mercredi, mai 20, 2009

الظلاميّة والإستبداد


في ما يلي مقتطفات من مقال ممتاز قرأته هنا (شكرا عاشور على الرابط) وبالتالي حبّيت نعاود ننشر الفقرتين التاليتين بما أنّها تعكس فكرة نؤمن بها وهي أنّو ما أشوم من الحاكم المستبدّ إلاّ الحاكم المستبدّ بإسم الدين، على خاطر إذا كان الأوّل يحاول على الأقل باش يستر عورته حتى على العينين ويرقـّع بعض عيوبه بما يساعد على إستدامة حكمه فإنّ الإستبداد في الحكم بإسم الدين كيما نقولو نحنا رقعة وعينو صحيحة ولا يحشم لا يقدّر، على خاطر إستبداده معلّق على شمّاعة المقدّس وهو بالتالي أعلى من أن يتعرّض للمحاسبة أو النقد: "ربّي قال" و"النبي قال" والحاكم موجود باش ينفّذ وإلّي موش عاجبو يشرب من البحر، هذا إذا كان ما شرّبوهالوش في الساحات العامّة وإخلف على إعلاء راية الدين الحنيف. يقول الكاتب في هذا الإطار ما يلي: ه



الظلامية هي أيضاً، أشد خطراً وضرراً على الحرية من خطر الاستبداد وضرره، لأنّ الاستبداد يعني أنّ الدّولة تراقب الناس وتتسلط على رقابتهم، لكنّ النّاس في مجتمع ظلاميّ هم من يتكفّلون بالتسلط على رقاب بعضهم البعض، وحين يفعلون، فإنّهم يخالون أنفسهم في أقصى مظاهر الحرية ومباهج السيادة.

في مجتمع الاستبداد، قلّة من الناس من يفوّض لهم الحاكم "الحقّ في الجريمة"، أما في مُجتمع ظلاميّ فإنّ الله يفوّض لأيّ كان ومن دون سبب، واجب "الجريمة المقدّسة
".




18 commentaires:

  1. بالطبيعة ما نقصدش هنا أنّ الإستبداد باهي أو أنّه عندك في الهمّ ما تختار

    أملي هو أن يكون لنا خيار في حاجة أخرى بخلاف الهمّ بأنواعه وأشكاله

    RépondreSupprimer
  2. الله غالب الواحد ولاّ لازمو يبعث وثيقة شرح أسباب مع كلّ تدوينة باش ما ياكلش الكلاط ههههه

    RépondreSupprimer
  3. هههههه لازمك تشرح و تعاود تفسر و توضح و شوف تسْلك او لامع اللي عندهم "البهامة المقدسة"

    RépondreSupprimer
  4. j'ai failli émettre une critique jusqu'à ce que je tombe sur tes commentaires rectificatifs :))
    A la prochaine BTB

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme12:33 PM

    ya big
    e3jebni eta3li9 n° 2 akther mel post bidou

    RépondreSupprimer
  6. إفرز و هزّ على كيفك

    كلّ شي بدينار ههههه

    RépondreSupprimer
  7. Eh oui! 3indik fil ham ma takhtar... willi ma yakhtarich?

    RépondreSupprimer
  8. Anonyme11:48 PM

    l'orientation de l'article est bien claire en regardant ta source : "exmouslem" !!!!!!! rabbi y7abbes 3lina la39al weddin , keep trying , you'll lose believe me looooooool.

    ---
    le vrai musulman

    RépondreSupprimer
  9. Anonyme12:24 PM

    الحلف البيغي العاشوري خير ضامن لمستقبل تونس.....................فانتخبووووووووووووووه

    RépondreSupprimer
  10. wa7dek ya Bigga dima na3mel kif 3ala el postes meta3ek.

    RépondreSupprimer
  11. 93adt ken t5arraf fi 5rarif wa7id "islamophobe". Chbik ma 7kitech 3al rafil illi makil il bled?? du déconnes parfois!!

    RépondreSupprimer
  12. @ M16

    إيسلاموفوب والبريمة يعرف منين ينجم يشدّني

    هاني كنت نشوف في المدونة متاعك، آشبيك ما حكيتش عليه إنتي الرافل كي مقلقك؟ ولا تحبو آشكون ديما يهزّها مبلولة في بلاصتكم وإنتوما واقفين تتفرّجو؟

    RépondreSupprimer
  13. Anonyme8:38 AM

    Wa7dik ya BTB, ne te laisse pas impressionner par les ......garde ta liberté de pensée, c'est ton blog, tu parles de ce que tu veux, quand tu veux. Je me permets de rappeler que c'est ça la philosophie des blogs que certains ne veulent pas faire l'effort de comprendre.
    Bon courage

    RépondreSupprimer
  14. Chay BTB,zayed il klem m3a wa7id thalami kifik. Il thalamia mouch ken 3and jme3it il kchot wil l7y...

    RépondreSupprimer
  15. s7i7, la preuve tnajjam zeda tal9a barcha thalameyya fi ******

    il suffit de bien chercher.

    RépondreSupprimer
  16. Anonyme10:50 PM

    grande gueule mais très médiocre ce dégénéré de trapboy. je ne reviendrai plus jamais.

    RépondreSupprimer
  17. Malla Zeta Jones bech net7rem menha!

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)