dimanche, décembre 03, 2006

صحافة شرشبيل و جمهور السّنافـر





اسمحولي باش نقدّملكم السيد شرشبيل، المشعوذ البغيض اللّي باع القصر متاعو في غابة السنافر وجاء يخدم رئيس تحرير في جريدة "الصريح". كيفاش جاتني المعلومة؟ ساهل ياسر، شوفو قدّاش من إعلان متاع دقّاز ومشعوذ وسحّار وعرّاف وشوّاف وحكيم روحاني في عدد نهار الجمعة 1 ديسمبر من الجريدة المذكورة




ياخي نحنا شعب متخلّف للدرجة هاذي؟ توّة معقول الإشهارات هاذي الكلّ في جريدة واحدة
؟ ياخي الناس للدرجة هاذي تؤمن بالشعوذة والخرافات متاع عام ككّح وإلاّ الصحافة هي المتخلّفة وتحبّ تكمّل تخلّط العباد عليها؟ هاذا مجتمعنا العصري المتفتّح المتثقّف وين وصل؟ هاذا مجتمع المعرفة اللّي داخلين بيه على العولمة وناوين باش نتنافسو مع اليابان وأوروبا وغيرهم؟ والله نحنا كان نكمّلو هكّا لا إنّجّمو نتنافسو حتّى مع قرية السّنافر موش مع البلدان المتقدّمة. موش شيء يحشّم هذا؟

بالله كان فمّا ناس كبار ماذا بيّا يقولولي إذا كان في الخمسينات أو الستينات وقت اللّي كان الشعب جاهل وكانت الدقّازات تدور في كلّ بلاصة، كانتشي الصحافة تحطّ في إعلانات من النوع هذا؟ ما ظاهرلي

هيّا إمّالا سنفرو بحياتكم وخلّيني نسنفر بحياتي، ومادام شرشبيل وراكم أشطحو وربّي معاكم



8 commentaires:

  1. Anonyme6:38 AM

    واللّه ما كنت في بالي بهذه الأعلانات, شنوّا هالعيادة القرآنييّة هذيّ و هاللّي يقبل الزبّائن من 7 إلي 9 متاع الصّباح, 3 نوامر تليفون و3 أيّام في تونس و 3 أيّم في المغرب و عالم روحاني وعالم فلكي و عالم متاع رويّق بارد؟؟؟؟ وقالك متخصّص في العجز والضّعف الجنسي, البوسفّير , تساقط الشّعر والرّيشة. انشاللّه ربّي يبليه بيهم الكلّ خلّي نرتاحو منّو و من أمثالو ولاّ يورّينا كيفاش يداوي روحو قبل. هذي جريدة هذي تستهبل في النّاس و تجهّل فيهم . وعلي قولك هذي صحافة شرشبيل أمّا واللّه أخطر علي قرّاؤها من المنفعل النّووي متاع تشرنوبيل

    RépondreSupprimer
  2. Welcome to Tunisia Samsoum !!

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme7:53 AM

    taw la voyance rahi mawjouda partout fil alem ajma3 ma hyesh mou9tasra ala tounis bark wel jerida hedhi binesba liha hel ishharet hedhi tjibelha el flous ash yhimhoum fil 3awlma we moujtema3 el ma3loumet 7asilou yberik fi trabek ya tounis 9eddesh tkebber we tjib!

    RépondreSupprimer
  4. Anonyme9:02 AM

    Je pense qu'il faut légiférer sur ce genre d'activité et d'annonces. Pour moi, c'est comparable à une secte: ils utilisent la fragilité psychologique des gens pour leur soutirer leur argent. La société se doit de protéger ces personnes en difficulté.

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme3:46 PM

    Je me demande...toutes ces personnes affichées ont un diplôme bien précis de voyance ou bien ils ont juste gratté leurs chevelures et ont décidé d'être des voyants...si c'est le cas pourquoi moi aussi je ne ferais pas une annonce!!!

    Il 7assilou wa7dik ya trap....wichta7 rabbi m3ak !!!

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme4:41 PM

    Salem
    En régles génral les dimanches aprés midi j'assiste au soit disant "match de foot " de mon equipe préferé, trêve oblige je me retrouve devant mon PC a naviguer et bouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuum
    je tombe sur ton site par hazard je lit le premier , le second ... jusqu'au archive du mois de juillet.

    BRAVO.

    RépondreSupprimer
  7. Anonyme7:16 PM

    اسمع حبيت نعملك بوبليسيتي في الخليج؛ كتبت عليك المرة الاولى عداوني؛ المرة الثانية مع سي مونتسكيو؛ قالولي باستا؛ مافهمنا شي؛ اسمع اذا كان ممكن تبعثنا ترجمة؛ الصفحة اسمها تداوين؛ اهاوكا لينك متاعها في بلوقي؛ انا يظهرلي باش انولي مختص في الترجمة البيغ تراب بووية
    :))

    RépondreSupprimer
  8. Anonyme10:47 AM

    Ce genre de pub on le trouve partout même on France on voit ce genre de pub à la con. Peut être pas dans les journaux nationaux serieux mais dans les magazines de quartiers gratuits. Mais chez nous, on trouve de tout dans la presse nationale.
    rabbi m3ak, tachta7 wella matachta7ech :)

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)