كان في نيّتي منذ أيّام عديدة الكتابة في مواضيع أثارت إهتمامي خلال الفترة الأخيرة على غرار بعض المسرحيّات التّونسيّة إلّي مشيت تفرّجت فيها أو بعض الأحداث والمواضيع الأخرى، ولكن "الحدث" متاع الأسبوع الفارط المتمثّل في تعرّض المدوّنة متاعي للحجب على روّادها من المتواجدين بأرض جربوعستان خلاّني مجبر على الحديث (مرّة أخرى) على موضوع تعيس ومستهلك ومقيت ألا وهو موضوع الحجب متاع المواقع والمدوّنات في تونس المحروسة، خاصّة وأنّه قد تمّ خلال الأسبوع الفارط -كما سبق أن حصل في عديد المرّات السّابقة- حجب مجموعة من المدوّنات والمواقع المفضّلة لدى مستعمل الإنترنات التّونسي العادي، وذلك بقرار لا نعرف بالضّبط لا أصحابه ولا أسبابه ومبّرراته.. يعني كيف العادة، والله لا يقطعلنا عادة.
في الواقع حجب المدوّنة متاعي كي تجي تشوف حاجة ما تقلّقنيش بدرجة كبيرة كيما يمكن يتصوّروا البعض، بل بالعكس، ربّ ضارّة نافعة، خلّي تنقص شويّة الرّهوط إلّي ماشية جاية على ها المحلّ الإفتراضي وما فيها باس حتى كان ما عاد يقرا المدوّنة هاذي كان بعض أصدقائها الموجودين بالخارج يا ربّي وليك الحمد، كعيبتين ثلاثة نظاف ولا جمهروش من الهوكش متاع جربوعستان حاشى صلاّحها، وحتّى بالنّسبة للأصدقاء المحترمين في داخل أرض الوطن نتصوّر عندهم من المعرفة الحدّ الأدنى الذي يسمح بإستمعال مختلف الطّرق المتوفّرة لتجاوز هذا الحجب السّخيف والمضحك.
هذا كموقف شخصي يهمّ مدوّنتي الخاصّة، ولكن طبعا ومن حيث المبدأ فإنّ حجب المواقع والمدوّنات إلّي صار خلال الأسبوع الفارط (ولو أنّ الحجب متواصل من قبل) يعتبر مهزلة كبرى ومن أكبر المهازل إلّي عرفتها الأنترنت منذ دخولها لبلادنا (والله يعلم كم صارت من مهازل في هذا المجال منذ ذلك التّاريخ) خاصّة بالنّظر لطابع القصف العشوائي الذي وصل حجب مدوّنة تحكي على فنون الطّبخ (يمكن يكون هذا داخل في إطار ترشيد الإستهلاك) وحتّى مدوّنة تجمّعيّة كيف مدوّنة زميلنا حميدة بن جمعة، حتى الواحد بدا يشكّ يطلعشي صار إنقلاب وما خبّروناش.
إنطلاقا من المعطيات المذكورة، وبعد التّذكير بأنّ الشيء الوحيد الفعليّ إلّي قاعد ينجز فيه الحجب متاع المواقع في بلادنا هو المسّ بمصداقيّة الخطاب الرّسمي والتّشكيك فيه وبالتّالي بعث الرّيبة وإنعدام الثّقة بين المواطن (حتى ذلك البسيط غير المتسيّس) ودولته الحبيبة. بعد كلّ هذا كان لا بدّ لي من التوجّه بالكلمات التّالية لمن يعنيه الأمر:
يا سي الخراوات، يلّي مسكّر علينا شطر الأنترنات، يلّي سمّاوك عمّار 404 وإنتي ما تجيش بياسة في عجلة متاع بسكلات، سيّب صالح ورجّع المدوّنات، ومواقع الفيديوات والجرائد والمجلاّت، راهي ماهيش مزيّة ناخذو فيها ولاك تفرّق علينا في الإعانات.
يا صاحب الجلم، يا وجه الهمّ، يا مانع المواقع وفاضحنا قدّام الأمم، علاش نقرّيو في أولادنا في المكاتب، إذا كان باش نمنعوا عليهم من بعد القراية والكتيبة والقلم؟ كيفاش تحبّ تحارب الظلام، وفي نفس الوقت تمنع على الخلق الكلام والكتيبة والأحلام، يا صاحب المقصّ، يا عظمة بلا فصّ، يا ثقيل الـ**، علاش فين تشعل شمعة تجي تجري وتصبّ عليها 500 كميون بغلي، يا بغلي، نقصد يا صديقي، العزيز؟
سيّب صالح، وأخطى بختة، وطير من قدّام سمير، وأملص من سندس، وفكّ من الدكّ، وإكسيلاري من قدّام أورديناتوري، وليّم يا بهيّم، وسلّ مرل، وجنّح راك مننّح، المفيد أعتق جدّ والدينا وخلّي معاك طرف أكسيجين الله يقطع عليك النّسمة في عزّ الصّيف.
قولوا آمين.. وآخر كلامي أن أدعو الله لي ولكم بأنترنات حرّة مفتوحة وبأن يجعل لكم في كلّ "كليك" حسنة وأن يغفر لكم من سيّئاتكم على قدر كتابتكم في مدوّناتكم وزيارتكم لبروفيلاتكم. والسّلام عليكم ورحمة الله.
11 commentaires:
آمييييييين :)
ha ha trop fort big trap :)
أبدعت يا بيغا ! :)) Après cette note Ammar a intérêt à se terrer dans son sous-sol crasseux pour maudire le jour où On lui a confié la tâche de nous les casser :)
ééééééééémiiiin!
Excellent poême ... On veut l'identité 3ammar 404... J'offre un permis de travail aux États Unis (NYC) et 10 000 $$ pour l'identité de 3ammar .
Bravo Big.
à bas 3ammar et sa putain de censure.
Et le combat continue!
1. Mon Premier : Ce n’est pas un civil, c’est un homme d’uniforme bien gradé et pour être plus précis c’est un paramilitaire.
2. Mon second : c’est un vieux qui a dépassé l’âge de la retraite maintenant…
3. Mon troisième : C’est un parent du président et du même bled que lui…
4. Mon quatrième : c’est un homme que personne ne connait le véritable métier même pas ses subordonnés.
5. Et en fin mon cinquième et mon dernier : Son QG se situ à la rue d’Angleterre sans être dans le même bloc ou se situ le ministère.
Chnowa BTB???
9assouhoulek bil jlam????
Loool
N7ebbek galbik 7adid...
:)
@Anonyme
Ammar n'est pas une personne, c'est tout un service...
أأأميييين :D
Enregistrer un commentaire