mardi, juillet 22, 2008

*أخبار الرياضة في بلاد البوماضة

حكمت عليّا ظروف خاصّة الإنقطاع عن الكتيبة كيما عوّدت قرّاء المدوّنة الكرام وهاني باش نحاول نتدارك ما فاتني من أحداث في بداية هالصيفيّة المحنونة وإنشالله ربّي يعدّيها على خير. المشكلة ما عرفتش منين باش نبدى الحديث؟ برّى نبدالكم بموضوع خفيف من المفروض أنّو مصدر متاع جو وتفرهيد نحنا في أشدّ الحاجة ليهم في هالوقت الصعيب ألا وهو موضوع الرياضة. وخلّيني نبدى من حكايتي الخاصّة مع الرياضة قبل ما نوصل بيكم لموضوع الساعة.

خوكم عندي توّة مدّة وأنا نلوّج على قاعة رياضة محترمة ونظيفة وموش غالية برشة باش نحاول نسترجع فيها رشاقتي بعد ما عدّيت سنوات في التدريب على أعلى مستوى مع الفريق القومي للمشروبات الكحوليّة وتحصّلت خلالها على ميداليّات في كلّ الأصناف والحمد لله.

قلت عاد برّى يا مرحوم الوالدين إحشم على روحك وإسترجع لياقتك البدنيّة وإخدم عضلاتك قبل ما يفوت عليك الفوت وتكهّب على الأربعين وتولّي بو عايلة وظهرك يقوّس. وبما أنّ العقل السليم في الجسم السليم وبالتالي الجسم السليم لازمو زادة عقل سليم يقود فيه، فإنّي حاولت باش نستخدم عقلي بادئ ذي بدء في البحث عن أفضل قاعة رياضة في تونس العاصمة من حيث العلاقة بين الجودة والأسعار، وقمت بزيارات ميدانيّة نتفقّد على عين المكان، فكان أنّي لقيت ناس (نقصد في أصحاب قاعات الرياضة والمشرفين عليها) ضاربتهم النفخة والشبعة، يحكيو معاك تقول عاملين مزيّة، ونقصد خاصّة وبالذات في قاعة "الموفينق" في المنار حيث المطلوب منّك أن تدفع إشتراك متاع ثلاثة أشهرة بالمسبّق (تقريبا ميتين دينار) قبل حتى ما يخلّيوك تهبط تشوف الصالة والماتريال، وهو ما يعبّر عنه بلغتنا بـ"قطّوس في شكارة"!!

بالطبيعة النفخة هاذي مفهومة بما أنّها الناس كيف يجي الصيف تقبل على قاعات الرياضة والطلب يزيد، واللي هذا، ذكرا كان أو أنثى، يحبّ يولّي "يتشقنس" ويورّي في بدنو وستيلو المعوّج في ملابس الصيف إلّي تكشف العيوب وتفضح العورات والعياذ بالله. ولكن هذا ما يمنعش أنّي ما لقيتش في قاعات الرياضة إلّي درت عليها ما يبرّر الأسوام المشطّة (سبعين دينار في الشهر بالنسبة لبعض القاعات!) خاصّة كيف يبدى الماتريال أمورو تاعبة والناس إلّي حاطّينها تخدم لا علاقة بالرياضة. حاسيلو كانت لي مناسبة أخرى باش نكتشف أنّهم العريبة هاذم ماهمش متاع خدمة وما عندهم حتى علاقة بحاجة إسمها الحرفيّة أو "البروفاسيوناليزم"، وبالتالي فإنّ إختياري وقع بعد الدراسة المعمّقة لأغلبيّة قاعات الرياضة في تونس العاصمة على "بار" ماهوش خايب في لافايات باش نعدّي فيه القيلولة في البرود بلى رياضة بلى ريق بارد.

ومادمنا نحكيو على الرياضة خلّيني نعلّق قبل ما ننسى على الحدث الرياضي وحديث الساعة، ألا وهو إقالة طارق ذياب من هيئة الترجّي الرياضي. بالطبيعة سمعتو باللي صار، ولو فمّا إختلاف في تفسير مصدر القرار هذا. فمّا ناس متأكّدة من أنّ الإقالة وراها شيبوب ولكن شخصيّا ما انّجمش نأكّد الرواية هاذي، خاصة وأنّ طارق ذياب ما كانش مرغوب فيه من الأوّل وإعترضوا عليه برشة أطراف على خاطرو إنسان "كلمتو يقولها" وبالتالي كانت تنقصو معايير النفاق واللحيس والتبهنيس الضروريّة باش يمارس نشاط عادي في الدوائر العموميّة متاع جربوعستان، سواء في مجال الرياضة أو غيرها.

النقص الفادح في المؤهّلات متاع سي طارق ذياب كان واضح منذ البداية، وإلاّ كيف تجي تشوف آش جاب الملاعبي الوحيد المتحصّل على الكرة الذهبيّة الإفريقيّة في تاريخ جربوعستان باش يشدّ مسؤول في فريق كرة قدم؟ ماهو يحلّ شركة مناولة وإلاّ يخدم صبابطي ولاّ عطّار على روحو كيما يعملو الناس إلّي كيفو وأكاهو.. بأما صفة يحبّ يكون مسؤول في فريق كرة قدم؟ هاذي كان تصير تكون منافية لأهمّ المبادئ الجربوعيّة المتجذّرة عندنا ألا وهي مبدأ "الطحين قبل الأكسجين" و"البوماضة* قبل الرياضة"، وبالتالي فإنّ قرار إقالة طارق ذياب يبدو في ظلّ ما تقدّم قرارا سليما، سواء كان السليم هذا شيبوبا أو غير شيبوب.

طارق ذياب، إلّي تم إختياره "لاعب القرن" منذ فترة، وإلّي أهدى لتونس وللتوانسة لحظات من أروع ما ثمّة في أكثر من مناسبة (نتذكّر خاصّة أهدافو ضدّ المغرب وقتلّي رضا العودي قريب يعمل سكتة قلبيّة بالعياط والبكاء..)، غلط مرّة في حياتو نهار الفينال متاع كأس جربوعستان وما مدّش يدّو لمصافحة عبد الله الكعبي وزير الرياضة، إلّي تحصّل بالمناسبة هاذي على جائزة "وزير الأسبوع" لأوّل مرّة في مسيرتو المهنيّة بعد الضجّة الإعلاميّة الكبيرة إلّي تسبّب فيها الحدث هذا، ولكن هل كان هذا كافي باش الفيسك والضمان الإجتماعي ووزارات الفلاحة والتجهيز والداخليّة والخارجيّة بكلّها تسيّب إلّي عندها وتشدّ في قضيّة طارق ذياب وحمدي المدّب؟ صحيح حمدي المدّب رئيس الترجّي الرياضي التونسي هو إلّي شدّ صحيح في أنّ طارق ذياب يكون معاه في الهيأة، أما إذا كان لازم قرار كيما هذا باش شطر إدارات تونس تتذكّر أنّ حمدي المدّب مطالب هو زادة بالأداء وبالضمان الإجتماعي كيف التوانسة الكلّ، نقول يا حبّذا لو كان كلّ راجل أعمال يحطّولو معاه طارق ذياب يعمل معاه جميعتين وإلاّ ثلاثة خلّي الناس تدفع ما عليها والدولة تلقى ما تصرف على المشاريع التنمويّة!

هذا بالنسبة للرياضة وعالم الرياضة، وعلى فكرة أنا كنت في رادس نهارة النهائي متاع الكأس وعملت جو كبير على "حوار الشباب" إلّي صار فوق المدارج وفوق الميدان ومن بعدها خارج الستاد، أما الحقيقة من بعد خفت على كرهبتي على خاطر ما كانتش بعيدة على موقع الحريقة إلّي شعّلوها الهوكش. عندي بعض الصور ومقتطفات الفيديو إلّي سجّلتها بالبورطابل، يمكن نبوستيهالكم المرّة الجاية كان تحبّو.

هيّا أنّستو، خلّيني نمشي نترانى.. هههه


* المقصود بالبوماضة في هذا الإطار بوماضة "الفازلين" إلّي تساعد على تسهيل برشة أمور بالنسبة لعدد كبير من سكّان جربوعستان وتعاونهم على الصبر وتحمّل همّ الزمان في إطار إستراتيجيّة إلّي تشدّ بالسيف ماهوش كذا.








26 commentaires:

  1. Anonyme11:10 AM

    اولا سي ترنا الموفينق تستحق حتى اكثر من 70 د فالشهر موش للرياضة فالصالة اما الرياضات الاخرين اللي تنجم تمارسهم في الادواش و حجرات الملانس...وانا ننصحك بماليبو حذا ليسي المننزه 6.البرسونال موش نرمال و اول نهار تخلط عندك مفاجئة دلولة.

    RépondreSupprimer
  2. Anonyme11:17 AM

    Salam,

    3éjbétni 7kéyét sport elli t7eb ta3mlou :)
    3andi idée ma 5ir efficace w b a9al flous :
    1- na9es elli tochrob fih
    2- emchi chaque jour pour 30 mn

    w etfkarni w lawa7 3lik mel les salles de sports
    tawa ba3d 1 moi tal9a rou7ek kollek racha9a w 7ayawiya :)))

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme11:17 AM

    Salam,

    3éjbétni 7kéyét sport elli t7eb ta3mlou :)
    3andi idée ma 5ir efficace w b a9al flous :
    1- na9es elli tochrob fih
    2- emchi chaque jour pour 30 mn

    w etfkarni w lawa7 3lik mel les salles de sports
    tawa ba3d 1 moi tal9a rou7ek kollek racha9a w 7ayawiya :)))

    RépondreSupprimer
  4. أهلا بالزبراط، هو كلامك صحيح على خاطر حسب ما شفت الناس تمشي للموفينق لكلّ شيء إلاّ للرياضة، حاسيلو تقولش داخل لديسكوتاك، وأنا الأمور هاذي ما تخلّينيش نركّز على الهدف متاعي إلّي يبقى رياضي بحت

    أما بالنسبة للماليبو ماذابيّا كان تقوللي من توّة آشنوّة المفاجآة إلّي تستنّى فيّا النهار الأوّل؟ راني خوك بصراحة نكره المفاجآت ونهلوس منها، هيّا هات الصحيح، آش فمّا بخلاف هاك الشلّة متاع الحجّامات؟

    هههه

    RépondreSupprimer
  5. أشبيك تلوّج على الشقا و التعب بالقلوس برّه أعمل اشتراك قي البار الي عديت قيه القيلولة من غير تسبقة و كل قايلة و قسمها و كانك على اللياقة البدنية آش تعمل بيها الكرهبة موجودة و عبّي جيبك بالفلوس تولّي أجمل و أرشق و أقوى و... و ... بدن

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme11:58 AM

    شفت الفستيار متاع الرجال اللوطى,لاصقته صالة التدليك و الماساج فيها وحدة شرييييييييييييييييييييييفة عالاخراسمها نزهة بالامارة...الحاصيلو بكليمتين و وريقة بوعشرة تعملك ماساج و سيبليمون صغير...و تعرف قيمة الشي هذا بعد الرياضة...
    و زيد على هذا فما الصالة متاع الموسكولاسيون قدامها بي فيتري ترعب عاطية على صالة الايروبيك و عندك باش تركز و انتي تمسكل : مناضر و تضاريس خلابة و منعد انتي و شطارتك

    ايا يزينا مالخمج لا يهد هاك اللغدة بالي ماسك و يسيب علينا طرناطة رمل

    RépondreSupprimer
  7. Anonyme1:00 PM

    sayeb 3lik mil les salles de sport w aswémhom elli ta7re9 kif ennar..
    3andi lik 7all 9am9oum..tawa maw le peuple tunisien sayé walla libre sexuellement..donc tu pourra faire du sport à tt moment w wine t7eb enti:p
    enfin, selon mes modéstes connaisances, faire lamour fait bruler + de 150 calories..ca vaut le coup,nn??
    aya nharek zin:p

    RépondreSupprimer
  8. أستغفر الله العظيم، هذا وكر للدعارة وليس للرياضة، خسئت يا زبراط، لأقطعنّ رأسك

    إنّك تبتغي التكحيل والتشليل وأنا أبتغي الرياضة باش نولّي ستيل، فكيف أقصد مثل هذه الأوكار الخبيثة؟

    RépondreSupprimer
  9. Anonyme1:16 PM

    ena 3andi lik e9tira7: famma fel 7ouma sala ta3mel el kif fi kheireddine 3al l'avenue Habib bourguiba elkolha 3adhalet wou oumour luxe! 3ad temchi ta3mel swi3tin liye9a badeniya wou men ghadi tji ta3mel ghatsa wou 9ayloula wou mba3d nemchiou le Alfrec nechriw cournou glace wou na3mlou machia wou jaya 3le roosvelt enfarkouhom chwaya 3acha3b!

    RépondreSupprimer
  10. @ Rym:

    إيه والله برنامج غول هذا، أما ما ظاهرلي لياقتي البدنيّة تحمل كلّ يوم النسق المرتفع هذا، ونخاف لا ترصّيلي كلّ يوم متعدّي لحلق الواد نسترجع في أنفاسي بكعبات بربر، وتطيحلي الخدمة متاع العضلات بكلّها في الماء

    :p

    RépondreSupprimer
  11. Anonyme2:02 PM

    wallahi mouch lazem el machi le 7al ElOued! ti mahou k3ibet fi chkara wou narmiwhom fel b7ar yeberdou 3le 9a3da wa7na mestkouzine fou9 ess9ala! wou zid 3andi sa7bi sayed ahawka yechwilna ka3bet weld b7ar 3attayer! wenti dlilek mlak 3ad

    RépondreSupprimer
  12. Un fou rire comme d'hab, les gens autour de moi au bureau n'ont cessé de me regarder bizarrement :D

    RépondreSupprimer
  13. ياخي قعدة البار ملهاش مسكيلاسيون؟ عشية كاملة وأنت تخدم فالبرا والأفون برا والبيسابس والتريسابس والأبدومينو و معاها شوية مارش و أنت ماشي جاي على بيت الراحة
    فك عليك قالو موفينق و ماليبو عليك بالشيلينق و ال أنفيتريت يا صاحبي العفريت

    RépondreSupprimer
  14. فما صالة فالمنار موش بعيد عالكلوب موڤنق بين كلينيك اڤيسان و لله عربيه جايه في زنقه رخيسه وموش دونيه وزيد كيف تكمل تنجم تعمل شيشه في لله عربيه كينك كوارجي بروفيسيونال فل ايكيب ناسيونال

    RépondreSupprimer
  15. Anonyme4:35 PM

    @BTB:

    الحكايه فيها كورنو قلاس، فرصه
    :p لا تعاد

    RépondreSupprimer
  16. Anonyme9:19 PM

    حلوة حوار الشباب

    :)

    RépondreSupprimer
  17. salut BTB,les hokch dont tu parles, ce sont des tunisiens comme toi et moi, tu les criminalises mais ce sont les victimes du sport politisé. parfois ils sont étoilistes, parfois clubistes ou espérantistes, ils sont toujours tunisiens, junes, désespérés,manipulés... tu crains pour ta voiture, tu as complètement raison, mais les "hokch" comme tu les as appelé, qui craint pour eux?? euxils n'ont pas de voiture, ni d'ordinateur our découvrir que dans la vie il y a autre chose que l masturbation sportive, ni ne savent éditer un blog pour traiter les autres de "hokch". excuse mon ton, mais je suis parfois déçu de certaines de tes digressions. amitiés

    RépondreSupprimer
  18. Anonyme3:27 AM

    ya rim hak bent 7ouma tla3t :) haya behi kifech ta5lett godwa lel uranium na3mlou 9hiwa??to n5aless ena mat5afech lol

    RépondreSupprimer
  19. Anonyme3:30 AM

    ou ya btb 5tak mel m9ass ou 5ali el cha3b i3aber :)ye5i men chira ta7ki 3ala 7oreyett el ta3bir ou men chira ta3teha tharba tjoubir ou ta9ta3 3lina el hdir??lol

    RépondreSupprimer
  20. @ adnan mansar:

    يا عدنان خويا يهديك، نفهم أنّك بصفتك من سوسة تنجّم تاخذ كلمتي بشويّة حساسيّة مفرطة وتأوّلها على أنّها ذات صبغة جهويّة أو أنّي نستهدف بيها جمهور ليتوال ككلّ، ولكن المرّة هاذي بالذات راهي نيّتي شريفة

    الهوكش إلّي حرقوا الحشيش والشجر إلّي بحذا كرهبتي هوما من جمهورنا نحنا، يعني من جمهور المكشّخة، وهذا أمر طبيعي بما أنّ كراهب جمهور الترجي ما تتحطّش في بلاصة ينجّم يوصللها جمهور ليتوال والعكس بالعكس، يعني هوكشنا وهوكشكم لازمهم ديما بعاد على كراهب بعضهم ما كانش ما تقعد حتى كرهبة صحيحة


    الهوكش موجودين في كلّ مكان وزمان وما لازمناش ننكرو أنّهم هوكش ونلقاولهم الأعذار على خاطرهم ضحايا سياسة ما تصلحش. فمّا برشة ناس يعيشو في نفس الظروف وتحت نفس الضغوط من غير ما يتصرّفوا التصرّف متاع الهوكش ويكسّرو متاع الناس ويحرقوا الغابات

    على كلّ حال نعتذر إذا كان كلامي فيه بعض التعجرف راني ما قصدتش باش نمسّ من مشاعر المواطنين الأبرياء

    :)

    RépondreSupprimer
  21. @ saber weld aston villa:

    ماذابيّا كان نخلّي خويا يعبّر على راحتو أما عندي بعض الهوكش يبعثو في سبام، ولهذا فطريقة الرقابة المسبقة أسهللي من أنّي نقعد نفسّخ في خمسين تعليق بالواحد بالواحد

    على كلّ حال ما تخافش، علّق وأنا ننشر لخويا، أما راهو التبزنيس ممنوع لهنا، بالطبيعة أنا إنّجم نبزنس كيف يظهرلي أما على خاطر عندي الحكم المطلق ولازمني نمارس شويّة إستبداد ما كانش ينحّيولي الجنسيّة الجربوعستانيّة

    :)

    RépondreSupprimer
  22. Anonyme12:20 PM

    @sabri weld aston villa:

    mar7be b weld 7oumti! l'uranium mouch jawi ena rani entika wen7eb 9ahwet miled wel lido ama hek el houkech me 5alewna chay fi hal bled t9oul nemchi na3mel 9hiwa wou nessma3 om kalthoum trassilek t9assi fel awbeche men kol naw3. 3ad wallit enhez 9ahwti wou nemchi endaldel swi9ati 3al 9antra! ama ken t7eb net3achew fel gavroche ama ena en5aless :p

    RépondreSupprimer
  23. Anonyme12:43 PM

    في وينو الكازي هو بالي ماسط و الله توحشتو متاع الستوكاستوك و البروبابيليتي...
    خلي واحد يقصر بيه القايلة...
    تعمل علينا مزية تربا..جيبهولنا في قالب بلعة خنكركروه شوية و نعملوه كمية...

    RépondreSupprimer
  24. Anonyme4:24 AM

    Adnen Mansar, sisi
    on peut bien les appeles de hoock,
    ou c'est parcequ'ils sont de la sainte Tunisie qu'on va pas les traiter ocmme ça?
    non on traire les gens parcequ'ils font.

    Ici il en ai pas question de classisme ni rien hein oO, mais c'est une categorie de malades de retardés ou de ce que tu veux les appeles mais des gens, des tunisiens qui ont un 0 en matiere de savoir vivre mixé avec du canibalisme enoutré de haine.

    d'ailleurs 3ana menhom yesser, le probleme avec nous c'est que quand je dis, Celui lui est un hookch, il reponds jamais par "pourquoi je suis hookch" mais plutot par "Tu es quoi toi !!!"

    hedhi 9adheya kbira ama khsara ma3andich el mou2ahlet behs nfaser hal mochkel enafsi.

    en tout cas merci monsieur trapboy pour ton article.

    Excellent!

    RépondreSupprimer
  25. Anonyme5:26 PM

    bravo pour les trois paragraphes sur l'affaire Tarak Dhiab qui a été révélatrice, à sa manière, des maux qui gangrènent le pays et notamment, de l'interférence entre le foot et la politique et la manière dont le système règle ses comptes avec tout esprit libre ou rebelle.
    toute ma sympathie à Tarak Dhiab, je m'attendais quand même à plus de solidarité de la part du peuple espérantiste...

    RépondreSupprimer
  26. الأولى >> شعراء العراق والشام >> مظفر النواب >> في الحانة القديمة


    في الحانة القديمة


    رقم القصيدة : 64126 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد




    المشربُ ليس بعيداً

    ما جدوى ذلكَ، فأنتَ كما الاسفنجةِ

    تمتصُ الحاناتِ ولا تسكر

    يحزنُكَ المتبقي من عمرِ الليلِ بكاساتِ الثَملينَ

    لِماذا تَركوها ؟ هل كانوا عشاقاً !

    هل كانو لوطيين بمحضِ إرادَتِهمْ كلقاءاتِ القمة؟

    هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة؟

    وَهَمستَ بدفء برئتيها الباردتين...

    أيقتلكِ البردُ ؟

    انا .... يقتلني نِصفُ الدفئِ.. وَنِصفُ المَوقِفِ اكثر

    سيدتي نحن بغايا مثلكِ....

    يزني القهر بنا..والدينُ الكاذِبُ.. والفكرُ الكاذبُ ..

    والخبزُ الكاذبُ ..

    والأشعارْ ولونُ الدَمِِ يُزَوَّرُ حتى في التَأبينِ رَمادِياً

    ويوافقُ كلُّ الشَّعبِ أو الشَّعبُ وَلَيسَ الحَاكِمُ اعْوَر

    سيدتي كيفَ يَكونُ الانسانُ شريفاً

    وجهازُ الأمنِ يَمُدُ يَديهِ بِكُلِّ مَكانٍ

    والقادم أخطر

    نوضعُ في العصارَةِ كي يَخْرُجَ منا النفطْ

    نخبك .... نخبك سيدتي

    لمْ يَتَلَوَّثْ مِنْكِ سِوى اللَّحْمِ الفَاني

    فالبعضُ يَبيعُ اليَابِسَ والأخضر

    ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ

    وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ

    سَأبولُ عَليهِ وأسكرْ .... ثُمَّ أبولُ عَليهِ وَأَسكر

    ثُمَّ تَبولينَ عليهِ ونسكرْ

    المشربُ غَصَّ بجيلٍ لا تَعرِفُهُ.. بَلَدٍ لا تَعرِفُهُ

    لغةٍ.. ثرثرةٍ.. وأمورٍ لا تَعرِفُها

    إلا الخَمْرَةُ؛ بَعدَ الكأسِ الأول تَهْتَمُ بِأَمْرِكَ

    تُدّفِئ ُ ساقيكَ البارِدَتينْ

    ولا تَعْرِفُ أينَ تَعَرَّفتَ عليها أيُّ زَمانْ

    يَهْذي رأسُكَ بينَ يَديكَ

    شيءٍ يوجعُ مثلَ طنينِ الصَمّتْ

    يشارِكُكَ الصمتُ كذلِكَ بالهذيان...

    وَتُحَدِّقُ في كُلِّ قَناني العُمرِ لَقَدْ فَرَغَتْ؟!

    والنادِلُ أَطْفَأَ ضَوْءَ الحَانَةِ عِدَّةَ مَراتٍ لِتُغادِرَ

    كَمْ أَنْتَ تُحِبُ الخَمْرَةَ.... وَاللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ...... وَالدُنيا

    لِتُوَازِنَ بَينَ العِشْقِ وَبَينَ الرُمْانْ

    هات الكأسُ وَأترُكُ حانَتِكَ المَسحورَةَ ..يا نادِلُ

    لا تَغضَبْ... فالعاشِقُ نَشّوَانْ

    إمْلأها حَتى تَتَفايَضَ فَوْقَ الخَشَبِ البُّنِّيِ

    فَما أدراكَ لمِاذا هَذي اللوحةُ .. للخَمْرِ...

    وَتِلّكَ لِصُنْعِ النَعْشِ.. وأُخْرى للإعلانْ.....

    أملأها عَلَنا يَا مولايَ

    فَما أخرُجُ مِنْ حانَتِكَ الكُبرى إلا مُنتشئً سَكْرَانْ

    أصغَرُ شيءٍ يُسْكُرُني في الخَلْقِ فَكَيّفَ الإنسانْ؟

    سُبحانَكَ كُلُّ الأشّيَاءُ رَضيتُ سِوى الذُّلْ

    وَأنْ يُوضَعَ قَلبِيَ في قَفَصٍ في بَيْتِ السُلطانْ

    وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا.. كَنَصيبِ الطيرْ

    ولكنْ سُبحانَكَ حتى الطيرُ لها أوطانْ

    وتَعوْدُ إليها....وأنا ما زِلّتُ أَطير...

    فهذا الوَّطَنُ المُّمّتَدُ مِنَ البَحْرِ إلى البَحْر

    سُجُوْنٌ مُتَلاصِقَة..

    سَجانٌ يُمْسِكُ سَجان...

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)