vendredi, octobre 06, 2006

أبيات لمحمود درويش



أفق رصاصي تناثر في الأفق
طرق من الصدف المدوّر
لا طرق ...
...
ومن المحيط إلى الجحيم
من الجحيم إلى الخليج
ومن اليمين
إلى اليمين
إلى الوسط
شاهدت مشنقة فقط
شاهدت مشنقة بحبل واحد
من أجل
مليوني عنق

محمود درويش

2 commentaires:

  1. Anonyme12:03 AM

    رايتك في خوابي الماء و القمح
    محطّمة. رأيتك في مقاهي الليل خادمة
    رأيتك في شعاع الدمع و الجرح
    و أنت الرئة الاخرى بصدرى
    أنت أنت الصوت في شفتي
    و أنت الماء أنت النار

    ***
    رأيتك عند باب الكهف.. عند النار
    معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك
    رأيتك في المواقد .. في الشوارع..
    في الزرائب في دم الشمس
    رأيتك في أغاني اليتم و البؤس


    محمود درويش... عاشق من فلسطين

    RépondreSupprimer
  2. Anonyme2:07 PM

    عن الأمنيات


    لا تقل لي:

    ليتني بائع خبر في الجزائر

    لأغني مع ثائر!



    لا تقل لي:

    ليتني راعي مواشٍ في اليمن

    لأغني لانتفاضات الزمن



    لا تقل لي:

    ليتني عامل مقهى في هافانا

    لأغني لانتصارات الحزانى!



    لا تقل لي:

    ليتني أعمل في أسوان حمّالاً صغير

    لأغني للصخور



    يا صديقي! لن يصب النيل في الفولغا

    ولا الكونغو، ولا الأردن، في نهر الفرات!

    كل نهر، وله نبع... ومجرى... وحياة!

    يا صديقي!... أرضنا ليست بعاقر

    كل أرض، ولها ميلادها

    كل فجر، وله موعد ثائر!


    محمود درويش

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)