نعم، أنا ضـدّ الحـثالـــةُُ

بالله مادامني متذكـّر، ولو هو موش من المستحبّ باش الواحد يضيع وقتو في الإجابة على الحثالة، ولكن مادامت الناس الكل تسأل فيّا آشكونو المتخلف اللي يبعث في الميساجات فيها كلام من البوست اللي كتبتو على ساركوزي هنا، حبّيت نقول للحيوان هذا أنّو البوست أنا كتبتو في مدونتي ومازال موجود، ومانيش حاشم بيه ومانيش باش نفسّخو، ونزيد نأكّد على أنّي مازلت ضد الحثالة، سواء حثالة فرنسا اللي يحكي عليها ساركوزي أو حثالة تونس في الداخل أو في الخارج، وهو أحسن مثال حي عنها، وضدّ كلّ حثالة من جميع أطياف العالم وبلدانها المختلفة. الحثالة ماهيش كلمة عنصرية يا حمار، لكن الأجناس اللي عندها عقدة نقص وتحسّ أنها أقرب من غيرها أن تكون حثالة المجتمع هي اللي تزعجها كلمة "لاراكاي"، وهي لا تفهم أنّها بتصرفها غير الواعي تؤكد أنّها هي فعلا الحثالة ، وكيما يقول المثل:"المجراب تهمزو مرافقو"

أجدد إذن القول بأني أكره الحثالة وأكره من يحب الحثالة لأنه حثالة. يبقى أنو تعريف الحثالة هو الذي يختلف من إنسان لآخر، وأنا شخصيا عندي تعريف واسع جدّا للحثالة، بحيث لا نربطها لا بالجنس ولا بالجنسية ولا بالدين ولا باللون ولا حتى بالعلم والمركز الإجتماعي، فالحثالة بالنسبة لي هو كل من لا يستحق الإحترام في المجتمع وكل من يعيش وسط البشر بقانون الحيوانات.

وبناءا على ما سبق، فإنّي أدعوه وأمثاله للقيام بحملة تحت شعار "يا حثالة العالم إتـّحدوا"، وبعد ما تتحدو لمّوا بعضكم وإيجاو أضربولي على الطيارة. إنشالله الإجابة متاعي ساعدتـّك يا متخلف على مقاومة العقد النفسية اللّي تعاني منها وخلاتك تحسّ حتى شوية أنك إنسان مهمّ، على الأقل نربح فيك أجر

وبالله السيد المدون اللي مرّر الرسالة النبيلة من باب الرأي والرأي الآخر، نحب نفهم علاش ما خلّيتش الإمكانية للتعليقات على البوست متاعك الهايل يا سي فيصل القاسم؟ حاسيلو إنشالله ربّي يشفي ويخفف على عبادو، خلّي الواحد يسكت خير

:)