من المعروف أن شهر رمضان هو الشهر اللّي يكثر فيه استهلاك التوانسة على دقلة النور، وهي نوعية التمور عالية الجودة اللّي تختص بها واحات الجنوب التونسي في مناطق الجريد ونفزاوة . دقلة النور هي حاجة داخلة في تقاليدنا الغذائية الرمضانية، والعديد من التوانسة تعوّدو ما يشقّو فطرهم كان على كعبة تمر باللبن ولاّ بالزبدة
بصراحة لمّا سمعت اللّي كيلو الدقلة في رمضان وصل لـ5 دينارات تصدمت على خاطر شيء موش معقول باش تولّي دقلة النور منتوج متاع رفاهة ما يخلط عليها كان اللّي لاباس عليه، أمّا الزوّالي يشوف بعينو ويموت بقلبو في شهر الرحمة، اللّي قريب يولّي شهر الشماتة
أنا مانيش مع تدخّل الدولة للتحكم في الأسعار أو ضبطها، بالعكس أنا مع حرية الأسعار وترك المجال للسوق الحر باش يعدّل الأسعار حسب العرض والطّلب، لكن الناس اللّي عندهم فكرة على الميدان يعرفو اللّي هالأسعار هاذي متسببين فيها مجموعة صغيرة من المضاربين والتجار الكبار، واللّي تتمثل خدمتهم في الحشية المستديمة:
- أوّلا للفلاّح اللّي ما عندوش فلوس باش يشري فريقوات أي مخازن تبريد يخبّي فيها الدقلة متاعو حتّى لرمضان، ويلقى نفسو مجبور باش يبيعها بلاش فلوس، حتّى أنها الدقلة وصلت تتباع في مواسم الجني بـ400 و 500 مليم الكيلو
- ثانيا للمستهلك غير الواعي اللّي قدّ ما الحاجة تغلى قد ما تولّيلو عسل ويشريها بأيّ سعر
الخطير في الحكاية هو ما قالوهولي بعض الناس المطّلعين وهو أن البعض من التجار الكبار اللّي حكيت عليهم يستغلّو في علاقتهم المتميزة مع البنوك باش ما تعطيش قروضات للفلاح اللّي يحب يعمل مخازن تبريد، باش يقعد الفلاح الصغير ديما صبعو تحت أنياب تجار الجملة وما يبيع كان عن طريقهم
بصراحة لمّا سمعت اللّي كيلو الدقلة في رمضان وصل لـ5 دينارات تصدمت على خاطر شيء موش معقول باش تولّي دقلة النور منتوج متاع رفاهة ما يخلط عليها كان اللّي لاباس عليه، أمّا الزوّالي يشوف بعينو ويموت بقلبو في شهر الرحمة، اللّي قريب يولّي شهر الشماتة
أنا مانيش مع تدخّل الدولة للتحكم في الأسعار أو ضبطها، بالعكس أنا مع حرية الأسعار وترك المجال للسوق الحر باش يعدّل الأسعار حسب العرض والطّلب، لكن الناس اللّي عندهم فكرة على الميدان يعرفو اللّي هالأسعار هاذي متسببين فيها مجموعة صغيرة من المضاربين والتجار الكبار، واللّي تتمثل خدمتهم في الحشية المستديمة:
- أوّلا للفلاّح اللّي ما عندوش فلوس باش يشري فريقوات أي مخازن تبريد يخبّي فيها الدقلة متاعو حتّى لرمضان، ويلقى نفسو مجبور باش يبيعها بلاش فلوس، حتّى أنها الدقلة وصلت تتباع في مواسم الجني بـ400 و 500 مليم الكيلو
- ثانيا للمستهلك غير الواعي اللّي قدّ ما الحاجة تغلى قد ما تولّيلو عسل ويشريها بأيّ سعر
الخطير في الحكاية هو ما قالوهولي بعض الناس المطّلعين وهو أن البعض من التجار الكبار اللّي حكيت عليهم يستغلّو في علاقتهم المتميزة مع البنوك باش ما تعطيش قروضات للفلاح اللّي يحب يعمل مخازن تبريد، باش يقعد الفلاح الصغير ديما صبعو تحت أنياب تجار الجملة وما يبيع كان عن طريقهم
المعلومة هاذي تبقى في حاجة للتأكيد، وأنا شخصيّا ما انّجم لا ننفيها ولا نأكّدها، أما الأسعار الحاليّة للدقلة في بلاد الدقلة تخلّيني نقول اللّي العظمة ما قالت طق إلاّ ما فيها شقّ، وزادة نذكّر اللّي السوق الحرّ والإقتصاد الحرّ ما يعنيش حريّة مجموعة من الناس على حساب مجموعة أخرى، يعني ناس تتعب وتخدم في الواحات باش الفلوس تمشي في جيوب السمسارة
7 commentaires:
bon degulet nour , haja secondaire pour moi, twalli 7atta 10 dt , ca me gene pas ..aina mon problem c litre essence super à 1,100 dt c trop , en plus tiket du stade ghlaite chwaya
Oui, bon, vus comme ça, tout les problèmes du monde ne seraient pas graves puisqu'il y'a d'autres problèmes plus graves pour d'autres gens.
Le prix de l'essence de tte façon on n'y peux rien, ça dépend de toute une conjoncture mondiale.
Pour le ticket du stade, je ne vois pas pourquoi on devrait payer pour voir un championnat aussi merdique que le notre! ken izidouni leflous ma nemchich!
و الله حكاية القروض مانيش مثيت منها على خاطر في العامين لخرنين شجعوا برشة على حلان الفريقوات؛ اما الشي اللي متاكد منو بما اني ولد الدقلة؛ اللي الصيف اللي فات جاونا الجماعة اللي حكبت عليهم او داروا علينا؛ اسمع خويا سكر الفريقو متاعك او ما عادش تقبل السلعة و احنا انخلصولك اكراه؛ باش هما يشريو بالرخيص او يحطو فيه السلعة اللي باش يشريوها كيما نقولو احنا لهني بأخ تف؛ معناها بلاش فلوس كيما في 7 او 8 سنين اللي فاتو؛ ماك تعرف رمضان احبلو 20 عام تاوا باش ايجي بعد موسم التمر؛ لكن الحمد الله لقاو رجال؛ و احنا رانا عانينا المرار منهم؛ و الله بعتها دقلة نور تعمل 66 كيف ؛ متاع تصدير ب 800 مليم؛
@ adam:
شكرا على التوضيح يا آدم، على كل حال كي تمشي الفلوس للفلاّح مبروك عليه، أما زادة خمسة دينارات الكيلو راهو ياسر على المواطن العادي.
و ياريتهم الناس يولّيو يستهلكو التمر بنفس الصفة على طول العام وموش كان في رمضان على خاطر فيه منافع كبيرة وعلى خاطرو منتوج محلّي بامتياز
أما ما تنساناش في شوية دقلة كيف اتطيح الصابة الجاية يا سي آدم
:))
@BTB
tu ne vois pkoi payer un tiket de stade pour voir notre championnat .. je ne vois pas pkoi je dois acheter du degulet noure à 5 dt ..
@ Farfar:
Je n'ai rien dit contre ça, tu es certainement libre dans le choix de tes fruits et légumes
:))
Mais moi c'est pas à cause du prix des tickets que je ne vais pas aux stades.
Peace.
yai BTB, aina 7abbit en9ollek elli kol wa7ed jawou , aina degulet noure à 1 dt mai nechrihech , par contre ken ejam3ia tkawer , elli hia le Club Africain, tebdache etteskra à 10 dt , nechriha , kol wahed kifech ira le truc mta3 ghilai2e el as3are .. met7essou ken fel haja elli tebda maghroume biha wella obligé kima l'essence ..
Peace :))
Enregistrer un commentaire