mardi, novembre 05, 2013

ﻻ تفكر في ربيع عربنا


القصيدة التالية مستوحاة من قصيدة الشاعر الشعبي الكبير علي لسود المرزوقي (أنظر الفيديو أسفله)، وهو ما يستوجب منّي الإعتذار لصاحب القصيدة الأصليّة على التشويهات إلّي ألحقتها بها وهي تشويهات فرضتها حالة نفسيّة تعيسة وواقع أتعس..





لا تفكر في ربيع عربنا
ربيع الوبنة
ربيع لي قعدنا عليه ركبنا..

لا تفكر في ربيع النم
ربيع الهم
ربيع لي خرجنا فيه قلم
وضع منيك زاد عدم
هبطنا رضعنا على ركايبنا
طاح فينا هاك العلم
وفي أرض بلادي تغربنا
لا تفكر في ربيع عربنا..

لا تفكر في ربيع شياح
ربيع سلاح
ربيع لي هانت فيه الأرواح
ربيع بجهاد النكاح
كنا قحاب وزدنا قحبنا
ربيع صلى بينا السفاح
وفي جوامع ربي تضاربنا
لا تفكر في ربيع عربنا..

لا تفكر في ربيع عرب
ربيع كرب
ربيع ربحنا منو الشب
ربيع كوليرا معاها جرب
في مكاتبنا
فرحنا قلنا الزين هرب
وتقوحبنا
ياخي خرجنا منها بزب
وسط جعبنا
لا تفكر في ربيع عربنا

لا تفكر في ربيع الكبّي
ربيع كي الزبّي
ربيع إلّي طاح فيهم ربّي
كمشة جواعة جات تعبّي
من لحية جبري إنتخبنا
وطرطور فيه الناس تسربي
حمص وجبنة
دزو فينا وطالب هدنة
لا تفكر في ربيع عربنا

لا تفكر في ربيع القصبة
ربيع العصبة
ربيع البزولة والنصبة
ربيع لي تناكت فيه الحسبة
نهار إل بصوابعنا لعبنا
ضحكو علينا ولاد القحبة
ونحنا زربنا
لا عملنا راي ولا حسبنا
لا تفكر في ربيع عربنا

لا تفكر في ربيع مقعور
ربيع الزور
ربيع إلي حكمنا الطرطور
منين شفنا هالزبور
زاد غلبنا
الدولة ولت ماخور
وعدونا ولى صاحبنا
ناكونا حمايم و صقور
وهبط الماء في ركايبنا
ﻻ تفكر في ربيع عربنا..

لا تفكر في ربيع الحاوي
ربيع شتاوي
ربيع المجاعة والفتاوي
العصبة وصلت للكلاوي
يا قايدنا
نيك الملاوي غير إبعدنا
بهاك الطلّة ما تنكّدنا
عبيط وأقرع زمباوي
شطر العالم فيه حسدنا
يخرف تقولش فداوي
يحكي على الخراب خربنا
لا تفكر في ربيع عربنا
ربيع الوبنة
ربيع لي قعدنا عليه ركبنا..

2 commentaires:

علـّق وربّي معاك
(مع إحتفاظي بحقي في إزالة كلّ تعليق خارج عن إطار التدوينة أو يحتوي على عبارات بذيئة من قبيل كلام السفاهة والتربريب وذكر الأعضاء التناسليّة في غير إطارها الطبّي أو البيولوجي والتعرّض إلى أعراض الناس والتحريض على العنف المادي والمعنوي، كما تحذف بلا تردّد التعليقات التي تحتوي على إشهار لمواد تجاريّة أو مواقع أخرى وكلّ ما شابه ذلك من التعليقات التي تعبّر على درجة عالية من التجوبير والإنحطاط ويرجع تقييم هذا الأمر وتقديره إلى صاحب المدوّنة يعني سيادتي أنا ابقاني الله ذخرا للمجتمع)