توة بالله فهّموني: لواش البلدان الإسلامية كلّها تتفق ديما على نهار العيد الكبير يعني عيد الإضحى، ولمّا يجي العيد الصغير يعني عيد الفطر تولّي كلّ بلاد عندها هلالها ومفتيها و رؤيتها؟
الجواب يمكن يكون واضح: عيد الإضحى تاريخو مرتبط بالحجّ أي يوم الوقفة في عرفات، والحج يصير في مكة في المملكة العربية السعودية، يعني موش ممكن باش كل بلاد مسلمة تعمل يوم عرفات الخاص بها، وإلاّ تولّي كل بلاد تبني كعبتها الخاصة ويصير الحج على مكانك، في إطار تقريب الخدمات للمواطن وفي انتظار صدور فتوى تجيز الحج عبر الكمبيوتر في رحلة إفتراضية ثلاثية الأبعاد
هو يقول القايل بالتطور متاع علم الفلك، الأمور هاذي ولاّت بسيطة ويمكن معرفة بداية ونهاية الأشهر القمريّة حتّى بعد مئات السنين، علاش إمّالا مازلنا شادّين في حكاية الرؤية بالعين المجرّدة لهلال العيد وخايفين لا يجي نهار سحاب ما ندلّو شيء، ترصّيلنا صايمين نهار زايد ولاّ مهرودين في نهار كونجي؟
زعمة ربّي اللّي خلق الكون هذا ماهوش مستعرف بعلم الفلك، وإلاّ المسلمين هوما اللّي مازالو ماشين بالفتوى متاع هاك الإمام اللّي قاللهم: هل تتركون بغال الله وتركبون القطار؟
حسب رأيي الخاص الحكاية عندها تفسير آخر: الدول المسلمة بصفة عامة تسعى في المناسبات هاذي باش تكرّس الإنتماء الوطني يعني الإنتماء للبلاد ذاتها على حساب الإنتماء القومي للأمّة الإسلامية أو ما يرمز لإنتماء ثاني بخلاف الإنتماء للوطن-الدّولة إذا صحّ التعبير. هذا التوجّه إذا ثبتت صحّتو يمكن يكون مفهوم، بما أن العديد من الدول المسلمة هي حديثة التكوين نسبيا وأغلبها تم بناؤها على أنقاض الإستعمار وفي محيط إجتماعي مبني على القبائل والعروشات. يعني أن البلدان هاذي في حاجة باش تثبت وجودها واختلافها وتخاف على مواطنيها من المنافسة غير الشرعية اللّي يمكن تمارسها عليهم دول أخرى عندها إمتيازات تاريخية ودينية كيما السعودية اللّي صدّرت التيار الوهابي ، ولاّ إيران اللّي تصدّر في المذهب الشيعي والثورة الإسلامية
الحكاية هاذي تذكّرني بمسألة الحجاب ولاّ اللّباس الطائفي كيما ولاّو يسمّيو فيه عندنا. البلدان ولاّت تتنافس على الإنتماء الحضاري والفكري والعقائدي متاع مواطنيها، وكلّ واحد يفكّ من جهة: الحضارة الغربية تجبد من غادي بالكوكاكولا وهوليوود، والسعودية تجبد من هنا بإقرأ وعمرو خالد والحجّ لمن إستطاع إليه سبيلا، ونحنا نجبدو لينا بالوسائل المتوفّرة: ساعات بالسياسة وساعات بالقانون وساعات بالعصى وساعات بالصحافة ووسائل الإعلام، وهي بكلّها وسائل أثبتت أنها غير ناجحة لحدّ علمي
يقول القايل توّة هاذوما مواطنين تتعارك عليهم الدّول؟ تي سيّب الكازي يتبّع حتّى اليهود، تي ملاّ راحة من وجهو هالمواطن الجاهل المتخلف اللّي فيسع ما يدور في الحياصة ومن كار فيلم أو برنامج في التلفزة يتقلب ويولّي عبد آخر... لكن لا يا سيدي، المنطق هذا ما يمشي بيه حدّ، تعرفوشي علاش؟ على خاطر كان موش عماهم ما نعيشو معاهم، وعلى خاطر كان ما فمّاش عبيد ما فمّاش علاش باش يكون فمّا أسياد، وهذا هو السبب اللّي يخلّي الدول المذكورة تتعامل مع مواطنيها على أساس المثل اللّي يقول: لا نحبّك ولا نصبر عليك
على كلّ حال، أنا هربت شوية على الموضوع كيف العادة، فكرة تجيب فكرة، المفيد جانا العيد ما أحلا العيد في ديارنا، إنتوما طيّبو البقلاوة وكعك الورقة وأنا هاني ماشي نسكر على روحي، وكل عام واحنا بخير
الجواب يمكن يكون واضح: عيد الإضحى تاريخو مرتبط بالحجّ أي يوم الوقفة في عرفات، والحج يصير في مكة في المملكة العربية السعودية، يعني موش ممكن باش كل بلاد مسلمة تعمل يوم عرفات الخاص بها، وإلاّ تولّي كل بلاد تبني كعبتها الخاصة ويصير الحج على مكانك، في إطار تقريب الخدمات للمواطن وفي انتظار صدور فتوى تجيز الحج عبر الكمبيوتر في رحلة إفتراضية ثلاثية الأبعاد
(en 3D)
هو يقول القايل بالتطور متاع علم الفلك، الأمور هاذي ولاّت بسيطة ويمكن معرفة بداية ونهاية الأشهر القمريّة حتّى بعد مئات السنين، علاش إمّالا مازلنا شادّين في حكاية الرؤية بالعين المجرّدة لهلال العيد وخايفين لا يجي نهار سحاب ما ندلّو شيء، ترصّيلنا صايمين نهار زايد ولاّ مهرودين في نهار كونجي؟
زعمة ربّي اللّي خلق الكون هذا ماهوش مستعرف بعلم الفلك، وإلاّ المسلمين هوما اللّي مازالو ماشين بالفتوى متاع هاك الإمام اللّي قاللهم: هل تتركون بغال الله وتركبون القطار؟
حسب رأيي الخاص الحكاية عندها تفسير آخر: الدول المسلمة بصفة عامة تسعى في المناسبات هاذي باش تكرّس الإنتماء الوطني يعني الإنتماء للبلاد ذاتها على حساب الإنتماء القومي للأمّة الإسلامية أو ما يرمز لإنتماء ثاني بخلاف الإنتماء للوطن-الدّولة إذا صحّ التعبير. هذا التوجّه إذا ثبتت صحّتو يمكن يكون مفهوم، بما أن العديد من الدول المسلمة هي حديثة التكوين نسبيا وأغلبها تم بناؤها على أنقاض الإستعمار وفي محيط إجتماعي مبني على القبائل والعروشات. يعني أن البلدان هاذي في حاجة باش تثبت وجودها واختلافها وتخاف على مواطنيها من المنافسة غير الشرعية اللّي يمكن تمارسها عليهم دول أخرى عندها إمتيازات تاريخية ودينية كيما السعودية اللّي صدّرت التيار الوهابي ، ولاّ إيران اللّي تصدّر في المذهب الشيعي والثورة الإسلامية
الحكاية هاذي تذكّرني بمسألة الحجاب ولاّ اللّباس الطائفي كيما ولاّو يسمّيو فيه عندنا. البلدان ولاّت تتنافس على الإنتماء الحضاري والفكري والعقائدي متاع مواطنيها، وكلّ واحد يفكّ من جهة: الحضارة الغربية تجبد من غادي بالكوكاكولا وهوليوود، والسعودية تجبد من هنا بإقرأ وعمرو خالد والحجّ لمن إستطاع إليه سبيلا، ونحنا نجبدو لينا بالوسائل المتوفّرة: ساعات بالسياسة وساعات بالقانون وساعات بالعصى وساعات بالصحافة ووسائل الإعلام، وهي بكلّها وسائل أثبتت أنها غير ناجحة لحدّ علمي
يقول القايل توّة هاذوما مواطنين تتعارك عليهم الدّول؟ تي سيّب الكازي يتبّع حتّى اليهود، تي ملاّ راحة من وجهو هالمواطن الجاهل المتخلف اللّي فيسع ما يدور في الحياصة ومن كار فيلم أو برنامج في التلفزة يتقلب ويولّي عبد آخر... لكن لا يا سيدي، المنطق هذا ما يمشي بيه حدّ، تعرفوشي علاش؟ على خاطر كان موش عماهم ما نعيشو معاهم، وعلى خاطر كان ما فمّاش عبيد ما فمّاش علاش باش يكون فمّا أسياد، وهذا هو السبب اللّي يخلّي الدول المذكورة تتعامل مع مواطنيها على أساس المثل اللّي يقول: لا نحبّك ولا نصبر عليك
على كلّ حال، أنا هربت شوية على الموضوع كيف العادة، فكرة تجيب فكرة، المفيد جانا العيد ما أحلا العيد في ديارنا، إنتوما طيّبو البقلاوة وكعك الورقة وأنا هاني ماشي نسكر على روحي، وكل عام واحنا بخير
iiiiih, barredtli 3ala 9albi :)
RépondreSupprimerIncha'allah 3idek mabrouk BTB, Ama wja3teli 9albi kif 9otli machi tessker, Khssara chehar fdhil we 3dhim wenti testanna fih bech y9oul 7ett bech ta3oudou Khadija wela 7alima wela 7atta 3ayechoucha illa 3adatiha al 9adima... Ma n9ollek ken Rabbi yehdik, 9oul Ameen :)
RépondreSupprimerHedhi awel moucherka we mouch bech tkoun lekher incha'allah.7abit n9ollek elli 3ejbetni ta façon fi sared el 7keyet wel tma93ir bi sifa 3ama que je trouve assez sympatique... Macha'allah 3lik ya tfol, Rabbi ykather mennek el ness, fammech ha sha3eb el bighal ywalli sha3eb men ghir ma nzidouli un adjectif qualificatif..
El 7assl, 3amekom we 3idkom mabrouk ell ness el koll.
3léch ma yguéddouch mofti barka lel moslmine lkol??
RépondreSupprimerFaza kima amir el mo2minine walla 3afsa hakkéka??
Hékkéka howa élli y9oul ghodwa romdhane, ghodwa 3id, ghodwa fiesta, etc.
Sinon, 3léch yjibou fel a5bar kamcha mas'houline 9oddem "Celestron" b'5amsa mléyén wa9télli erro2ya yélzemha tkoune bel 3ayn el mojarrada?
Ou barra 5édmou bel téléscope, houma sarfou sarfou, 3léch ma yé5dmouch b"calendrier lunaire" ???
5aterhom 3béd mézélou ytabtbou byédd el mhrés wa9t l'eclipse :p
5aterhom 3béd ysalliou ou ya5raw fel 9am7'
5ater ki t7ott ba3bouss el kalb fi 9asba, il revient au galop
"3élm el falak" ma gaddouchéch l'jmé3a tnaguéz mel sour ki yébda el béb ma7loul!!!
3idek mabrouk ya BTB (séyes, el bal3a loula dima taghdér)
PS : Chbih el mofti mte3 tounes hakkéka?
Ti bellehi y9oul el 9ayel chnowa el far9 bin 1er rjab w 1er romdhan? 3leh wa7ed ya3rfouh belmsabba9 w le5er berro2ya?
RépondreSupprimerTi chwaya folklore w barra
5ater m3iz ou law tarou (Nsit'ha hédhi) :p
RépondreSupprimeril faut cultiver le suspens...(et axer la pensee des masses sur des futilites) :(
RépondreSupprimerاتفق العرب على ان لا يتفقوا
RépondreSupprimerنص جيد و سكرة طيبة؛ كل عام و انت مثمول
Eni rayi elli 2e7na ettwensa yeeeser mzawrin 3la l'2omma l'3arabya elkoll..3la 5a6er tawa 3anna 9adeh men 3am n3aydou m3ahom ema saymin dima 2a9al menhom!! :p
RépondreSupprimerwemba3ad nestach'hdou bel 2eya el9or2enya : "Man chahyda menkom echahra fel yasomhou" (sada9a allah el3adhim )...?!
انا يظهرلي في تونس ما عادش عندنا منها المشكلة هذي... سافي لونتون ... الناس الكل تعرف الي نحن ما نتبعو كان اليومية...
RépondreSupprimerاما حكاية توّة هاذوما مواطنين تتعارك عليهم الدّول؟ ... انقولك الي يستحيل يلقاو مواطنين خير منا... حتى كلمة اح وجعتني ما تسمعهاش منا...
رحت نرد ولكن كيما قال العالم
RépondreSupprimerلقد أفحمني بجهله