vendredi, octobre 06, 2006

أبيات لنزار قباني




لو أحد يمنحني الأمان
لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان
قلت له: يا سيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي
ومخبروك دائما ورائي
أنوفهم ورائي
كالقدر المحتوم كالقضاء
يستجوبون زوجتي
ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي
يا حضرة السلطان

نزار قباني

2 commentaires:

  1. Anonyme12:22 AM

    هو شاعر
    كلّما خرج من فندق كلماته
    وجد سيّارة البوليس بانتظاره

    ***
    هو شاعر
    ينزل من بطن أمّه
    و في يده
    عريضة احتجاج
    و علبة كبريت

    ***
    هو شاعر
    يركب درّاجة الطفولة و يمّد لسانه
    لكّل إشارات المرور

    ***
    هو شاعر
    كلّما ظهر في أمسية شعرية
    أطلقوا عليه القنابل المسيلة للأحزان


    في الشعر لنزار قبّاني

    RépondreSupprimer
  2. عن وطن يبحث عن عنوانه ...

    وأمة ليس لها أسماء !


    عن وطن لم يبق فى افاقه

    حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..

    عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة

    أو نسمع الأنباء ...

    عن وطن ..

    يشبه حال الشعر فى بلادنا

    فهو كلام سائب ...

    مرتجل ...

    مستورد ...

    وأعجمى الوجه واللسان ...

    فما له بداية ...

    ولا له نهاية

    ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..

    أو بمأزق الانسان !!


    ........................
    نزار قباني

    c'est ce qui s'est imposé lorsque j'ai lu ce passage...

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)