samedi, avril 23, 2011

ساندتو صخر الماطري باش تحشموا ببن لادن؟


عندي زوز أو ثلاثة ملاحظات على هذا "التكذيب" (إلّي في الحقيقة ماهوش تكذيب) لما نشرته جريدة "الصباح" هنا من تصريحات محرجة وغير مسؤولة لسي البحري، القيادي في حركة "النهضة".

أوّلا السيّد هذا كان في السابق (ومنذ إكتشفت وجهه الصّبوح بعد 14 جانفي) يقدّم نفسه على أساس أنّه الناطق الرسمي بإسم حركة "النهضة"، واليوم يطلع يقول أنّه ماهوش ناطق رسمي وأنّ الناطق الرسمي هو سيدنا الشّيخ رئيس الحركة.. هذا يعني ضمنيا بأنّه قد يكون قام بتصريحات لا تريدها الحركة أن تنسب لها، وقد يعني ذلك أيضا أنّ صفة الناطق الرسمي سحبت منه بعد التزليطة متاع تنظيم "القاعدة".

ثانيا السيّد هذا لا يكذّب ما جاء ضمن الحوار الصحفي المذكور وإنّما يدين إختيار تلك الفكرة ضمن العنوان ويعتبرها عمليّة يقصد بها التخويف والتشويه. صحيح أنّ صحافتنا الصفراء قد عوّدتنا على عناوين المقالات التي لا علاقة لها بمحتواها بغرض الإثارة وبيع الجرائد ولكن المسألة هنا من الخطورة بحيث لا يمكن أن نكتفي بالحديث عن طريقة عنونة الحوار وإنّما عن محتواه الذي كان واضحا وغير متضارب مع ما جاء بالعنوان. ألم يقرأ هذا الرجل من المقال سوى عنوانه فلا ينكر على صاحبه محتواه أم أنّه يعرف أنّه زلعها فعلا لمّا قال أنّ حركتهم تشترك مع الإخوان وحماس والقاعدة في التوجّهات العامة وأنّهم يحترمون كلّ تلك الحركات؟

ثالثا السيّد يلوم على الصحفي لأنّه إقتطع أجزاء يعتبرها هو مهمّة من الحوار.. وهاذي حاجة عاديّة، الصحفي ماهوش ملزم بأن ينشر كلّ كلمة قلتها، ولكن المفيد هو أن لا يضيف على كلامك كلاما لم تقله وينسبه إليك، وهو ما لم يشر له سي البحري.

رابعا واضح في الفيديو أنّ اللهجة مضطربة وأنّ التركيز لم يكن على تكذيب ونفي التصريحات المنسوبة للبحري وإنّما خاصّة على قوالب جاهزة سئمنا إستعمالها من طرف جماعة النّهضة وغيرهم من نوع "ممارسات بن علي" و"الخوف على الثورة من أعدائها".. هذا طبعا دون أن ينسى صديقنا التركيز على الحملة المنظّمة والمموّلة من الخارج لإستهداف "النهضة" وتشويهها والتي كشفتها جريدة "الفجر" متاع النهضة بيدها (سبحان الله)..

رغم ذلك تبقى جريدة "الصباح" مطالبة بتقديم البرهان والحجّة على صحّة تلك الأقوال لأنّ المسألة خطيرة وهذا "النّصف تكذيب" يمسّ في كلّ الأحوال بمصداقيّتها كوسيلة إعلام عريقة.

9 commentaires:

  1. من وقتاش وسائل الإعلام متاعنا ولات عندها مصداقية ؟ ما سمعتش بيهم

    RépondreSupprimer
  2. Anonyme11:56 AM

    Franchement je n'ai pas confiance ni fel Sabah ni fel Bhiri ni fi 7atta karbi wala 3arbi kteb nhar 7arf fi jarida fi 3ahd el héna ni fi 7atta syéssi tounsi makloub 3al solta.. mélékhér qu'ils vont au diable el a7zeb el kol wel jarayed el kol la famma wa7ed yossla7 w 3andou Gramme dhamir fi hal nokhba mta3 wedhni

    RépondreSupprimer
  3. Anonyme10:42 PM

    je croit que les tunisiens ne sont pas assez intelligent que ça ,sinon ils aurait du demander que gannouchi eco soit juger pour "el ma farek" sur les visages des filles ;wallahi chey ykhali el meslim yokhrej min aklou .rahom des voyaux kifhom kif les rcdistes .

    RépondreSupprimer
  4. Anonyme11:06 PM

    deja essabah a publié un article en rapportant que mourou dit qe le coran c la constitution et ils ont publié un dementi apres qu il leur a envoyé une cassette audio; dommage que l on ne peut plus avoir confiance en rien et que regne une telle ambiance pourrie nourrie de haine et de mepris

    RépondreSupprimer
  5. Anonyme4:16 PM

    pourquoi ,ont est destiné a être dirigé par des barbus ou par des tyrans .regardez le futur de nos enfants et faite le bon choix.

    RépondreSupprimer
  6. Anonyme7:09 PM

    merci ,monsieur d'aimer votre pays et de le préserver de ses dictateurs déguisé .merci

    RépondreSupprimer
  7. en politique chacun dit tout et son contraire. Les promesses n'engagent que ceux qui y croient. Les "islamistes" n'échappent pas à la règle.

    RépondreSupprimer
  8. قم للثقافة وافها التأشيرة
    واسكب عليها زبدة وخميرة
    واسقها للشعب المعذب
    كي تزيد علي نومه شخيرا

    RépondreSupprimer
  9. ونفوض الامر الى الله

    RépondreSupprimer

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)