بسم الله العزيز الحكيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم، عدنا والحمد لله للقسم بعد غياب طويل لتناول دستورنا الجليل بالدرس والتحليل، ولم يكن هذا الغياب بإرادتي الشخصيّة أو لإختلال في المدارك التدوينيّة، وإنّما تسببت فيه مشاغل الحياة اليومية واللإلتزامات المهنية وربّي يعين كل مومن ويستر كل وليّة. كيف العادة من غير إطالة وبعد الــ"قفوا إجلسوا "التقليدية نمرّو للموضوع وهو اليوم متعلّق بإعلان الجمهورية.
تقولو إنتوما الأستاذ قاللنا في الحصة الجاية باش نبداو في الدستور التونسي، آشبيه توّة بدّل رايو وباش يزيدنا درس آخر في المقدّمات والبحوث التمهيدية، ولكن هنا هو أصل الإشكال واللّي برشة ناس ما تعرفوش: إعلان الجمهورية هو جزء من الدستور التونسي، على خاطر الدستور كيف تمّت المصادقة عليه لأوّل مرّة بعد الإستقلال كان -وقانونيّا مازال- يتكوّن من ثلاثة أجزاء وهي: إعلان الجمهورية والتوطئة ومنطوق الدستور (المنطوق بلغة القانونجيّة يعني الفصول المختلفة اللّي فيه) . والكلام هذا على فكرة ماهوش رأيي أنا وحدي، بل هو زادة رأي أستاذنا الكبير عبد الفتاح عمر اللّي يعتبر المرجع في بلادنا في مادة القانون الدستوري، وننصحكم بالرجوع لكتابو "الوسيط في القانون الدستوري" إذا كان تحبّو تتعمّقو بأكثر جدّيّة في الأمور النظريّة متاع القانون الدستوري.
قلنا عاد أنّو بالرغم من كون إعلان الجمهورية هو جزء لا يتجزّأ من الدستور- والأكيد راكم لاحظتو وقت اللّي راجعتو دروسكم- فإنــّها النسخة الحالية المتداولة للدستور ما فيها كان التوطئة والفصول، ولا أثر فيها لإعلان الجمهورية. يقول القايل وين مشى إعلان الجمهورية؟ الأستاذ عبد الفتاح عمر يفسّر المسألة بشيء من الطرافة ويقول أنها الحكاية ما تنجم تكون كان سهو من المطبعة الرسمية اللّي نسات باش تطبع هالجزء الهام من الدستور، وهذا طبعا من باب الفدلكة أو السخرية، على خاطر إعلان الجمهورية ماهوش سطوش ولاّ بورتابل باش واحد ينساه، خاصة وأنّو نصّ مبدئي تكتب قبل التوطئة والمنطوق اللّي من المفروض أنّها باش تكون تكريس لما جاء فيه من فلسفة وتصوّر للدّولة الجديدة.
أنا شخصيّا سبقلي باش إطّلعت على النص الكامل لإعلان الجمهورية وعجبني برشة أما مالقيتش منين نجيبلكم نسخة إلكترونية منّو، ولهذا باش نعطيكم بحث تعملوه للحصة الجاية وتجيبولنا النص الكامل لإعلان الجمهورية، واللّي يلقاه نزيدو زوز نقاط في المعدّل، ماكانش توّة نلوّج عليه وحدي ونعطي صفر للقسم الكلّ، ما عدى جماعة "الوتيت" بالطبيعة.
وعموما يحتوي إعلان الجمهورية متاعنا على تفسير لقواعد النظام الجمهوري والأسباب اللّي خلاّت المجلس القومي التأسيسي يختار شكل الجمهورية للدولة التونسية الجديدة من دون الأشكال الأخرى للدّول، وهو سؤال يطرح نفسو: يقول القايل علاش موش في عوض الجمهورية التونسية رانا عملناها المملكة التونسية وإلاّ الخلافة وإلاّ الإمارة التونسية ، وإلاّ حتى نطلعو بشكل جديد ونسمّيوه على كيفنا، مثلا نسمّيوه "الجمهروشـيـّة" وإلاّ "الـشـلحوقـراطـيـّة" كيما عمل القذافي في ليبيا شكل جديد للدولة وسمّاه نظام "الجماهيرية"... علاش لا؟ تي ماهي بكلّها دول ما يخصّها شيء...
الإعلان المذكور يقدّم جزء من الجواب وهو باختصار شديد أنها الجمهورية هي الشكل اللّي يمكن يضمن التوازن في الحكم ومشاركة الشعب في السلطة عن طريق الإنتخابات الحرّة، وفي الإعلان زادة إشارة لتكريس مبدأ تفريق السلط اللي سبق وحكينا عليه هنا، وبالتالي الجمهورية كانت وسيلة باش نضمنو عدم إنفراد سلطة واحدة بالنفوذ وبالقرار، وفيها زادة ضمان للحقوق الكونية الإنسان والمواطن وللتداول السلمي على السلطة وكل الأشياء اللّي ينجّم يحلم بيها الإنسان اللّي قادم على الحياة في دولة جديدة. حاسيلو الله يهديهم جماعة المطبعة كيف جلّموه وحرمونا منّو، الساعة نص هايل و يعمل الكيف، هذا إلى جانب إمكانية إعتمادو كمرجع تاريخي يسمح بتقييم اللّي عملناه اليوم، خمسين سنة بعد الإستقلال، بالمقارنة مع الأهداف المرسومة من طرف الناس اللّي قاومت الإستعمار وضحّات بأرواحها في سبيل الحلم الجميل اللّي من المفروض باش نعيشوه نحنا، أولادهم وأحفادهم، في إطار الجمهوريةالتونسية.
على كلّ حال، في غياب نص إعلان الجمهورية وفي إنتظار رجوعو لبلاصتو في صلب الدستور يقعد الإنسان اللّي ما يعرفش آشنوّة هي هالجمهورية هاذي حاير و ضايع فيها، وكلّ واحد يفهم الحكاية حسب آش عطاه خيالو أو ثقافتو أو حتى مصالحو. هذا علاش ما فيها باس كان كيف العادة نعملو بسطة نظرية خفيفة على مفهوم الجمهورية والله لا يضيع أجر المحسنين
الجمهورية هي فكرة عرفت برشة حركيّة عبر تاريخ التفكير والتنظير السياسي، يعني قعدت إتطيب على مدى العصور حتى وصلت لشكلها الحالي ويمكن، بل وأكيد، أنها باش تزيد تتطوّر في المستقبل، ولكن بالرغم من هالتطور اللّي خلاّها تولّي مفهوم يصعب باش تحصرو بدقّة، يمكن نخرجو بفكرتين أساسيتين تقوم عليهم الجمهورية، وهوما أوّلا عدم تركيز السلطة في يد شخص واحد يكون هو الفاتق الناطق في البلاد، وثانيا أنّ الحكم والمناصب ما تـنـتـقـلش بالوراثة، يعني المثـل اللّي يقول "صنعة بوه لا يعايروه" ما عندوش مكان في الجمهورية، بل بالعكس، اللّي يشدّ أو يحاول باش يشدّ صنعة بوه يعايروه ويعايرو بوه.
بالطبيعة نحنا العرب في تاريخنا المجيد ما عرفناش الشكل هذا من الدّول، وكان اللّي يشدّ الحكم، أو بالأحرى اللّي يفكّ الحكم، يورّثو لأولادو ولأحفادو، حتى أنّ الدولة كانت تتسمى بإسم عائلة الحاكم الأول، وعلى هذا الأساس شفنا الدول الأموية والعباسية والفاطمية والحفصيّة والأسواق وما غير ذلك من الدول الفلانية والفلتانية، وطبعا ما نمرّو من دولة للّي بعدها ومن عائلة للّي بعدها كان بالسيوفة والدمومات والإبادة الجماعية للعرش متاع الحاكم السابق
أكثر حتى من هذا، كلمة الجمهورية في حد ذاتها، اللي جاية من اللاتينية
res publica = chose publique
أي أن الحكم في الدولة هو شيء عمومي يتقاسموه المواطنين- الكلمة هاذي هي كلمة غريبة ودخيلة على اللغة العربية، دخّلوها للعربية في وسط القرن 19، بحيث أنّ العرب القدامى عمرهم ما سمعو كلمة الجمهورية ولا إستعملوها ولا عرفوها، وبالرجوع للمعاجم القديمة نلقاو أنّ أقرب حاجة للجمهورية عرفتها العرب هو ما يسمّى بــ"الجمهوري"، وهو شراب متداول في الجزيرة العربية كان العرب يستخرجوه من التمر ويشربوه بكثرة حتى لين يـبـلعوه ويهزّهم النوم تحت النخلة
خلاصة القول هي إذن أنّ الجمهورية هي الدولة اللّي تكون فيها السيادة للشـّعب، سواء يحبّ أو ما يحبّش اللّعب، والشعب هو اللّي يعطي توكيل للناس اللّي باش تشدّ السلطة وتحكم وتسيّر بإسمو، والتعريف هذا للجمهورية يخلّيها تقرب ياسر لمفهوم آخر أكيد راكم سمعتو بيه في التلفزة وهو الديموقراطية، لكن هنا نقوللكم ردّو بالكم، على خاطر ماهيش كيف كيف. علاش؟ على خاطر من ناحية فمّا أنظمة ماهيش جمهورية ولكنها ديموقراطية أكثر من برشة جمهوريات، كيما الأنظمة الملكية الدستورية وأوضح مثال هو بريطانيا ، حيث أنّو وجود الملك ما يمنعش من وجود الديموقراطية، ومن ناحية أخرى وهو الأهمّ، فمّا العديـــــــــــــــــــد من الجمهوريات في العالم-على الأقل من حيث اللإسم- اللّي ما عندهاش علاقة بالديموقراطية لا من قريب ولا من بعيد، والحكاية هاذي زادة عندها تفسير
ماهو بعد ما بلدان العالم الثالث عملت فضيحة للبلدان المستعمرة وقالتلها أخرج عليّا راهو وفا المكتوب ، خرجو هاك المستعمرين الكلاب اللّي شعرهم أصفر وعينيهم زرق، وقعدو في بلاصتهم جماعة بكلّهم زرق باش يعملو بلدان جديدة، وماهو الإنسان بطبعو كلب وطمّاع، وخاصّة كيف يلقى المغريات كيف المال والسلطة ، قام في كل بلاد من البلدان المتخلّفة واحد يحب يولّي ملك، يعني يغور على الملمّة واللّي فمّة هو وجماعتو، أما لقى قدّامو مشكلة تقنيّة صغيرة: باش الواحد يولّي ملك، يعني يملك أرض البلاد وما عليها، لازمو يورث الملوكيّة على بوه ولاّ جدّو، ماكانش الناس بالطبيعة باش يسألوه: يا ولدي منين جيت إنتي؟ ولد من؟ وعلاش إنتي موش غيرك؟ -وهو سؤال أساسي يطرح مسألة يسمّيوها في العلوم السياسية مسألة شرعيّة الحكم- وبما أنّو السيّد ماعندوش شكون ينجّم يورّثو الحكم قالّك يا سيدي أحسن حاجة نبداوها بدولة جديدة في شكل جمهورية، ومن بعد كيف تموت الجمهوريّة نورثوها نحنا بما أنّنا أحنا اللّي عملناها ونحنا أولادها...
كانت فعلا فكرة ناجحة، وعلى هذا الأساس بدات الجمهوريات الجديدة تنبت كيف الفقاع من أمريكا الجنوبية لإفريقيا وآسيا، قيّدها في المضمون جمهوريّة وآش عليك، أتوّة من بعد نتحاسبو تحت التوتة
بالطبيعة الدول الغربية قعدت باهتة في الهوكش آش يطلع منهم، وخذاو في خاطرهم من الأوّل كيفاش المفاهيم متاعهم تتحرّف وتتبدّل أما من بعد قالو لرواحهم: كي تجي تشوف أحنا آش مدخّلنا؟ وقعدو يتفرّجو من بعيد ويرميو في المعنى على الجمهوريات الجديدة ويسمّيو فيها بالجمهوريّات الموزيّة أو البانانيّة
Les républiques bananières
في إشارة للجمهوريات المضرّحة اللّي ظهرت في بلدان الجنوب بالأساس، وهي البلدان اللّي ينبت فيها الموز كيما بلدان إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وحسب رأيي التسمية هاذي فيها الكثير من الإحتقار والإهانة للدول هاذي ولشعوبها، يعني عبارة على جمهورية متاع قرودة بالمقارنة مع الجمهوريات متاع البشر، وهو في الواقع كلام معقول كيف نشوفو كيفاش سارت الأمور في البلدان هاذي اللّي غرقت في الفساد المالي والسياسي وبرزت فيها أساطير لحكّام متطرّفين في الإستبداد كيما موبوتو في الزايير أو ما أصبح يسمّى بجمهورية الكونغو الديموقراطية، وكيما بوكاسّا في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهوما زوز رؤساء "جمهورية" يقولو عليهم أنّهم كانو ياكلو لحم البشر ويشربو دم المعارضين باش يزيدو قوّة حسب إعتقاداتهم...الجمهوريّة
نحنا زادة في العالم اللّي يحكي بالعربي عملنا عدد من الجمهوريات بعد ما خرجنا من الإستعمار ومابينها بلادنا، كيفنا كيف الجزائر ومصر واليمن وموريطانيا وسوريا والسودان ولبنان والعراق وموش عارف آشكون آخر، ونحنا العرب إنّجّمو نقولو سترنا ربّي بصفة عامة على خاطر ما عندناش موز يطلع في بلادنا، ولهذا ما إينجّموش يقولو علينا جمهوريّات موزيّة والحمد للّه، صحيح نستوردو فيه مالخارج، أما باقي ماهوش متاعنا. هو راهو موش على حاجة، أما الموز بطبيعتو شكلو فيه شويّة بلادة وركاكة ما تحملهاش مجتمعاتنا المحافظة، يعني كان جات جمهوريات بطّيخيّة وإلاّ حاجة هكّا نقبلوها، أما أهوكا ساعات نستحقــّو باش ناخذو بعض الجوانب الموزيّة باش نمشّـيو بيها أمورنا اليوميّة، نولّيو نتلزّو باش نرحيو هاك الشويّة موز مع شويّة حليب على كعبة عظم ومغرفتين سكّر باش تتعدّى البانانا في قالب كوكتال وما يفيق بيها حدّ ، ومن هنا تخلق نوع جديد من الجمهوريّات وهو الجمهورية "الليدبوليّة"،
-"Républiques Lait-de-poulières"-
وهي عبارة عن جمهورية موزيـّة متـخـفـّــية وحريصة على الحفاظ على حدّ أدنى من الإحترام قدّام الأمم المتقدّمة من غير ما تتخلّى على المواد الأساسية المميّـزة لدول العالم الثالث
على هذا نخلّيكم إمّالا في إنتظار الدرس القادم من القراءات الدستورية مع الإشارة إلى أنّ الأسئلة الوجيهة اللّي طرحوها الوخيّان القرّاء باش نجاوبو عليها إنشالله من بعد سواء كيف نوصلو للفصول المتعلقة بتنقيح الدستور أو بالمجلس الدستوري فيما يخص الرقابة على دستورية القوانين
هيّا تنجّمو تروّحو لدياركم
موعدنا المرة الجاية
أما الموز بطبيعتو شكلو فيه شويّة بلادة وركاكة ما تحملهاش مجتمعاتنا
RépondreSupprimerالمحافظة
c est tres drole comme explication
merci beaucoup pour toutes ces information ,je voulais juste te demander la diference ntre la république et la démocratie,,,,,et les origines de la dérnière,merci
RépondreSupprimerBRAVO BTB
RépondreSupprimerJ'ai lu la note en entier, elle est excellente !
RépondreSupprimerBravo !! Tayara :-)
tu as oublié amin dada de l'oughanda :)
RépondreSupprimeril est imbattable en matiére de dictaro-sanguino-schésophrinisme :)
l'alchimiste tj optimiste
abdelfatte7 Omar kil bachir rjab " kla 3alih eddahr wechreb", donc comme référence en matière de constit. il est pas le top. Famma des cours de constit akwa barcha min ketabou illi min 3am kakka7 ;)
RépondreSupprimerech bik sarbesst ha bel modération de comments ? chnowa 3amel fiha intika2ia? aleh il descrimination ? khalli echa3b ye3abbar ;)
RépondreSupprimerاله إنوٍرّك سيدي...
RépondreSupprimerتتعدّى البانانا في قالب كوكتال وما يفيق بيها حدّ
:D LOOOOOOOL c vraie...
سترنا ربّي
RépondreSupprimersidi sidi sidi
RépondreSupprimerlgitou ! (eureka bel 3arbi, ou plutôt bel 3roubi)
اعلان الجمهورية
بسم الله الرحمان الرحيم
نحن نواب الأمة التونسية أعضاء المجلس القومي التأسيسي :
بمقتضى مالنا من نفوذ كامل مستمد من الشعب .
وتدعيما لأركان استقلال الدولة وسيادة الشعب وسيرا في طريق النظام الديموقراطي الذي هو وجهة المجلس في تسطير الدستور .
نتخذ باسم الشعب القرار التالي النافذ المفعول حالاّ .
أولا : نلغي النظام الملكي إلغاء تاما .
ثانيا : نعلن أن تونس دولة جمهورية .
ثالثا : نكلف رئيس الحكومة السيد الحبيب بورقيبة بمهام رئاسة الدولة على حالها الحاضر ريثما يدخل الدستور في حيّز التطبيق ونطلق عليه لقب رئيس الجمهورية التونسية .
رابعا : نكلف الحكومة بتنفيذ هذا القرار وباتخاذ التدابير للازمة لصيانة النظام الجمهوري كما نكلف كلاّ من رئيس المجلس والأمين العام لمكتب المجلس والحكومة بإبلاغ هذا القرار الى الخاص والعام .
أصدرناه في قصر المجلس بباردو يوم الخميس في 26 ذي الحجة 1376
وفي 25 جويلية سنة 1957
على الساعة السّادسة مساء
جلولي فارس
رئيس المجلس القومي التأسيسي
بسم الله الرحمان الرحيم
RépondreSupprimerنحن نواب الأمة التونسية أعضاء المجلس القومي التأسيسي :
بمقتضى مالنا من نفوذ كامل مستمد من الشعب .
وتدعيما لأركان استقلال الدولة وسيادة الشعب وسيرا في طريق النظام الديموقراطي الذي هو وجهة المجلس في تسطير الدستور .
نتخذ باسم الشعب القرار التالي النافذ المفعول حالاّ .
أولا : نلغي النظام الملكي إلغاء تاما .
ثانيا : نعلن أن تونس دولة جمهورية .
ثالثا : نكلف رئيس الحكومة السيد الحبيب بورقيبة بمهام رئاسة الدولة على حالها الحاضر ريثما يدخل الدستور في حيّز التطبيق ونطلق عليه لقب رئيس الجمهورية التونسية .
رابعا : نكلف الحكومة بتنفيذ هذا القرار وباتخاذ التدابير للازمة لصيانة النظام الجمهوري كما نكلف كلاّ من رئيس المجلس والأمين العام لمكتب المجلس والحكومة بإبلاغ هذا القرار الى الخاص والعام .
أصدرناه في قصر المجلس بباردو يوم الخميس في 26 ذي الحجة 1376
وفي 25 جويلية سنة 1957
على الساعة السّادسة مساء
جلولي فارس
رئيس المجلس القومي التأسيسي
pour le 1er Destour, je l'ai en PDF, le journal officiel N=° 30 (année 102) en date du 1er Juin 1959
tbarkallah 3lik yasser tayara el blog mte3ik
RépondreSupprimersalut BTB
RépondreSupprimertjrs aussi fin et drole ds tes posts.
je voudrais savoir a part ce don que tu as quelle formation as tu fait?
Lo
le lien vers la déclaration de la république :
RépondreSupprimerhttp://www.chambre-dep.tn/a_dec_rep.html
@téméraire : ena sbaktek ! ena adi + 2 :p
RépondreSupprimer@ anonyme:
RépondreSupprimerMerci, on parlera de ça la prochaine fois si tu veux, mais à priori on peut dire que la république concerne la forme de l'Etat, de ses institutions et leur mode de fonctionnement alors que la démocratie se rapporte au choix des gouvernants par le peuple a travers les élections libres ainsi que l'implication du peuple dans la prise de décision publique. En quelque sorte si l'Etat était une voiture, la république serait un peu la carrosserie et la démocratie serait le moteur. Mais il est vrai que la confusion sur certains points est trés commune et compréhensible vu que les deux visent des objectifs similaires en théorie.
@ Snawsi:
Mieux que Abdelfattéh Amor en Droit constitutionnel en Tunisie? Peut-être, mais tu propose qui? Sinon je crois que les Juristes sont comme le bon vin, ils s'améliorent en vieillissant, et le livre cité est trés suffisant pour maitriser les concepts théoriques pour le néophyte. :)
Pour la séléctivité dans la modération des commentaires c pas du tout vrai, c'est juste qu'ils ne sont publiés qu'aprés que j'y jette un coup d'oeuil, et jusque là je n'ai bloqué que 2 ou 3 comments à cause de klém sféha 7acha 9adrek ;)
@Baheeddine: Inti tji bikri barcha lel kassem
RépondreSupprimerFranchement, je croix que tu devrais penser serieusement à integrer l'enseignement. Tu as une approche pedagogique tres efficace qui manque terriblement à la majorité de ceux qui font partie du corps des enseignants. Penses y serieusement, tu vaux mieux que ceux qui y sont.
RépondreSupprimerbonjour et bravo pour ton blog que je lis avec plaisir alors continue et bonne chance cher AMI
RépondreSupprimerun GRAND merci ca fait longtemps que je n ai pas ri aux larmes et ca pour tous les posts
RépondreSupprimerun big up à BTB ;o)
RépondreSupprimertmb : demande aumoins la permission avant de me piquer ma photo ;o)
Les tunisiens sont les champions des 9alabyyet ;o)
@BTB: oui famma des cours de profs de fac de droit fihom nakchett tayarratt et tjs up to date , kteb si abdel fatte7 we7el fi période mo3ayna et k3ad ghadi.
RépondreSupprimerLa constitution a subi plusieurs modifictaions depuis ;)
Pour fazet "plus les juristes vieillissent, plus ils sont meilleurs "...mmm, wallahi mouch kolhom, famma illi 3akalhom yetir zeda :D
Pour la modération, c'était juste une remarque rahou, ya weldi il m7al ma7lek winti 7orr fih et puis rabbi ya3lli mekdarek akthar wakthar si BTB ki inti etkaddar la3bed ;)
@ Snawsi:
RépondreSupprimerOui, la constitution évolue mais les principes fondamentaux du droit constitutionnel en général évoluent beaucoup moins vite. Je ne parle pas là de la constitution tunisienne seulement mais de tout le volet théorique. En tout cas Si Adbelfattéh s'y connais surement mieux que moi en la matière, et ceux qui peuvent apprendre de moi pourront apprendre bcp plus de lui :))
Pour mé9dari ou mé9darek, merci bcp ou allah i3ézzek ou rahou koll chayy bé9dirét el mawla ya bnayyti
:))
هاهاهاها
RépondreSupprimerأما الموز بطبيعتو شكلو فيه شويّة بلادة وركاكة ما تحملهاش مجتمعاتنا
المحافظة
أما إنت ملا كعبة يالبيغ! وحدك يامعلم
هاهاهاها
خوكم ولد الصحراء
El Mouz M3awej men 3and rabbi, ca s'explique el 3wajj hihihi
RépondreSupprimer