الحق متاع ربّي مانيش من المغرومين بالدّفاع عن البوليسيّة خاصّة وأنّي تولدت في حومة يعلّمونا فيها من نعومة أظافرنا أنّنا نكرهو الحنوشة، كيما نتصوّر أنّهم في المقابل يعلّموا البوليسيّة في أوّل الدّروس متاعهم بالمدرسة العليا لتكوين الحنوشة أنّهم يكرهوا أولاد الحوم إلّي كيما حومتنا ويتعاملو معاهم على أساس أنّهم مجرمون حتى تثبت براءتهم، لكن رغم كلّ هذا فإنّ كلمة الحقّ لا بدّ منها والسّاكت على التجوبير هو جبري أخرس.
فمّا بعض الحثالات على فايسبوك قاعدة تحرّض على تشعيل النار وماهيش قابلة أنّ البلاد تهدى وتريض وتسير على الطريق السويّ نحو الإصلاح ونحو بناء دولة القانون على أسس صحيحة. من بين هذه الرّهوط فمّا واحد مسمّي نفسه على فايسبوك "تونسي حرّ" (ولو هو أقرب ما يكون للجربوع الحرّ) مهبّط صورة متاع واحد راقد في السبيطار وماكل طريحة هايلة ويدّعي أنّه مواطن تونسي إسمو فهمي بن محمد همادي (أنظر الصورة أسفله)
في حين أنّ الصورة مأخوذة من موقع الصحيفة الأمريكيّة USA Today (أنظر للرابط هنا) وهي تتعلّق فعلا بضحيّة للعنف البوليسي ولكن الضحيّة في الحالة هاذي هو مواطن أمريكي إسمو "فرانك جود" من سكّان مدينة ميلووكي كما يبدو في الصورة الأصليّة أسفله.
هذا طبعا لا يعني أنّ بوليسيّتنا حاجة نوّار ما كيفهاش، ولكن كيف نشوف النّاس تستعمل في مثل هذه الأساليب لأغراض سياسيّة وتحبّ تألّب الرأي العام بالكذب والبلّوط على الحكومة الإنتقاليّة إلّي كان سهّل ربّي باش تشدّ الثنيّة بعد شهرين من زمان، وقتها نزيد نتأكّد أنّه راجل ولد خير وبلدي وشعره أصفر وعينيه زرق (أخرالو فيه) وولد عائلة وما عندوش أطماع في مستقبل سياسي يستحقّ منّي الثقة ألف مرّة أكثر من كمشة جرابع خمّاج إنتهازيّين وصوليّين متسلّقين كذّابة موتى بالشرّ وقاتلتهم الطّمعة في نصيب من الكعكة إلّي خلاّتها عصابة بن علي وحزبه المنحلّ، ومستعدّين باش يستعملو كلّ الوسائل القذرة باش يتلاعبوا بالرأي العام ويهزّو البلاد للهاوية. تفييييه على هذه الجرابع جربوع جربوع وعلى صفحات الفايسبوك إلّي تنشر في الأكاذيب والفتنة صفحة صفحة، وإنشالله الشّعب التونسي يمشي للإنتخابات إلّي باش يعبّر فيها عن رأيه في ظروف عاديّة شماتة في الطحّانة وإنشالله تونس تعيش حرّة ديمقراطيّة حداثيّة ليبراليّة معتدلة وليذهب متطرّفوا الخوامجيّة والشيوعيّة للجحيم.
كلنا توانسة و هك هي الفايدة
RépondreSupprimer· ماتسألنيش على ديني ، إنخاف يا تونسي نجاوبك و نقلّك أنا من جربة و من المكنين و من سوسة القباتجي وحلق واد وتونس العاصمة. تقلّي أنت يهودي إسرائيلي من بني صهيون.كلنا توانسة و هك هي الفايدة. إنخاف يا تونسي نجاوبك ونقللك أنا من خدام قائد سموه السيد ولم يكن له عبيد. سموه معلما ولم يحمل شهادة .سموه الشافي ولم يكن لديه دواء .لم يربح أي معركة عسكرية لكنه احتل العالم بالسلام. لم يفعل أي جريمة لكنهم صلبوه ودفن في قبر لكنه اليوم حي. تقلّي أنت مسيحي دينك دين محرّف.كلنا توانسة و هك هي الفايدة.. ماتسألنيش على ديني ، إنخاف يا تونسي نجاوبك و نقلّك مسلم تردّني سلفي ومتزمت و متخلّف.كلنا توانسة و هك هي الفايدة/
أرجو منكم التبادل الاعلامي
اخوك رؤوف
le Facebook a remplace' les infos. En Tunisie, on a toujours ete' fan des rumeurs ... "sma3t elli.. " "ti haw kalek elli ..." "ya weldi sma3t, ou iodh'horli 100% sur ..." ... ou haw jena el FACEBOOK el ekhtira3 al mouwajjah directement lel Twensa... sur mesure ...
RépondreSupprimerDes gens facilement influencables ... et personne n'est pret a accepter les elections, avant meme leurs deroulement ... el 7assilou, ina33en bou eddimokratia elli temchi bel facebook.
ou nsit bech nkollek ... iar7am weldik, denya ou ekhra, fi hal article.
RépondreSupprimerce n'est k'une exception cette foto w moulèha na77aha
RépondreSupprimertajrebt les communistes fi tunis tres riche adhafou fi koll al mayadine al inseniyya wa 7ou9ou9iyya wal jam3iyyetiyya wal tollebiyya wanna9abiyya
wel ja7im awla bih 7outhelet allibraliyya elli y7ebbou yrajj3ouyna lel nidham el 9dim
article a7wel
jibt issid min widhnou
RépondreSupprimerللاسف اختى هذا هو الحااااااااال للجيمع
RépondreSupprimerايضا فى مصر
تلفق صور وتتدعى ان الجيش هو الذى سفك واهتك الاعراض
وبلا فيديوهات كمان
اية اللى ناقص اكتر من كدة
الفيسبوك اصبح وسلة لكل شيىء
لجمع الناس للثورات على الظلم او جمعهم ايضا للاطاحة بالعباد
ونفوض امرناالى الله والله بصير بالعباد
اها ... فعلاً
RépondreSupprimerليكن شعارنا الصمود امام غدر الانسان
وليس الزمااااااان
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيباً سونا
شيىء واحد بنقدر عليه
RépondreSupprimerانو يكون فى وسيلة للتواصل
تكون بديلة عن الفيسبوك
لانو الفيسبوك
هو اللى جذب الملاييين
No Comment
RépondreSupprimer