طبعا بكلّكم تابعتوا تطوّر الأحداث المتعلّقة برغبة الإخوان "المسلمين أكثر منّي ومنّك" في التنصيص على الشريعة في الدستور التونسي المرتقب، دستور القصباجيّة الله لا تبارك للّي كان فيه سبب.
وبما أنّكم تابعتوا الموضوع أكيد راكم تعرفوا أنّ الدّعوة إنطلقت بدايةً من ما يعرف بـ"الجمعيّة التونسيّة للعلوم الشرعيّة"، وهي جمعيّة يترأّسها الخادمي، إلّي في حكومة الجبالي يجي وزير الشؤون الدينيّة، وإنضمّت إليها بعد ذلك مجموعة من الجمعيّات والأطياف الإسلاميّة تحت مسمّيات مختلفة، ولكنّ الجميع يعرف في النهاية أنّ المطلب هذا هو مطلب ما يُعرف بالجناح المتشدّد داخل حركة النهضة (الذي يبدو على الأقل من قدرته على التعبئة وإستعراض العضلات، أنّه يمثّل أغلبيّة أنصار وقواعد هذه الحركة)، وهو تصنيف يعجبني في كلّ الحالات لأنّه يغنينا عن التصنيفات الفرعيّة الأخرى من سلفيّة وتحرير وراس لمبوط، خاصّة وأنّي شخصيّا أعتبر أنّ الإسلام السياسي إلّي نشوفوا فيه في تونس في هذه الفترة هو إسلام سياسي شعبوي وسطحي جدّا ويفتقر حتّى للحدّ الأدنى من المعرفة الدينيّة التي تجعله قابلا بعد ذلك للتصنيف ضمن هذا التيّار أو ذاك.
قلت إذا أنّ الجماعة المذكورين أعلاه تفاهموا على أنّه من الضروري والأكيد التنصيص على الشريعة ضمن الدستور الجديد، وهذا طبعا من غير ما يجاوبولنا على بعض الأسئلة ذات الأهميّة القصوى:
أوّلا الشريعة هاذي إلّي تحبّوا عليها، هل تحبّوها كمصدر من بين مصادر متعدّدة ومتساوية الرتبة للتشريع (مع العلم أنّها حاليّا موجودة في منظومتنا القانونيّة كمصدر مادّي ولا كمصدر شكلي لعدد كبير من القوانين على غرار أحكام المواريث وعدد لا يستهان به من أحكام القانون المدني)؟ هل تحبّوها كمصدر "أساسي"، يعني تكون هي المصدر الأوّل مع إمكانيّة إضافة مصادر ثانويّة أخرى من القانون الوضعي؟ أم أنّكم تحبّوها تكون مصدر "وحيد" للتشريع، بحيث لا يكون هناك قانون في البلاد إلاّ ما جاءت به الشريعة السمحاء؟ و وقتها حتّى قانون المرور والضوء الأخضر والأحمر يولّي يتنحّى بما أنّه قانون وضعيّ إنساني ورجسٌ من عمل الشيطان.
السؤال هذا مهمّ على خاطر الفرق كبير وكبير جدّا بين الحالات المذكورة أعلاه. "أوكي" خويا، فهمناك تحبّ الشريعة منصوص عليها في الدستور، أما كيفاش باش يكون التنصيص هذا وما هو الدور المرتقب للشريعة في المنظومة القانونيّة لدستور القصباجيّة؟ هذا واحد.
ثانيا وهو الأهمّ، تحبّ الشريعة سيدي خويا؟ إي، هايل ياسر، حتّى أنا نحبّها.. أما أيّة شريعة منهم بالضبط؟ الشريعة متاع شكون؟ متاع أما مذهب؟ متاع أما تيّار؟ متاع أسامة بن لادن ولا متاع راشد الغنّوشي ولا متاع الطاهر بن عاشور ولا متاع شكون يا حبيبي؟ ثمّ وبعد ما نحدّدوا المصدر والمرجع إلّي باش نعتمدوه، آش تحبّ تاخذ سيدي بالضبط من الشريعة؟ حاجتك بالمنظومة الجزائيّة متاع العقوبات الجسديّة ولا حاجتك بتعدّد الزوجات فيه ألف بركة؟ ولا حاجتك بما يسمّى بالإقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلاميّة وتحب تعمللها قوانين تدعمها؟ ولا شكون يعرف، تنجّم تكون زادة من الناس إلّي يحبّو يعتمدوا على الشريعة باش يقولو كيما قال أحدهم أنّه ما فيها باس كان نرجّعوا الجواري والرقّ وملك اليمين، وترجع العبوديّة بإسم الشريعة الإسلاميّة، وين نعرف عليك أنا آش تحب من هاذم الكل؟ ولا بالكشي حاجتك بكلّ شيء مع بعضو؟ إي ماهو فهّمني خويا باش نعرف على آش قادمين؟ علاش تحبّني نمشي نحطّ دم قلبي غدوة في مشروع سياحي مثلا كيف إنتي باش تجي غدوة تاخذ البطحاء إلّي قدّامي وتعملها ساحة لقطع الرؤوس واليدين والساقين والهرﭬـمة؟ ظاهرلي ربّي ما قالش بالغدرة والتّلوعيب، ولذا شويّة وضوح يرحمكم الله خلّي نفهمو بعضنا!
ثالثا وفي نفس السّياق، هالشريعة إلّي تحكي عليها، كيفاش باش تفعّلها في الواقع وفي المنظومة القانونيّة؟ شكون باش يكون مؤهّل باش يقول هل هذا القانون أم ذاك مطابق للشريعة أم لا؟ زعمة نعملوا مجلس أعلى متع مشايخ ينتخبوهم عامّة الشعب، ووقتها الشيخ إلّي عندو أكثر فلوس باش يعمل حملة إنتخابيّة ويهدي العلالش ويطهّر الصغار ويعرّس للكبار يولّي هو إلّي يحكم ويعرف آشنوّة يحبّ ربّي وشنوّة الحلال وشنوّة الحرام؟ ولا نخرجوا منها نحنا كشعب ونخلّيوكم شيوخة بين بعضكم تكوّنوا نوع جديد من الكنيسة إلّي تحكم بأحكامها وتختار من بينها شكون إلّي باش يتمتّع بالسّلطة العليا إلّي حتى قانون، مهما كان يعبّر عن رغبة الشعب، ما ينجّم يخالفها؟؟
طبعا كيف تجي تسئل النّاس هاذي وتلقاهم عاملين "جمعيّة تونسيّة للعلوم الشرعيّة"، تقول لعلّ وعسى هوما من أهل الحلّ والعقد وعندهم من المعرفة ما ليس عندنا وعند غيرنا من أبناء هذا البلد، ولذا ما فيها باس كان نحنا كمواطنين بسطاء نخرجو من الطُّرح ونخلّيوهم هوما يكوّروا بمعرفتهم، وكما يقول تعالى في كتابه العزيز " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب"، صدق الله العظيم.
ولكن نظريّة القول بتفوّق الإخوة الكرام علينا وعلى بقيّة الأنام سرعان ما تطيح في الماء هي الأخرى بمجرّد أنّك تجي تعمل نظرة بسيطة وسطحيّة مثلا على الإعلان (أنظر الصورة أعلاه) إلّي عاملينو الجماعة على مؤتمر باش ينعقد غدا، يوم عيد الإستقلال (باش تعرف قدّاش عيد الإستقلال يعنيلهم برشة حاجات في حياتهم!) في قبّة المنزه، تحت عنوان "مؤتمر الشريعة والدستور"، والذي تنظّمه الجمعيّة التونسيّة للعلوم الشرعيّة بالشراكة مع مجموعة أخرى من الجمعيّات ما شاء الله عليهم إسمهم بركة يرعب بالعلم ونور الإيمان ("رابطة الجمعيّات القرآنيّة بتونس" و "الجمعيّة التونسيّة لأئمّة المساجد" زاد الله في علمهم وفي خطابتهم وجعلهم خير قدوة لشعبنا الكريم)، تلقى أنّهم وللأسف، هوما بيدهم إلّي يفترض أنّهم "المختصّون" والمعنيّون بهذا المطلب، ماهمش فاهمين كوعهم من بوعهم كما يقول بجبوج، ويطالبوا بالشريعة في نفس الوقت كمصدر "أساسي" و "وحيد" للتشريع، وإلّي هي زوز حاجات مختلفة ومتناقضة ومتضاربة حتّى لغويّا مع بعضها.. يعني الشريعة ما تنجّمش تكون في نفس الوقت "مصدر أساسي" (وهو ما يفترض وجود مصادر أخرى غير أساسيّة وفرعيّة للتشريع إلى جانبها) و"مصدر وحيد" للتشريع (وهو ما يفترض أنّه لا يوجد أيّ مصدر آخر إلى جانبها، فهي وحيدة براسها لا مشرّع إلاّ هي ولا مصدر إلاّ هي، أو على الأقل كما سيفسّرها لنا شيوخنا الذين بيدهم، دون غيرهم، سلطة تفسير ما قاله الله ورسوله).
لهنا يا حبيبي الحكاية تولّي تخوّف شويّة.. فإذا كنتم أنتم يا أئمّتنا ويا علماء شريعتنا، ويا من سوف نعهد لكم ولزملائكم بمهمّة أعلى سلطة في دولتنا تراقب صلوحيّة قوانين جمهوريّتنا، إذا كنتم أنتم ما تعرفوش رواحكم آش تحبّوا بالضبط، أو حتى أخطر من هكّا ماكمش متمكّنين لا من المبادئ الأساسيّة للقانون ولا حتّى من قواعد اللغة العربيّة، لغة القرآن والسنّة، فكيف يا حبيبـي أعطيك سلطة فوق سلطة القانون وفوق سلطة الشعب وفوق سلطة ما تفرزه إرادة الشعب عبر صناديق إقتراعه؟ كيفاش نحطّك وأنت بهذه الضحالة والمستوى المتوسّط جدّا تحكم بأحكامك وتقول هذا القانون إلّي صوّت عليه نوّاب الشعب يتعدّى وهذا ما يتعدّاش؟؟؟ من أنتم يا حبيبـي؟؟ من أنتم؟؟
ساهل ياسر أنّك تقلّي هيّا نحكموا بما قاله ربّي والنّبي، ولا حتّى أعطيني نحكم فيك على خاطرني أنا نحب نطبّق شرع الله، إي بارك الله فيك، أما هات فهّمني كيفاش؟ وعلاش إنتي موش أنا وموش فلان أو فلتان؟ الناس الكلّ تحبّ تمشي للجنّة والناس الكلّ تحب ربّي والنّبي، أما هاذي باش تولّي بإسم الشريعة السمحاء تحطّلي راشد الغنّوشي ولا الخادمي ولا عبد الفتاح مورو (أو غيرهم) مرشد أعلى للثورة وللجمهوريّة الإسلاميّة، سامحني خويا الغالي، نقلّك يبطى شويّة!
الدّولة التونسيّة دولة مدنيّة السيادة والسلطة فيها للشعب أو لا تكون، والشعب (المسلم والذي لا يستسلم كما تنشدون في ملتقياتكم) هو إلّي باش يختار شكون باش يحكم فيه عبر صندوق الإقتراع ولمدّة محدّدة لا تفوق الخمسة سنوات ومن بعدها يعاود يختار غيره وهكذا دواليك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. إمّا هكذا أو أنّنا نتّجه من إستبداد إلى إستبداد أتعس، وهو الإستبداد بإسم الدّين وبدعوى معرفة فحوى الإرادة الإلاهيّة أكثر من بقيّة عباد الله، تماما كما فعلت الكنيسة خلال القرون الوسطى.
لهذه الأسباب، ولأنّنا نحبّوا بلادنا تكون بلاد حريّة تلمّ الجميع وتسمح بالتعايش بين الناس الكلّ، غدوة كان عشنا ماناش باش نكونوا معاكم في القبّة نطالبو بالشريعة كمطلب هلامي ضبابي الملامح يحطّ البلاد على حافة هاوية ويعرّضها لمنزلقات لا تحمد عقباها، بل باش نكونوا في شارع الحبيب بورقيبة بداية من الساعة الحادية عشر صباحا للتأكيد على مطلب واضح وصريح: الدولة المدنيّة والحريّة والكرامة، والسلطة للشعب يفوّضها لمن يشاء ويسحبها ممّن يشاء حسب منظومة ديمقراطيّة تواكب العصر ولا تتنافى مع هويّة الشعب ولا مع دينه، اللهمّ كان البعض يريد أن ينصّب نفسه سمسارا بين الإسلام والمسلمين، أو تاجرا يبيع ويشتري قليلا من السُّلطة بقليل من الدّين. كونوا معانا غدوة في شارع الحبيب بورقيبة من أجل مستقبل بلادكم وأولادكم ولا عزاء للمتخلّفين
تحليل منطقي مهيكل و واضح و النقطتين الأهم هما من له مونوبول التأويل و أهم من ذلك من سيحدّد ماهو داخل في إطار الشريعة و ما هو خارجه أو ماهي أصلا الشريعة. بحيث أنت مشيت معاهم لبعيد أحسنت هذا صلب الموضوع إذا يحبّو يخذو الأمر بجدّية
RépondreSupprimerالشريعة لا تمنع زواج الطفلة الصغيرة فهل سيضعون قانونا وضعيا يحرّمون به ما احلّ الله ؟
RépondreSupprimerنهضة،و العريضة، و المؤتمر، ثلاثة أحزاب داعمين للشريعة معاهم بعض المستقلين ,يعني القانون باش يتعدى في كل الحالات بحكم الأغلبية في المجلس التأسيسي ، يعنى زادة أنو حاجة الوحيدة إلي تقدر عليها المعارضة هي إضافة بعض المصادر الاخرى لا أكثر و لا أقل
RépondreSupprimerBIG UP BIGA !!! (y)
RépondreSupprimerحوتة عليك خوية لعزيز، أفكارك غاية في التنظيم و خطابك غاية في البساطة، السهل الممتنع. ماذا بي ندور من ريف لريف نلم لعباد في بطحاء و نقرالهم التدوينة هاذي. أما نقلك حاجة انت حكيت على فترة القرون الوسطى في أوروبا و ثورة الشعوب على الكنيسة، أقول لك يا صديقي أننا نعيش نفس الفترة الآن متخلفين بذلك قرونا و قرون على العالم المتقدم الحر، رغم كل الفوضى فاننا سائرون حتما إلى التحرر من سلاسل رجال الدين عبر تحرير الأدمغة. ما يحصل الآن سيؤدي حتما إلى التأمل في ماهية الخطاب الديني و دور الدين أصلا في الحياة، بدأنا، نحن الذين نفكر و نشك و لا نرضى بالمسلمات، نرى الغمامة تنزاح....إلى النور فالنور عذب جميل...
RépondreSupprimerخرجت قليلا على الموضوع لكن في الحقيقة أنا في صلبه.
BIG UP BIGA !!! (y)
RépondreSupprimerمقال جيد لكن طرحت في الأخير حل مشكوك فيه وهي ديمقراطية لا تتنعارض مع هويتنا و ديننا وهو موضوع لا يقل خطرا عن الذي تناولته
RépondreSupprimerصديقي المعلّق الأخير: أنا لم أطرح "موديل " جديد من الديمقراطية يتماشى مع هويّتنا، أنا فقط أقصد أن الديمقراطية في المطلق لا تتناقض مع هويّتنا ولا مع ديننا.. قد تتناقض مع بعض السلوكيات الإجتماعية البغيضة وثقافة التسلّط والتعجرف والإستبداد لدينا، ولكن كلّ ذلك مسألة تأقلم يمكننا أن ننجزه على المدى المتوسط
RépondreSupprimerواضعو الدستور هم أناس من مختلف الأطياف السياسية و منتمون إلى مدارس فكريّة لا يمكن لها أن تلتقي و هذا جيّد. ما هو دخل الشريعة هنا؟ الإجابة بسيطة و واضحة.
RépondreSupprimerكلّ فصل من الدستور يمرّ بعد الإتّفاق عليه على لجنة من علماء الدّين كي يقرّروا فيما بينهم عن تماشيه مع الشريعة السماوية أو لا
و لدينا من العلماء الزيتونيين الأجلّاء ما يفي بالغرض لهذه المسألة
الدّور هنا هو فقط استشاري لأنّ القوانين ستصاغ من طرف اللجان المختصّة الموجودة في المجلس التأسيسي. المسألة الأخرى هي هل لهؤلاء العلماء الحقّ في اقتراح فصول أو لا؟
هنا يكمن الإشكال الحقيقي
في حالة الإمكانية يجب على المجلس التأسيسي أن يصوّت على المقترح بعد مناقشته
في حالة عدم الإمكانية يصبح الأمر محسوما
juste 7abite en9olek eli hné t7lilek logique ...ema enti to93od dictateur 3ala 5atrek bloquitni mel page mte3ek ou 3lech 5ater jit contreque politiquement (ya jerth)...sma7ni 3al kelma eli enti tothhorlek 3adia ...bon ema matonkochi eli entouma saistou 3id ejomhouria eli el mafrouth ykoun awel 3id ba3d e revolution..en tout cas mathabia dima ta7ki haka watha7 wa bidoun tajri7 mouch kima fel page mte3ek...wa 3asa2 3ala almouta5alifin!!:)
RépondreSupprimerjuste 7abite en9olek eli hné t7lilek logique ...ema enti to93od dictateur 3ala 5atrek bloquitni mel page mte3ek ou 3lech 5ater jit contreque politiquement (ya jerth)...sma7ni 3al kelma eli enti tothhorlek 3adia ...bon ema matonkochi eli entouma saistou 3id ejomhouria eli el mafrouth ykoun awel 3id ba3d e revolution..en tout cas mathabia dima ta7ki haka watha7 wa bidoun tajri7 mouch kima fel page mte3ek...wa 3az
RépondreSupprimera2 3ala almouta5alifin!!:)
Blehi haja ya Big yezi ble dharben lougha et arrete cette fausse modestie,
RépondreSupprimerT'a adopté la meilleure approche pour contrer ces menteurs. En élevant le niveau, ils n'auront plus d'arguments et sont ridiculisés. En tombant dans la facilité et ne parlant que de 4 femmes, esclavage, divorce, sexe lapidation,...on se fait piéger dans leurs sujets favoris.
RépondreSupprimer7assilou oua7dik yal biga.
تدوينة ممتازة بيغ تراب بوي.
RépondreSupprimerبالسبة لقانون الطرقات ماتخافش توة نقتبسوهم من سنن إبن ماجة....
ترابا تحليل جيد أما عطيني شكون يحل مخو و يفهمو.. كنا نحكيو على المحاسبة و القناصة و المحسوبية و فتح ملفات البوليس السياسي قبل إعدام الارشيف في الداخلية و محاكمة المخلوع و ليلى والطرابلسية و هاكا صخر الماطري و عصاباتهم و رجال العمايل الفاسدين و إسترجاع الاموال المنهوبة و ضمان كرامة المواطن و حريته و و و.. ثورة قامت على الحڨرة و التشغيل و ضد الإستبداد نلقاوها بعد أكثر من 14 شهر و إن لم تحقق أي هدف من اهدافها، مطالبة بطريقة صحري بحري للإعتماد على الشريعة مصدر أساسي و وحيد للدستور.
RépondreSupprimerترابا تحليل جيد أما عطيني شكون يحل مخو و يفهمو.. كنا نحكيو على المحاسبة و القناصة و المحسوبية و فتح ملفات البوليس السياسي قبل إعدام الارشيف في الداخلية و محاكمة المخلوع و ليلى والطرابلسية و هاكا صخر الماطري و عصاباتهم و رجال العمايل الفاسدين و إسترجاع الاموال المنهوبة و ضمان كرامة المواطن و حريته و و و.. ثورة قامت على الحڨرة و التشغيل و ضد الإستبداد نلقاوها بعد أكثر من 14 شهر و إن لم تحقق أي هدف من اهدافها، مطالبة بطريقة صحري بحري للإعتماد على الشريعة مصدر أساسي و وحيد للدستور.
RépondreSupprimera mon avis elmochekel mouch fi echari3a w la fi el isslam..elmochekel ennou thamma ness t9oul la el moujarad errafedh w thamma ness t9oul yih chmeta fi elli 9al la..w bin ness w ness temchi le7kaya fi ness
RépondreSupprimerبيغا، تخدع في روحك وفت تقول الديمقراطية ما تتعارضش مع هويتنا ، أوبالأدق مع ديننا، بكل بساطة الديمقراطية هي نظام سياسي لتحقيق الحرية يكون فيه الاختيار للشعب، و الاسلام دين مافيهوش حرية أساسا و الحكم فيه للله موش للشعب، و ليس لمؤمن إن قضى الله أو رسوله أو حتى القرضاوي أن يكون له الخيرة من أمره. نقطة للسطر.
RépondreSupprimerالمشكلة ماهيش الشريعة بقدر ماهي الإسلام، و أولوية المواطنة على الدين، معناها أنا تونسي و من بعد مسلم أو يهودي أو نعبد في بقرة، و إلا أنا مسلم قبل كل شيئ و من بعد صادف أني تونسي. الفرق كبير، أي إشارة للدين أو للشريعة معناها نسف الدولة المدنية - المنسوفة أصلا- و الاستمرار في مسخ لاهو دولة دينية صريحة و لا هو دولة مدنية علمانية و الأهم ديمقراطية.
في تقديري ما عندناش حل آخر سوى المراهنة على قدرة الإسلام على التعايش مع منظومة ديمقراطيّة لأنّه في نهاية المطاف الإسلام ما عندوش حل آخر سوى أنّه يتطوّر مع عصره كما حصل لليهوديّة وللمسيحيّة. السؤال الوحيد هو هل أنّهم المسلمين باش يتّعضوا من تجربة غيرهم أم أنّهم باش يضحّيو ببعض القرون الأخرى من التخلّف قبل ما يستوعبوا الدّرس
Supprimertu viens de résumer ce que dit ce modéré de Nahdha
RépondreSupprimerhttp://www.youtube.com/watch?v=__dAQU5iUGo
إلي كاتب المقال ظاهر يهز و ينفظ
RépondreSupprimerماكم ديما تقولوا تونس مالكية .. هيا تراه تجرأ و قول نطبقوا أقوال الإمام مالك (إلي يجلد حتى حالق الشارب و يقتل تارك الصلاة كان مافيبالكش). أما نتوما جماعة الإيمان في القلب تستدلوا باللي يساعدكم و تأولوا إلي ضدكم. أنا اللي نعرفه ما يخاف من قصان اليد كان السراق. و تعليقك على قوانين المرور دليل على سفاهتك و استبلاهك للناس.
حاجة أخرى شبيكم ما تقولوش و لمجرد الأمانة العلمية (ماكم تبارك الله علماء) أنه اللي ما يحكمش بالشرع يا كافر يا فاسق يا ظالم ؟؟ ولا تقول انت فاسق نورمال مانا كلنا زبراطة و فساق ؟؟ ملاحظة و بره
@apotheosis:
RépondreSupprimerفي تقديري ما عندناش حل آخر سوى المراهنة على قدرة الإسلام على التعايش مع منظومة ديمقراطيّة لأنّه في نهاية المطاف الإسلام ما عندوش حل آخر سوى أنّه يتطوّر مع عصره كما حصل لليهوديّة وللمسيحيّة. السؤال الوحيد هو هل أنّهم المسلمين باش يتّعضوا من تجربة غيرهم أم أنّهم باش يضحّيو ببعض القرون الأخرى من التخلّف قبل ما يستوعبوا الدّرس
بيغا شوف المجهول الي علق جوست بعدي تو تفهم أن الرهان على إصلاح الإسلام فاشل، السيد متناسق و منطقي مع فكره و كلامه يدخل لقلب و عقل أغلب التوانسة، مناش خايفين ؟ كان السارق يخاف و كان القاتل خاف و انت مواطن صالح مسلم مناش خايف ؟؟؟
RépondreSupprimerتاريخ الديمقراطية هو تاريخ الخروج من الدولة الدينية و المعركة ضد السلطة الدينية الي هي أمر واقع معركة ضرورية و غير كافية لتحقيق الديمقراطية.
الحكاية موش باش تتحل اليوم أو غدوة أما عالأقل نحضروا الأرض باش أولادنا يزرعوا ثماش ما أحفاندنا يحصدوا و يترحموا علينا، خير من الي يرميو رواحهم في البحر و هوما يلعنوا في جد النهار الي تولدو فيه في أرض الرمال
للأنونيم الأخير:
RépondreSupprimerأفحمتني يا هذا، تحبّني أنا نجاوبك على إشكاليّة إنتي إلّي تطرح فيها على المجتمع.. أنا مع قراءة عصريّة وعقلانيّة للدين، سواء جاء بها الإمام مالك ولا علاّلة المالكي، هذا في الشأن الديني في المطلق. أما بالنسبة للتشريع فأنا مع منظومة قانونيّة وضعيّة تنطلق من مبادئ الحرية وحقوق الإنسان وتحقيق المصلحة العامة والرخاء الإقتصادي والإجتماعي.. بعد ذلك يمكن لكلّ واحد أنّه يتبع المذهب والدين إلّي يساعدو، ماهيش مشكلتي ولا مشكلة القانون ولا الدستور.. أمّا الطرح متاعك الواثق من نفسه جداااااا وإلّي يقول أنّه "اللي ما يحكمش بالشرع يا كافر يا فاسق يا ظالم" فهو مردود عليه بالأسئلة إلي طرحتها في المقال أعلاه.. شنوّة بالضبط المقصود بشرع الله وكيفاش تحب تطبّقو اليوم في القرن 21 وتقوم تقصّ في يدين الناس من غير ما تجيب للبلاد هاذي الفقر والهمّ والخراب؟؟ وعلاش ما تحاولش تحلّ مخّك وتقول أنّه مثلا في عهد الرسول ما كانتش فما مؤسسات سجنيّة متطوّرة كيما اليوم وتنجّم تؤدّي الدور الردعي والإصلاحي من غير ما تلجأ إلى قصّان يدين السارق وتخلّينا نظهرو قدّام العالم في تلك الصورة النمطية متاع المسلم الدموي الإرهابي إلّي يعيش في مغارة من مغارات العصر الحجري؟ علاش ما تقولش راهو اليوم المنظومة القضائية تطوّرت وأصبحت تقوم على مبدأ التقاضي على درجات (إبتدائي إستئناف وتعقيب) بما يضمن للمتهم حق الدفاع ويستبعد قدر الإمكان أن يقع تسليط أحكام ظالمة على الناس بصفة لا يمكن الرجوع فيها؟ ولا تحبّ تقصّلو يديه وتخلّيها في فريجيدار في إنتظار أنها محكمة التعقيب تصدر فيه قرارها النهائي؟؟ أليس رفع الظلم على البشر من مقاصد الإسلام وأهدافه أم أن قطع الأيدي والأرجل أهمّ في نظرك؟؟ علاش ما تنجمش تاخذ بمقاصد الشريعة وتحاول تخلّيها تتعايش مع القرن الواحد والعشرين؟ علاش تحب يا تنسفها يا تنسف القرن الواحد والعشرين والبلاد معاهم الزوز؟؟ هل أنت غبيّ؟؟
نحب الشريعة المصدر الوحيد للتشريع وقتها ناقفو في الضو الأحمر مخلصين لله موش حسب وجود البوليس
RépondreSupprimerمقالك يا هذا في صياغته جميل ،، وفي تركيبته عجيب،، وفي بساطته بسيط،، ولكن لا تقل بساطته عن السطحية التي تحدثت عنها ولم تتعمق في قالب الموضوع الاصلي،، فحاولت جاهدا ان تخوف قارئيك وقارئتك بمن سيكون هن الحكم في التنصيص التشريعي او الشرعي،، وتناسيت ان الاصول الشرعية هي ثابتة ولا تخص تيارا معينا لا سلفيا ولا تلفيا ولا غنوشيا.
RépondreSupprimerحاولت ان توهم الناس ان التشريع يختلف من تيار الى اخر ومن زمن الى زمن رغم ان الشريعة ثابتة والقوانين واضحة.. والمضحك المبكي هنا انك وغيرك الملايين لم يفهم معنى ان تكنون الشريعة مصدر من مصادر التشريع الى جانب مصادر اخرى تتخلص في القوانين الوضعية كقانون الاشارات الضوئية التي حرقت احمرها بكلامك.
الشريعة الاسلامية هي مصدر ثابت لا يتغير وتخدمه النصوص الوضعية،، اي لا يوجد تعارض بين الوقع والشرع،، لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان ،، لذلك فان الشريعة تصلح لزمانك ومكانك ، ولا احد يمثل الشريعة في التيارات الاسلامية كلها الا المسلمين انفسهم،، فلا تتحاذق علينا بكلمات سحرت قارئيك لتقول ان الدولة يجب ان تكون مدنية،، فلست افهم هنا ما التعارض بين ما هو مدني وما هو مسلم،، فاذا انا كنت انسان مسلم وارضى بحكم الله،، فهل هذا يعني اني لست انسانا مدنيا ولا انصاع لقوانين الدولة.. كلامك يا هذا في النافخات زمرا.. لانك لم تفهم معنى الشريعة والحياة
تحياتي على ماياتي
مقالك يا هذا في صياغته جميل ،، وفي تركيبته عجيب،، وفي بساطته بسيط،، ولكن لا تقل بساطته عن السطحية التي تحدثت عنها ولم تتعمق في قالب الموضوع الاصلي،، فحاولت جاهدا ان تخوف قارئيك وقارئتك بمن سيكون هن الحكم في التنصيص التشريعي او الشرعي،، وتناسيت ان الاصول الشرعية هي ثابتة ولا تخص تيارا معينا لا سلفيا ولا تلفيا ولا غنوشيا.
RépondreSupprimerحاولت ان توهم الناس ان التشريع يختلف من تيار الى اخر ومن زمن الى زمن رغم ان الشريعة ثابتة والقوانين واضحة.. والمضحك المبكي هنا انك وغيرك الملايين لم يفهم معنى ان تكنون الشريعة مصدر من مصادر التشريع الى جانب مصادر اخرى تتخلص في القوانين الوضعية كقانون الاشارات الضوئية التي حرقت احمرها بكلامك.
الشريعة الاسلامية هي مصدر ثابت لا يتغير وتخدمه النصوص الوضعية،، اي لا يوجد تعارض بين الوقع والشرع،، لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان ،، لذلك فان الشريعة تصلح لزمانك ومكانك ، ولا احد يمثل الشريعة في التيارات الاسلامية كلها الا المسلمين انفسهم،، فلا تتحاذق علينا بكلمات سحرت قارئيك لتقول ان الدولة يجب ان تكون مدنية،، فلست افهم هنا ما التعارض بين ما هو مدني وما هو مسلم،، فاذا انا كنت انسان مسلم وارضى بحكم الله،، فهل هذا يعني اني لست انسانا مدنيا ولا انصاع لقوانين الدولة.. كلامك يا هذا في النافخات زمرا.. لانك لم تفهم معنى الشريعة والحياة
تحياتي على ماياتي
أنا أريد تطبيق الشريعة السمحة لكي اتمكن من الزواج من بنت تسع سنين صالحة
RépondreSupprimerوقت ما السعودية البلد ألي جابلنا الإسلام لتونس و أكبر بلاد تطبق الشريعة في العالم تقص ادين بن علي و اطبق عليه الحد وقتها اجاو أحكيو على شريعة و حكم رب السماء على الأرض
RépondreSupprimerأنا باش نتكلم من منطلق تجربة
RépondreSupprimerأنا كنت في السعودية (و بغض النظر على الشعب السعودي) القوانين صراحة صارمة و ردعية, غادي عادي نحوس فوقي 10000 ريال و نبدى مطمان أما هوني بصراحة اللطف يا ربي نخرج من بنك نبدى مرعوب, نجبد تلفون قدام العباد نخاف لا يبراكيوني. أنا اللي نحب نقولو إنو القوانين كيما الإعدام و غيرو كافين باش يحميو أبسط الحقوق و انتم أكيد تعرفوا إنو الإسلام ظمن الكليات الست (الدين والنفس والعقل والنسب والمال و العرض) أنا مانشكش إنو مافماش إنسان ما يحبش قانون
يصونلو حقوقو هاذم
أكيد ما فماش شكون نورمال سمع بأختو جربها خطيبها قبل ما يعرسوا و إلا نورمال أمو جبدوا عليها سكينة على جال جرد تلفون و إلا يبدا في السوق و ينشلولو فلوسو و إلا واحد يعتديلو على مقدساتو من علم و جامع و كنيسة و غيرو و إلا يفيق اللي ولدو طلع ولد جارو و إلا يدخل نهارين للحبس يخرج مهبول
حقوق الإنسان عندكم كان حق الجنس و الشرب و الزطلة
و سامحوني كان كنت فظ معاكم و السلام على من اتبع الهدى
je partage les propos de "APOTHEOSIS" il est inutile de parler de démocratie et d'Islam car il est impossible de conjuguer une action en deux temps à la fois,
RépondreSupprimerils n'ont qu'à aller vivre seule sur une autre planète !
Maintenant que Ghannouchou a déclaré ne pas faire de la constitutionnalisation de la chari3a un point cardinal, je serais curieux de voir les acrobaties de ennahdha pour nous faire gober que ça a toujours été leur position ...
RépondreSupprimerDécidément, une scission de ce parti est inévitable à terme.
Il ne suffit pas de se prévaloir de dieu pour regrouper autant de gens différents