Moi je dirais Kaddafi, et vous, vous auriez un préféré?
samedi, mars 31, 2007
lundi, mars 26, 2007
The Remix - دعاء المدوّنين الصالحين
حدّث القحطار إبن الجزّار عن إبن أبي جربوعة من قبيلة بني شليحة أنّه كان يوما يشاتي على الأنترنت مع جارية يقال لها هنيدة بنت أبي زرقون، وكانت الجارية تحدّثه عمّا يدور في بلاط الخليفة أبي ضرّوح البلـّوشي من مجون وفنون وغلمان وأقـنان وظلم وطغيان، فلمّا كان الرجل من العربان وكان تفكيره أقرب للحيوان من الإنسان ظنّ أنّ الجارية من بائعات الهوى وصارحها بما كان لها قد نوى، فقالت يا هذا أأخبرك بما لا يكلّفك الشقاء ويقرّبك من السماء ويريحك ويريحني من العناء؟ فقال هات ما عندك يا هيفاء، فقالت إليك بهذا الدعاء، فقد قيل لي أنّ بيغ تراب بوي كان يقوله كلّما حدّثته نفسه بالهجاء، فإذا قاله ذهب عنه غضبه وإنفرج كربه، وإنّي أراك في أمسّ الحاجة لرحمة مولاك، فإليك بالدعاء ولا تعد إلى مثل هذا الهراء قبّح الله وجهك ووجه أبيك يا إبن العوجاء
وقالت كنت أسمعه يقول:
بسم الله العالي الغفور، خالق البقرة والثور والعالم بجميع الأمور، له الحمد سبحانه العلي القدير، إذ سخّر لنا بمشيئته إختراعات القردة من النّصارى وإكتشافات اليهود الخنازيـر، فجعلها حواسيب وشبكات ومواقع تنير، ومكّن منها عباده المؤمنين كلّهم إلاّ الفقير، ذاك الذي لا يملك الدنانير ولا يدفع الفواتير، كما أحمده الحمد الكبير، إذ جعل لنا المدوّنات للكتابة والتـفكـيـر، وجعلني فيها أكبر سكـّير وأكثر شارب للشعير، ووهبني من عنده نعمة التمقعير على كل كذاب حقير، وقفـّاف أجير ضرّاب للبندير، وجعلني شوكته المزروعة في حلق عباده الحمير، من هوّاة التنبير ودعاة التوخير من الفلّوجة إلى المنستير
ربّنا لا تؤاخذنا بما قلنا وما نقول، بعد أن خلقتنا وسط قوم بلا عقول، إنّك أرحم الراحمين يا رب العالمين
فلمّا فهم ابن أبي جربوعة أنّه لا ناكح ولا منكوح، وأنّ أمره لا محالة مفضوح عند قبيلة بني شلّوح، إنبعث يلعن جميع مواقع الشبكة العنكبوتية، ويشتم المدونين والأفكار التحرّريّة والنساء ومجلة الأحوال الشخصيّة، وأقسم بأغلظ الأيمان أن يقاطع الأم آس آن، وأن يأخذ حماره في رحلة عبر الزمان لعالم لا يوجد فيه يهود ولا أمريكان ولا نساء لهنّ عقل أو لسان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
vendredi, mars 23, 2007
الرّبيع ربّع والطقس ضبّع
Dans ces cas là, rien ne vaut une soirée cinéma sous la couette.
Caricature prise sur le site de courrier international.
jeudi, mars 22, 2007
Ooops! أوووبس
Sorry friends, j'ai involontairement bloqué les commentaires sur le dernier post, et moi qui me demandais pourquoi personne ne s'intéresse à ce sujet, qu'est-ce que je peux être con parfois! Allez, j'ai remis les choses en place, je m'excuse auprés de tout les commentateurs opprimés par cette faute d'inattention.
One.
المعذرة للإخوان القرّاء، لقد قمت عن غير قصد بحذف إمكانية التعليق على المقال السابق، لقد تم تصحيح هذا القمع اللاإرادي و يمكن للجميع التعليق مثلما شاء
واحد. هاهاها
لا عاد، بالعربي نقولو السلام
واحد. هاهاها
لا عاد، بالعربي نقولو السلام
mercredi, mars 21, 2007
المدون المصري كريم وموجة الدعم المشروطة من أولاد الشرموطة
للأسف الشديد، لاحظت أنّ معظم المدوّنين العرب -المعروفين منهم على الأقـلّ- ولئن كانو عبّروا عن إستيائهم ورفضهم لإعتقال المدوّن المصري كريم، فإنّ عددا كبيرا منهم لم يترك الفرصة تمرّ دون التـّعبير على عدم موافقته لكتابات هذا المدوّن الذي إنتقد بشدّة مؤسسة جامع الأزهر وعدد من الجوانب الأخرى اللّي تمسّ بالدّين، وقرأت في عدد من المدونات المصرية وغيرها مواقف تعتبر نفسها "مشرّفة"، بحيث حاول البعض تحليل العقد النفسية التي أدّت بهذا المدوّن "المسكين" إلى التهكّم على الدين ورجال الدين، وكلّ واحد يزيد من عندو ويتفلسف، باش في الآخر يقول -وكأنّه مغصّب على نفسو- بأنّ المسألة لا تستحق العقاب بالسجن وأنّ هذا من شأنه أن يعمل إشهار للمدوّن كريم ويحوّلو إلى بطل من ورق... هذا الموقف الشبه العام من المدونين العرب يمكن التعبير عنّو بالمساندة "الفشوش" أو بالأحرى ذرّ الرماد على العينين، لأنّ من يساند حريّة التعبير يجب أن يقبل بالرأي الآخر ولو كان يتناقض مع معتقداته أو أفكاره العزيزة على قلبه، سواء كانت سياسية، دينيّة أو أخلاقيّة، أمّا دعاة الحريّة من النوع العربي الأصيل، أي الحريّة المقيّدة بسلاسل الفكر الديني والمسطرة بالخطوط الحمراء، فبالله يعملو مزيّة على الراجل وعلى أنفسهم ويكتـفـو بالسكوت، لأنّ هذا الشكل من المساندة المشروطة فيه الكثير من النفاق وأنا شخصيّا نعتبرو مساندة ضمنيّة لتسليط العقاب على المدوّن كريم وإقرار لأنّه إنسان مذنب ويستحق أن يخمد صوته بالقوة
خلاصة القول أنّه يمكن مناقشة ونقد كلّ الآراء وكلّ المواقف عندما يكون المجال مفتوحا للنقاش والتعبير، أمّا في مثل هذه الوضعيات التي يحرم فيها الشخص من إمكانية التعبير والنقاش والدفاع عن وجهة نظره ويزجّ به في السجن، فإنّ أيّة محاولة للقدح في أفكار ذلك الشخص ونقاشها في إطار إنتفى فيه النقاش، يصبح حسب رأيي من قبيل قلّة الأدب، لأنّ الموقف المشرّف الوحيد في مثل هذه الحالات هو الوقوف إلى جانب حريّة الشخص في التعبير مهما كانت أوجه الخلاف من حيث المضمون، وللأسف الشديد، حادثة المدون المصري كريم كانت مجرد فرصة أخرى للوقوف على سيطرة الفكر الديني المتعصّب والرّجعي على نسبة كبيرة من العقول العربية الشبه مثقـّفة التي تدعو للحريّة بالصباح وتنظـّر للإستبداد بالمساء
خلاصة القول أنّه يمكن مناقشة ونقد كلّ الآراء وكلّ المواقف عندما يكون المجال مفتوحا للنقاش والتعبير، أمّا في مثل هذه الوضعيات التي يحرم فيها الشخص من إمكانية التعبير والنقاش والدفاع عن وجهة نظره ويزجّ به في السجن، فإنّ أيّة محاولة للقدح في أفكار ذلك الشخص ونقاشها في إطار إنتفى فيه النقاش، يصبح حسب رأيي من قبيل قلّة الأدب، لأنّ الموقف المشرّف الوحيد في مثل هذه الحالات هو الوقوف إلى جانب حريّة الشخص في التعبير مهما كانت أوجه الخلاف من حيث المضمون، وللأسف الشديد، حادثة المدون المصري كريم كانت مجرد فرصة أخرى للوقوف على سيطرة الفكر الديني المتعصّب والرّجعي على نسبة كبيرة من العقول العربية الشبه مثقـّفة التي تدعو للحريّة بالصباح وتنظـّر للإستبداد بالمساء
mardi, mars 20, 2007
الــيـــوم الـــذكـــــرى 51 لـلإستــــقــلال
بمناسبة الذكرى 51 لإستقلال تونس وفي إطار حديثنا اللّي مازال باش يتواصل على الدستور التونسي كان عشنا وحيانا ربّي، حبّيت ننشر على المدونة نص البروتوكول التونسي الفرنسي المؤرخ في 20 مارس 1956 ، وهذا لأسباب تاريخية لا أكثر لا أقلّ، أمّا الباقي خلّيه في القلب
البروتوكول التونسي الفرنسي المؤرخ في 20 مارس 1956في 3 جوان 1955 على إثر مفاوضات حرّة حصلت بين وفديهما، اتفقت الحكومة الفرنسية والحكومة التونسية على الإعتراف لتونس بممارستها الكاملة للسيادة الداخلية وأبديتا على هذا النحو عزمهما على تمكين الشعب التونسي من بلوغ ازدهاره الكامل وتولّي الإشراف على مصيره في مراحل
وتعترف الحكومتان بأن التطور المنسجم والسلمي للعلاقات التونسية الفرنسية يتمشـّى مع مقتضيات العالم العصري ويلاحظان بابتهاج أن ذلك التطور يتيح البلوغ للسيادة الكاملة بدون آلام بالنسبة للشعب وبدون صدمات بالنسبة للدولة
وتؤكدان أن اقتناعهما بأن إقامة علاقتهما على أساس الإحترام المتبادل والكامل لسيادتيهما في نطاق استقلال الدولتين وتساويهما تدعم فرنسا وتونس التضامن الذي يربط بينهما لأجل خير البلدين
وعلى إثر خطاب التولية الذي ألقاه رئيس الحكومة الفرنسية وجواب جلالة الملك المؤكدين لعزمهما المشترك على التقدم بعلاقاتهما في كنف نفس روح السـّلم والصداقة افتتحت الحكومتان مفاوضات بباريس يوم 27 فيفري
وبناء عليه
تعترف فرنسا علانية باستقلال تونس
وينجم عن ذلك
أ) أنّ المعاهدة المبرمة بين فرنسا وتونس يوم 12 ماي 1881 لا يمكن أن تبقى تتحكم في العلاقات الفرنسية التونسية
ب) أنّ أحكام اتفاقيات 3 جوان 1955 التي قد تكون متعارضة مع وضع تونس الجديد وهي دولة مستقلة ذات سيادة سيقع تعديلها أو إلغاؤها
وينجم عن ذلك أيضا
ج) مباشرة تونس لمسؤولياتها في مادة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع وكذلك تكوين جيش وطني تونسي
وفي نطاق احترام سيادتيهما تتفق فرنسا وتونس على تحديد أو إكمال صيغ تكافل يكون محققا في حرية بين البلدين بتنظيم تعاونهما في الميادين التي تكون مصالحهما فيها مشتركة خاصة في مادة الدفاع والعلاقات الخارجية
وستضع الإتفاقات بين فرنسا وتونس صيغ المساعدة التي ستقدمها فرنسا لتونس في إنشاء الجيش الوطني التونسي
وستستأنف المفاوضات يوم 16 أفريل 1956 قصد الوصول إلى أقصر الآجال الممكنة وطبقا للمبادئ المقررة في هذا البروتوكول لإبرام الوثائق الضرورية لوضعها موضع التنفيذحرّر بباريس في نسختين أصليتين يوم 20 مارس 1956
عن فرنسا: (أمضى) كريستان بينو
عن تونس (أمضى) الطاهر بن عمار
dimanche, mars 18, 2007
samedi, mars 17, 2007
Apocalypto: are we the next Mayas?
Je viens de revoir "Apocalypto", le dernier film réalisé par Mel Gibson et que j'ai beaucoup apprécié, je voulais vous le recommander et surtout reprendre cette citation par laquelle commence le film, une citation pleine de vérités:
"A great civilisation is not conquered from without until it has destroyed itself from within."Will Durant.
Ce sera ma pensée du jour. A méditer, non?
Pour ce qui est du film, l'histoire se passe à l'époque de la civilisation Maya en Amérique du sud, mais il est clair que Mel Gibson a voulu faire le parallèle avec ce qui se passe dans le monde de nos jours. Les peuples arabes seront-ils les prochains Mayas? La question peut se poser.
En tout cas le film est à voir absolument.
En tout cas le film est à voir absolument.
jeudi, mars 15, 2007
تـــطــــرّف
الكرب متاع وذني، ديما عاملين العار. كان تديّنو يكرّهوك في الدين، و كان سكرو يكرّهوك في الشراب. كيف يتغرمو بالكورة يكرّهوك في الكورة، و كان فدلكت معاهم مرّة يطيّحو معاك القدر. كان عطيتهم نومروك يكرّهوك في التاليفون، و كان حبّوك يكرّهوك في الحبّ منين هبّ ودبّ، وكان تلهاو بيك يكرّهوك في روحك.
آخر طلعة طلع بيها واحد متخلّف في المغرب قام فجّر روحو في "بوبلينات" أو مركز عمومي للأنترنات. ظاهرلي فيه طاح بموقع عامل بروموسيون في الدخول للجنّة أحسن من العراق وأفغانستان، قالّك هكّاكة باش روحو الشهيدة تطلع ديراكت للجنّة بالآ-دي-أس-آل. لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
ظاهرلي فيه تنظيم الراقدة هذا موش تنتظيم القاعدة، على خاطرهم ماشين بالتخلّف متاعهم لأسفل السافلين، يعني حاشاكم كي بول الجمل، ديما لتالي: بعد الطيارات في نيويورك طاحو للترينوات في مدريد، ومن بعدها للأسواق والكيران في العراق، وهاكم تشوفو المرّة هاذي مركز عمومي للأنترنات في المغرب. المرّة الجاية نتصوّر باش يدوّروها للحمّاصة أوالقلايبيـّة في الصومال، ومن بعد باش تسمع بواحد فجّر روحو على بسكلات وإلاّ على ساشي نيلون هازّو الريح على خاطرو ما حبّش يدخل للإسلام. أما أنا بكل أخويّة ننصحهم بالتوالات -أو بيت الراحة- على الأقـلّ ياكلو ريوسهم وحدهم ويرتاحو هوما ويزيدو يرتـّحونا معاهم فرد مرّة من "وسخ الدنيا" بأتمّ معنى الكلمة
mercredi, mars 14, 2007
La Mauritanie tient son héros
Le 25 Mars, quand le deuxième tour des élections sera fini et les résultats annoncés, la Mauritanie aura un nouveau président. Moaaoya Sid'Ahmed Ould Taya, renvérsé en Aout 2005, n'est déja plus qu'un mauvais souvenir que la poubelle de l'histoire sera ravie d'ajouter à sa longue liste de la honte et de l'oubli. Mais une chose est devenue quasi-certaine: La Mauritanie tient déja son héros, et, une fois n'est pas coutume, il s'agit d'un militaire!
Le colonel Ely Ould Mohamed Vall, principal acteur du putch contre la dictature corrompue de Ould Taya, s'est réservé une place de choix dans l'histoire de son pays et même de la région. Le colonel Vall a tenu sa parole, il aurait pu trouver mille excuses bidon pour se porter candidat et gagner facilement les élections présidentielles, mais Vall "Vallait" mieux que celà: il ne s'est pas présenté comme candidat et a promis que l'armée respectera le choix du peuple et se mettra aux ordres de celui qui sera l'élu de cette nouvelle démocratie. Je suis vraiment admirateur devant le patriotisme de cet homme qui a quand même risqué sa vie pour sortir son pays des abysses de la corruption et du sous-développement. Je ne peux dire que bravo, chapeau et merci. L'histoire s'en souviendra!
Le colonel Ely Ould Mohamed Vall, principal acteur du putch contre la dictature corrompue de Ould Taya, s'est réservé une place de choix dans l'histoire de son pays et même de la région. Le colonel Vall a tenu sa parole, il aurait pu trouver mille excuses bidon pour se porter candidat et gagner facilement les élections présidentielles, mais Vall "Vallait" mieux que celà: il ne s'est pas présenté comme candidat et a promis que l'armée respectera le choix du peuple et se mettra aux ordres de celui qui sera l'élu de cette nouvelle démocratie. Je suis vraiment admirateur devant le patriotisme de cet homme qui a quand même risqué sa vie pour sortir son pays des abysses de la corruption et du sous-développement. Je ne peux dire que bravo, chapeau et merci. L'histoire s'en souviendra!
mardi, mars 13, 2007
Le "Bushisme" intellectuel bien de chez nous!
Appartenir à un pays signifie-t-il de nos jours être adepte d'un "package" idéologique commun? Faut-il aimer le Hizbollah et Saddam et avoir de l'affection pour la "résistance Irakienne" et le "Hamas" malgrés-soi pour ne pas être traité de "vendu", de pro-américain, anti-islamiste ou même de sionniste? Peut-on encore aimer son pays et penser différemment? Peut-on à notre époque être patriote aux yeux de la société et rester libre d'adopter une idéologie autre que celle de "l'homo-arabus-tunisianus"?
Peut-on penser sa religion autrement que l'ont fait Abou Tayméyya, Abou Hanifa et autres hommes de religion musulmans il y'a des centaines d'années ou comme le font les Amrou Khaled et Youssouf Kardhawi aujourd'hui, sans être traité d'ignorant voire même de "Kéfir" ou mécroyant? Peut-on être un démocrate libéral sans être traité d'agent de la CIA? Peut-on être laîque sans être accusé de faire des affaires avec le Mossad? Peut-on condamner le terrorisme sous toutes ses formes et appeler à la pacification de l'Irak sans être un collaborateur des Marines?
Dans ce monde arabe toujours aussi en manque de débat et d'idées, il n'y a de pire que la dictature des Etats que cette nouvelle dictature idéologique des masses endoctrinées.
Une excellente façon d'entamer la journée
"Quand on n'a que l'amour", écrite composée et chantée par Jacques Brel, ce fût en 1956, l'année de l'indépendance tunisienne. Quand on y pense, ça fait déja 51 ans. C'est long 51 ans, mais la chanson est toujours aussi fraiche, elle.
Quand on n'a que l'amour
A s'offrir en partage
Au jour du grand voyage
Qu'est notre grand amour
Quand on n'a que l'amour
Mon amour toi et moi
Pour qu'éclatent de joie
Chaque heure et chaque jour
Quand on n'a que l'amour
Pour vivre nos promesses
Sans nulle autre richesse
Que d'y croire toujours
Quand on n'a que l'amour
Pour meubler de merveilles
Et couvrir de soleil
La laideur des faubourgs
Quand on n'a que l'amour
Pour unique raison
Pour unique chanson
Et unique secours
Quand on n'a que l'amour
Pour habiller matin
Pauvres et malandrins
De manteaux de velours
Quand on n'a que l'amour
A offrir en prière
Pour les maux de la terre
En simple troubadour
Quand on n'a que l'amour
A offrir à ceux-là
Dont l'unique combat
Est de chercher le jour
Quand on n'a que l'amour
Pour tracer un chemin
Et forcer le destin
A chaque carrefour
Quand on n'a que l'amour
Pour parler aux canons
Et rien qu'une chanson
Pour convaincre un tambour
Alors sans avoir rien
Que la force d'aimer
Nous aurons dans nos mains,
Amis le monde entier
lundi, mars 12, 2007
"The Blogfather" said:
"Your enemies always get strong on what you leave behind. "
"Never hate your enemies. It affects your judgment."
"Never let anyone outside the family know what you're thinking. "
"The higher I go, the crookeder it becomes. "
and most of all:
"If someone is going around this city saying, "Fuck Big Trap Boy," what do we do with a piece of shit like that? He's a fuckin' dog."
Joey Zasa: "Yes, it's true. If someone were to say such a thing, they would not be a friend. They would be a dog."
Morale de l'histoire: Joey Zasa is a fucking Dog, don't be a Joey Zasa!
Joey Zasa: "Yes, it's true. If someone were to say such a thing, they would not be a friend. They would be a dog."
Morale de l'histoire: Joey Zasa is a fucking Dog, don't be a Joey Zasa!
كان ياما كان
Beaucoup plus qu'une chanson, un chef d'oeuvre éternel, je ne sais pas comment qualifier ce morceau de Mayyada; allez je vous en fait cadeau, femmes du monde, je sais que je vous ai un peu véxées pour votre journée mondiale, cette fois on fait la paix, de toute façon j'ai pas le choix, tout le monde connait mon faible pour le sexe faible! Non sérieusement, écoutez cette chanson, c'est que du bonheur!
الحب اللي كان
غناء: ميادة الحناوي
كان ياما كان
الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان
زارنا الزمان
سرق منا فرحتنا والراحة والأمان
حبيبي كان هنا
مالي الدنيا عليه بالحب والهنا
حبيبي يا أنا
يا أغلى من عينيّ نسيت من أنا
أنا الحب اللي كان
اللي نسيته قوام من قبل الأوان
نسيت إسمي كمان
نسيت ياسلام على غدر الإنسان
والله زمان يا هوى زمان
يا حبيبي جيت أنا ليه في الدنيا ديه إلا علشان أحبك
علشان يذوب عمري من جرح غدرك بدري
شمعة ورا شمعة وتعيش إنت لفرحك
يا حبيبي فداك أنا وسنيني اللي جاية فداك قلبي اللي حبك
إمشي فوق همي فوق دمعي وغني
ولا تنزلش دمعة ليلة فوق خدك
وآه ومن حرقة الآه ذاب الحجر
وآه من قلب جواه حب إتقتل
وآه على عاشق هواه من غير أمل
وآه والشكوى لله مش للبشر
عسل ومر إنت
وفا وغدر إنت
وحب العمر إنت
كذبة إنت كذبة
لكن أحلى كذبة بعتها لي الزمان
رقة إنت رقة
لكن شوك ودمع وبحر من الأحزان
زمان لما جيت
بعد غيابك سنين وعلى قلبي ناديت
رديت حبيبي جاني
إشتاق لحبيبه تاني
لحبي لحناني وياريتني ما رديت
زمان كان لينا بيت
واصحاب طيبين يبكوا ليّ لو بكيت
و يخافوا عليك يا غالي و عليا من الليالي
من همسة من كلمة ويدوبوا لو غنيت
والله زمان يا هوى زمان
غناء: ميادة الحناوي
كان ياما كان
الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان
زارنا الزمان
سرق منا فرحتنا والراحة والأمان
حبيبي كان هنا
مالي الدنيا عليه بالحب والهنا
حبيبي يا أنا
يا أغلى من عينيّ نسيت من أنا
أنا الحب اللي كان
اللي نسيته قوام من قبل الأوان
نسيت إسمي كمان
نسيت ياسلام على غدر الإنسان
والله زمان يا هوى زمان
يا حبيبي جيت أنا ليه في الدنيا ديه إلا علشان أحبك
علشان يذوب عمري من جرح غدرك بدري
شمعة ورا شمعة وتعيش إنت لفرحك
يا حبيبي فداك أنا وسنيني اللي جاية فداك قلبي اللي حبك
إمشي فوق همي فوق دمعي وغني
ولا تنزلش دمعة ليلة فوق خدك
وآه ومن حرقة الآه ذاب الحجر
وآه من قلب جواه حب إتقتل
وآه على عاشق هواه من غير أمل
وآه والشكوى لله مش للبشر
عسل ومر إنت
وفا وغدر إنت
وحب العمر إنت
كذبة إنت كذبة
لكن أحلى كذبة بعتها لي الزمان
رقة إنت رقة
لكن شوك ودمع وبحر من الأحزان
زمان لما جيت
بعد غيابك سنين وعلى قلبي ناديت
رديت حبيبي جاني
إشتاق لحبيبه تاني
لحبي لحناني وياريتني ما رديت
زمان كان لينا بيت
واصحاب طيبين يبكوا ليّ لو بكيت
و يخافوا عليك يا غالي و عليا من الليالي
من همسة من كلمة ويدوبوا لو غنيت
والله زمان يا هوى زمان
Funny as hell: Drunk Monkeys!
Aprés tout nous sommes cousins non? Allez une bière pour le cousin macaque, tchi5 ejjalgha ou bagla liha!
Oui oui, j'ai pas trop envie d'écrire ce soir, par contre je m'amuse beaucoup avec ces trouvailles sur digg.com.
dimanche, mars 11, 2007
wow!
Des fois il en faut de trés peu pour qu'un homme perde la tête! Celui là a eu la chance de sa vie...
Comment dormir tranquille au boulot?
jeudi, mars 08, 2007
اليوم العالمي للموجيرّة
اليوم 8 مارس كان اليوم العالمي للمرأة كيما تعرفو، خسارة جاء الطقس خايب وإلاّ راهو اللّي عندو مرأة هزّها للبلفيدير وشرالها أمبولة وشكارة كاكي كيما نعملو للصغيرات في العيد الصغير. حاسيلو بإختصار أنا ما نحبّش المناسبات هاذي متاع الترهدين والنفاق، قال شنوّة يوم عالمي للمرأة، إيه وإمبعّد؟ تفضّلو، آش طالبين؟ آه نسيت، المساواة... ماهي هاذي هي المشكلة... إيه عاد شبيه ... كلام معقول، ما عادش فمّا حتى مانع باش الزوز يكونو متساوين في كل شيء، المرا والراجل كيف كيف، برّا ياسيدي مشات معاكم، هانا كيف كيف، في بالكم سلـّـكتوها؟ تي هو الراجل بيدو سعدو مكبوب وحالتو تكرب، ماشي كل يوم لتالي حتى لين ولاّ هو بيدو يطالب بالمساواة في الحقوق مع الكلب وإلاّ مع الحيوانات الأليفة اللّي تعيش في البلدان المتقدّمة. تحبّو كيفنا؟ هاكم كيفنا، مرحبا بيكم في المساواة
.
mardi, mars 06, 2007
قراءات دستورية-الدرس الثاني: الجمهورية
بسم الله العزيز الحكيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم، عدنا والحمد لله للقسم بعد غياب طويل لتناول دستورنا الجليل بالدرس والتحليل، ولم يكن هذا الغياب بإرادتي الشخصيّة أو لإختلال في المدارك التدوينيّة، وإنّما تسببت فيه مشاغل الحياة اليومية واللإلتزامات المهنية وربّي يعين كل مومن ويستر كل وليّة. كيف العادة من غير إطالة وبعد الــ"قفوا إجلسوا "التقليدية نمرّو للموضوع وهو اليوم متعلّق بإعلان الجمهورية.
تقولو إنتوما الأستاذ قاللنا في الحصة الجاية باش نبداو في الدستور التونسي، آشبيه توّة بدّل رايو وباش يزيدنا درس آخر في المقدّمات والبحوث التمهيدية، ولكن هنا هو أصل الإشكال واللّي برشة ناس ما تعرفوش: إعلان الجمهورية هو جزء من الدستور التونسي، على خاطر الدستور كيف تمّت المصادقة عليه لأوّل مرّة بعد الإستقلال كان -وقانونيّا مازال- يتكوّن من ثلاثة أجزاء وهي: إعلان الجمهورية والتوطئة ومنطوق الدستور (المنطوق بلغة القانونجيّة يعني الفصول المختلفة اللّي فيه) . والكلام هذا على فكرة ماهوش رأيي أنا وحدي، بل هو زادة رأي أستاذنا الكبير عبد الفتاح عمر اللّي يعتبر المرجع في بلادنا في مادة القانون الدستوري، وننصحكم بالرجوع لكتابو "الوسيط في القانون الدستوري" إذا كان تحبّو تتعمّقو بأكثر جدّيّة في الأمور النظريّة متاع القانون الدستوري.
قلنا عاد أنّو بالرغم من كون إعلان الجمهورية هو جزء لا يتجزّأ من الدستور- والأكيد راكم لاحظتو وقت اللّي راجعتو دروسكم- فإنــّها النسخة الحالية المتداولة للدستور ما فيها كان التوطئة والفصول، ولا أثر فيها لإعلان الجمهورية. يقول القايل وين مشى إعلان الجمهورية؟ الأستاذ عبد الفتاح عمر يفسّر المسألة بشيء من الطرافة ويقول أنها الحكاية ما تنجم تكون كان سهو من المطبعة الرسمية اللّي نسات باش تطبع هالجزء الهام من الدستور، وهذا طبعا من باب الفدلكة أو السخرية، على خاطر إعلان الجمهورية ماهوش سطوش ولاّ بورتابل باش واحد ينساه، خاصة وأنّو نصّ مبدئي تكتب قبل التوطئة والمنطوق اللّي من المفروض أنّها باش تكون تكريس لما جاء فيه من فلسفة وتصوّر للدّولة الجديدة.
أنا شخصيّا سبقلي باش إطّلعت على النص الكامل لإعلان الجمهورية وعجبني برشة أما مالقيتش منين نجيبلكم نسخة إلكترونية منّو، ولهذا باش نعطيكم بحث تعملوه للحصة الجاية وتجيبولنا النص الكامل لإعلان الجمهورية، واللّي يلقاه نزيدو زوز نقاط في المعدّل، ماكانش توّة نلوّج عليه وحدي ونعطي صفر للقسم الكلّ، ما عدى جماعة "الوتيت" بالطبيعة.
وعموما يحتوي إعلان الجمهورية متاعنا على تفسير لقواعد النظام الجمهوري والأسباب اللّي خلاّت المجلس القومي التأسيسي يختار شكل الجمهورية للدولة التونسية الجديدة من دون الأشكال الأخرى للدّول، وهو سؤال يطرح نفسو: يقول القايل علاش موش في عوض الجمهورية التونسية رانا عملناها المملكة التونسية وإلاّ الخلافة وإلاّ الإمارة التونسية ، وإلاّ حتى نطلعو بشكل جديد ونسمّيوه على كيفنا، مثلا نسمّيوه "الجمهروشـيـّة" وإلاّ "الـشـلحوقـراطـيـّة" كيما عمل القذافي في ليبيا شكل جديد للدولة وسمّاه نظام "الجماهيرية"... علاش لا؟ تي ماهي بكلّها دول ما يخصّها شيء...
الإعلان المذكور يقدّم جزء من الجواب وهو باختصار شديد أنها الجمهورية هي الشكل اللّي يمكن يضمن التوازن في الحكم ومشاركة الشعب في السلطة عن طريق الإنتخابات الحرّة، وفي الإعلان زادة إشارة لتكريس مبدأ تفريق السلط اللي سبق وحكينا عليه هنا، وبالتالي الجمهورية كانت وسيلة باش نضمنو عدم إنفراد سلطة واحدة بالنفوذ وبالقرار، وفيها زادة ضمان للحقوق الكونية الإنسان والمواطن وللتداول السلمي على السلطة وكل الأشياء اللّي ينجّم يحلم بيها الإنسان اللّي قادم على الحياة في دولة جديدة. حاسيلو الله يهديهم جماعة المطبعة كيف جلّموه وحرمونا منّو، الساعة نص هايل و يعمل الكيف، هذا إلى جانب إمكانية إعتمادو كمرجع تاريخي يسمح بتقييم اللّي عملناه اليوم، خمسين سنة بعد الإستقلال، بالمقارنة مع الأهداف المرسومة من طرف الناس اللّي قاومت الإستعمار وضحّات بأرواحها في سبيل الحلم الجميل اللّي من المفروض باش نعيشوه نحنا، أولادهم وأحفادهم، في إطار الجمهوريةالتونسية.
على كلّ حال، في غياب نص إعلان الجمهورية وفي إنتظار رجوعو لبلاصتو في صلب الدستور يقعد الإنسان اللّي ما يعرفش آشنوّة هي هالجمهورية هاذي حاير و ضايع فيها، وكلّ واحد يفهم الحكاية حسب آش عطاه خيالو أو ثقافتو أو حتى مصالحو. هذا علاش ما فيها باس كان كيف العادة نعملو بسطة نظرية خفيفة على مفهوم الجمهورية والله لا يضيع أجر المحسنين
الجمهورية هي فكرة عرفت برشة حركيّة عبر تاريخ التفكير والتنظير السياسي، يعني قعدت إتطيب على مدى العصور حتى وصلت لشكلها الحالي ويمكن، بل وأكيد، أنها باش تزيد تتطوّر في المستقبل، ولكن بالرغم من هالتطور اللّي خلاّها تولّي مفهوم يصعب باش تحصرو بدقّة، يمكن نخرجو بفكرتين أساسيتين تقوم عليهم الجمهورية، وهوما أوّلا عدم تركيز السلطة في يد شخص واحد يكون هو الفاتق الناطق في البلاد، وثانيا أنّ الحكم والمناصب ما تـنـتـقـلش بالوراثة، يعني المثـل اللّي يقول "صنعة بوه لا يعايروه" ما عندوش مكان في الجمهورية، بل بالعكس، اللّي يشدّ أو يحاول باش يشدّ صنعة بوه يعايروه ويعايرو بوه.
بالطبيعة نحنا العرب في تاريخنا المجيد ما عرفناش الشكل هذا من الدّول، وكان اللّي يشدّ الحكم، أو بالأحرى اللّي يفكّ الحكم، يورّثو لأولادو ولأحفادو، حتى أنّ الدولة كانت تتسمى بإسم عائلة الحاكم الأول، وعلى هذا الأساس شفنا الدول الأموية والعباسية والفاطمية والحفصيّة والأسواق وما غير ذلك من الدول الفلانية والفلتانية، وطبعا ما نمرّو من دولة للّي بعدها ومن عائلة للّي بعدها كان بالسيوفة والدمومات والإبادة الجماعية للعرش متاع الحاكم السابق
أكثر حتى من هذا، كلمة الجمهورية في حد ذاتها، اللي جاية من اللاتينية
res publica = chose publique
أي أن الحكم في الدولة هو شيء عمومي يتقاسموه المواطنين- الكلمة هاذي هي كلمة غريبة ودخيلة على اللغة العربية، دخّلوها للعربية في وسط القرن 19، بحيث أنّ العرب القدامى عمرهم ما سمعو كلمة الجمهورية ولا إستعملوها ولا عرفوها، وبالرجوع للمعاجم القديمة نلقاو أنّ أقرب حاجة للجمهورية عرفتها العرب هو ما يسمّى بــ"الجمهوري"، وهو شراب متداول في الجزيرة العربية كان العرب يستخرجوه من التمر ويشربوه بكثرة حتى لين يـبـلعوه ويهزّهم النوم تحت النخلة
خلاصة القول هي إذن أنّ الجمهورية هي الدولة اللّي تكون فيها السيادة للشـّعب، سواء يحبّ أو ما يحبّش اللّعب، والشعب هو اللّي يعطي توكيل للناس اللّي باش تشدّ السلطة وتحكم وتسيّر بإسمو، والتعريف هذا للجمهورية يخلّيها تقرب ياسر لمفهوم آخر أكيد راكم سمعتو بيه في التلفزة وهو الديموقراطية، لكن هنا نقوللكم ردّو بالكم، على خاطر ماهيش كيف كيف. علاش؟ على خاطر من ناحية فمّا أنظمة ماهيش جمهورية ولكنها ديموقراطية أكثر من برشة جمهوريات، كيما الأنظمة الملكية الدستورية وأوضح مثال هو بريطانيا ، حيث أنّو وجود الملك ما يمنعش من وجود الديموقراطية، ومن ناحية أخرى وهو الأهمّ، فمّا العديـــــــــــــــــــد من الجمهوريات في العالم-على الأقل من حيث اللإسم- اللّي ما عندهاش علاقة بالديموقراطية لا من قريب ولا من بعيد، والحكاية هاذي زادة عندها تفسير
ماهو بعد ما بلدان العالم الثالث عملت فضيحة للبلدان المستعمرة وقالتلها أخرج عليّا راهو وفا المكتوب ، خرجو هاك المستعمرين الكلاب اللّي شعرهم أصفر وعينيهم زرق، وقعدو في بلاصتهم جماعة بكلّهم زرق باش يعملو بلدان جديدة، وماهو الإنسان بطبعو كلب وطمّاع، وخاصّة كيف يلقى المغريات كيف المال والسلطة ، قام في كل بلاد من البلدان المتخلّفة واحد يحب يولّي ملك، يعني يغور على الملمّة واللّي فمّة هو وجماعتو، أما لقى قدّامو مشكلة تقنيّة صغيرة: باش الواحد يولّي ملك، يعني يملك أرض البلاد وما عليها، لازمو يورث الملوكيّة على بوه ولاّ جدّو، ماكانش الناس بالطبيعة باش يسألوه: يا ولدي منين جيت إنتي؟ ولد من؟ وعلاش إنتي موش غيرك؟ -وهو سؤال أساسي يطرح مسألة يسمّيوها في العلوم السياسية مسألة شرعيّة الحكم- وبما أنّو السيّد ماعندوش شكون ينجّم يورّثو الحكم قالّك يا سيدي أحسن حاجة نبداوها بدولة جديدة في شكل جمهورية، ومن بعد كيف تموت الجمهوريّة نورثوها نحنا بما أنّنا أحنا اللّي عملناها ونحنا أولادها...
كانت فعلا فكرة ناجحة، وعلى هذا الأساس بدات الجمهوريات الجديدة تنبت كيف الفقاع من أمريكا الجنوبية لإفريقيا وآسيا، قيّدها في المضمون جمهوريّة وآش عليك، أتوّة من بعد نتحاسبو تحت التوتة
بالطبيعة الدول الغربية قعدت باهتة في الهوكش آش يطلع منهم، وخذاو في خاطرهم من الأوّل كيفاش المفاهيم متاعهم تتحرّف وتتبدّل أما من بعد قالو لرواحهم: كي تجي تشوف أحنا آش مدخّلنا؟ وقعدو يتفرّجو من بعيد ويرميو في المعنى على الجمهوريات الجديدة ويسمّيو فيها بالجمهوريّات الموزيّة أو البانانيّة
Les républiques bananières
في إشارة للجمهوريات المضرّحة اللّي ظهرت في بلدان الجنوب بالأساس، وهي البلدان اللّي ينبت فيها الموز كيما بلدان إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وحسب رأيي التسمية هاذي فيها الكثير من الإحتقار والإهانة للدول هاذي ولشعوبها، يعني عبارة على جمهورية متاع قرودة بالمقارنة مع الجمهوريات متاع البشر، وهو في الواقع كلام معقول كيف نشوفو كيفاش سارت الأمور في البلدان هاذي اللّي غرقت في الفساد المالي والسياسي وبرزت فيها أساطير لحكّام متطرّفين في الإستبداد كيما موبوتو في الزايير أو ما أصبح يسمّى بجمهورية الكونغو الديموقراطية، وكيما بوكاسّا في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهوما زوز رؤساء "جمهورية" يقولو عليهم أنّهم كانو ياكلو لحم البشر ويشربو دم المعارضين باش يزيدو قوّة حسب إعتقاداتهم...الجمهوريّة
نحنا زادة في العالم اللّي يحكي بالعربي عملنا عدد من الجمهوريات بعد ما خرجنا من الإستعمار ومابينها بلادنا، كيفنا كيف الجزائر ومصر واليمن وموريطانيا وسوريا والسودان ولبنان والعراق وموش عارف آشكون آخر، ونحنا العرب إنّجّمو نقولو سترنا ربّي بصفة عامة على خاطر ما عندناش موز يطلع في بلادنا، ولهذا ما إينجّموش يقولو علينا جمهوريّات موزيّة والحمد للّه، صحيح نستوردو فيه مالخارج، أما باقي ماهوش متاعنا. هو راهو موش على حاجة، أما الموز بطبيعتو شكلو فيه شويّة بلادة وركاكة ما تحملهاش مجتمعاتنا المحافظة، يعني كان جات جمهوريات بطّيخيّة وإلاّ حاجة هكّا نقبلوها، أما أهوكا ساعات نستحقــّو باش ناخذو بعض الجوانب الموزيّة باش نمشّـيو بيها أمورنا اليوميّة، نولّيو نتلزّو باش نرحيو هاك الشويّة موز مع شويّة حليب على كعبة عظم ومغرفتين سكّر باش تتعدّى البانانا في قالب كوكتال وما يفيق بيها حدّ ، ومن هنا تخلق نوع جديد من الجمهوريّات وهو الجمهورية "الليدبوليّة"،
-"Républiques Lait-de-poulières"-
وهي عبارة عن جمهورية موزيـّة متـخـفـّــية وحريصة على الحفاظ على حدّ أدنى من الإحترام قدّام الأمم المتقدّمة من غير ما تتخلّى على المواد الأساسية المميّـزة لدول العالم الثالث
على هذا نخلّيكم إمّالا في إنتظار الدرس القادم من القراءات الدستورية مع الإشارة إلى أنّ الأسئلة الوجيهة اللّي طرحوها الوخيّان القرّاء باش نجاوبو عليها إنشالله من بعد سواء كيف نوصلو للفصول المتعلقة بتنقيح الدستور أو بالمجلس الدستوري فيما يخص الرقابة على دستورية القوانين
هيّا تنجّمو تروّحو لدياركم
موعدنا المرة الجاية
jeudi, mars 01, 2007
دعاء المدوّنين الصالحين
حدّث شفلوح إبن بحبوح عن المنتصر بأولاد حومته التيجاني النّطار قال: كنت أمرّ ببلاد الشام قاصدا سوق العصر أبتغي التجارة فإعترضني أعرابيّ يقال له أبو كليبة الفشفاش فقال لي هل أدلّك على دعاء تقوله كلّ يوم خميس قبل أن تنكح ما ملكت يمينك وشمالك فيجعل لك الله شأنا بين المدوّنين في بلاد القيروان؟ فقلت هات ما عندك يا حيوان، فقال إنّي كلّما دخلت على بيغ تراب بوي وهو يستعدّ للكتابة سمعته يقول:"نحمد الله رب العالمين ونتوجّه له شاكرين إذ جعلنا من عباده المحسودين لا الحاسدين ومن المنبّر عليهم لا من المنبرين ، سواء في الدنيا أو في عالم التدوين. ونسأله أن يجعلنا دائما من القوم الشايخين المتفرهدين، وأن يغفرلنا كان عملنا كعبتين مابين يوم السبت ويوم الإثنين، فهو الأدرى بما نعاني من عباده المتخلفين وهو أرحم الراحمين. سبحانك يا ربّي آش خلقت وآش صوّرت،ومن الهوكش آش كثــّرت، مابين البرمة وبنزرت... يا ربّي خفـّف من البهامة على عبادك الفشلامة قبل ما يجي نهار القيامة ، وجيبلنا اللّي يفهمنا واللّي يزيد يعلّمنا وكيف نموتو أرحمنا، وما فيها باس زادة كان تسخطنا كلّ مرّة هكّا بـ600 مليون كاش وإلاّ تحويل، باش نتفرهدو شويّة قبل ما تبعثلنا عزرائيل ونرتاحو من الخدمة نهار وليل بجاه سيدي بومنديل" فقلت ويحك يا أعرابي، والله ما سمعت في حياتي مثل هذا الهراء وما كان بيغ تراب بوي يوما من أهل الدين والدعاء، بل هو من أصحاب الجعّة الممتازة والنّساء، وجلسات الخمر والبغاء، فقال الأعرابي: إخرس يا ببّغاء يا ثعلب الصحراء، ما أنت بمدوّن ولا كنت يوما من القرّاء، بل فشلام على البسطاء ولحّاس للأمراء ونسناس على الوزراء... وإستلّ الأعرابيّ سيفه وهمّ بضرب عنق التيجاني النطّار لولا مرور قافلة تسير وعلى رأسها خالد بن الوليد الذي توجّه لأبي كليبة وهدّأ من روعه قائلا: صلّي عالنبي يا ولدي، راكم أولاد حومة... فقال كليبة: بصحّتك يا ولد الـ... وقفتلك فيها الرجال، وإنصرف التيجاني حامدا شاكرا لله على حفظ رقبته من سيف الأعرابي وأقسم بأغلظ الأيمان أن يلغي إشتراكه بشبكة الإنترنت ويكتفي بتجارة الأنعام من الإبل والأغنام والسلام عليكم وعليكم السلام
أمورك على موتورك
اليوم جاء واحد يحكيلي ويشكيلي في حكاية كسّرتلي كرايمي وقلت لازم نحكيلكم عليها.
الحكاية صارت في الأسابيع القليلة الماضية، في طريق المرسى على مستوى الدورة متاع الشرقيّة والوقت هو وقت خروج الخدّامة، آش فمّا؟ رافل على الموتورات من نوع 103 اللّي يستعملوها الخدّامة المزمّرين مكبوبي السّعد باش يوصلو للخدم اللّي كي وذني اللّي ياكلو منها في الخبز.
تقولو إنتوما حاجة عاديّة والقانون يتطبّق على الناس الكلّ، باهي. أما المشكلة حسب ما حكالي السيد والعهدة عليه هي أنّو الرافل هذا ما ياقفش عند الأمور الهامة كيف أوراق الموتور أو السيقورتة أو الكاسك، أما زادة يفكّ الموتور ويعدّيه للفوريار على مخالفات "سخيفة" كيما البياسات متاع العجل وإلاّ الطرمبة متاع الهواء، وهي أمور حسب رأيي وحسب المنطق والعقل ما تهمّش الصالح العام وما فمّاش علاش باش تراقبها السلط العمومية، يقول القايل أنا آشكون يسالني كان ما يظهرليش باش نصلّح العجلة متاعي كي تتنقب وإلاّ تتفشّ؟ ياخويا أنا حرّ، نلوّح الموتور وناخو تاكسي وإلاّ نمشي على ساقيّا، تسالني؟
والأغرب من هذا الكلّ قالّك ياسيدي اللّي يركب على الموتور لازم عندو زادة تحتو الطباشير، باش كيف يعمل لا قدّر الله حادث وياكل راسو يلقاو الطباشير باش يصوّرو بيه بلاصة الجثة متاعو على الكيّاس وما يقعدوش يستـنـّاو حتى تصير المعاينة وإلاّ يلوّجو من بلاصة لبلاصة على صبع طباشير. والله أنا إذا كان تصحّ الحكاية هاذي نقترح باش يزيدو يفرضو الطباشير على جماعة الكراهب على خاطر في حالة حادث ينجّم الواحد يتنطّـر من الشباك متاع المرسيدس 600 ويقعد ملوّح على الكيّاس كيف اللّي يسوق في موتور 103 .
لهذا أنا قلت علاش موش نزيدو نفرضو على السواق الكلّ، كراهب وموتورات، موش بركة الطباشير، أما زادة الطلاّسة باش كان تصير غلطة في الرشيمة متاع الجثة ينجّم اللّي رشم على الكياس يفسّخ ويعاود، والطلاسة لازمها تكون مبلولة باش تفسّخ مليح، أما الطلاسة وحدها ما تكفيش، ما فيها باس كان نزيدو نفرضو على اللّي يسوقو باش يهزّو معاهم أقلام ملوّنة باش اللّي يصوّر بلاصة الجثّة على الكياس يبيّن مليح كان فمّا دمومات سايلة وإلاّ عين زرقة، وعلاش لا نزيدوهم نقود مزيّفة باش كان المرحوم في جيبو زوز صوردي تفرّتو على القاعة في وقت الحادث يزيدو يحطّوهم، ونزيدوهم الأقراص والأعواد باش كان الميّت خلّى ورثة نرشمو على القاعة عدد الأولاد بالأعواد وعدد البنات بالأقراص، وهكّا نضمنو أنّو حتّى حدّ ما يضيع عليه حقّو ونخدّمو المكتبات على طول العام، موش كان في أسبوع العودة المدرسية.
وفي إطار التسريع في الإجراءات الإدارية نزيد نقترح باش نفرضو على كل إنسان يسوق موتور أو كرهبة أو حتى بهيمة باش يهز معاه كفن باش كان شربها في حادث مريع أهوكا من حينك يكفّـنوه وكان لزم يدفنوه على بلاصتو
حاسيلو باش نرجعو للجدّيات شويّة، أنا يظهرلي ما يجيش منّو باش نسكّرو السبل قدّام الزوّالي بالطرق هاذي، توّة بالله هو مسكين كان جاء لاباس عليه لواش راكب على موتور من أصلو؟ ماهو يجري على خبزة صغارو ومعرّض روحو للخطر باش يوصل للخدمة، علاش نزيدو نفكّولو الموتور ونخسّروه في ثلاثين دينار حقّ الحجز في الفوريار و زيد يبدى يسكن في الورديّة ولاّ الكبّاريّة، منين جاه باش ياخو تاكسي لآخر الدنيا على حكاية ما لها معنى؟
إنشالله الحكاية هاذي تطلع غالطة واللّي حكاهالي يكذب، أو على الأقل كانها صحيحة تطلع حالة منعزلة. بصراحة الأمن والأمان باهي أما تكثر من العسل يمساط