قرأت فيما قرأت المقال التالي الصادر في جريدة الشروق المصريّة (أنقر هنا هههه) وقلت ما فيها باس نعاود ننشرو عندي لأنّ البلوغوسفير شهدت في السابق نقاشات حول حريّة إرتداء الحجاب والدعوة إلى نزعه ولكن وجهة نظر المقال هذا تطرح مسألة أخرى هي مدى حريّة المرأة إلّي تقرّر باش تنزع الحجاب وكيفيّة تعامل المجتمع معها (سواء من الأفراد المتديّنين أو غير المتديّنين). السؤال المطروح هنا هو التالي: "إذا ننطلقوا من فرضيّة أنّ الحجاب هو مجرّد حريّة شخصيّة في إختيار اللباس وأنّه مسألة ترجع لإختيار الفرد ولقناعاته الخاصّة، هل يمكن أن يتعامل المجتمع مع نفس الفرد بنفس الليبراليّة عندما يتعلّق الأمر بنزع الحجاب، خاصّة في مجتمعات متديّنة يتحوّل فيها الحجاب إلى القاعدة وترك الحجاب إلى إستثناء؟؟" هو مجرّد سؤال يطرح نفسه ولا أدّعي أنّي أكتسب إجابة واضحة حول المسألة.. حاسيلو من غير من نطوّل نخلّيكم مع المقال وأعطيوني رأيكم كان عندكم رأي
بعد أن خلعته شاهندة .. صورة جديدة بدون الحجاب
عمرو عزت - الشروق
فيما يخص مظهرهن، اختيارات كثيرة تنتظر الفتيات غير المحجبات أو المحجبات، باستثناء اختيار واحد يعد سيرا عكسيا فى طريق اتجاه واحد: التخلى عن الحجاب بعد ارتدائه.
لا تنسى شاهندة ذلك اليوم أبدا. حدقت فيها أمها عند خروجها من باب الشقة واضطربت مشاعرها بين الدهشة والغضب، فى الشارع صاحبتها نظرات كل من يعرفها حتى مرت، فى الكلية لم يرد بعض زملائها سلامها وتجاهلوها غاضبين. ولكنها لا تنسى أيضا أنه فى ذلك اليوم الذى خرجت بدون غطاء رأس بعد سنوات طويلة من ارتدائه لاحظت تغير شكل ظلها على الأرض وفاجأها إحساس ملمس هواء الصباح البارد على عنقها.
معظم الفتيات اللاتى أقدمن على هذا الاختيار وسرن عكس الاتجاه، يتمنين لو أن من يعرفونهن ينسون هذه اللحظة. يكفيهن أن يقاومن النظرة المستنكرة إلى المسلمة غير المحجبة، أما النظرة إلى التى خلعت الحجاب بعد ارتدائه فيبدو أنها أشد استنكارا بكثير.
«كأنها ردة عن الدين» كما تقول شاهندة حسين، خريجة كلية الفنون الجميلة: معظم الفتيات غير المحجبات وحتى المتحررات يعتذرن عن حالهن ويبررن عدم تحجبهن بأن اللحظة المناسبة لم تأت بعد ويرددن: «ربنا يهدينا». وعندما تتحجب واحدة منهن يهنئنها ويباركنها. ولكن خلع الحجاب بعد ارتدائه فيه تسجيل موقف.
الموقف العنيف من معظم الناس، تجاه أى رأى نظرى، مختلف عن كون الحجاب فرضا على كل مسلمة، ورفض أى جدل بهذا الشأن مؤشر على مدى العنف الذى يمكن أن يواجه موقفا عمليا لفتاة تتخلى عن الحجاب وتدافع عن وجهة نظرها وقناعتها الجديدة.
قبل سنوات كان الموقف مختلفا، اضطرت شاهندة أن تدافع عن قرار ارتدائها الحجاب أمام والدتها وخالها. كانت طالبة فى نهاية المرحلة الإعدادية وكانت مرتبطة بشدة بمدرسة اللغة العربية التى قالت لهم إنه حان الوقت، بينما رأت والدتها وخالها أنها لا زالت صغيرة على الحجاب ولكنها أصرت وارتدته.
تقول شاهندة: «كنت من المحجبات الملتزمات. لم أكن مقتنعة بالمواءمة والحلول الوسط لكثير من المحجبات اللاتى يظهرن زينتهن بالتحايل على الحجاب ويفعلن كل شىء مع الحفاظ على غطاء الرأس. ولم أكن من أولاء اللاتى يخلعن الحجاب فى الأفراح والمناسبات». وتضيف: إن عادتها تلك فى الحفاظ على موقف متسق تلتزم به ووجهة نظر تقنتع بها هو ما أدى إلى موقفها الجديد أيضا.
لم يكن هذا الموقف وليد شك دينى، ولكنها تراه قناعة دينية مختلفة.
خلال السنتين الأخيرتين من دراستها الجامعية، كانت تقضى وقتا طويلا وحدها مع أعمالها ومشروعاتها الفنية تتأمل فى صور الأشياء، وفى صورتها أيضا. تعتقد أن شخصيتها واختياراتها فى الحياة بدأت فى التبلور فى هذه المرحلة. تقول: «بدأت أعيد التفكير فى أمر الحجاب، وعندما فضفضت لأمى مرة لم تأخذ كلامى مأخذ الجد. لم يكن تغيير رأيى مقترنا بقراءة كتاب معين أو التأثر بكلام أحد. فى هذه الفترة تغيرت نظرتى للعالم ولنفسى، لما أريد أن أفعله وما أريد أن أكونه، وعندما رسمت نفسى مرة بالحجاب لم أجد نفسى فى الصورة».
ولكن لم تأخذ قرارها إلا بعد تفكير طويل، فقناعتها الجديدة أن الحجاب جزء من نظام سائد أصبح مفروضا على الجميع، رجالا ونساء. نظام يحاول أن ينمط الجميع وأن يحافظ على موقف جماعى، يكون فيه السلوك الشخصى وكأنه جزء من موقف سياسى. تشير إلى الأدبيات الدينية التى تناشد المرأة أن تتحجب، لأن ذلك يجعل الأمة الإسلامية أقوى. وترى أن هذا النظام يصور جسد المرأة وجمالها وكأنه مشكلة أو عبء عليها أن تقوم بحراسته طوال الوقت إلى الدرجة التى جعلتها تتمنى فى لحظات أن تكون ذكرا لا أنثى لكى تتحرر من هذا العبء.
وفى النهاية وصلت شاهندة لقناعتها الجديدة التى تلخصها ببساطة :«لم أعد أعتقد أن الله الذى أحبه يمكن أن يفرض علىّ نظاما عنيفا كهذا».
ولكن العنف المعنوى كان بانتظار اختيارها الجديد، ولم تجد من يتفهمه. أمها ظلت غاضبة لفترة طويلة، أخوها الأكبر السلفى لم يحتمل الأمر وأخذ حقيبته وترك المنزل احتجاجا على السماح لها بذلك. وأخوها الأصغر كاد أن يضربها لأول مرة، وهددها وتوعدها إن تجاوزت وارتدت زيا قصيرا أو مكشوفا. إخوتها الذكور كانوا الأشد عنفا، كانوا يشعرون بالمسئولية نظرا لوفاة الوالد. لم يكن هذا الصدام الوحيد معهما ولكنه كان الأعنف. قبله كان دخولها كلية الفنون الجميلة ــ الحرام فى رأيهما ــ ثم إصرارها على أنها مستقلة وغير تابعة لهما لأنها أنثى. وجاء اختيارها ذلك فى ظل «تبعيتها» لهم ــ كما يعتقدون ــ ليهز صورتهم أمام الأقران والأقارب والجيران.
الأقارب حاولوا إثناءها عن قرارها، وفى النهاية قالوا: مجنونة. الجيران فى منطقتها الشعبية ظلوا يحدقون بها مستنكرين لفترة. تقول شاهندة :«الغريب أن بعض الجارات قلن لى ساعتها: مبروك يا عروسة، فلم أفهم. فيما بعد علمت أنهن ظنن أنه تمت خطبتى لأحدهم وهو الذى اشترط أن أخلع الحجاب، فلا يعقل أننى يمكن أن أقوم بشىء كهذا من تلقاء نفسى، بدون أن أكون تابعة لرجل يرضى عني».
وحتى فى كليتها ــ الفنون الجميلة ــ التى تتسم بانفتاح نسبى قابلها جفاء كبير من الزملاء والزميلات فى الكلية. حتى غير المحجبات أو الزملاء الذين لا يكترثون بالدين قالوا إن تلك خطوة متهورة. بعض العابثين وجدوها فرصة مناسبة للبدء فى «معاكستها»، ألم تصبح «متحررة»؟
تقول شاهندة: «صرت حديث الكلية لفترة، وبعض الزميلات تناقلن أننى بالتأكيد وقعت فى الغلط، ومعيدة انتحت بى جانبا وقالت لى: فيه مشكلة فى حياتك؟».
باستثناء أستاذ واحد أشاد بقرارها بينه وبينها، كان كل المحيط حولها عدائيا وعنيفا. تقول شاهندة: «ملابسى لم تختلف أبدا، فقط غطاء الرأس لم يعد موجودا. لم أكن أهتم بالمبالغة فى زينتى أو تغيير شكل شعرى. ورغم ذلك استمر هذا الموقف لفترة واضطررت أن أكون حادة تجاه التعليقات والتلميحات».
فى الأيام الأولى، فكرت شاهندة أن تعاود ارتداء الحجاب لتتجنب ردود الأفعال تلك، ولكنها الآن تقول إنها لا يمكن أبدا أن تندم على هذا القرار، هى تشعر الآن أنها متسقة مع نفسها. وما واجهته كانت ستواجهه على أى حال، وكانت بالفعل تواجه بعضه من قبل؛ لأنها اختارت ألا تكون مطيعة لذلك «النظام» الذى يفرض على المرأة إما الخضوع التام أو التحايل والتواؤم والحلول الوسط.
En me baladant dans les rues d'Alexandrie, j'ai aperçu plusieurs flyers sur les murs indiquant clairement que la femme non voilée est l'incarnation du diable et qu'il faut à tout prix l'éviter. Comme j'étais avec ma femme non-voilée, j'ai ressenti l'agression dans ces mots. Alors parler de liberté à sens unique (liberté de se voiler) me semble absurde.
RépondreSupprimeroh ya n***
RépondreSupprimerالمقال قال تقريبا كل شيء، الحجاب عمره ما كان حرية شخصية، هو في الأساس قبول و خضوع إلى رئية معينة لمكانة المرأة (وبالتالي أيضا الرجل) في المجتمع
RépondreSupprimerالخوانجية يقدموا الحجاب على أنه فرض على كل مسلمه، عادي إذن أنهم يشوفوا تاركة الحجاب كمرتده
al hijab un devoir pour les musulmanes mais le porter ou ne pas le porter est UN CHOIX que la femme le fait/doit le faire ELLE même sans qu'aucune personne ne l'oblige=> c'est la régle en islam
RépondreSupprimerDonc la femme l'a porté: c'est un choix
l'a enlevé c'est son choix.
PS: pour les intellos à deux balles qui croient que réfléchir et Décider à la place des femmes de ne pas porter le voile,sincérement vous être les pires extrémistes sous un masque dégoutant d'ouverture
b sara7a hethi bethabt ereaction mte3i ken na3raf wa7da haka...c pas un jeu "el7ijeb" ;si tu es sur ke c ca ce ke tu veux vas y sinon lawa7 3lik jemla.
RépondreSupprimerta7yeti et bn re BTB
Salut BTB content que tu sois revenu.
RépondreSupprimerCe qui m'a touché le plus dans l'histoire, ce n'est pas la réaction de son entourage à la fille, ni l'attention exagérée portée par la presse cheap et ''boudourou'' comme le disent certains bloggeurs, mais plutôt la réaction de ses camarades et de ses profs à l'université...
La société égyptienne, avec tout mon respect pour les grands hommes et femmes qu'elle a fait sortir, demeure pour le moins l'une des sociétés arabes les plus arriérées en terme de développement humain (facteurs économiques, historiques, guerres, fort sentiment nationaliste conjugué avec un mouvement islamiste des plus puissants...), ce n'est pas un hasard que la population s'attarde à des histoires du genre pour une raison bien simple : trouver un intérêt commun collectif qui permettrait à presque toutes les classes sociales de s'exprimer.
Ce qui me paraît vraiment triste c'est que même les intellectuels, l'élite universitaire est aussi prête à tout laisser pour s'adonner à des sujets bidons et envenimer la pensée des jeunes avec des idées qui ne font avancer personne bien au contraire créera une stagnation générale et et un éloignement des vraies problèmes...
Croyante, apostate, athée, intégriste...c'est un langage malheureux d'une génération qui s'est fait ridiculisée comme pas possible...
وهم ...وهم...وهم
RépondreSupprimerنشبه نزع الحجاب كي الراجل اللي عمل شلاغم وبعدين يخاف إذا حلقهم يصير ماهواش راجل وهم ...وهم
التدين ماهواش في طرف قماش والرجولية ماهياش في أربعة شعرات
نحب نعمل تعليق قصير و منحبش نطول عليكم.
RépondreSupprimerالمسألة بكل بساطة واضحة برشة
كل انسان عندو الحرية المطلقة باش يختار الدين اللي يناسبو.و اللي يختار باش يكون مسلم يا ياخذ الكل يايخلي الكل اما هاذا قيم مالجابية حط في الخابية و كل واحد يهز و يسبط وحدو ماهوش من المبادئ متاع دين الاسلام.
ثم حوايج تتسمى ثوابت ما عندك فيها حتى مجال للنقاش على خاطرها مربوطة بنص قرءاني واضح و صريح.و ثم مسائل متغيرة تحتمل اراء متعددة و هي مجال النقاش.
و مسالة الحجاب من الثوابت في الدين عند اللي يعرفو الدين موش عند جماعة ميحي مع الارياح وين تميحي.
يعني وخيتي استر ماستر الله و يزينا من العرا راهو كان نداومو على ها الحال ماش ترصيلو شبابنا شطرو عند طبة الامراض المنقولة جنسيا و شطرو الاخر عند طبة العينين.
@anonyme :))
RépondreSupprimerJe comprend parfaitement ce que tu dis et je suis d'accord avec le fait que chacun choisit sa croyance..
Cependant mon ami, tu ne crois pas que le fait que de dire on prend ou on laisse le tout c'est justement un empiètement sur cette liberté ? On peut parler de l'Islam parce qu'on le connaît bien, mais si elle avait choisi le Boudhisme, crois tu qu'on serait en mesure de décider ce qui est obligatoire de ce qui ne l'est pas ?? :)
Je veux pas discuter de l'obligatoireité du Hijab, c'est une histoire trop compliquée pour être résolue si facilement, comme beaucoup d'autres notions en Islam (le Jihad,le droit de frapper sa femme ect...)
En plus rien n'indique que cette fille s'est exhibée ou été mal vêtue, c'est juste le Hijab qui pose problème :)
Enfin tu vis mon ami, nous aussi on tombe dans le piège de discuter de choses qui sont enfin, enfin une liberté individuelle :))
Koll wa7id 7orr fi tasarroufatou, hia t7eb tna77i il 7ijab walla 7atta 7wayejha et la personne illi ma3adich y7eb walla t7ebb tkallamha est libre de le faire aussi. Aprés tout personne ne peut me forcer à parler ou saluer qlq1, je suis libre de le faire ou pas quelque soient mes raisons.
RépondreSupprimer@anonyme
RépondreSupprimerje peux t'apporter quelqu'un "ye3ref eddin" et il va te dire aussi que le 7ijab n'est pas obligatoire.
emma rakkazli akther 3ala kilmit ye3ref eddin...parce que les preuves dans le coran sur le devoir de porter le 7ijab ne sont pas irréfutables au contraire (puisque tout le monde sait lire) ces preuves dans le coran sont très discutables...
donc au final aucune preuve noir sur blanc dans le coran donc le 7ijab n'est pas obligatoire.
نحترم كل قرار
RépondreSupprimerpar principe
وكيف ما قالو ناس قبل
"كل شاه معلقة من كراعها" نحترم مثلا طفلة شبابة قررت باش تتحجب اما التزعبين نفد منو الى لانو فما برشا بنات تعرف الى شعرها احرش ملحكاكة وخليقتها ما فاها ما يتشاف (حاشى نعمة ربي) تمشى تعمل فولارا قال شنوا متحجبة وهيا كابستو ملوطة باش يطرشق واول طفل اتطيحلو ويهزها...
هذا والامثلة متعدة
الى خافة من بوها ولخرا من راجلها وهذا *بة وتلف
En Tunisie je penses qu'on est pas encore arrivé là, peut être dans certaines cités où le salafisme bat son plein, mais pas partout en Tunisie. C'est plutôt le contraire qui se passe en Tunisie, la femme voilée est invitée et parfois même forcée à enlever son voile, en Egypte c'est loin d'être le cas --> on ne peut pas comparer l'incomparable.
RépondreSupprimerJe dis que dans les pays où les libertés individuelles ne sont pas respectées tout les formes d'oppressions (obligation de mettre le voile pour une égyptienne, interdiction de porter le voile pour une tunisienne) sont possibles.