mardi, mai 13, 2008

إشــاعــات مـغرضة

يا خويا الناس ما أقلّ خيرها وما أزعمها في ترويج الإشاعات والكذب على السلطات. ولّيناش نقتلوا في الناس نحنا توّة؟ إيه نحكي على هاك الإشاعة متاع الراجل إلّي قالّك قتلوه بالضوء في "تب الديت" ولاّ شسمها، توّة هاذا كلام يجدّ عليكم؟ وإلاّ زعمة كان جاء خبر صحيح آشبيها الصحافة "الوطنيّة" متاعنا وما أدراك ما جبدتش عليه كيف يكون بكلمة؟

تي هي الحكاية وما فيها مجرّد غلطة، سبحان الله، آشكون ما يغلطش؟ الراجل ماهو مسكين الله يرحموا، جاء للمسهولين وقاللهم خدّموني ما كانش مانيش خارجلكم من هنا، ياخي حبّوا ياخذو بخاطرو ويخدّموه... بالضوء !

منين يعرفوا عليه هو ما يخدمش بالضوء؟ ماهو منّو هكّا إلّي يجي يحبّ يخدم يقول من الأوّل باش يخدم، بالضوء؟ بالبيلات؟ بالطاقة الشمسيّة؟ بالقاز؟ بالإيسونس؟ ياخي منين يعرفوا عليكم المسهولين باش تخدمو؟ وضّحولنا أموركم يعيّشكم ويزّينا بلى إشاعات مغرضة، ماكانش ما عادش مخدّمين حتّى حدّ هاو في بالكم. ملاّ حالة في هالعباد !

36 commentaires:

  1. في هذي سامحني يا رفيق...ماهوش موضوع قابل للفدلكة كان حضرت للكارثة ولا بعد ما تتفرج في الفيديو متاع الحكاية ما ظاهرلي كان باش تنجم تفدلك بالموضوع هذا تي أنا صحافي ولتوا مازلت متشوكي

    RépondreSupprimer
  2. chnou big tla3 esmek rafiq?

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme10:19 PM

    ya wlédi fahhmouna, a3tiwna lien,7aja...khalli nefhmou el 7kaya

    RépondreSupprimer
  4. Wenti bech te5dem yé BIG ?! :-P

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme2:45 AM

    أيام قرطاج أصبحت معدودة جــــــدا
    *

    ولن نكلّ و لن نـــملّ و لن نرمي بالأقلام جانبا
    سنواصل كتابة الثورة


    أمر طبيعي أن تثـــــــور المناجم
    كما أن سقوط
    قرطاج أمر طبيعي كذلك


    سقطت قرطاج في عيون زينب، أحمد و كرامة
    سقطت قبل الموعد ...حين سكن الخوف للقصر جدرنا.
    سقطت، حين تكلّمت كالمدافع أقلامـــــــــــــا
    حين رسم أحمد في الزّنزانة فرخ الحمــــــاما.

    حين قبلّت نور الهدى !!! أباها !! ليلا كان يأتيها منـــــاما.
    تهاوت ...قرطاج ...كما قصر الرّمل ...لا أبدا كان رمادا.
    و كانت مدينة ...و كانت عليسة سيدة قرطاج.
    كتب القصر، كتب بل أطلق عمر الخيــــــاما
    بارودا ....رصاصا ....أصاب في القلب النعّامـــــــــــــــــة

    سنعيد إسقـــــــاطها ...للمرّة الخمسين
    في عيون أبناء المدارس...في عيون أطفال الحجارة.
    في كل الشوارع ...في كل القرى ...في كل الحقول ...سنشعل أخر شرارة.
    تأتي على الضلّم ...على الحقد ...على الغورة ...على محور قرطاجة.


    ************

    لم تكن بحبلى و لم ننتظر منها شيئ، حكومة مرّكبة من أعقر ما أنجبت هذه الأرض! و ما فرّخت هذه البقرة إلا الجريمة بكل أشكالها. بدت لي بعد هذه الأحداث ثقيلة الضّل، وسخة، ملطّخة يديها بدماء الأبرياء. لم يعد لتجدي معها وصاية و لا نصح و لا نقد و لا حتى حمل السّلاح ضدّها!!!! لن نشرّفها بهذا !!!! فحمل السّلاح يكون قد شرّف هاؤلاء الباعة قبل الشعب التونسي بكامله. و ما الأحداث الأخيرة التي أولات للمرّة الألف إلا دليل واضح بأن الحكومة بصدد إيجاد مخرج من عزلتها التامة و لما لم تكن صاحبة المشروع في حد ذاته. لم تجد من ينقذها من هذه الأقلام المتمرّدة التي إستطاعت أن تعري العصابات الحاكمة.....و لم تستطع أن تتبدّل و تتحول حتى من داخلها، لأنها فقد شرعيتها و حتى أمام نفسها! هذا النضام العقيم وجب التّخلص منه بخلق عملية إختناق داخلي دون التوّرط معه في أي شكل من اشكال العنف...فهو قد يشترى العنف و قد يذهب إلى أبعد من ذالك في خلق الفتن الداخلية ...و لكن هيهات ...لن يمرّ و لن يصل إلى مبتغاه لأنه فشل فشلا ذريعا لم ترى تونس من قبله مثيلا. سيصل الأمر بهذا النضام إلس أن يتفكك من الداخل و ما أمرنا إلا إيجاد السّبل لتسريح ما تبقى من بنيته التحتية !

    خرّب التجمّع كامل البنية التحتية الأدارية، فأصبحت الدولة لا معنى لها و لم تعد لتفرض وجودها و حتى في الشارع، عندما خرّبت هذه البنية، سقطت جميع مؤسسات الدولة بين أيادي العصبات المنضمة، فهوى الأقصاد و هوت العملة و هوى المجتمع بحد ذاته.و لم تستطع كل القروض بناء التوازن من جديد و لا حتى إنقاذ ما يجب إنقاذه. إذا على أي سوق يتحدّث و على أي مؤشر يعتمد نضام أصبحت الرّشوة و السرقات هي المحددة للمعاملات التجارية. بل أصبحت هي بحد ذاتها وسائل الأنتاج. ستتضاعف عما قريب أثمان كل السلع المنتجة محليا لتنحدر القدرة الشرائية للمواطن حتى تصل إلى إجباره على الخروج من سباته العميق. أروبا مازلت تدعم هذا النضام اللّذي مازال يدعم ثمن الخبز، ذلك للمحافضة على مصالحها قبل كل شيئ ! ليعي الشعب التونسي أن هذا النضام أصبح مكّفا جدا. و أن الدكتاتورية أصبحت تثقل كاهل الشعب التونسي بكامله.

    سقوط قرطاج، لم يعد بالبعيد و قد تسقط الليلة قبل الصّباح، عندها سادتي ستقولون لم نكن على إستعداد !!!!و لم نكن لنتصّور حصول ما حصل! سادتي كونو في إنتضار سقوطـــــها رغم أنفها، فكل المؤشّرات السياسية و الأقتصادية تدل على ذلك.
    قاسم

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme7:14 AM

    C'est très drole mais tu devrais respecter la famille de la victime.

    RépondreSupprimer
  7. Anonyme8:57 AM

    Ya Rafiq..
    mouch howa hatta3liq..
    Raa3i chou3our ahl el 7ariq..
    walaw matoksodchi ya Rafiq.. (hlowa Rafik el BTB!!)
    Walid mta3 Radès

    RépondreSupprimer
  8. @ Kacem:

    ملاحظة شكليّة يا قاسم، النظام موش النضام، توّة إنتي ظاهرلي أكثر إنسان يستعمل في الكلمة هاذي على مدوّنتي ولهذا ما فيها باس كان ما تكتبهاش غالطة

    :)

    أسمع ردّ بالك قاللك راهو تشي غيفارا شدّوه يسيّق في شعبة في التدوينة إلّي فاتت، ولهذا ما تعرفش عليها الصبّة منين تجي، أخطانا ياخويا راهو ضرب الحنوشة يوجع كيما يقول المثل

    هههه

    RépondreSupprimer
  9. @ Mandela:

    في بالي أما الله غالب ما نجّمتش نشدّ روحي

    الله يرحمو ويجيبلو حقّو، هاذاكة آش ينجّم يقول الواحد

    RépondreSupprimer
  10. @ sosso:

    شفت كيفاش يا بابا سنفور؟ هههه

    هاني ولّيت شيوعي وربّي يجيب القسم

    @ ma fhemtech:

    أهوكا عندك الرابط "الليان" إلّي تحبّ عليه في كلمة "الإشاعة"، ما عليك كان تكليكي وتوّة تفهم كلّ شيء

    @ Lowe:

    أنا نخدم بالدزّان، عندي الديمارور تاعب شويّة، إسئل عرفي توة يعطيك الصحيح ههههه

    RépondreSupprimer
  11. @ Walid men Radés:

    نعرف إحساسك رقيق يا صديق أما ماك تعرفني خوك ما انجمش نتخلى على هالريق ومدمن عليه كيف ما بوب مارلي كان مدمن على التجعبيق

    هههه

    RépondreSupprimer
  12. Anonyme10:23 AM

    @ big
    désolé 3la tka3rir ama..j'ai passé,hier,une commande pour un post sur mesure mais j'ai rien recu..

    RépondreSupprimer
  13. يا بيق تو هذي ر ....حكاية تحكي فيها عصباح شبيك فسدت كيزير الخل
    المهم موش مشكل وقيل استراحة المقتال هذي

    RépondreSupprimer
  14. @kacem
    بربي بر شوف بهيم قلعلو صفايحو ولا اعملو كشطة
    السيد في فرنسا يضرب في الكبدة ويحكيلنا عالثورة والريق البارد ياخويا كان باش تعمل مدونة وتنحي الجبن ولا برا كيما قتلك

    RépondreSupprimer
  15. خويا التراب بوي
    يعطيك الصحّة و بارك الله فيك
    اما يظهرلي الوضع ما يحتملش الطرح الهزلي

    RépondreSupprimer
  16. @clondo
    صحيح اما انا نعتقد انوطرح الهزلي يعكس المهازل الي قعدا تصير
    كيما الطرح متاعك في حكاية قفصة الي زادة طرح هزلي

    RépondreSupprimer
  17. @ Clando:

    أنا يظهرلي إلّي كثر الهم يضحّك في كلّ الحالات، خاصّة وأنّو النكد ماهوش باش يحسّن الأمور وكان تحب نندبو حتى لغدوة وقلّي آش باش يزيد وآش باش ينقّص من الواقع التعيس

    على كلّ حال ما نتصوّرش أهل الضحيّة لاهين يقراو في المدوّنات توّة

    ربّي يصبّرهم على كلّ حال

    RépondreSupprimer
  18. و اللات و العزى ومعاهم مناة الأخرى إلا ما نطبع اتمجليغ متاع البوست هذا وبست الحراق على قفصة ونفرقوا على الشباب الحرباش في الرديف و أم العرايس و واد الجمل وإلي تعني تب الديت...تبت أيديكم مدوني اخر زمان
    nb: fo jamais me prendre o serieux!

    RépondreSupprimer
  19. الله يرحمو

    RépondreSupprimer
  20. Anonyme2:27 PM

    A tifTof


    أكتب ما لن يتجرأ أحد عن كتابته، أكتب دواخلكم....أكتب ما تشعرون به، ما يختلج في صدوركم، خوفكم من السلطان، حزنكم الدّائم، فرحكم المكتوم، بسماتكم التي تحاولون إخفاءها. سعادتكم بسماع طلقة رصاصة طائشة. هكذا، و عندما غاب العقل عنكم ، تعطّشتم لأشتمام رائحة الدماء. و غابت الحكمة عنكم في إنتضار رصاصة تخترق جدار الحمار و الكلب. هكذا، سقط جدار الخوف في بلدي...ليبنى جدارا أخــــر. تخافون كتابة الثورة، و تخافون النّطق بها. تحلّيتم يا أبناء وطني بالعقل و الطيبة حتى زني ببناتكم بين أعينكم، حتى أعدم الفرح في بيوتكم، حتى خرّبت مدارسكم، حتى قيل عنكم صبايا هذا العصر. سأزيدها إن لزم الأمر بعض الحروف ثورتي الدّائمة. ثورة على الظّلم و القهر، ثورة على الغصب، على الغورة و الدّسيسة، ثورة على عقولكم و تعقّلكم، ثورة على الهزيمة في صدري. ثورة على هزيمة هذا الوطن. ثورة تحرر العبيد . أنام ثائرا و أصحى ثائرا و لتسقط مدارس العقل في ديار الخليفة و السلطان. حكّمو عقولكم كما طاب لكم و لن يطيب لكم شيئ إلا بمشيئة سلطان القبيلة. هذه سلطنة أم ألة لصنع الرّصاص و القنابل البشرية.

    أتيت إليكم لأتحدى و لا شيئ غير التحدّي. أتحدى السلاطين و العسسا...أتحدى الرّصاص و الخراتيش، أتحدى الكلامات المقعورة و العقل البليد. ثورتي أكتبها كما أرها، كما أشعر بيها و كما سأتفنن في سرد أحداثها. أكتبها نائما إلى ركبة زينب. على السّطوح، من فوق شرفات المنازل، على الحدود أكتبها، شرفا لي و لكم. أخاف أن يقبض عليّ و يكتب السلطان أيات الختام، لن يضيف حرفا و لن أترك للعسسة فرصة للتفكير حتى. ثورتي و أمضيها بدمي، برصاصة في ظهري. أخاف أن يتمكن الخوف من قلبي، أن يسكن أصابعي، أن تلتصق بجدراني الهزيمة .....أخاف أن يقطع لساني قبل أن أبوح لكم بالحب العظيم. لا ثورة دون حب...و لا حب دون أرض و لا أرض دون سيف يحميها.

    ما الشرف عندكم.؟ ما العدل عندكم ؟ ما الكرامة؟ ما الحرية ؟ أ عند أقدام السلطان؟ أ أعلى فراش عاهرتريدون أن أكتب الرّجولة فيكم؟ أ على فرس هزيل أكتب الشجاعة فيكم ؟ أبقلم سقيم أكتب العقل فيكم؟ أ بمدّ أياديكم أمام باب سلطان مدينكم، أكتب الكرم فيكم؟ أ بكتبكم المسمومة أكتب الحكمة فيكم؟ يا بني وطني، إن الرّذيلة لا تكون إلا دين لمن لم ينشد عزّته فوق أرضه.

    فجأة، صفــّر الرّصاص، نزلت ملائكة الرّحمان على الميدان بزعامة عزرائل. دوت أقدام الموت ...أشتدت، فحمى وطيسها، معركة بين السلطان و الرّعية. إصطفت الجنود و قرعت طبول الحرب و نادى المنادي...هي على الحرب.... عضمت الفتنة في وطن الأوطان...و جلست الرّعية على الشرفات، في نقل مباشر من ساحة الوغى. لا أحد يعرف و لا أحد سمع بموسيقى رّصاص الرّفض.

    سأكتب على كل رصاصة إسم ( قاسم). هذه الرّصاصة تسقط ترمي بالفرس أرضا كما الميت، لكنه لا يموت و لا يلتحق بالرّفيق الأعلى. هذه الرّصاصة تخترق الجسد لتسكن فيه و تشعل نار الثورة فيه، يقشعر، يغمى عليه، يشعر برّجة كهربائية، تجعل منه يتقيأ دما، هذه الرصاصة، و بعد عدّة دقائق تكون قاد ذابت داخل الجسد، كذوبان السكر في الماء. لا وجود لها و لا داعي للتفتيش عنها إلا أن كان صاحبها عديم الخلق و الخلق ( بضم الخاء)، لا أدب في جرابه، لا رحمة في قلبه، إمتلئ جيبه بالرّشوة و السّرقات

    قد قيل عنـــا، أننا الذل إرتضينا و أن لا فائدة من هذا الشعب، و لا أمل فيه، فهو يخاف السلطان أكثر من الرّب. قيل عنـــا، شعب راقص و جدا للفن ذواق، و لا ينشد شيئ سوى البطن و الذكر....ما اللذي جعل أحمد و صالح، عيسى و على يحملون السلاح ! و يلتحقون بالجبل؟ ألم يسمعو برصاصة قاسم؟ غريب أمر هذا الشعب؟ غريب أمري في حدي ذاتي ...نكتب الثورة كما نكتب الهباء !!! لا أحد يقرأ لنا و لا نحن توصلنا أن نقنع الأبطال.

    نحن ياسادتي، يا من تكتبون الغث و السمين أصبحنا خارج المعركة و خارج الحلبة و خارج التاريخ. فاتي الحب و فات السلطان الرّبيع . نحن، أنا ، إنتم يا من تطرحون و تتفلسفون علينا و على العالم بمقالتكم و بتحاليكم و بعقولكم أصبحتم خارج المعركة تماما...كفو إذا علينا و أغلقو مكاتبكم و جرائدكم و مدوناتكم فلم تعد زينب بحاجة لعويلكم ...لم أرى أغبى من نخبة فاتها اللّبن و فاتها الأدب و فاتها الصراع في حد ذاته. نخبة تتخبط في تحاليل الماضي و تجعل من المتسلّطين أبطالا و شهداء، لن تكون لنا بنخبة و لن تكون سوى إمتدادا للفشل و السياسة الشعبوية....يريدون إرضاء من إستمع لهم في يوم مــا على ملل. يريدون جمع الناس حولهم بخطاب يبشّر بأنتصار كان في الماضي في قلب الصحراء العربية...يخاطبون شعبا مهزوم، فيزيد غرقا في الضباب و الضبابية.

    قالت العشيرة، إنتضرناكم طويلا! قرأنا لكم كل ما كتبتم، حفضنا أشعاركم! شاهدنا أفلامكم !!! و لكن لم نرى الخير منكم و لا من السلطان....قالو مللنــــــا، الخطاب، مللنا الكتاب ، مللنـــــــا الكذب و النفاق. قالو نحن على سنة أبينــــــا و العين بالعين و السن بالسّن و البادء أضلم. إزداد النفاق و إشتد البطش بزينب و حليمة، جوعت إطفالنا، شردّت نساءنا، طلّقت بناتنا...أغتصبت الأرض! أغتصبت حتى الرّجال، أضافت العشيرة بقلم الرّصاص: لن نكونو إلا و السيوف بجيوبنا و إنتم أيها الكتاب بالشعر لن تحركو ساكنا...و بالكلام لن تنشرو إلا الرّماد. خرجت، العشيرة إذا، إلى الجبل في إنتضار المدد و العتد من القرى المجاورة للحدود.

    جاءهم المدد! جاءهم العتاد و العتد...غاب العقل عنهم...نزلو إلى السفح! إلى القرية يبحثون عن ضحية! لا ضحية في يوم العيد سوى زينب حبيبتي !!!!!!و لم يعرفو أين كتبت القانون أو الدستور...يعرفون إلا قصّة نزوله من عند الرّحمان، حفضوه على ضهر قلب و لكن لم يعيشوه، و لم يتفرّسو فيه. في صلبه لم يخوضو و لم يستنجدو حتى بمن بالمعرفة كان قد تزّود.

    من منع الحجاب؟ أليس البرلمان؟ من منع الصلاة عليهم؟ أليس البرلمان! من أغلاق أبواب المساجد أمامهم؟ أليس البرلمان؟ من و من. كيف و من؟ أليس هذه الخرقة أو ما يسمى ببرلمان الشعب. إفرغت كل الكلمات و المفاهيم من معانيها، جرّدت هذه المؤسسات من هويتها، فأصبحت محور الشرّ و محور الرّذيلة، قلب الجريمة و أم الفتنة التي حلّت بوطن الشابي و عبد الرّحمان إبن خلدون. بأسم الشعب يسرقون و ينهبون، يشنقون و يعذبون...بأسم الشّعب و بأسم االتّفتح و الحداثة و التحضّر يعّرون النساء، بأسم الشعب ينتهكون مقدسات الشعب، بأسم الشعب يغارون ليلا على أبناء الشعب، بأسم الأمن و الأمان ينتهكون الحرمات ....ما أحقر هذا العقل و ما أجنـّـه جنون...ما الفرق أن تقتل الأنسان جوعا أو أن تقتله برصاصة مسمومة....إستوت الموت و الحياة ...فتكلّم الرصاص. و من الجهة الأخرى بأسم الرّب يحرّمون و يحلّلون...بأسم الرّب يزّكون و يبشّرون !!!! بأسم الرّب يريدون فتح القيروان من جديد.

    و ما ذنبي أنا و ما ذنب زينب، ما شأني في هذه الحرب ؟ أأزيد زيتا على النار، إم أطفأ نارا كانت شعلت بين ظلوع زينب عروس هذا الوطن؟ أنا الفلاح الفقير! أنا العامل البسيط ! ما مكاني ؟ أين حريتي و أين كرامتي التي حدّثتني عنها يا قاسم. سيدي يا سبّد القوم ، أما حريتك فأصبحت وقودا للحرب، بأسم الأمن ستفتّش في اليوم مرّتين، أما كرامتك فقد يشتري بها السلطان سلاحا جديدا لتنام أنت كالناقة مجترا لغبائك. سيدي الكريم، كنت دوما تلعب دور المتفّرج، كنت دوما تقول في صدره و لا في صدري ...اليوم سيدي الكريم، الرّصاصة قد تصيبك قبل أن تصيب رأس زميلك. سيدي الكريم لأنك تقاعدت منذ زمن بعيد و قلت أنا و عائلتي يفكر لنا ( بظم الياء). اليوم سيدي الفلاح، سيدي العامل ...فتّش عن سلاح لأن رأسك في النيـــــشان و بدونك لا مهزوم و لا منتصر. أنت سيدي يا مولاي حطب الحرب الدائرة ، أحببت أو كرهت ـ أصبحت مستهدفا في حياتك....هل عندك بعض الذّخيرة؟ لا يا قاسم !!!! إبحث لك عن وطن إذا!!!!! يحميك من حرّ الشضّية. أتصبح مسؤولا ؟ لا ادري يا قاسم....عندما تتحمل مسؤولتك ...سأحدثك عن من يفكر لك إن كنت قد فشلت في يوم ما.

    ما اللّذي جعل من الرّعية، يتنفسون الصعداء حينما سمعو دوي ألات الحرب. ما هاذا الذوق الجنوني، لهاذا الشعب عندما يرقص على نغمات الرّصاص و طقطقات طبول الحرب. فرحت الرّعية، و كان الفرح غارقا في الصّدور و لم يطفو على السطح لأن الخوف مازال يسكن القلوب. سلطان مدجج بالة الحرب...مدجّج بصواريخ القمع و الضّلم و الفساد..سلطان مدجّج بالمقالات الفارغة و الحكمة المغشوشة.

    فرحت كل الصّبايا و كادت تخرج من فاه زينب أول زغردة ...كانت سعيدة سمعت الطلقة الأولى ...و كانت لا تعرف ما اللّذي يجري ...حبيبتي لا تعرف من أطلق و على من أطلق و كيف إنطلقت الرّصاصة الأولى. أخترقت الرّصاصة جدار الصّمت الرهيب ...جدار الذل الرهيب ...لتقول عاليا لا لا لا لا ...هكذا حدثتني حبيتي ...هكذا قرأت في عينها الأمل المعدوم منذ عشرين سنة. كرهت زينب العسس، كرهت السلطان، كرهت منزلها، كرهت قصصها، كرهت شبابها اليائس. تنتظر رصاصة مني ...تثور بها على الخوف اللذي سكن قلبها, الصّغير. مازلت لم أجرّب الرّصاصة هذه و كيف لي بذالك و الحرس و العسس في كل مكان ؟ هل أشتري كاتم الصّوت ؟ و إرديها قتيلة زينب معذّبتي ؟ من قال، أن التجربة ستكون كما كتبت و كما صنعت يدي. رصاصهم من صلب الحديد و رصاصي من صلب الحليب، أبيضا ناصعا ، كشرفي، كشرفكم ، كشرف كل الأ قلام الثائرة.

    رصاصهم يخرج من فوهة الحقد و الكراهية، مفخخا يخرج رصاصم ليصّم كل الأذان و رصاصتي مازالت لم تجرب بعد. تجربتي ستكون مع زينب!!!! إن أصبتها في القلب و ماتت، إطلقت الثانية في رأسي، و إن أصبتها في دمغاها و سقطت أرضا لتنهظ ثائرة ، صنعت مليون رصاصة....إفتحو إذا ملفـــــا جديد، فلقاسم مخزن مليون رصاصة.

    تواصلت الحرب كامل اللّيل!!! و لم تنم زينب و لا نام الأمل. نزلت الدّبابة و أطلقت الصّواريخ...صفرت طويلا صفّارات الأنذار ... ألتحمت الجيوش، جيوش الحقد و جيوش الرّفض المسلّح. إزدات الشماتة ...و نزل المطر أسودا، تكاثف الضباب، جنّت الأرض و أستقر رصاصهم القاتل بصدورهم....يبرق وجه زينب عند كل إنفجار...تشتعل عيناها عند رعد القنابل ...ترتعد فرائسها و يقشعر جسدها على صيحات فرسان الحرب. أرى الحرب في وجهها، أقرأ الموت على صدرها و في عيون هذه الطفال المذعورة.

    لم تغادر زينب الشرفة .....إدارت وجها الجميل ...إلــــيّ...إلى داخل الغرفة ...كانت عينها كالشرارتين. كنت مازلت جالسا إلى مكتبي بصدد إعادة التثبت في هندسة رصاصة قاسم ....كنت ألعب بها بين يدي، تبرق كما النحاس، غير أنها ليست به و ليست منه. هذه رصاصة الأبرياء، التي لا تقتل بل تحي الأنسان. رصاصة تبعث الأمل في الأنسان فتجعل منه منتصرا!!!!!في الحال، رصاصة تقتل الهزيمة في عروق العمّال و الفلاّحين....إقتربت من النافذة ..أخذتها من يديها ..و ساعدتها على الجلوس إلي مكتبي ...زينب تنتظر مولودا جديدا ...في شهرها الخامس!!! جلست و الخوف الدّا ئـــــم مازال في عينها، رغم الرّصاص و رغم صوت الدّباب و القنابل.

    دعوني أصف لكم الحرب..في هذا النقل المباشر من شرفتي ...كانت عدستي معي و كانت الجبهة على بعد مائة متر من بيتي. عدّو خلق من لدن العدّو الأخر. كلاهما يعبش من دم الأخر. فلا سلطان بدونهم و لا هم بدون السّلطان، لذلك يحافضان على وجودهما بكل ما أوتي من قوة و سلاح. أقتربت العدسة من سعــــــــد : طفل صغير ما زال لم يتجاوز العشرين من عمره، تأبط سلاحه كما الأم إبنها، برزت عيناه فكان في قلب العدسة /

    • قلت من أنت يا ولـــــــــــــــدي
    • قال : أنا سعـــــــــــد إبن سعد
    • و لكن يا ولدي، أنت في الجبهة الأن ..فمن تكون ؟
    • أنا هنا لأحرر الوطن من هذه الكـــــــــــــــــلاب....و أضاف
    • أنا ...سيدي ، فقدت الأمل فيكم، و عرفت الموت قبل الحياة، فمت منذ زمان و ما الجبهة إلا بتفويض من الرّحمان ...جئت إلى هنا و سلاحي معي لأموت به، نعم ...لم أشتري الموت في زوراق السّلطان ومن أين لي بثمنها؟
    • قلت ما شأت...تكلّم ...فالموت في إنتضارك
    • لا سيدي ...أنا في إنتضار الموت و لو لم أكن أبحث عنها منذ بلوغي لما أتيت إلى هنا...أنا سيدي من إغتصبت إختاه و سجن أباه و شرّدت أخوته جميعا! لم يعد لي شيئ أنشده لا عندكم و لا على هذه الأرض التي مال بها الكون، زرعت شعيرا فأحرق ضلما و بهتانا، دخلت الجامعة فأطردت منها، أنا سيدي شرّ على هذه الأرض. لا حاجة لي عندكم و لا حاجة لكم عندي...سبحانك اللّهم ....سبحانك اللّهم ...دعني أواصل عملـــــي ...دعني و سلاحي ....فأني في إنتضارها ...الموت أشرف بالرّصاص أشرف من الموت جوعا....الله أكبر الله أكبر
    أنا للله و إنا إليه راجعون ...كانت الرّصاصة قد إستقرّت بصدره...و كان بين يدي طفلا في ربيعه العشرين..مددت يدي لأمسح على وجه ...مازال يختضر و البسمة لم تفارق شفتاه ....أطلق صيحة أهـــــــــــــــــــــــــــه....و همد ...كانت جافة هذه الموت!!!باردة بدون حرارة ...مات سعـــد و مات السّعد معه إلى لأبد. هل مات من أجل قضية؟ أم كل القضية كانت كما لعب الأطفال الصّغار؟

    أدرت العدسة شرقا لأرى و من الجهة الأخرى: جندي من جنود السلطان، إستوى على بطنه أرضا، وخز سلاحه فكان الرّصاص كالسيل ...برزت عيناه حتى كادت تخرج من رأسه ...إنتفض كما رشاشه، كما الغربال في يدي شابة في الأربعين. كان في قلب العدسة ...و كان في قلب الجبهة ...عيني في عينيه قلت :

    • من تكون ....أيها الجندي
    • أنا هنــــــا يا قاسم لأحرّر الوطن من هذه الأحمرة .....و اضاف
    • يا سيدي أنا العبد المؤمور....أطلق النار على من أمرت بقتله...و لا شيئ سوى التعليمات و الأوامر...هاؤلاء اللّذين تراهم في ضفة الجبهة الخرى يريدون ردم الوطن و تمزيقه ...ألم تفهم يا سيدي ...إني جندي السلطان إبن السلطان و لا ولاء عندي إلا لصاحبي نعمتي!!!!!!!

    كانت باردة، جافة من كل الحنين، أصابته في جبينه بين عينه، مات الجندي في ساحة الوغى، باردة كانت موته، لا يعرق هل كان حقا ليحررّ الوطن من الأحمرة و لا كان ليؤدي واجبه العسكري نحو وطنه ...مات دون قضية ...مات الجندي كما لم يكن في يوم مــــــا...كان لعبة بالرّصاص.

    حلّقت طائرة حربية، فوق الرّؤوس و لم ترمي و لو بقنبلة واحدة على البيت اللذي كان و سيكون للأبد جرحا في صدر الوطن الممزّق بين الكلاب و الأحمرة. واصلت طريقها طائرة بين السحب و لم تضع حدا لحياة الجرحى ....!!!!! و لامن نجدة و لا من كفن، أخترق الرّصاص الجثث و هي ميتة دون رحمة و دون شفقة. غير أن سيارات الأسعاف كانت في طبور طويل لتعالج حرس و جند السلطان، لم تطبق و لا قاعدة من قواعد الحرب، هذا الأسير الذي رفع قميصه الأبيض على راس سلاحه طالبا اللّجوء!!!!!و من سيكون الهلال الأحمر !!!! إلا من عسس السلطان ؟ كانت الكلاب جائعة لتأكل حمار بأكمله حيـــا يرزق على مرأى و مسمع من أهل القرية. يتمزّق الوطن كما الخرقة البالية ليزيد الرّصاص حرقا فيه و سلبا لأخر نفس للحرية فيه...الكل يدافع على الوطن و الكلّ يموت من أجله و لكن في الواقع ...قتل هذا الأخير قبل الحرب بسنوات و ما الموت البارد لا مرحلة كان لا بد لها أن تحدث إما عاجلا و إما أجــــــــلا.

    فجأة، سكن الرّصاص و لم تعد لتسمع شيئ سوى هذا السّكوت اللذي كادت تجنّ القلوب الحائرة ...و خرجت القرية هاتفة بحياة السلطان و الحرس و الجيوش التي إنتصرت، إنتصار لم يسمع به التاريخ و لم تكتبه الكتب و لم تصّوره العدسات.
    و جيئ بالسلطان على فرس عربية أصيلة ....و كانت من حوله الخيول و أحدثت جلبة كما إنه في إستعراض عسكري ...و نزل مسلّما على الأبطال اللّذين حرّرو الوطن من أطفال صغار إشتهت أن تلعب بالرّصاص. و لولا تتدخل أصحاب العقل لما أمر السلطان جنوده بتحرير القدس المحتلّة...و هــــــّم بذلك و لكن خانه الفرس العربي اللّذي لم يتقدم خطوة واحدة في إتجاه القدس. إنتصار عضيم و فرحة عضيمة و جيئ الوليمة و جيئت بالرّؤوس و كانت منها خمسة عشر طفلا، جثثا هامدة و إثنتي عشر كبشا ليلة العيد....إبتسم إنه الوطن قد ضحـــــــي عليه ( بظم الضاد).

    )2(

    في الحلقة القادمة سأكتب ثورتي، و سلاحي ، رفاقي و أصدقائي و كيف ستكون نهاية السلطان !!! سنعلّم القوم، كيف تكون الثورة!!! فنونها، أدبها و صخبها، ليليها الطويلة و لحضات حبهــــا....فسجّل يا كاتب السلطان كما أكتب، فالثورة لن تكون إلا كما كانت هجرة الحكيم ، حقيقة لا ينقصها الخيال في شي إلا قلوب الأحبة. سأثور يعني سأثور، و رغم أنف جيوش كل السّلاطين.

    قاسم اللذي قسم إلا ينتصر بعيني زينب و امل.

    RépondreSupprimer
  21. @kacem
    لان العالم لن تغيره تدوينة
    وخطبات صدام لم تصلب يوما علوج العصر على اسوار بغداد
    وشعراتكم لت تقتل ذبابة
    كلامكم اشبه بضرب الطبول
    مات هشام
    ومن قبليه العديد
    وانتم منذ بدا الهزيمة تنعقون
    سيسقط الظلم
    الحرية للابطال
    صرختم
    قرعتم الطبول وكنكم كنتم عاجزين
    عن الوقوف للحظة على الجبهة
    كالابطال
    كالرجال
    لا فرق بين لغتكم ولغتهم
    كلكم ترفعون شعارات
    ضخمة لا تحققون منها سوى اليسير ان حققتم
    نحن في زمن العهر لا نحتاج الى واعض اونبي يعطينا دورسا في الحرية
    نحن نحتاج قائدا صامتا لا يجيد سوى الفعل

    RépondreSupprimer
  22. الصحافي التونسي عموما،يموت على بطاقة الصحافي اللي يدخل بيها للستاد والفستيفال،وساعات تلقاه معلّق الشارة متاع "صحافة" على بلار الكرهبة تقول يحوس في قندهار ولاّ في عيتا الشعب لكنو يمتاز على زملائه في العالم لأنه حساس وعندو ذوق ويقدّر مشاعر الناس وما يطاوقش مشهد متاع طفل مصعوق بالكهرباء
    أما كيف يشوف قطعة أرض أثرية قسّموها وبناوها عمارات ولاّ قرية كاملة كلات طريحة،ولاّملف تلفزي على حرية الصحافة لا يتصعق ولا يتألم ولا حتى يكتب عليها أرتيكل.حاسيلو الخبزة مرّة
    Big Brother(is watching you)

    RépondreSupprimer
  23. @ le con ya3ref rou7ou
    عموما

    RépondreSupprimer
  24. Anonyme4:09 AM

    A tif ! tof ! ./.
    فيــــــــــنا العيوب الكل يا تيفتاف ، و لكن لن نركع
    و ما قعدناش فراجية ! نستنو في إشكون !
    أبدا لا!

    .......


    الثورة السوداء

    أخاف أن أستقيل
    أتلوى طريح الفراش ...
    أصبحت أخاف من قلمي...يقتلني
    إن لم أكتب ثورة
    الفقراء


    أخاف أغمض الجفن
    و أرى وطنا كان أخظرا...فجأة
    يصبح في أحداقي أسودا يتلوى.
    يتلضى هذا الوطن
    يخاف أن تسيل الدماء


    و يرضى:
    أن تسيل دموع الجفاء
    أن تسيل دموع الأمهاة
    يرضى هذا الوطن
    بالغربة داخل الوطن
    يرضى بحكم الجبناء

    ترضى هذه الأرض
    بدفن الكبرياء
    يرضى هذا البحر
    بأكل لحم الفقراء
    يموت هذا الوطن
    مستغرقا في حلم جميل
    ألا يجابه ...
    أن يسكت
    أن يشرب العلقم
    أن يتأوه
    أن يغار على زينب
    أن تعرى
    أن يزنى بها ليلا
    ألا يقاوم
    أن يستقيل
    حقنا للدماء
    إن كانت حقا دماء.

    ماء...دمائكم بني وطني
    عشبا أكلكم
    لستم بكرماء
    أرضكم تلك التي
    رفضت قاسم و
    رفضت عصفور الفضاء
    أبدا لن ترتوي
    إلا أن شبعت الأرض
    دماء


    قاسم

    RépondreSupprimer
  25. Anonyme10:09 AM

    @kacem
    ghawgha2 elthawra we dima2 mousta3ara..

    RépondreSupprimer
  26. Anonyme8:47 PM

    bonjour BTB

    Je me marie dans une semaine et j'ai demandé à mon ami Stupeur de me faire le plus beau cadeau de mariage; je ne sais pas du tout où il en est par rapport à sa promesse, et c'est pour cela que je passe directement par toi, en attendant que Stupeur izidni ktef :-)
    Je serai la plus heureuse des mariées si BTP se présentait à mon mariage, même incognito; le fait seulement de savoir que mon idole blogosphérique est venu à mon mariage me comblera!
    Je sais que c'est une drôle de demande, mais, tu vois, je ne suis pas quelqu'un de très exigent. Je veux juste que tu viennes, je te paie même le ticket de métro ,ligne 4, ou le bus, 460, 4A, 4B, 4C, ce que tu veux, ton taxi, elli t7eb ghir barka ija...:-)

    RépondreSupprimer
  27. 9allou ya baba wa9téch nwalliw chorfa 9allou kif ymoutou kbar carthage....

    RépondreSupprimer
  28. @ meriem
    ...normal raw 7atta ena stad3ani mehdi! sans blag felicitation alf alf alf mabrouk

    RépondreSupprimer
  29. @mandla
    جيب معاك كعبة بقلاوة اليغ منعملش عليه

    RépondreSupprimer
  30. Anonyme10:40 AM

    @BTB
    Bien que j'apprcie ton blog je dois te dire que l'evenement ne laisse pas a en faire des plaisenteries.
    Errajel meet winti tfadlek bel 7keya? 3ib wallahi 3ib, welli ykather mel 3ssal yemsat rahou.
    Desole mais c'est l'horreur du drame qui devrait prevaloir ici.

    RépondreSupprimer
  31. Peut rire de tout?
    "Oui,mais pas avec n'importe qui!"
    (ce n'est pas de moi)
    Si on rapporte une blague raciste(Sur les Arabes,les Juifs ou les Noirs,par exemple) avec ou en présence d'une personne notoirement raciste,ce serait à coup sur et indiscutablement condamnable et de mauvais gout. Mais il est clair que BTB n'avait que sympathie et compassuion pour le jeune défunt électrocuté;était -t-il nécessaire qu'il introduise son billet avec les larmes d'usage et les formules de compassion et de condamnation pour ne pas etre taxé de personnage sans ceur et de mauvais gout? Le poste "إشــاعــات مـغرضة" est dans la veine d'une presse qui a existé dans notre pays bien avant "Le canard enchainé et "Charlie Hebdo",et l'ironie peut pointer du doigt l'assassin ,plus qu'elle ne porte atteite à la mémoire du défunt.

    RépondreSupprimer
  32. Anonyme5:00 PM

    J'ai honte!
    J'avais décidé d'écrire à BTB sans avoir cherché au préalable à lire son post.
    Je ne savais donc pas qu'il s'agissait de la mort du jeune de Gafsa.
    Venir parler ici de mon mariage est d'une parfaite indécence.
    je m'excuse si j'ai pu heurter quelqu'un par mon indélicatesse.
    Mes excuses les plus sincères;

    RépondreSupprimer
  33. salam
    cette semaine tous les journaux tunisiens ont parle en long et en large du deces du jeune tunisien en france , mosaique a meme consacre son mosashow a ca ...tout le monde crie au scandale:on pouvait lire:les droits de l'homme bafoue au pays des droits de l'homme...mais c valeureux journaliste n'avait pas le courage ni les "ordres"de denoncer la mort d'un tunisien en tunisie a gafsa plus precisement ,tue par un tunisien...pauvre pays...

    RépondreSupprimer
  34. Je suis extrêmement choqué, triste et dévasté.Allah bYar7mek ya hichem......

    g@fsos

    RépondreSupprimer
  35. n'est il pas possible que ce soit juste un accident... du genre "mouch bel3ani" ... "ti sama7ni ma choftekch"
    je ne crois pas qu'il faut tout politiser, ceci dit, meme sans ca il reste grave, meme tres grave, de tuer un homme de la sorte.
    Nous sommes dans un pays ou la non chalance et le je-m'en-foutisme dhareb msad... donc faut pas trop etre surpris par ma these.

    allah ghaleb, ou rabbi iar7mou

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)