والله وعلى رغم إختلافي العميق مع النهضاويين إلاّ أنّي في بعض الأحيان أشفق عليهم (وخاصة على من إنتخبهم أو حتى تحالف
معهم طمعا في تحقيق أهداف "الثورة") من هذا الوضع الذي هم فيه اليوم.. توة
هالنهضة هاذي وقتاش كان من بين مشاريعها كحزب أو حتى كتيّار فكري أنّها تقوم أو حتى
تشارك أو حتّى تنظّر لحدوث "ثورة".. تي ماهو الجماعة معروفين من هاك العام،
حدّهم حدّ بعض محاولات الإنقلاب الفاشلة، يعني أن برنامجهم الأصلي هو الركوب على المنظومة
الموجودة (متاع بن علي وبورقيبة) وقيادتها في إتّجاه مشروع معيّن هو مشروع أسلمة المجتمع
على طريقتهم الخاصة، يعني مشروعهم المعروف منذ البداية يختصر في بعض الشكليات التافهة
من نوع نشر الحجاب عند البنات ودعوة الناس للصلاة والعبادة وتركهم يطوّلوا لحيتهم ويصلّيو
الفجر حاضر من غير ما يهزّهم البوليس، وكان طارت القضاء تدريجيا على شرب الخمر ومظاهر
كل ما هو "حرام" في المجتمع.. توة بالله ناس كيما هاذي تجي تعطيهم الحكم
في فترة ما بعد "الثورة" وتطالبهم بتحقيق "الشغل والحريّة والكرامة
الوطنيّة" موش يتسمّى هذا من قبيل تكليف النفس ما ليس بوسعها؟ منين ليهم مساكن
الهداري هاذي؟ وقتاش نظّر زعيمهم الغنّوشي للتشغيل مثلا (ما عدى قوله أنه لا يصح أن
تشتغل النساء والرجال قاعدون في البيوت).. وقتاش نظّروا لإقامة دولة ونظام حكم يختلف
عن النظام البائد ويكون "ثوري" من حيث إعتماده آليّات الديمقراطية والشفافية
وما عدى ذلك من مفاهيم هي أصلا بعيدة كل البعد من حيث مرجعيّاتها عليهم وعلى مرجعيّاتهم؟
باش ينجّموا هؤلاء يفيدو لو جمّعنا كل أدبيّاتهم ولخّصناها في كتاب واحد في موضوع التنمية
في الجهات المحرومة؟؟ كيفاش ينجّموا يصنعوا جامعات ومدارس ترتقي بالإنسان وتتصنّف ضمن
الأفضل في العالم وهوما كل ما عندهم هي بعض الكتب الصفراء والخطابات الأخلاقويّة والشعارات
الفضفاضة هم أوّل من يعجز عن تطبيقها (وما القرض الربوي الأخير بقيمة 500 مليون دينار
من صندوق النقد الدولي -الإسلامي جدّااا- إلاّ خير دليل على صحّة ما أقول).. مساكين
أنتم ومساكين كل أولئك الحمقى الذين طمعوا في أن ينالوا عسل الثورة من عند الفرززّو
الإخوانجي. حالتكم متعبة أصل
كلام صواب ، جعله الله في ميزان حسناتك
RépondreSupprimerكلام صواب ، جعله الله في ميزان حسناتك
RépondreSupprimerالمشكل يا بيغ أنّه يحبّوا يردّوا تونس محميّة خليجيّة بأتمّ معنى الكلمة عقاباً لمجموعة من أفراد الشّعب كسرت حاجز الخوف يوماً ما وطالبت بالشّغل و الحريّة و الكرامة الوطنيّة و رحيل النّظام.. في الشوارع ! بلدان البترودولار تريد أن تكون تونس (شرارة الخراء العربي) و مصر (لوزنها في العالم العربي) عِبرة لمن يعتبر..
RépondreSupprimerناهيك عن مشروع واشنطن للشّرق الأوسط الجديد اللي أفصحت عنه كونديليزا رايس منذ سنوات و اللّي وقيّت بش يدخل حيّز التّنفيذ..المشكل اللي ناس انتهازيّين كيف هكا عادي يبيعوا ربّ زبوبنا سوق و دلاّلة و عن إقتناع زادة خاطر ما يؤمنوش بتونس لا بالعلم و لا بتاريخها، يؤمنوا كان بتنظيم الإخوان المسلمين و النقطة هاذي بالذّات هي جوهر اختلافي الرئيسي معاهم..
ennahdha fait le pari suivant:
RépondreSupprimerse mettre sous l'aile des petromonarchies du golfe, contre subventions et "projets d'investissement".
La manne petrolière permettant d'arroser et de faire de la charité ( ce qui évite de faire une vraie politique sociale).
wdez el3ajla tdour
biga tetfakerr jme3et el salafia, kifech ysibbou celui qui critique "Ikhwenhom, el moujahidin fi Mali".
RépondreSupprimerBrabbi warrihom, el réaction de la population après quelques mois mil 7okm el "3adel" mtea3 ekhwenhom.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=0Xgtrvsbtno&noredirect=1
Biga,
RépondreSupprimerLe message précédent (3ala Mali) est destiné le jme3et, "al chari3atou tari9 el kheir", la vidéo montre le contraire. Brabbi Biga a3mel li éli selfen un clin d'oeil 3al Facebook, si tu as le temps, pour leur montrer la dure réalité.
J'espere qu'on arrivera à sauver notre pays.
Admin, voila une fatwa wahabite
RépondreSupprimerhttp://www.alarabiya.net/articles/2013/02/01/263833.html
Appel à toute la société civile Tunisienne, appel à tous les jeunes qui ont bravé les balles de Ben Ali pour la liberté et la dignité!
RépondreSupprimerhttp://othelloettounsi.canalblog.com/archives/2013/06/27/27521123.html
يعطيك الصحة بردتلي على قلبي براااافوااا
RépondreSupprimer