهوش أي سياسي ينجّم يكون بالشجاعة هاذي ولا ثابت على كرسيه بالثقة الكافية باش يقول كلام كيما هذا، وهنا تولّي المصداقيّة السياسيّة التاعبة تلوّج على الدين باش يرقّعها في عوض تحاول تفصل نفسها على الدين وتتعامل معاه بكلّ شجاعة وثقة في النفس.
باش نواصل الخرافة هاذي بتوضيح صعوبات عمليّة أخرى تطرحها "الدولة المتديّنة" وخاصّة إذا كان تحدّثنا من منطلق بلادنا تونس العزيزة علينا الكلّ بما فينا من مسلمين ومص اليسار وزنادقة وصعاليك وشعراء، والصعوبات هاذي انشالله باش تتعلّق بالجانب الإقتصادي، يعني آش تعطي "دولة متديّنة" من الناحية الاقتصاديّة في تونس على الأقلّ، ثمّ من منظور الحريّات الفرديّة والعامّة، وباش نقدّم على بركة الله بقيّة تصوّري للعلاقة الممكنة للدين الحنيف بالدولة الله يحييها ويخلّيها لينا وليكم أجمعين. هيّا أنّستو.
bsara7a ya ب.ت.ب essujet hedha 3morha may bech tetfadh m3ah paceke lmedaynin wa atbe3 il fe2ez bil kachta edhahabiya chi5 rached hafidhaho allah wa ra3ah tafkirhom limité barcha w3andhom jidar berlin fi ryoushom ltawa la tay7ouh bech y5ammou b7oriya fi sujeet kimen hedhi...mo5tsar la7dith ena contre ta5lit lma wezzit wala tasyib lma 3al batti5 aw mazj issiyessi biddini 5ater law i3tabarna essiyessa tor7 karta 3roubi mta3 7wenet gdom...fa innou illy ya7ki biddin lemem 3andou illssoussa lkol...voila nchala makontech mokrez barcha...walaho lmowafi9 ema mich ilmowafi9 il ideri
RépondreSupprimerennestou...
أولا بيغ يعطيك الصحة على الرغبة في التحليل الواقعي و اللغة الهادئة...
RépondreSupprimerثانيا، نحب نقول إلي السؤال متاعي مش فقط على المطالبة بالعلمانية لكن أهم من هكاكة على إمكانية تحقيقها و زادة على إمكانية أنها تعرقل أشياء و حاجات أهم خاصة في المعركة ضد التطرف الوهابي المتصاعد
ثالثا، الواقع التونسي مش واقع التناقض بين بند في الدستور "شكلي" أو "رمزي" و واقع "دولة مش متدينة"... يظهرلي فمة ما يكفي من المؤشرات إلي تظهر أنو الدولة مش فقط تسير في الشأن الديني و لكنها تعتبر نفسها متحدث باسم الدين... إلى درجة غير مسبوقة مثل توحدي خطبة الجمعة... الدولة "راعية" للشأن الديني مش فقط إسميا و لكن عمليا
رابعا، الترخيص و الاشراف على ممارسات "منافية للدين" من قبل الدولة حاجة ماجاتش مع بورقيبة.... تاريخ "الدولة الاسلامية" عرف نفس التركيبة "المتناقضة" هذية... في قت دولة المماليك مثلا كان فمة شكون عندو "وكالة" التجارة بالخمر ممنوحة من قبل الأمير... "عبد الله قش" كان موجود على الأقل من وقت الحفصيين كيفما يقولنا الحسن الوزان (ليون الإفريقي)... هذية ممارسات كانت متعايشة مع بعضها... و بالمناسبة كان فمة ديما "حركات" تقوم بالهجوم على "مرافق عمومية" كيف هكة... كتاب ابن الأثير معبي بحالات من النوع هذاية في علاقة بخمارات بغداد مثلا... "تنظيم" الموحدين إلي أسس الدولة الموحدية كان في البداية رد فعل على ممارسات من النوع هذا في شمال إفريقيا وقت الدولة المرابطية إلي كانت متسامحة معاها... ساعات المشكل في تقييم الدولة البورقيبية أننا مانعرفوش شنوة سبقها... بش انجمو نقارنوها بيهم و بالتالي نشوفو قداش كانت فريدة... هذاية موضوع حكيت عليه قبل في المقال متاعي في الآداب: تاريخ الدولة في الاسلام كان تاريخ معقد.... فيه من جهة صفة أساسية للدولة الدينية.. يعني التكلم باسم شرعية ديني و احتكار (او محاولة احتكار) القول في الخطاب الديني... مقابل أنو "الأمير" غير المتفقه هو الناطق الفاطق مش "الشيخ" الفقيه... هذية وضعية مازالت متواصلة بشكل أو بآخر... بمعزل عن المشاعر الدينية الحقيقة للأمير...
خسارة ماتنجمش تشارك معانا في نقاش الرديون... على كل بش نعملو الجزء الأول نهار الاثنين... نستنا "الفصل الثاني" من التدوينة
يا BTB راهو الدين كيما قال ماركس أفيون الشعوب معناها تصور إنتي رئيس زاطل شنوة باش تكون إمكانيتو العقلية وهل ترى بإمكانو إنو يحكم في بلاد !!!
RépondreSupprimerعلاش صعبو فيها الحكاية ؟ الدين أسطورة والأسطورة ما تنجمش تكون طرف أو حتى جزء من الحل السياسي لذا فإستبعاد الدين من السياسة هو أمر مفروغ منو
الرجاء من الأخوة المعلقين الكتابة بلغة مفهومة يعني عربي بالعربي ولاّ فرنسي بالفرنسي آمه لوغة الآس آم آس عربي بالاتينية راهو تنفيخ زايد ما يعطيكش الرغبة باش تكمل المقال ، الي ما ينجمشي يكتب بالعربي هاهو الحل
RépondreSupprimerhttp://www.lexilogos.com/clavier/araby.htm
Conservateur
RépondreSupprimerVous pouvez toucher à tout - Sauf à notre religion - Le tunisien pourrait etre du 'hizb eddik' mais si vous touchez sa religion, il redevient le conservateur pas loin du wahabiste.
Le Tunisien accepte le KARTI, El KOHB, mais si vous touchez les essentiels de l'islam, il redevient le conservateur
Ne jouez pas avec le feu, les cycles sont bien connus, aprés une période de FSED, un etour à la religion: Les années 60/70 c'était les mini jupes, les khab nous avons eu dans les années 80 les islamistes, les années 90 c'était encore les Khabs, la biére à gogo partout, nous avons maintenant un retour à la religion. Plus vous poussez vers le FSED, plus vous aurez de religieux. Le TUNISIEN est une nature WASATYIA - Restons conservateurs illimunés, restons avec les principes du parti Destourien de base, et nous serons toujours le pays paisble ou il fait bon de vivre - Laissons tomber ces gauchistes, ces laiques extrémistes, anti patrie anti religion: Ils vont nous causer un tort irréparable
L'exemple que nous devons ne pas suivre est l'Iran: Les laiques ont tellement attaqué les principes du peuple, et le jour ou ils ont pensé qu'ils ont réussi, le peuple est retourbé à ces sources
A bas les laiques, a bas les gauchistes, Vive les vrais TUNISIENS: Musulmans, ouverts, modérés, conservateurs, avec une période de fsed entre 15 et 35 ans
Conservateur
RépondreSupprimerVous pouvez toucher à tout - Sauf à notre religion - Le tunisien pourrait etre du 'hizb eddik' mais si vous touchez sa religion, il redevient le conservateur pas loin du wahabiste.
Le Tunisien accepte le KARTI, El KOHB, mais si vous touchez les essentiels de l'islam, il redevient le conservateur
Ne jouez pas avec le feu, les cycles sont bien connus, aprés une période de FSED, un etour à la religion: Les années 60/70 c'était les mini jupes, les khab nous avons eu dans les années 80 les islamistes, les années 90 c'était encore les Khabs, la biére à gogo partout, nous avons maintenant un retour à la religion. Plus vous poussez vers le FSED, plus vous aurez de religieux. Le TUNISIEN est une nature WASATYIA - Restons conservateurs illimunés, restons avec les principes du parti Destourien de base, et nous serons toujours le pays paisble ou il fait bon de vivre - Laissons tomber ces gauchistes, ces laiques extrémistes, anti patrie anti religion: Ils vont nous causer un tort irréparable
L'exemple que nous devons ne pas suivre est l'Iran: Les laiques ont tellement attaqué les principes du peuple, et le jour ou ils ont pensé qu'ils ont réussi, le peuple est retourbé à ces sources
A bas les laiques, a bas les gauchistes, Vive les vrais TUNISIENS: Musulmans, ouverts, modérés, conservateurs, avec une période de fsed entre 15 et 35 ans
Le fait que le Tunisie soit, par sa constitution, un pays musulman et autorise l'alcool, les putes, etc. n'est pas un problème en soi. D'ailleurs, à part l'Iran, aucun pays au monde, bien qu'il ait une religion, n'interdit tout ce qui est contraire à sa religion. On peut citer les pays Européens catholiques comme l'Italie, ou les rapports avant mariage ne sont pas interdits bien que prohibés par l'Eglise.
RépondreSupprimerAl 3ilmania, ou la laïcité, est une chimère complètement inadapté à un pays comme la Tunisie, car elle comporte, dans ses modalités pratiques, des mesures tels que l'arrêt des subventions de la religion. Dans ce cas là, qui va subventionner les 7000 mosquées en Tunisie? et là, il y a le danger que les barbus s'emparent de ces mosquées, comme en France par exemple, ou l'état manque cruellement de contrôle sur les mosquées, dont une partie, est devenue un lieu de recrutement pour la cause salafiste.
Dans le cadre d'un état laïc, l'enseignement de la religion sera interdit. Dans ce cas, qui va asssurer une éducation religieuse équilibrée et tolérante aux nouvelles générations. Les chaines satellitaires arabes seraient ainsi le meilleur moyen d'éducation islamique, avec tous les dangers que cela comporte. Bien d'autres problématiques, toujours d'ordre pratique, peuvent surgir avec la laïcité en Tunisie.
Au lieu de défendre la laïcité, il serait mieux de défendre et de consolider nos acquis, tels que la liberté de la femme, la garantie de la liberté religieuse, et veuiller à leur bonne application dans la réalité, ce qui n'est toujours pas le cas.
On attend la suite BTB, mais je pense que nous sommes entrain de vider le sujet de son essence. Le sujet est beaucoup plus complexe et loin d'etre dicotomique. c'est pas du noir ou blanc.
RépondreSupprimerسؤال للرافضين للعلمانية , هل ترى أنه من " اللائق " إغلاق الحانات و النزل و دور الدعارة و قطع يد السارق و رجم الزاني حتّى الموت و إغلاق البنوك و منع الموسيقى و " قتل أو صلب أو قطع أطراف " المرتد و عدم خروج المرأة و " قتل أو صلب أو قطع أطراف " المرتد كما ورد في القرآن الكريم ؟ إن كنت ضد كل هذا فأنت من أنصار العلمانية , ليس من الضروري أن تكون " كافرا " لتكون علمانيا , يمكنك أن تكون " أصوليا " و علمانيا في نفس الوقت , بالعربي العلمانية هي عوم بحرك و خليهم يعومو بحرهم
RépondreSupprimeren voulant ecrire un commentaire j'ai oublié entre temps ce ke tu as ecrit!j'ai gardé seulement deux mots en tete:el3ilmania et kousksi bil3osben!quel rapport?
RépondreSupprimeril y a meme pas un mois tu as commence ton post par:bismeleh elra7men...et cette fois -ci bich3ir elma3sour!!
"el3ilmania" est une facon de penser claire et surtout logique..si en commence a sauter d'une rive a l'autre on finira par melanger el3ilmania bilkosksi..en un mot klemik hazen we nafdhan!
برى نمشي معاك و نحي جد بوه بعروقو البند الأول متع كراس الأقزيرسيسات متع بن علي ! هذاك مازال الناس أتقول عليه دستور ؟ ما هو ربافيكة إمخيطنها على قياسو ! إشكون مازال إجد عليه الحديث هــــذا ! فصل الدين على الدّولة ! ثمة دولة هي حتى يتفصل عليها الدين و إلا الــــــــــلاّقمي ! ماهي شكشوكة ! شخابيط لاخابيط ! و حل السّرة تلقى خيــــــــــــط ! مافيا إمنظــــــــــمة بالسلاح متاعها ! غايرة على البلاد و الدين والأرض و الزّرع ! حكايتكم هذه ، حكاية بدونة لأنها ما هيش مطروحة جملة على الصّعيد الشعبي ! و لكن و قت ألي ما نجمتوش إتواجهو الديكتاتورية و تبحثو على حقيقة وجودكم ! قلتـــــــــــــو ! أه الشيئ ألي أحنا فيه من الدين ! بالضبط غلبوها في السوق ، رجعت غيضها في بناتها ! القصيرة إتنادي على جارتها ! نخبة كيف الي إنشوف فيـها ! ما هيش قادرة باش إتقول كلمة حق في حق شعبها ! ما هيش قادرة باش تدخل في إبـعابص صعيبة عليها !!!! ما هيش قادرة ألا باش تخلق عـــــــــــــدو وهمي ! و الوهم ما عاش وهم بل أصبح حقيقة ؟ إشكون خلق السّلفية الجهادية في تونس ! ما هو القمع متع بن علي ! ما هو ها الطحانة ألي إناضلو من أجل حارة بيرة في الكازينو ! قال إشنوه يســــــــــــــار ! يسار أش أقول فمي ! اليسار إناضل من أجل الأنسان ! موش من أجل إنـــــــــو يفطر في رمضان !!!!! أشرب و لا إنشاء الله ما تسحاش جملة ! كول في وسط الشارع في رمضان و شعبان ! أما ...قول الحقيقة ! و أبحث عليها !
RépondreSupprimerما إنجمش بن علي يحكم بـدون إيجاد عدو ! خلق أرهاب ! بث الفوضى ! و كان إلزم شوية ســــــــــلاح في الحكاية ! كيفاش باش إحافظ على الشرعية متاعو ! ما هو يحكم بيهم ! باش إنت ترقص و إتقول من الديــــــــــــــــــن ! هات إنحوه الدين ! جملة و تفيصلا ...موش مشكل ! باش إتنجم إنت و إلا بن علي تحكم ؟ بن علي يستحيـــــــل ! أما إنت بالحرام كي ينزل عليك وحي الـــــــــــــــــلاّيكية تنجيمـــــــــــــا ! و في الليل و في الصباح و حتى في القايلة !
المشكلة في تونس ما هيش دين و دولة ! المشكلة الوحيدة هــــــــــو العدل ! أنا نرضى بحكم ....واحد ملحد ! لا يمن لا بربي و لا بعبدو و لكن عـــــــــــــادل ...و التوانسة الكل يمشو معاه !!!!! أما منافق بالحرام لا إيصيـــــــــرها ! و البلاد هاكي لا تاقف على ساقيها كان ما تتخلص من نضام العصابات !
الأسلام يوصل الطوب متاعو في الحرية !!!! و فقط في الحرية !!!! وقت بن علي ! الأسلام إتحـــــــــــول ألي وسيلة دفاع ....والناس تحمات بيه من الظلم و القهر و الأستعباد ...ما هيش قاعدة تستني فيكم حتى ليل تاخذو الدكتوراه ...و إتفكرولها ! تعرفو كيفاش ...كل يد شد أختها ...و الناس طلعت للجبل و هزّت السلاح و إنتم زيدو شعلو النار و إقولو الدّخـــــــــــام منين !!!!! إن الصبح لقريـــــــــــــب!
قاسم
@u dernier anonyme..
RépondreSupprimervraiment ya3tik essa7a...n7ib nifhim de quel Etat parle BTB?na7na mezilna 3aychin fi 3aser EL IYALA EL TOUNISIA et on a seulement change EL BAB EL3ALI..!!il n'est plus a istamboul mais a Washington..bien k'on a gardé le drapeau.. na7na d5alna lil 7adetha(modernisme) 3an tari9 entennoir(Un entonnoir est un instrument en forme de cône, terminé par un tube et servant à verser un liquide dans un récipient de petite ouverture. ...)
ti na7na 3aychin fi dabouza we la5ir 9alik dawla??et chacun à son gout:we7id 9al hadhi dabouza birra
we la5ir 9al dabouza mte3 elwodho2..fama 7ata chkoun yetabel we 9al hadhi dabuza coca cola..!!le jour ou nous sortirons de l'Etat-dabouza à l'etat-nature ce jour-là nous pourrons manger du coucous bil3osben fi jenet eldimo9ratia...
حبيت نساهم في ها الموضوع برأيي الخاص لكن لقيت مقال لجورج طرابيشي يتميز بالدقة والشمول وخاصة بالمعطيات الواقعية التي تفيد في الموضوع خاصة في الهوامش و الإحالات هاكم المقال في جزؤو الأول
RépondreSupprimerhttp://www.alawan.org/?page=articles&op=display_articles&article_id=305
وهذا الجزء الثاني
http://www.alawan.org/?page=articles&op=display_articles&article_id=43
@u dernier anonyme:
RépondreSupprimerrayek el5as yehimna 100 mara akther min ray george tarabichi..!
On vit deja la laicite en Tunisie, c'est pas une grosse affaire, le probléme c'est que ces gauchistes ne savent meme pas C'est quoi la laicite et veulent juste trouvr des excuses pour eradiquer la culture musulmane dans le pays qui n'a rien a voir avec la politique.
RépondreSupprimerCar ce qui les derange c'est l'islam, ils ont pas assez de couilles pour parler de vrais problemes de notre pays mais comme ils sont si laches, on s'attaque a des formes culturelles, et en s'attaquant a ces formes culturelles ils se croient du genre INTELLECTUELS, JEBOU ESSID MEN OUEDHNOU...
Voila, on a notre systeme laique au pays, mais ceux la veullent quoi en plus ?
Certains trop cons, ils confondent entre Laicite et Atheisme.
Moi je suis pour l'islam comme culture. Reardez, le manque de cette culture cette education fait que vous sortez dans la rue vous entendez les jeunes et moins jeunes dire de gros mots sans avoir honte devant ta mere tes soeurs, tes enfants....Ca fait que ta soeur a peur de passer en rentrant chez elle par certains endroits car elle risque d'etre Draguee lourdement et meme agressee verballement et physiquement. Ca fait que le Samedi soir il y'a moins de gens sobres que les Saouls dans certains rues de Tunis et autres villes de Tunisie. Ca fait que les gens trichent partout et n'ont pas honte de t'arnaquer ou meme te faire du mal. Ca fait que la famille et les relations familiales deviennent de plus en plus artificielles.........
l'islam maintenant, a cause de la situation tres faible des Musulmans dans le monde, c'est la vache malade que tout le monde veut tuer pour pouvoir la manger....El Bagra Kitti7 Tokther Skekenha....et surtout, les laches, etahana, ils s'attaquent qu'aux choses qu'ils trouvent faibles, mais parler vraiment des problémes , noooooooooooooon akhta rasssi wodhreb......
نستناو يا بيغ رانا ....اى خلّى تكتمل الصورة بربي في الاذهان متاعنا :))
RépondreSupprimerمص اليسار لووووول
RépondreSupprimerمص اليسار لووووول
RépondreSupprimer