lundi, avril 19, 2010

وااااا نـقـابـتـــــــاااااه

بسم الله الرحمان الرّحيم

كنت إلتزمت منذ إفتتاحي للمدوّنة هاذي بأنّي مانيش باش نعمل فيها البوليتيك، ولكن هذا ما يمنعنيش من الحديث في البوليتيك من حين لآخر طالما أنّ البوليتيك على قدّ ما تهرب منّو على قدّ ما تلقاه قدّامك، وحتى كيف ما تمشيلوش هو وحدو يجيك.

اليوم باش نحكي على واحد من أوجه البوليتيك في بلادنا ألا وهو العمل النّقابي، والنّقابة في الأساس هي هيكل مجعول باش يدافع على مصالح فئة معيّنة سواء كانوا مجموعة من العمّال والطّلبة، ومع أنّ النّقابات عموما هي هياكل ينشطوا فيها اليساريّين والنّاس المتشبّعة بالنّظرة الطبقيّة للمجتمع بما أنّه مجال للصّراع بين رجال الأعمال ورؤوس الأموال من جهة والطبقة الشّغيلة إلّي عادة ما تكون مستغلّة إستغلال فاحش وماكلتها الميزيريا والمعاملة متاع الكلاب حاشاكم. يحبّ يقول أنّ النّقابات تدافع عن مصالح مهنيّة بالأساس ولكنّها أيضا متسيّسة بشكل من الأشكال، وغالبا ما يكون عندها إعتراضات على سياسة الحكومات، وذلك دائما في علاقة بمصالح النّاس إلّي تمثّلهم. هذا ما يمنعش أنّ النّقابات تنجّم تلمّ ناس من إتّجاهات مختلفة على غرار بعض الوصوليّين والمتملّقين والمتسلّقين إلّي يسجّلوا حضورهم لا للدّفاع عن النّاس إلّي من المفروض أنّهم يمثّلوهم وإنّما للجري وراء مصالحهم الشّخصيّة، وهاذي ظاهرة موجودة لا فقط في الهياكل النقابيّة بل كذلك في الأحزاب السّياسيّة وحتّى في بعض الهياكل الأخرى كيف لجان الأحياء والجمعيّات بمختلف أنواعها.

علاش يقول القايل جبدت على الموضوع هذا وآش مدخّلني في الأمور متاع النقابات وأنا كيما تعرفوا إنسان ليبرالي إمبريالي مغروم بإقتصاد السّوق ومن أتباع نظريّة "ذراعك يا علاّف ولا ترحم من مات"؟

الحقيقة ما خلاّني نتذكّر الحكاية هاذي هي صورة شفتها البارح على فايسبوك متاع إجتماع (أو لعلّه إحتفال) نقابي إحتضنته ساحة محمّد علي وكان المعني بالأمر بالتّحديد هي "النّقابة العامّة للتّعليم الأساسي"، وهي نقابة ما يخفاش عليكم مهمّة جدّا نظرا لأهميّة قطاع التعليم الأساسي ودور المرحلة هاذي من التّعليم في تكوين تلميذ عنده من المؤهّلات ما يسمح بمواصلة دراستو مسلّّحا بالحدّ الأدنى المطلوب من المعرفة ومتمكّنا من آليّاتها الأساسيّة.. ومن الأكيد أنّ العاملين في ميدان التّعليم الأساسي يواجهوا في صعوبات جمّة لا سيما وأنّ مستوى التلامذة (والطّلبة) متاعنا في تراجع ومن سيّء لأسوأ، أكيد مثلا أنّه فمّا مشاكل من حيث تكوين المعلّمين ومن حيث آليّات التّدريس والبرامج والإمكانيات الماديّة وظروف التّدريس، أكيد أنّه فمّا مشاكل من حيث عدد الحواسيب الموضوعة على ذمّة التّلامذة وعلى مستوى التّجهيزات، وما عنديش أدنى شكّ في أنّهم التلامذة يقراو في قاعات ما تعرفش التسخين في الشتاء ولا التبريد في الصّيف، أكيد أيضا أنّ العاملين في الميدان هذا ما يخلصوش مليح، وإلاّ راهم ما يتلزّوش باش يستغلّوا والدين التلامذة إستغلال فاحش من خلال الدّروس الخصوصيّة.. أكيد أيضا أنّ هناك نقص في الرّسكلة والمتابعة والتّقييم متاع المعلّمين، وأكيد أنّ العديد من المعلّمين يعاني من تعيينه في أماكن بعيدة عن مقرّ سكناه.. نتصوّر أنّ مشاكل كيما هاذي أكيد راهي موجودة وراهي من أوكد إهتمامات "النّقابة العامّة للتعليم الأساسي"، ونتصوّر أنّه من واجب النّقابة هاذي أنّها تندب ليلا نهارا باش تساهم في إيجاد حلول تخدم القطاع والعاملين فيه والبلاد بصفة أعمّ.. ولكن "النّقابة العامّة للتّعليم الأساسي" عندها على ما يبدو رأي مغاير، على خاطر الشّعار الكبير إلّي نلقاه مرفوع في إجتماع (أو حفل) "النّقابة العامّة للتّعليم الأساسي" كان وبالبنط الكبير: "لا للتّطبيع.. نعم للمقاومة"!!!



يقول القايل في مثل هذه الوضعيّة بالكشي فمّا داعي لرفع مثل هذه الشعارات لمّا يتعلّق الأمر بالتّعليم الأساسي، يعني لعلّ المدارس متاعنا قاعدة ترزح تحت إحتلال قوات أجنبيّة تستوجب المقاومة والنّضال المسلّح، أو لعلّ التلاميذ قاعدين يعملوا في عمليّات إنتحاريّة ضدّ عناصر الإدارة الغاشمة؟ الحقيقة بما أنّي ما عنديش في العائلة شكون يقرى في التّعليم الأساسي قلت بالكشي فمّا عناصر من التلامذة الصغار غرّروا بيهم عبر فايسبوك وإنخرطوا في حركات تطبيع مع الكيان الصهيوني ولعلّ النقابة متاع التعليم الأساسي تابعت نشاط العناصر هاذي عبر الشّبكة وإحتجّت عليها.. علاش لا؟

شكوكي هاذي سرعان ما تبدّدت لمّا واصلت الجولة في ألبوم الصّور وشفت "البوستارات" المعلّقة في مقرّ النّقابة الموقّرة: صور للدكتاتور العراقي السّابق صدّام حسين، كاريكاتير لرئيس الوزراء العراقي الحالي في شكل كلب وقد كتب تحته بالخطّ العريض "كلب الإحتلال" (أكيد راهو عندو يدّ في تردّي وضعيّة التّعليم الأساسي في تونس)، هذا طبعا مع بعض العلمّات الفلسطينيّة والشّعارات الأخرى التي أكل عليها الدّهر وشرب.. أمّا "التّعليم الأساسي"، فتصويرة لا، شعار لا، كلمة لا، بالطّبيعة، هاذيكا مسألة ما تهمّش لا من قريب ولا من بعيد "النّقابة العامّة للتّعليم الأساسي".

الحقيقة ما نحبّش نتحامل على نقابة التّعليم الأساسي، فأنا لا أظنّها الوحيدة في الوضعيّة هاذي، فعلى سبيل المثال سبق لي وأن إطّلعت بحكم دراستي على نشاط النقابي الطلاّبي في صلب الجامعة في إطار ما يعرف بالإتّحاد العام للطلبة التونسيّين، والحمد لله أنّي طيلة دراستي الجامعيّة قعدت بعيد عن المهازل التي تسمّى بنشاط سياسي أو نقابي داخل الجامعة، والتي تعرف قمّة إنحطاطها سنويّا بمناسبة إنتخابات المجالس العلميّة، حيث تدور فيها ضارب ومضروب وحرب عصابات وعار وخنّار، وبالأمارة منهم مرّة قعدت نتذكّرها على خاطر شخت عليها بالضّحك، واحد تاعب مسكين طالع يخطب على الطّلبة يجيه واحد آخر من دعاة الحريّة يطلعلوا على المنبر ويعطيه بدماغ خلاّه دايخ (هههه).. كان هذا مثال صغير من النّشاط السياسي والنّقابي في صلب الجامعة ولعمري فإنّ الإنسان لا يستغرب من بعد كيف يشوف مستوى الحوار الديمقراطي على سلّم أكبر بعد ما نفس الأشكال والرّهوط خرجت من الجامعة وأصبحت عناصر فاعلة في المجتمع.

نرجع بيكم عاد للنشاط النقابي في الجامعة لمّا كان خوكم البيغ طالب نجيب ومجتهد (الحقيقة وقتها كان نشاطي الأكاديمي والنّقابي والسياسي الأهمّ ينحصر في مجال توطيد العلاقات مع الجنس اللطيف لا أكثر ولا أقلّ)، كنت نقرى في إحدى المؤسّسات الجامعيّة التّونسيّة، وكان الإتحاد متاع الطلبة ناشط بصفة كبيرة وذلك من خلال تعليق تصاور "تشي غيفارا" و"فيدال كاسترو" حينا (فتحسّ وكأنّك في جامعة "هافانا" على ضفاف بحر الكاراييب ولا ينقصك سوى سماع موسيقى "الرومبا" لتنسى حقيقة المكان والزّمان) وجمال عبد الناصر وعلم فلسطين ومن بعده علم العراق لمّا تكبّت أيّامها أحيانا، وكانت الدنيا تخوض والمظاهرات تخرج والشعارات الفضفاضة تترفع عاما بعد عام، وناس تشدّ الحبس وناس تاكل طرايح، وتلحم بالبونية والمشطة في إنتخابات المجلس العلمي، ونسمعوا حديث عن الإستقلاليّة والحقوق والحريّات والإستبداد، ونسمعوا ناس تضرب في البندير وناس تسبّ في الحاكم، وناس تسبّ في الحاكم ياخي من بعد سنين لقيناهم يخدموا في الحاكم، حاسيلو كان مسلسل تعيس حفظت دين والديه بحكم أنّي كنت من هوّاة التّدوبيل المستديم، وخلال كلّ ذلك الوقت كنت كطالب بتلك المؤسّسة أواجه إشكالا وحيدا وكبيرا في نفس الوقت، وكنت تعهّدت أنّي ما نشارك في حتى إنتخابات وما نعطي الصّوت متاعي إلاّ للطّرف إلّي يتعهّد بإيجاد حلّ لتلك المشكلة. أكيد تحبّوا تعرفوا شنوّة الإشكال (ههههه).. الحقيقة هي مشكلة سخيفة ولكنّها مهمّة جدّا وعندها قيمة رمزيّة كبيرة: كانت مشكلتي تتلخّص في أنّ بيوت الرّاحة أو التوالات متاع الطّلبة ما يتحطّش فيها صابون، وبالتّالي كان كلّ من يدخل التوالات يغسل يديه بالماء فقط، وكان لمّا يخرج من التوالات يلقى مقابل وجهو السبّورة متاع الإتحاد العام لطلبة تونس معبّية بتشي غيفارا وفيدال كاسترو إلخ إلخ إلخ، في حين أنّه كان يكفي أنّهم يطالبوا بوضع قالب صابون أخضر على الأقل في التوالات باش يكسبوا الصّوت والولاء التّام متاعي لها القضيّة النّبيلة، على خاطر شخصيّا كنت نعتبر أنّ عدم وضع صابون في توالات الطلبة يعني أنّ الإدارة ما كانتش تعتبر أنّ الطّالب وصل لدرجة الإنسانيّة، وأنّه كيفو كيف الحيوان ما يحتاجش باش يغسل يديه بالصابون كيف يدخل للتوالات.

كانت السّنين تمرّ والقضايا العالميّة تتوالى وإنتخابات المجالس العلميّة تتكرّر ويشارك فيها الدّساترة والمستقلّين وجماعة الإتّحاد، وعام بعد عام خوكم نستنّا في القائد الملهم والبطل الشّجاع إلّي باش يثير أخيرا قضيّة الصّابون، ولكن لا حياة لمن تنادي، حتى لين كمّلت دراستي وخذيت شهادتي (أخيرا) وقلبت منظري وقلبي كلّه حسرة على حياة جامعيّة قضيتها أتمنّى في قطعة صابون تغسل يدي وتجعلني أحسّ بحدّ أدنى من الإحترام من طرف المؤسّسة العموميّة إلّي نقرا فيها. ومرّت السّنون، وفات ما يقارب العقد، وشاءت الأقدار أن أعود لتلك المؤسّسة الجامعيّة هذه السّنة من بعد طول غياب لقضاء بعض الشّؤون، ولم تفاجئني رؤية نفس الشعارات متاع هاك العام مازالت معلّقة من طرف جماعة الهيكل النّقابي، ولكنّي كيف دخلت للتوالات متاع الطّلبة (في عام 2010) لقيتها مازالت ما فيهاش صابون، لا أخضر ولا معطّر ولا سائل ولا حتّى حفنة "أومو"، فضربت كفّا بكفّ وقلت لنفسي "يا خيبة المسعى، مشات ناس وجات ناس والمخاخ باقي هي هي.. ناس مسيّبة مشاكلها الحقيقيّة وعايشة في مسلسل متاع خيال علمي، يحبّوا يحلّوا قضايا الشّعوب المضطهدة وحتى واحد منهم ما جاء لبالو باش يشمّ صوابع يديه النّاتنة ويقول أعطيوني قلب صابون نغسل بيه يدّي؟" ثمّ قهقهت مرّتين وسقطت مغشيّا عليّ من قوّة الروائح الكريهة إلّي ضربتلي بعض الخلايا العصبيّة في دماغي، واستيقظت بعد ساعات في إحدى المصحّات العقليّة حامدا الله على أنّي ما خرجت يوما في مسيرة، ولا في مظاهرة كبيرة كانت أو صغيرة، وأكثرت من الشّكر للمولى لكوني ما أهدرت لحظة من شبابي واقفا أصغي لبلعوط خطيب، وعلى أنّي لم أنتمي يوما لنقابة ولا لنقيب. ويبقى حديثنا قياس وسلامي عليكم يا أعزّ النّاس.

46 commentaires:

  1. Anonyme6:46 AM

    خويا فرهدتلي على قلبي...البيغ البيغ زايد

    RépondreSupprimer
  2. هههههه لا للتطبيع نعم للمقاومة...ملّا كنوز!!! هايلة التدوينة يا معلّم

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme7:45 AM

    ناقص كان باش يطلبو الإذن مالعوضي باش يمشيو للجهاد كيما فل فيديو هذا:

    http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150157720070220




    hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

    RépondreSupprimer
  4. Anonyme8:38 AM

    avec tous mes respects big, mais ca c'est des problèmes de riches :-D
    le savon dans les toilettes c'est inacceptable!!!!!!!!

    karhom au moins, y7ottou chwaya grisey

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme8:44 AM

    على الاقل كي تحب تنتقد النقابات و هذي حاجة معقولة ، ما تغتنمش الفرصة باش تضرب في صدام بحجة الدكتاتوريّة و هاك لحكايات .. يعني عاجبك الوضع الحالي متاع العراق و الكذب الي قاعدين معيّشينهم فيه ؟؟ تحب الديمقراطية و الفوضى الخلاقة يا بيق.. هذا آش نجم نستنتج مل حديث متاعك آساسا .. و التدوينة باهية

    RépondreSupprimer
  6. @ anonyme 9:44

    خرجت بينا على الموضوع أما فقط للتوضيح كان حاجتي باش "نضرب صدّام" (لو إفترضنا أنّه مازال فيه ما يتضرب) راني ضربتو طول وعملت عليه تدوينة خاصّة، كلمة دكتاتور هي مجرّد وصف لمسألة أظن أنّه يوجد حولها إجماع حتى من طرف مساندي صدّام نفسه

    تحيّاتي

    RépondreSupprimer
  7. أهلا بيق

    فقط توضيح بسيط للشعار اللي رافعاتو نقابة التعليم الأساسي...

    الحفل الذي وقع في ساحة محمد على وقع في مناسبة معينة وهي اليوم الذي خصص لمساندة المقاومة العراقية و بالتالي من المنطقي أن تكون الشعارات المرفوعة في علاقة بالموضوع.

    و بالنسبة للنقابة مرة أخرى فمن رعى هذا الحفل هو المكتب الوطني للنقابة وهو مخول من قبل المكاتب الجهوية لطرح كل المواضيع سياسية كانت أم نقابية...

    و كانك تحب تعرف شوية شنية النشاطات النقابية التي قامت بيها النقابة في المدة الأخيرة إنجم نعطيك برشة معلومات..

    RépondreSupprimer
  8. Anonyme9:31 AM

    يعطيك الصحة بيغ اما يا خويا علاش موش انت عيطت و طالبت بالصابون علاش ترضى بالوسخ ما دام ما ثماش خطيب يطالب بيه.يا صاحبي عوض ما تبقى فرايجي لين ربي يفرج كون فاعل اما هاكه باش تبقى ديما مفعول بيك.

    RépondreSupprimer
  9. Si je ne me trompe pas vous parlez du Compus. En tout cas Ana bidi kont nahser rouhi et jamais nemchi li WC meta3 el fac, nemchi el 3elyssa: le centre commercial :. Wi kont dima béhta fi el ikhwan, khater dima quand ils font leur meeting on dirait film Érrisla will 3irss.La gauche etait plus cool.Ya3tik essaha fil maqual

    RépondreSupprimer
  10. @ Chanfara:

    شكرا صديقي على التوضيحات ولو أنّ الشّعار هذا كان مجرّد منطلق للحديث.. ما عنديش حتى شك في وجود نقابيين جديّين وينشطو بصفة فاعلة ولكن ظاهرة الإهتمام الزايد عن اللزوم بالقضايا الخارجيّة بالمقارنة مع الواقع القطاعي التعيس هي حاجة لاحظتها في عديد المناسبات

    RépondreSupprimer
  11. أتفق معك في ملاحظاتك خاصة بعض الصور التي أثثت المعرض لكن العمل النقابي لا ينحصر في الهموم القطاعية فقط بل يتعداه الى القضايا الوطنية و الانسانية عامة لا أريد أن أذكر بمسيرة حشاد و معة المنظمة النقابية في العمل الوطني أثناء الاحتلال و لا بمواقف اتحاد العمال الجزائريين ضد التطرف و الارهاب و الذي دفع أمينه العام ثمن تلك المواقف أما بالنسبة لشعار المقاومة فلكل نظرته فالمقاومة لا تنحصر في العراق و فلسطين أو أين وجد احتلال بل للمقاومة أشكال أخرى و تعبيرات متعددة حتى في تونس أنت تقاوم أنت مثلا تقاوم ضد الجهل و البهامة و تتعرض لما تعرضت له لكنك تقاوم
    شكرا

    RépondreSupprimer
  12. @ anonyme 10:31 AM

    الحقيقة ما كنتش مغروم بالنشاط السياسي ولا عندي رغبة في خوضه، خاصّة وأنّي كيما حكيت في التدوينة كنت لاهي بأنشطة أخرى تظهرلي وقتها (وحتى لتوّا) أهمّ وأنفع

    على كلّ حال أنا وقتها لقيت الحلّ من خلال مقاطعة توالات المؤسّسة الجامعيّة وكيما تعرف المقاطعة شكل من أشكال النّضال
    :p

    RépondreSupprimer
  13. @ taxe:
    الله أعلم، يمكن الكومبيس ويمكن بلاصة أخرى، وعلى كلّ فالوضعيّة هي تقريبا نفسها في أغلب الكليّات إن لم أقلّ كلّها، وكما قلت أنا بيدي كنت من جماعة المقاطعة

    RépondreSupprimer
  14. @ Romdhane:
    اهلا سي رمضان، أنا ما قلتش ما نهتمّوش بالقضايا الخارجيّة ونضال الشعوب المقهورة، ولكن فمّا نوع من التّوازن يلزم يكون موجود، شخصيّا نرى أنّ القضايا هاذي الكلّ (فلسطين العراق إلخ) ينجّموا جماعة النقابة يخصّصولها فقرة أخيرة ومقتضبة في خطاباتهم أو في مختلف أدبيّاتهم مقابل المزيد من التركيز على حلّ المشاكل العمليّة التي تواجههم والتي يمكن حلّها بصورة أسهل بكثير من نزاع الشرق الأوسط أو إحتلال العراق

    RépondreSupprimer
  15. إلّي يحب يشوف أمثلة على بعض المشاكل الحقيقيّة للتعليم الأساسي يعمل طلّة على التدوينة هاذي

    http://fatounar.blogspot.com/2010/04/cest-grave-maitre.html

    RépondreSupprimer
  16. Big a raison, même s'il n'a pas visé juste à 100%, je m'explique: Big a cru que le problème était que ces militants "s'occupaient" plus de problèmes extérieurs que de problèmes réels du quotidien, c'est bien sûr vrai, mais ça dépasse cela. Il y a surtout un grave problème de "représentation", de "symboles", et de conception de l'opposition. Les militants en Tunisie n'arrivent pas à CRÉER leur propre style, leurs propre symbole, ils se rabattent sur des représentations visuelles et linguistiques toutes faites. C'est un point très important car c'est un signe d'un profond vide culturel qu'utilise à merveille le parti au pouvoir.

    RépondreSupprimer
  17. j'ai adoré !! :))) tu as traduit tt ce que j'ai jamais pu l'exprimer et l'expliquer
    chapeau bas !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    awal mara nefhem 7aja 3andha 3alé9a bel "siyésa" !!!!!
    lé ina7ik 3lina si big !! :))

    RépondreSupprimer
  18. @ fédi:

    كلامك قد يكون فيه قدر كبير من الصحّة، ولكن هل يبرّر غياب رموز أو ما يمكن تسميته ب
    label
    التونسي الحرّ الذي يرمز للنّضال السياسي أو النّقابي أن نغلّب الشّكل على المضمون والرّمز (سواء كان وطني أو أجنبي) على المشاكل الحقيقيّة التي تستحقّ العلاج؟

    RépondreSupprimer
  19. @ Sonson:

    دائما سعيد بتواجدك ضمن "الحرفاء الأوفياء" لهذه المدوّنة وأسعد أكثر لمّا تنال كتابتي إعجابك

    RépondreSupprimer
  20. ROBBA DHARRATiN NAFI3A:

    à porter au crédit des décérébrés, aprés les derniers rebondissements sur FB: BIG est de retour sur son blog.
    ALILUJAH.

    BIG, T'aurais du faire des études universitaires à l'INSAT, je te jure, la semaine même de la deuxiéme INTIFADHA, nous on organisais le concours miss INSAT, avec un jury composé de profs et d'administratifs. On sortais jamais dans des manifs, d'ailleurs on portait le surnom de : Jame3et lihoud (université des juifs) :)

    RépondreSupprimer
  21. ROBBA DHARRATiN NAFI3A:

    à porter au crédit des décérébrés, aprés les derniers rebondissements sur FB: BIG est de retour sur son blog.
    ALILUJAH.

    BIG, T'aurais du faire des études universitaires à l'INSAT, je te jure, la semaine même de la deuxiéme INTIFADHA, nous on organisais le concours miss INSAT, avec un jury composé de profs et d'administratifs. On sortais jamais dans des manifs, d'ailleurs on portait le surnom de : Jame3et lihoud (université des juifs) :)

    RépondreSupprimer
  22. @ BOB:

    ونعم المؤسّسة، بكلّها نوّار يا حبيبي، وغرغر يا غراب وتشتش يا حوتة

    خسارة ما عادش انجّم نرجع بالتوالي ولا راني صبحت من غدوة غادي

    RépondreSupprimer
  23. Anonyme12:50 PM

    En lisant vos derniers textes j’ai l’impression que la nouvelle version BTB 2.0 a beaucoup progressé par apport à la précédente.

    J’espère autant que vous que notre Tunisie soit libérée bientôt de toutes ses momies pour se consacrer aux problèmes et au bien être de ses fils.

    RépondreSupprimer
  24. بيغ ، هاك العاااااام وحدة من السُّعَبْ الترابيّة معلّقة لافتة قدّ السخط فوق بابها مكتوب عليها " شُعْبة الحنشة تندّد بالتدخّل السفياتي في إفغانستان " هههه نتذكّر الوالد الله يرحمو علّق بقوله : يا من را عيشة في سوق الغزل ، كان فرّقو طرف إعانات على الزواولة خير مالرّيق البارد

    RépondreSupprimer
  25. قريت و تبننت و كيما قالت غرق ثمة كي الدمَّالة اللي تفقعت كنت ناوي نعلق و من بعد قلت فك عليك يا راجل ماهو المقصود حصل فيه البركة ، أمَّا الوخيَّان المعلقين عطاولي الشاهية و حبِّيت ندلي بدلوي و الا بسطلي، و تفكَّرت هاك الجلسات العامة متاع الحركة الطلابية و احنا في باريس تقول انتي متاع ناس خرجت شوية من "التخلف" و التجربيع جلسات كانت تدوم بالآربعة والستة سوايع من الجملة الاجتماعات الخاصة بمؤتمر الفرع متاع فرانسا متاع الأُوجات عندك حاجة إسمها تحرير اللوائح و تقديمها للتصويت نتفكر منهم لائحة حول الموزنبيق وين نتفكر هالحادثة قريب نموت على روحي بالضحك مالشيء اللي كنَّا و كانو فيه الشبيبة من التعاسة الذهنية تصور انت آش كانو ينجمو يعملو كمشة طلبة توانسة في باريس للقريلا متاع الموزنبيق مثلا. و ما ابعد الزمان على الزمان الحكاية توة عندها قريب 40 عام و احنا كيف هالعزوزة اللي قالولها:" فاش تمضغي يا دلادة؟
    قالتلهم: "في عصبانو أول عام ناول"ء

    RépondreSupprimer
  26. اما بصراحة رائع يا تراب بوي.. هو صحيح لوكان تلهاو يحكيو عالتكركير و الفساد متاع شريحة من المعلمين و الساتذة راهو كان خير و انفع للبلاد .. لا ينحّيك يا غالي يا بيڨ

    RépondreSupprimer
  27. Moi je dis "Campus" Fédi dit INSAT. Ca prouve qu'en fait le malaise etait/est partout. Koll chey ella tekhalwidh, . Je respecte la lutte syndicaliste, ama yelzima une " structure claire" et je trouve que nous les tunisiens nous aimons beaucoup les grands titres, khater ca ne demande pas d'effort. Copier coller, mais esshih winou

    RépondreSupprimer
  28. @ wallada, azwaw, poborsky et tout les autres:

    يسعدني تفاعلكم مع الموضوع وتعليقكم، وخاصّة ما قالته كلّ من ولاّدة وأزواو ممّا يثبت أنّ الإشكال هذا قديم ومستديم

    يسعدني أكثر إستعادة البلوغوسفير لشيء من الحيويّة وإنشالله ديما ملمومين في الخير بعيدا عن عصابة الأوباش

    :)

    RépondreSupprimer
  29. Anonyme4:21 PM

    في التصويرة، علم فلسطين أكبر من علم تونس

    RépondreSupprimer
  30. Anonyme4:28 PM

    Il fut un temps ou les étudiants se solidarisaient avec le Mozambique , je ne sais pas ce qu'il y a à rire là dedans si Azwaw.

    Hier, j'étais heureux de discuter avec un grand critique littéraire spécialiste de la littérature tunisienne contemporaine. Je lui ai posé la question sur la grande tendance de la littérature tunisienne ces dix dernières années. Sa réponse était la suivante " après la mort de Bourguiba, les tunisiens se sont sentis orphelins et ils ont fait retour sur eux mêmes, sur les autobiographies, sur le privé"

    J'ai relancé la discussion en demandant si on trouve dans cette littérature une vraie recherche de soi qui ait une signification et une portée universelle. Sa réponse était "non, il faut beaucoup de maturité pour ça"

    Je préfère si Azwaw soutenir le Mozambique que participer au nombrilisme et au narcissisme ambiant. s'il y a nécessité de savon , oui et on en a besoin, c'est pour se débarrasser de égoïsme infect.

    RépondreSupprimer
  31. نحيتلي خمجة على قلبي ههههههههه زايد معاك و كيف ما قال أحد المعلقين عالمقال " البيغ بيغ" ههههه

    RépondreSupprimer
  32. Sublime! Quelle justesse!

    Il y a quelques temps j'ai entamé des recherches sur l'histoire de l'UGET, rien que sur le net, en plus du fait que l'UGET est tout sauf un syndicat d'étudiants, régie par des vieux qui envoient des cas sociaux au charbon, en plus de ne jamais parler des étudiants et de leurs besoins, la majorité des sites dédiés à l'UGET ( une 20aine sur la toile) n'agitent que les drapeaux palestiniens et irakiens, et tout les discours puent l'idolâtrie du Che et de Castro.

    RépondreSupprimer
  33. Anonyme6:20 PM

    برى يرحم الأم اللي جابتك يا بيغ في هل الأرتيكل
    ca fait plaisr de te revoir sur le net

    RépondreSupprimer
  34. zayed m3ak wbarra ya big!! wa7dek!

    RépondreSupprimer
  35. برجولية, مرسي عليهم الخوانجية كيف فسخولك فايسبوك متاعك, باش نشيخو أكثر بتدوينات كيف هذي :))
    تدوينة تعمل 66 كيف

    RépondreSupprimer
  36. ça se voi elli enti mè mchitech w mè ta3rafch 3lèch t3amlet w mè 7dhartech el kalimet al iftite7 w mèk fèhem menha chay ... nthakrik yè BIG elli nè9abet etta3lim el essèssi nadhmet el 7afla hèthi li "yawm al mou9awma" d'ailleurs tu as pu voir le drapo de la palestine...donc mèhomch bèch yjiw y7ottoulek matalibhom w mèchèkelhom car ils sont dans un cadre bien déterminé comme je viens de te le dire... normalement tu dois t'informer avant d'ecrire sur ton blog pour que tu sois wella tu restes crédible mon ami...

    RépondreSupprimer
  37. من وحي تدوينتك يا بيغ

    http://exmouslem3.blogspot.com/2010/04/blog-post_20.html

    عن عنصرية الدستور التونسي و عن تصنيع الإرهاب بتونس
    لأني بت مؤمنا بأن الأمّة التونسية هي الحل ،

    RépondreSupprimer
  38. Anonyme2:04 PM

    Fja3tni ya l BIG na9ra fiha waaaaaaaa no9bataaah

    RépondreSupprimer
  39. Anonyme3:23 PM

    @ عاشور ناجي و بيغ
    شكرا على هذه المساهمة في التصدي للموجة الغوغائية العنصرية المدمرة و المنتشرة على مختلف الصحف هذه الأيام و توضيح البعد الثقافي و الحضاري لمسألة الهوية.

    كما أريد أن أنبه بأن مسألة الهوية بهذا المعنى لا يمكن إعطائها مضمون فعلي بدون ربطها بقضية الحقوق و الحريات الذاتية وهو السياق الذي أشارت له تدوينة "ب ت ب" المرتبطة بهذا الموضوع. ذلك أن الذين يقيمون وطنيتهم على الموالات و التبعية للسلطة القائمة لا هوية لهم بل تتحدد هويتهم من خلال هوية من يتبعونه شأنهم شأن العبيد و الأقنان بالنسبة لسيدهم. و هذا يبين كيف أن الهوية بدون حرية لا محتوى و لا قيمة لها.

    كما أرغب في الإشارة أيضا إلى مسألة التعصب في مجال الهوية حسث أننا كثيرا ما نجد متعصبين لهويات عرقية مثل التعصب العروبي في بلادنا من طرف أشخاص غالبا لا ينتمون أصلا للعرق الذي يتعصبون له و لكن تعصبهم في الحقيقة تعصب التابعين لسيدهم سواءا كان في الداخل أو في الخارج و على أساس إيديولوجي مذهبي و لا علاقة للمحتوى الحضاري للعرق أو الدين الذي يتسترون بلافته به. و هذه الخلفية هي التي تفسر سر وجود نفس التعصب في اليسار كما في اليمين في و بين أتباع السلطة كما داخل المعارضة.

    و النتيجة المشتركة بين الجميع هي تكريس وضع التخلف و الإستبداد و التهرب من قضية وضع الحقوق و الحريات العامة كإطار لتحديد الهوية لأنهم يعرفون جميعا أنهم يتعلقون بهوية زائفة لا تنطبق على الهوية الحقيقة لمجتمعهم و تحول دون إبرازها و كشف ثرائها و تنوعها و الذي لا يمكن للإستبداد و التطرف و العنصرية التعايش معه.

    RépondreSupprimer
  40. السلام عليكم،

    ذكرتني بالفاك هههههههه

    المشكل انو في أول العام تلقى صابون و من بعد وين ما يحطوا صابونة يهيزوها أولاد الحرام.

    المشكل موش في الادارة فحسب بل في الي يهز هاكي الصابونة بش ينظف بيها خمجوا و ماعندوش حق صابونة

    المشكل في العقلية طالما أنو عقليتنا مازالت كيف ما هي ما احناش بش نتحسنوا

    ما نعرفوش نخليو حاجة بش يستغلها غيرنا و أحنا من بعد.

    كيفها كيف تمشي في السفر و تدخل لبيت الراحة ما تلقا فيها حتّى راحة,

    ربي يهدي

    RépondreSupprimer
  41. Anonyme1:21 PM

    أنا نتصور ألي خمموا فيها حكاية الصابون ،أما تلقاهم لاحظوا ألي بعض الطلبة النيرين لقاولوا إستعمال اخر يفوت مجرد التنظيف، و الله أعلم
    :)

    RépondreSupprimer
  42. Anonyme9:25 AM

    الكلام اللي قريتو صحيح و لا نقاش فيه، كان كل واحد منا في هالمجتمع المدني، يتلها في روحو ويولي عبد، راهو بلادنا في خير . يصلح من نفسو قبل كل شي، يعرف كيفاش يتنظم في الصف و في الكوشة وفي الكياس، و ما يتعداش على غيرو، و يحترم جارو و ما يطيش الزبلة قدام بابو و مبعد يسب الزبال كي مايهزهاش. ر اهو دمار، نسكن في بالاص و جاري اللي بجنبي نقعد بالشهرين ما نراش و جهو ، الكل عايش نفسي نفسي و لا ترحم من مات. كان كل واحد منا يبدا يصلح روحو و ياخو موقف، و مبعد يصلح في مرتو و صغارو ،و الإهم أنو ما يظرش غيرو سواءا عن قصد أو عن غير قصد راهي البلاد الكلها تستوا
    و ماشكلنا الكلها تتحل، الاحتراااام هو الأساس، كان جينا كمجتمع نحترمو بعضنا و نشجعو عالاحترام راهو حتي السلط تتلز باش تعملنا قدر خاطر العباد الكل على فرد كلمة و تهمها مصلحة بعضها..... أبدا مالساس و صلح روحك و عيش بقدرك و قدر غيرك تو اسرائيل ولا غيرها تعملك قدر و تقرالك ألف حساب..... على حسب المثل الفرانساوي السردوك يدن و ساقيه غارقة في الميردة

    RépondreSupprimer
  43. ye3achek ya Big, ma tetsawerch 9adach ne7ebek ya5oya.

    dsl ma3adch netba3 fik 3ala facebook sakrouli elcompte jma3et el flitox apparement ya5i 5dhiteha men 9essireha 5alitehalhom yart3o fiha.

    netmana neharet eli nerwa7 lel blad net9ablo we na3mlo ka3bat (mm si je boie pas) :P

    RépondreSupprimer
  44. Anonyme4:36 PM

    yaatik alf saha maqal hayel, tahiya men dzayer,

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)