mardi, avril 15, 2008

! شركة إتصالات تونس... للبعث العقاري

إسمحولي قبل ما نبدى الحديث باش نشكر جريدة "تونس هبدو" على مقال أصدرته في عددها الأخير حكات فيه على مبادرة الحوار مع الشباب وبالتحديد على موقف العديد من المدوّنين، ما بينهم العبدو لله، من هالمبادرة متاع الحوار إلّي مازال عند الناس الكلّ ما تقول فيها.

قلت عاد، خوكم الجمعة هاذي ماكلة بعضها عندي بالخدمة وما لقيت وقت باش نكتب كلمتين كان بالسيف، وقلت باش نبدّلو شويّة الجو علاش ما نحكيش مرّة أخرى على شركة إتصالات تونس، في إنتظار استكمال الحديث في مواضيع أخرى ما اعطيناهاش حظّها (السعيد).

المرّة هاذي يا الأولاد (ويا البنات زادة بالطبيعة، بل وخاصّة يا البنات) مانيش باش نحكي لا على الأسوام الخياليّة متاع الإتصالات ولا على نوعيّة الخدمات ولا على الأنترنات مكبوب السعد ولا حتّى على الحملات الإشهاريّة المعفّطة متاع "فيكسي الفيكس" وما شابهها من العروض التجاريّة من فئة "عيطة وشهود على ذبيحة قنفود". لا، المرّة هاذي باش نحكي على حاجة أخرى.

لاحظت من مدّة أنّ المقرّات الجديدة متاع شركة اتصالات تونس قاعدة تتكاثر كيف الفقاع في العاصمة على الأقل، ولهنا كيف نقول مقرّات مانيش نقصد في إدارة صغيرة أو في حوينيتة تبيع في التاليفونات والبطاقات والإشتراكات كيما تعمل "تونيزيانا"، لا، أنا نحكي على مقرّات عبارة على "بالاصات" ضارب فيها الرخام من الساس للطاق السابع والبلاّر والمصاعد الفخمة تقولش عليها نزل خمسة نجوم. وهذا يحب يقول أنّها الشركة هاذي عندها، كيما تنجّموا تتصوّروا، فائض كبير متاع فلوس ماهيش لاقية وين باش تحطّو، وهذا أمر ما يدعوناش على الإستغراب كيف نعرفوا أنّها الشركة المذكورة قاعدة تستغلّ في وضعيّة الهيمنة متاعها على سوق متاع الإتصالات متاع الهاتف القار، وتشدّ في كلّ مواطن تعملّو في القباحة مع كلّ فاتورة تبعثهالو وبالتالي تستبيح في ما حرّمه الله من ترم المواطنين الأبرياء دون وجه حقّ.

باش ما تقولوش يكذب هاو مثال حيّ واللي ما عندو شاهد كذّاب: في لافايات، شارع الولايات المتحدة، بالاص جديد "توت أبسيون" مازال كيف كمل، جيت نضرب نلقاه متاع إتصالات زبّالة، باهي، توّة قصّ شارع الحريّة، ما تمشيش أكثر من ميتين ميترو، مقابل الشبه مركز تجاري "قالاكسي"، آش فمّا؟ "بالاص" آخر قدّ السخط، متاع آشكون؟ إتصالات تونس مرّة أخرى ! بالطبيعة هاذاكة مقرّ قديم وتعرفوه، ويمكن زادة تعرّضتو فيه للنهب إنتوما زادة واستباحولكم فيه "القنفلاش" متاعكم. باهيييي، توّة زيد القدّام شويّة، 400 ميترو هكّاكة، شقّ شارع محمّد الخامس وأدخل على بركة الله مونبليزير، لا لا، مانيش نحكي على البنية متاع تيليكوم القديمة، هاذيكا السماح فيها، نحكي على هاك البالاص إلّي مازال كيف كمل في نهج اليابان، هاك إلّي قطعوا بيه الرخام من البلاد تقول باش يستقبلو فيه كوفي عنان، متاع شكون قتلي؟ تونيزي خرى مرّة أخرى؟ إي نعم، تونيزي تيليكوم !

ما نعرفش آش يتسمّى هذا في الإستراتيجيّة بعيدة المدى متاع الشركات المتخصّصة في ميدان الإتصالات واللي معمّلين عليها باش تدخل بينا مجتمع المعرفة في جمهوريّة الغدّاد، عفوا حبّيت نقول الغد، أما حسب فهمي المتواضع هذا ما عندو حتى علاقة بالإتصالات ولا حتّى بالمواصلات، هذا مجرّد تصرّف متاع واحد رأسمالي بـهيم عندو برشة فلوس ما عرفش وين يحطّها حطّها في العقار والياجور والرخام. وبالرّغم من أنّ دخول المستثمرين الإماراتيين كمساهمين في الشركة يعطي تبرير جزئي للتصرّفات هاذي متاع المضاربين العقاريّين بما أنّها كيف ما تعرفوا "الخلطة بلطة والجرب يعدي"، فإنّ تصرّف كيما هذا ما يليقش بشركة تبقى مهما كان منشأة عموميّة وبالتالي تمثّل الدولة قبل كلّ شيء. (ما يشرقش عليك يا مودير !)

يا خويا كان لازمكم تاكلولنا فلوسنا (يرّاها مشومة عليكم) وتعرّيو رأس المواطن بفواتير التليفون والأنترنات، فعلى الأقل هالفائض متاع الفلوس حطّوه في تجديد التجهيزات، في بنية تحتيّة عصريّة، في تكنولوجيات جديدة، في تمويل مشاريع الشباب إلّي عندها علاقة بتكنولوجيات الإتّصال، في ربط مناطق ما زالت ما فيهاش أنترنات، خلّي البلاد تستفاد، وإلاّ يا سيدي برّى حلّ فروع في أم العرائس والرديّف والمناطق إلّي كلاها الفقر خلّي البطّالة تخدم (بالطبيعة وكان ممكن ماذابيكم في الحالة هاذي ما تجيبوش معارفكم وأولادكم يخدموا في بلاصة أولاد البلاد، ماناش ناقصين مشاكل..)، ما كانش يا خويا هالفلوس إلّي تمقّصوا فينا فيها خلّي تقعد في جيوبنا، آشنوّة هاذي في كلّ زوز ميترو بالاص بدرى قدّاش من مليار، ياخي شركة إتصالات هاذي مثبّتين؟ كان هكّا لواش عليكم جايبين رئيس مدير عام ومدير تجاري المزمّر فيهم شهريّتو ثلاثين مليون؟ ماهو "شاف شانطي" باهي وجمهروش مرمّاجيّة والأمور تمشي خمسة على خمسة، وكان على الإتصالات ومجتمع المعرفة، خليفتنا على الله، نستنّاو في عقلنا حتى لين يتعدّى "الغد"، وبالكشي "بعد غد" نرقدو ونقوموا ونلقاو رواحنا في مجتمع المعرفة بأقلّ التكاليف... ولين الخسارة يا مدير؟

20 commentaires:

  1. Anonyme11:05 AM

    alllo! itisalet tounes belehi m3aya?7abitkom tjawbou BTB 3al elklem ely 9alo fi.. allo,,alooooo,alllo...
    bip bip..bip..bip..bip..bip..

    RépondreSupprimer
  2. لا ينفع "العقار" (ولاّ هي عقارات جملة كيما قلت يا ب ت ب ) فيما أفسده الدهر

    RépondreSupprimer
  3. normal frero, "wine floussek ya hamar (celui qui a un ane) fil safiha wil mesmar"

    250 millirad benefice

    RépondreSupprimer
  4. طبعا كيما قلت اللي يعمل في ها "الإنجازات"
    الكل لازم عندو برشى فلوس زايدة و هذا صحيح على خاطر ها الشركة من الشركات و ربما هي الأولى في رقم المرابيح
    .
    حبيت نقرالكم فاتورة أ د س ل
    متاعي وللي هي تخدم على خط مسبق الدفع منذ سنوات لكن في الفاتورة الأخيرة جاتني فيه مكالمات داخلية ب0.097 و على خاطر المبلغ زهيد سكتت و ما قلت حتى الحد.
    لكن في الفاتورة فما حاجة اسمها أتاوات (و حكات عليها هناني في البلوق متاعها) و الأتوات هذي عبارة على أداء 5 في المائة بعد الأداء على القيمة المضافة و إلي هي 18 في المائة يعني زادو خذاو 5 في المائى على 18 في المائة متاع فلوس الحاكم
    و هذه عملية ما تصيرش و ماعندها حتى ساس

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme12:03 PM

    Selon des informations officielles, Tunisie Télécom aurait dégagé 250 MDT de bénéfices au cours de l’exercice 2007, pour un chiffre d’affaire de 1,2 milliard DT."
    بالعربي 250 مليار ربح و رقم معاملات 1200مليار علاش تحبها ما تبنيش بلاصات ??? تي تنجم تبني بلاد كاملة كل عام... ,

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme12:25 PM

    Tunisie Telecom a quitté le grand bâtiment de l'angle des rues Asdrubal et Arabie Séoudite (en face de Galaxie), et ce depuis début 2007.

    Elle n'a gardé que l'agence commerciale.

    RépondreSupprimer
  7. المخ يا إكسترافقانزا.. المخ يا ولدي هو الساس.. أنا كان موش مربوطة بيها بالأنترنات واله لانشارك معاها..
    زيد البنيات هاذم و الفلوس المحطوطة فيهم هي علامة من علامات التخلّف و العالم الثالث..ماهو المتخلّف كيف إتجيه الفلوس من مشروع أوّل حاجة يعملها هي يبني دار كبيرة و يحط شطر الفلوس في الفطشاطة.. و يشري كرهبة غالية و برسليه ذهب للفطشاطة متاعو.. و من بعد كيف تتضعضع أمور المشروع يبدى يتشكا و يتبكي باش إطرّد الخدامة و الدولة تعاونو باش مايقيّدش الفلسة.
    و زيد إنقلّك حاجة و متأكدة منها هي كل مسؤول في إدارة إحل مرمّة زايدة راهي للسرقة علي خاطر السرقة فيها كبيرة و حتي حد ماينجّم إشدو..

    RépondreSupprimer
  8. Anonyme1:02 PM

    Mon commentaire de tout à l'heure est juste une précision, mais je suis d'accord avec ce que tu dis, ils devraient employer leur argent à améliorer leurs services qui sont catastrophiques.

    RépondreSupprimer
  9. Anonyme2:49 PM

    Bien que j'apprécie vos billets et humeurs, je trouve qu'avec Tunisie Télécom, vous êtes plutôt de parti-pris. Pour ne parler que des tarifs, son concurrent n'y va pas de main morte.D'ailleurs, je m'étonne que TT n'ait pas publié jusqu'aujourd'hui un tableau comparatif des prix. Ceci juste pour dire que pour esserqa, nous sommes servis des deux côtés....et même de tous les côtés!

    RépondreSupprimer
  10. فما زاده زوز ولّا ثلاثة بالاصات من الطراز الرفيع في البحيرة
    زايد مع عقلية رزق البيليك....

    RépondreSupprimer
  11. Tunisie Telecom mise sur la spéculation dans l'immobilier... après c'est TT Group pour le bâtiment et... les télécommunications :-P

    RépondreSupprimer
  12. @ anonyme:

    تقول إنتي نطلعشي أكسيونار في تونيزيانا وإلاّ ناخو من عندهم في الرشوة؟
    :)
    علاش لا، أما ظاهرلي الهاتف الجوال أمورو تحسّنت برشة بالمقارنة مع الفيكس، وخاصة بالمقارنة مع خدمات الأنترنات، وهذا عند الزوز مشغّلين ، وهنا نتفق معاك أنّهم الزوز سرّاق ولو بدرجات متفاوتة ومع الفرق أنها تونيزيانا سارق من القطاع الخاص وتيليكوم من القطاع العام، يعني السرقة ما تواتيهاش نورمالمون

    RépondreSupprimer
  13. Anonyme5:26 PM

    Je reside dans un pay etrange, le SMIG y est equivalent a 2000 TND.
    Les frais Internet pour une connexion de 4Mega est 20 Euro ~ 36 TND
    si on fait le rapport, on note que le Smigar ici dedie 1.8% de son salaire pour beneficier d'un service de haute qualite. (bien sure sans censure mais c est un details)
    Chez moi, a ma plus grande tristesse, quand j'appelle mes parents des fonctionnaires qui touche 3 ou 4 fois le SMIG Tunisien, et qui dedient 7.14% de leurs salaires pour un debit de 256M de misere, on passe la moitie du temps a "allo tisma3 fiya, haw 9ass ..."
    ne parlont pas du Smigar Tunisien car ses soucis son plus la satisfaction de ses besoins vitaux qu avoir accee a Internet.
    Conclusion: Les compagine Telecom du monde entier exploitent leurs benefice pour :
    - developper la qualiter de leurs services ( meilleur debit, plus de fiablilite)
    - rendre plus abordable au consomateur.
    alors que TT:
    - construit des batiments de luxe.
    - achete de plus en plus de voitures.
    brabbi ils font quoi avec toutes ces voitures.
    Et le pauvre Tunisien pay. ou ken 3ijbik.
    mon unique voeux est de voir un jour un concurrent sur le marche du telephone fixe pour au moins avoir deux sorre9 qui se bousculent, et le consommateur en tire profit, comme ce qui est arrive pour le GSM.
    Imaginer qu'il n y avait pas eu de Tunisiana ( meme s ils sont tous sorre9)
    mais la situation aujourd hui aurait ete similaire au annee 90.
    celui qui obtient une carte sim il pay a peut pres le SMIG :), et offre un diner et bal3a a ses amis pour celebrer ce grand evennement.
    brabbi khalli 3zeha sket

    RépondreSupprimer
  14. Anonyme5:30 PM

    je veux dire 256K et pas 256M, ca serait peut etre en l'an 2100

    RépondreSupprimer
  15. Anonyme5:58 PM

    Le plus amer c'est de voir leurs site web: http://www.tunisietelecom.tn/index_ar.htm :En cours de construction! fi9ou 3ala rwa7kom rana fi 3aam 2008. Malla fdhaye7... birjoulia lazemhom ibaddlou irrouss ilkoll!

    RépondreSupprimer
  16. @btb
    ena mochkelty lwa7ida wa lunik m3a tunisie telekom wm3a touniziana innou ezzouz 5tout mte3i sur ecout...
    brabi 5arbchelna 7wija 3al progleme hedha...ti houma yastabi7ouna fil mo2a5rat mte3na meka l3am 3al a9al serriyet litissal tkoun mo7tarma...kima y9oul lmathal ellatini echahir...kosksih wza3ket bouh...

    RépondreSupprimer
  17. Anonyme1:07 AM

    nzidek zyéda ya bigtrapboy

    fil parc technologique mta3 el ghazela famma 3 batiments ki s5at mta3 tunisie télécom, wé7id minhom pour l'impression des factures (fih matériel bilmilyarat) et le second kollou billar t9oul hotel 5 étoiles pour la recherche (kollou kithb, et je sais de quoi il s'agit puisque je suis wild domaine)

    je termine :"la yanfa3 3a9ar fi ma afsadahou el dahr) w 3a9ar houni t3oud 3ala Tunisie télécom

    RépondreSupprimer
  18. bienvenue au pays d'AliBaba!
    hedha wehed mil 40.

    RépondreSupprimer
  19. Anonyme11:49 PM

    critiquer et dévoiler ses points de vues est une pratique qu'on respecte. mais, se permettre de s'exprimer avec un language qui se contredit avec la liberté d'expression et utiliser un vocabulaire qui montre un niveau et une facette qui ne montre pas que celui qui l'utilise a un niveau meilleur que celui de ceux qu'il critique est inacceptable.
    Ben Souda Abdelhafidh

    RépondreSupprimer
  20. @ cyberapprentissage:

    خويا العزيز نتقبّل ملاحظتك بكلّ صدر رحب أما بالله ما عادش تستعمل معايا كلمة "إيناكسبتابل" على خاطر تحسّسني أنّو كلامي أو كتيبتي في حاجة للأكسيبتاسيون، وهذا يصيبني بنوبة من الفزع والهلع

    راني باش نكتب كيما يظهرلي موش كيما الناس تحب، وإلّي ياكسبتي ياكسبتي واللي ما يكسبتيش ربي معاه

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)