lundi, novembre 27, 2006

خبر عاجل: مدوّن تونسي يكتشف باب الجنّة





حسب رأيكم، على عشرة ملايين تونسي، قدّاش من واحد يحلم باش يتعدّى من الباب هذا وما عادش لا يرجع ولا حتّى يتلفّت وراه؟
الجنّة في إنتظاركم وراء الباب هذا، العنوان مطار تونس قرطاج، موش بعيد، هاو في الدّورة... أما كيما تشوفو الطريق محروس والمرور ماهوش ساهل

ملاحظة صغيرة: كلمة "الرحيل" المكتوبة فوق الباب ما تقراوهاش بالعربية الفصحى
arra7il
ولكن باللغة الدارجة، أي تتنطق
érr7il
هكّاكة تأدّي المعنى أصحّ
:))

أسـلـحـة الــحـمــار الـشّــامــل




زغرتي يا مرا، هاي جات الإعانة!

... آش باش نقول؟ والله حرت المرّة هاذي، غلبوني، صحّة ليهم!!

كاني بهامة ما نجّمتهاش، وكانو خبث ما قدّيتوش، وكانو قلّة حياء ما قدرتش عليها... الماينة يا جرايد تونس، إنتوما أقوى بياسر من قدراتي العقليّة. ما فهمتكمش، الله غالب!

قبل الجزيرة والسي آن آن، وقبل قضاة التحقيق، وقبل الأمم المتحدة، ولجان التحقيق اللبنانية والدولية، وقبل المخابرات متاع العالم الكلّ، جريدة الشروق في بالها بآشكون إغتال بيار جميّل، الوزير اللبناني اللّي مازالو كيف قتلوه!! سبحان الله، أنا بصراحة ولاّ عندي شك اللّي جريدة الشروق هي اللّي قتلتّو الراجل، على كثر ماهي متأكدة من كلامها في الوقت اللّي حتّى مصدر لا في لبنان ولا في باكستان ما حكى بالثقة هاذي على الفاعل اللي قتل الوزير اللبناني.

الشروق تعرف، و "تكشف" من مصادرها الخاصة، آشكون اللّي خطّط للعملية هاذي، وآشكون نفّـذها، وعلاش نفّـذها زادة، وتقول أنّ القرار متاع الإغتيال تقرر في إجتماع جعجع بضبّاط أمريكيين وإسرائيليين -ملاّ صدفة- وأنّو اللّي نفّـذ الإغتيال هو قائد القوات اللبنانية الطامع في منصب الرئاسة. علاش لا؟ وعلاش موش سفّاح نابل وإلاّ العربي الماطري؟

لاحظو أنّ الخبر من حيث الشكل مكتوب بالخط العريض جدّا، يعني حابّينو يظهر كأهم خبر في الجريدة، وزيد باش الناس اللّي ما يحملوش العوج- كيفي أنا- ما ينجّموش يفضحو هالكذب المفروش على الطريق العام، أهوكا يستعملو كيف العادة نقطة إستفهام في آخر الخبر الرّنان، باش حتّى كان خرج الخبر الصحيح من غدوة، وطلع سفّاح نابل إستعرف أنّو هو صاحب العملة، يقولولنا لااااا، أحنا ما قلناش، أحنا حطّينا نقطة إستفهام وما كذبناش على القرّاء الكرام. وبالطبيعة هالنوع من الممارسات الرخيصة ما لازمهاش تتعدّى علينا، على خاطر اللي يقول "تكشف"، ماهوش قاعد يطرح في سؤال، وزيد صيغة الجملة اللي مكتوب بيها الخبر مافيها حتى إشارة إلى ما يفيد معنى الإستفهام، والنيّة واضحة اللّي كاتب العنوان حابّو يظهر وكأنّو مسلّمة وحقيقة مفروغ منها للقارئ.

بالطبيعة الشروق ماهيش أبهم من البهامة كيما ينجّم يظهرلكم من أوّل وهلة، والحكاية عندها تفسير معروف موش لازم نحكيو فيه ونقولو هوني بير، خاصة وأنّ العنوان الأوّل متاع جريدة "الصّريح" لنفس اليوم كان هو نفس الخبر السخيف هاذا، مع إختلاف بسيط هو أنّ الصريح تنسب الخبر لـ"جريدة فلسطينية" وموش لـ"مصادر لبنانية".

مفيد الهدرة هو أنّ جرائد كيما هاذي ما عندهاش حتّى ربع غرام من الإحترام لذكاء المواطن ، وللأسف فمّا ناس مستواها تاعب شويّة تقرى في هالشوالق هاذي وتصدّق أخبار من النوع هذا، اللّي ما يزّيش ما عندها أي أساس من الصحّة وزيد تحبّ تمرّر من ورائها أفكار سياسية متخلّفة تتماشى مع الخيال الشعبي المهووس بالأمريكان واليهود، وتزيد تساهم في ترسيخ الجهل والتخلّف عند البسطاء، أكثر ماهو سعدهم مكبوب. الصحافة من النوع هذا أنا نعتبرها أخطر من أمريكا ومن إسرائيل، ونعتبرها فعلا أسلحة الحمار الشامل ، على خاطرها تساهم في تحمير المواطن، أي في تحوّلو التدريجي إلى حمار كامل الصفات، كيما يقول العلاّمة الكبير نصرالدين بن مختار: "تريك تراك تركّ، نهّاقجي ويصكّ"

حاسيلو ناس ماهيش حابّة تحشم على رواحها، أعطيه يـبـيع الكواغذ متاعو المحشية بالإشهار ويحطّ الفليّسات في جيبو، ولا يهمّولا في اللّي باش يقرى ولا في الذنب الكبير اللّي قاعد يعمل فيه في حقّ البلاد اللّي ناس تحبّ تقدّم بيها، وناس تحبّ ترجع بيها التالي.

samedi, novembre 25, 2006

آشكون قال مونتسكيو؟

Montes-quoi?

ما نخبيش عليكم يا جماعة أنّي ما نحبّش ياسر الفرنسيس. علاش تقول إنتي؟ ماهو من عمايلهم. لايزّي جاو إستعمرونا قال شنوّة باش يردّونا بلاد متحضّرة ويخرّجونا من التخلّف، وزيد من بعد، دوب ما قلنالهم أخرجو علينا، هزّو رواحهم ومشاو من قبل ما يكمّلو يعلّمونا التحضّر وقبل ما يخرّجونا من التخلّف. عاد شبيه كان قلنالهم نحبّو على الإستقلال؟ ياخويا ما نفدلكوش؟ ماهو على الأقلّ يعطيونا مدّة نجرّبو فيها الإستقلال، وكان ما ساعدناش يرجعولنا وما صار شيء، نقعدو وخيّان، علاش النبزيّات؟ باهي هكّا كيف قعدنا وحدنا في البلاد؟ آش عملنا وجاء مليح؟ العباد من القلق ولاّت تشق في البحر على الفلايك خالطة في جرّة المستعمر ولد العكري، يا ولدي صلّي عالنّبي ، راك متاعنا، راك محسوب خونا، تجينا ونجيوك، تحبّنا ونحبّوك... وهوما الجماعة الفرنسيس قالّك "سي فيني أونترو نو"، أمسح مات عالقوفرات، يوفا الحبّ، خلّينا بالقدر من بعيد لبعيد، وهزّو خشمهم علينا وما عادو يقبلونا كان بالفيزا كاينّو درا آش عملنالهم.

حاسيلو هالفرانسيس يصفة عامة، وحاشى صلاّحهم، غالطين ياسر في رواحهم، آش قالّي آش قتلك هوما اللّي جابو النظريات متاع الحريّة والديموقراطية للعالم بهاك الحارة فلاسفة الأنوار متاع القرن 18، وهذا يجي بينا للموضوع متاعنا اليوم وهو واحد من هالفلاسفة اللّي الفرانسيس عاملينلو قاوق كبير وهو حكايتو فارغة، ألا وهو مونتاسكيو اللّي كتب كتاب "روح الشرائع" « De l’esprit des lois » الشهير ، وجاب نظرية تفريق السّلط. والأكيد راكم الكلّ سمعتو بالسيد هذا وعندكم فكرة على النظرية متاعو في ميدان البوليتيك.

النظرية هاذي الفرنسيس ردّوهالنا حاجة كبيرة، وهي كيف نجيو نشوفو حكاية فارغة عدّاوها بيها على الأمريكان وبرشة بلدان أخرى اللّي خذات بيها في تنظيم السلطة متاعها، غفّلوهم مساكن وقعدو يعايرو فيهم على مدى الدهر، قال آشنوّة نحنا علّمناكم الحريّة والديموقراطية.

هو كي تجي تشوف، حتى نحنا العرب طحنا في الفخ وخذينا بشويّة من الحكايات هاذي، موش على غفلة كيف الأخرين، أما ماخذة بالخاطر، باش ما يقولوش هانا إستعمرناهم وما خذاو من عندنا شيء. الله غالب، نحنا عرب، ناس كرماء ونفرحو بالضيف. أما زادة ماناش دغف حاشاكم، نعرفو آش يلزمنا و آش ما يلزمناش، ومستانسين بالقضية من الفريب، يعني إنجّمو نفرزو ونقولو هاذي باهية، هاذي تساعدنا، وهاذي نرجّعوها للكدس...

نجيو نشوفو سي مونتسكيو آش يحكي: قالّك الدولة، مهما كان نوعها، فيها ثلاثة سلط، واحدة تشريعية تعمل القانون يعني البرلمان، و واحدة تنفيذية تنفّـذ القانون هي الحكومة وما تابعها، وواحدة قضائية تحكم في النزاعات. حتّى لهنا متفاهمين، كلام معقول. أما سي مونتسكيو مازال يحكي، قالّك يا سيدي باش نعملو الحكم الصالح، وباش الناس تعيش لاباس وما تخافش على رواحها وعلى حقوقها، ما لازمش السلط هاذي تقوى أكثر من اللازم. كيفاش تراه؟

قالّك يا سيدي لازم نعملو تفريق السلط، يعني السلط هاذي نفصلو مابيناتها باش كل واحدة تخدم خدمتها وحدها، وزيد تعسّ على الزوز الأخرين باش حتى واحدة ما تنفرد بالحكم وتعفس في السلط الأخرى ومن بعدها تعفس في الخلق.

توّة هذا كلام يجدّ على عاقل؟ ياخي يستبهلو فينا الفرنسيس ولاّ كيفاش؟ شنوّة هاذي نفصلو السّلط، ونزيدو نحرّشوهم على بعضهم باش تولّي عسّة ولهوة وتكمبين، وحتى اللّي كان يخدم على نفسو يسيّب اللّي وراه ويتلهى يعسّ، يعني في عوض السّلط الثلاثة باش تولّي عندنا ثلاثة نبّارة.

وزيد يا خويا نحنا مانا إلاّ عرب ومسلمين، وسيدي النبي موصّي على سابع جار، خلّي هاذوما ثلاثة جيران رابعهم الصحافة مازالت كيف بنات ومرمّتها ما كملتش، كيفاش نجيو نحنا نفرّقو ما بيناتهم؟ هاذي عمايل متاع يهود بصراحة، ماهيش متاع عرب مستانسين نعيشو مع بعضنا. وزيد حتّى من العيب عيب، ناس يخدمو في دولة واحدة نفتـّنو مابيناتهم في جرّة الفرنساوي، يولّي مثلا واحد قاضي متعدّي وإلاّ قاصد ربّي للمحكمة، يعرضو واحد نايب من البرلمان في الطريق يدوّر وجهو ويحسب روحو ما شافوش باش ما يقولّوش صباح الخير، قال شنوّة نحنا سلط منفصلة ومتفرّقة وكلّ واحد على روحو. هاذايا ريق يعملوه القورّة عندهم في بلادهم، أما عندنا نحنا العرب لا وألف لا.

نحنا ناس دافين، حبيـّبات، نراو بالمعروف وبالعشرة، وخاصة نربّيو الكبدة على بعضنا يا أخي. ما إنّجموش نخدمو مع بعضنا إذا كان ما نكونوش أصحاب ونعملو قهوة مع بعضنا قبل الخدمة وبعد الخدمة وفي وسط الخدمة. آش كان عليه كان نكمّلو البوليتيك نخدموه خدمة عربي حسب عاداتنا وتقاليدنا الله مصلّي عالنبي؟ قالّو مونتسكيو وكلام فارغ.

تي لواش عليكم؟ هاني باش نزيدكم حاجة أخرى عليه السيد هذا متاع الأنوار: قاللك يا سيدي عندو نظرية أخرى يفسّر فيها تطوّر الأمم وإنحطاطها، والحكاية هاذي جابها خاصة من خلال دراستو لتاريخ الإمبراطورية الرومانية*. يقول سيادتو أنها الأمم تنطلق من الإنحطاط للعظمة والتطور حتّى تبلغ درجة معينة من الرفاهة تخلّيها تتراجع وتتحلّ باش تاخذ مكانها دول أخرى هي أكثر منها حاجة للحروبات والغزوات، يعني بلغة أخرى الدّول أو الأمم اللّي توصل لدرجة من القوة والتطوّر، وقتلّي تولّي لاباس عليها تتلهى في الشيخات والملذات وتنسى العمل والحرب والفتوحات، يعني الجيش متاعها، وحتّى المجتمع يولّي نقنوق، ياكل في الكورن فلاكس ويحبّ القعدات والجو، وكيف يهدّو عليه لي سوفاج من الأمم الميتة بالشرّ ياكلولو قلبو ماكلة، على خاطرو دخل في طور الميوعة، وبهذا تكون الدّورة متاع الأمم والحضارات حسب مونتسكيو على المنوال التالي:

ميزيريا← فعمل← فتطوّر← فقوّة← فثراء← فميوعة← فضعف← فإنحلال← فميزيريا من جديد.

هذا كلام معقول عندهم غادي في أوروبا وبلاد العكري، أما عندنا نحنا في بلاد سيدي عربي يظهر بالكاشف أنّو مونتسكيو مسكين ما كان فاهم شيء ويهز ويسبط في الفارغ، على خاطر الواضح عندنا نحنا، هو أنو فمّا نوع آخر من الأمم - يمكن ما سمعوش بيه في القرن 18وما جاش لبالهم أنّو يكون موجود - اللّي ماهيش في حاجة باش توصل للثراء والقوّة قبل ما تتعدّى للميوعة. يعني اللّي الناس هاذي تنجّم تدخل مباشرة في طور الميوعة وتقعد فيه على طول، وهو ما يعبّر عنه بالمثل الشعبي التونسي "الفقر والهيجة" أو "الفقر والعفرتة"، وبالتالي تكون الدورة متاع الأمم هاذي على النحو التالي:

ميزيريا← فضعف← فتخلّـف← فجهل← فميوعة← فإنحلال← فمزيد من الضعف← فمزيد من التخلف ← فمزيد من الجهل← فمزيد من الميوعة←فمزيد من الميزيريا...وهكذا إلى ما لا نهاية

وهذا يبرهن على كونو كلام سي مونتسكيو بكلّو كلام فارغ متاع فرنسيس، ما يصلحشي بينا وما نصلحوش بيه، ولذا خلّينا رايضين على رواحنا مادام سيدي النّبي عربي، بلا ريق وبلا تفريق ، ومادامو النبي مولاك أشطح وربّي معاك


*Montesquieu,"les Considérations sur les causes de la grandeur des Romains et de leur décadence" 1734



jeudi, novembre 23, 2006

Culte de la personne

Est-ce une épidémie?













...


Quand les mots ne passent plus, il ne reste plus que de stupides posters pour assurer la communication entre l'Etat et ses sujets...


lundi, novembre 20, 2006

مرحبا بيكم في أنتر-ناتنا


مرحبا بيكم في القرن الواحد والعشرين في بلادي العزيزة، تونس، أبلد بلاد وأحلى بلاد. نحنا في تونس ، وهذا معروف عند العالم الكلّ، مغرومين ياسر بالأنترنت، وبمجتمع المعرفة، وكيما تعرفو الحاجة اللّي تحبّها الناس لازم سومها يبدا طالع ماكانش تولّي كيف البطاطا وتتخلّط عاري ولابس، وتكثر فيها الجبورة والقعار وأولاد الحوم العربي، وتولّي كلام زايد وسرقة ونطرة وبونية وسكاكن

نظن هذا علاش الجماعة اللي لاهين بالأنترنات في بلادنا الله يخلّيهم، واللّي همّهم الأوّل هو الحفاظ على النظام
العام الرّقمي من العبث والهمجية متاع الأفرد المذكورين سابقا، مازالو شادّين صحيح في الحفاظ على أسعار الإشتراكات في الأنترنت "ذات السعة العالية" أو ما يعرف بالفرنسية بـ
L'internet Haut Débile
في مستوى مشرّف باش هالتكنولوجيا الراقية ما توصلش لأيدي الرّعاع- والرّعاع هي كلمة بالعربية الفصحى تعني حاشاكم الهوكش- وباش تبقى أنترناتنا كيما بلادنا، نظيفة عفيفة تعمل الكيف

أنا ما نحبّش هاك الناس اللّي يبداو يقارنو فينا ببلدان العالم الثالث الشقيقة والصديقة، ويقولو آشبيه المغرب فيه الأنترنات أرخص ونسبة الناس اللي عندهم الأنترنات أكبر منّا والسّعة العالية متاعهم عالية بالحق موش بالبلّوط كيف متاعنا؟... توّة ياخي هوما المغاربة يعرفو خير منّا؟ تي لا، هاذاكا تلقاهم المسهولين على أنترناتهم موش لاهين يخدمو على رواحهم، والله أعلم بالكشي راهم يتكيفو في الزطلة في أوقات العمل والعياذ بالله. قالّك الحكايات هاذي عندهم عاديّة وماهيش عيب. الواحد يطلب اللّطف

هو صحيح، نحنا غلطنا، والإعتراف بالذنب فضيلة- موش خالتي فضيلة- ورخّصنا شويّة هكّا في الأسوام باش نجرّبو وبرّة، آش كانت النتيجة؟ جماعة داخلين للأنترنات من الكباريّة، وجماعة من الجبل الأحمر وجماعة من حي هلال، وبدات الفضايح قدّام الناس وكلام سفاهة، وواحد ما يحشمش عامل مدوّنة فيها تصاور متاع شقوفات بيرّة، والآخر من غادي يبعث في التصاور متاع صاحبتو لأولاد حومتو، وبدات النبزيّات ما بين جماعة الكورة وهلمّ جرّا من الأنشطة الثقافية الوطنية والنبي مولاك وأشطح ربي معاك

هذا علاش لازم، ونأكّد على كلمة لازم، أنهم المسهولين يلقاو حل لمثل هذا التسيّب، ويرجّعولنا أسوام الأنترنات كيما كانت يا خويا، آش لزّنا وآش مدخّلنا لها المداخل؟ خلّيونا نشاتيو مع أولاد المنار والمنزه والمرسى وسيدي بوسعيد، موش خير؟ آش نعمل بيهم أولاد الحي أنا؟ مليون في الشهر يا خويا ظاهرلي سوم معقول، آش بيك؟ راهي 256 كيلو في الثانية، يعني قريب ربع طرناطة من المعلومات، ماهيش شويّة

ما نعرفش إذا كانها صدفة أو حكاية مقصودة ومدروسة، ولكنّي إكتشفت اليوم اللّي أنترناتنا تبدى بـ أنتر وتوفى بـ... ناتنة
...
وبرّى ربّي معاك

نصر الله: نلعب ولاّ نحرّم





نصر الله يريد أن يجني الثمار السياسية للحرب الأخيرة على حساب الحكومة اللبنانية المنتخبة

الأعذار الواهية التي يقدمها كتبرير لنواياه كالقول بأن الحكومة الحالية تتلقى أوامرها من السفير الأمريكي هي بصراحة لغة خشبية للإستهلاك الشعبي أو الأصح الشعبوي

خسارة كبيرة للبنان أن تتحول المقاومة المسلحة إلى معارضة مسلحة تتمتع بحق الفيتو


بيروت: «الشرق الأوسط»
دعا امين عام «حزب الله» حسن نصر الله اللبنانيين الى الاستعداد نفسيا للنزول الى الشارع، لكنه ابقى توقيت النزول «مفاجأة».

واعتبر نصر الله في كلمة ألقاها في اجتماع للجان الشعبية التي عهدت اليها قوى المعارضة تنظيم التحرك الشعبي امس، ان الدعوة للتظاهر والاعتصامات قد تكون قبل 24 او 12 او حتى ست ساعات من التحرك المزمع.

كما اعتبر ان حكومة فؤاد السنيورة «ساقطة شرعياً ودستورياً». وقال انها «ليست حكومة لبنانية» بل «حكومة (السفير الاميركي في بيروت جيفري) فيلتمان وليست حكومة الرئيس السنيورة... وكل ما يصدر عنها وما ترسله الى مجلس النواب غير دستوري». وخيَّر قوى الاكثرية النيابية والحكومية بين القبول بحكومة وحدة وطنية او اجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأكد ان «احداً في لبنان لا يستطيع ان يقيم دولة خاصة به كائناً من يكن... وهذا ما علمنا اياه التاريخ ويؤكده التنوع اللبناني».

samedi, novembre 18, 2006

أخبار غير سارة لأحباء الجعّـة الممتازة




في إطار الأعمال الإستشرافية اللّي قاعد نعمل فيها، لقيت خبر خطير جدّا يهم الإخوان السوكارجيّة: حسب جريدة الصريح الشعير مقطوع من الأسواق متاع الأعلاف، وهذا بلوغة البلعة يعني ماعادش باش نلقاو بيرّة في المونوبري. تصوّرو كان الحكاية هاذي تصير بالحق؟ آش عملنا وجاء مليح؟ تي هو حتى المازوط ما عادش رخيّص

jeudi, novembre 16, 2006

Les frères Kadhafi: Un look de clochard pour une vie de Star




Je vous présente, pour ceux qui ne les connaissent pas les frères Kaddafi: Al Saadi et Al Mootassam, deux fils du leader Lybien Moammar Kaddafi. A en croire quelques articles, c'est la belle vie chez les Kaddafis: fêtes privées avec des stars internationales du showbiz (ici vous les voyez notamment avec Haifa wahbi, Anna Kournikova, 50 Cent...) et apparitions dans des événements culturels internationaux tels que le festival du cinéma de Venise... Pourquoi faire les choses en petit quand on peut les faire en gros? Surtout quand le pétrole de papa coule à flots et que les USA passent l'éponge sur le passé. "Tozz fi Amrika"?? c'est ce que doit murmurer Saadi el Kaddafi à 50 Cent; mais qu'est ce qu'on s'en fiche tant que le cash est là?

Seul hic dans l'histoire: avec tout le fric du monde, les deux frérots sont toujours incapables de s'habiller correctement. Admirez la coupe de cheveux du premier et le chapeau de l'autre. Entre le look du pseudo Mafioso mal rasé de Saadi et la version défigurée de Enrique Iglésias de Sexy Boy Mootassam, les deux frères sont des exemples de mauvais goût et de "tgou3ir". Je trouve leur papa de loin plus élégant avec son nouveau style "mamma Afrika". Au moins lui il s'intégre bien dans son environnement!

La morale de l'histoire? J'en ai trouvé deux: Primo: Un "jabri" demeure un "jabri" même avec tout l'argent du monde, mais ça on le savais déja. Secondo c'est que la dictature est un système trés compliqué, mais qui ne sert en fin de compte qu'à payer les factures d'une bande de nases qui n'y comprennent rien, comme le duo que vous voyez ici!

mardi, novembre 14, 2006

راديو موزاريق، أو صوت العشرة ملايين بوهالي



اليوم حوالي الساعة السابعة، وأنا راكب في سيارة واحد من أصحابي لقيت نفسي مجبور باش نسمع الراديو الأولى في تونس من حيث الشعبية، والشعبية هاذي اللّي نحكي عليها هي نفس الشعبية اللّي سمّاو بيها الأحياء الشعبية باش ما يقولوش أحياء الهمّ والميزيريا. أنا في العادة كيف نبدى في الخردة متاعي نسمع كاسات- ما عنديش قارئ الأقراص الليزرية أم-بي-3 كيفكم نعرف-، أما ملّي الكاسات ما عادش تخدم ولّيت نتلزّ ساعات باش نسمع الراديو. أما الحكاية ما طوّلتش ياسر على خاطر إكتشفت اللّي صوت الموتور والعجل عندو على أعصابي مفعول أبرك بياسر من مفعول القنوات اللي يتم بثّها على موجات الأثير متاع تونس. بين قوسين تعجبني هاذي كلمة موجات الأثير، ولو أنا عمري ما فهمت والديه هالأثير هذا آش ينجّم يكون.

حاسيلو ما نطوّلوهاش وهي قصيرة، اليوم نسمع في موزاييك المحنونة، حصة طويلة عريضة أسمع ياللّي ما تسمعش، على اللاعب السابق للنادي الإفريقي صبري البوهالي، حاسيلو ما نحكيلكمش، تاليفونات تخبط على الهواء يطلبو في أفراد عائلتو وأصحابو، و جابو أختو تحكي والعائلة الكلّ وجبدو على كل كبيرة وصغيرة من تاريخ حياتو الكروية والخاصة من نهارة اللي تخلق لليوم وللمستقبل، وما ناقص كان باش يحكيو على ملابسو الداخلية وأمورو الجنسية، تقولش الراجل فتح الأندلس ولاّ تحصّل على جائزة نوبل للسلام. تي هو مسكين حتى في الكورة ما كانش حاجة.، آش يهمّنا فيه وفي أمور حياتو الخاصة؟ ياخي هذا الكلّ زعمة نحنا حكينا في المواضيع اللّي تهمنا الكل وما بقالنا كان سي صبري البوهالي باش نحكيو عليه؟ أحنا كمواطنين تونسيين عايشين مع بعضنا في البلاد هاذي آش يعنيلنا الحياة الخاصة متاع كوارجي متقاعد كيما صبري البوهالي ولاّ حتى طارق ذياب؟ آش يهمنا فيه؟ ما عندناش مشاغل- باش ما نقولش مشاكل- أخرى في البلاد وإلا ّ حتّى في العالم نحكيو عليها؟

أنا مشكلتي ماهيش في الراجل اللي جابوه هو بيدو أما في الأهمية اللّي عاطينها لمواضيع فارغة في إذاعة زعمة زعمة خاصة وباش تحسن من المشهد الإعلامي الوطني كيما يقولو ، ياخي زادت كبّتلو السعد متاع بوه

بالله قولولي، بعد ما باش نعملو حصّة لصبري البوهالي ولنبيل الكوكي وللكوارجية المتقاعدين الكلّ، على آشنوة باش تقعدو تحكيو باش ما تقولو شيء؟ باش تعملو حصة على الحياة الخاصة للسيد اللي يبيع في الكاكي في الستاد ولاّ على ولد خالة جار مولى الباش اللّي غطّاو بيه في العرس متاع عبد الحميد الهرقال؟؟

يا موزاييك راكم غلّبتو عليّا بالتفاهات متاعكم، يا خويا كي ما فمّاش مواضيع تنجمو تحكيو فيها سكّرو علينا جلغكم وخلّيوها راديو موسيقى صافية. آشنوّة هالريق البارد؟ آشنوّة هاك العلّة بوبكر اللي يستخايل روحو منشّط وهو يخدم ستاندارديست متاع مراهقات ناقصين حنان، ويبدى يبدّل في صوتو كيف أمّ البويا لاعب فيها باري وايت؟ آشنوّة هالمساطة؟ آشنوّة هالتخلّف؟

أنا ظاهرلي اللي بالنسبة لجماعة الموزاييك، اليوم مع السّبعة متاع العشية ، البوهالي ما كانش هو صبري البوهالي الكوارجي اللّي في الستوديو، ربي يوجّهو للخير وإنشالله ما ياخوش في خاطرو منّي، أما البوهالي الصحيح هوما العشرة ملاين تونسي اللي تستبله فيهم هالإذاعة وتتوجّهلهم ببرامج من النوع هذا، تقولشي عليهم يعملو في حصّة تنشيط في سبيطار المختلّين عقليّا، موش في بلاد محترمة إستقلت عندها خمسين سنة

Extraits du site de Mosaique Fm:
Sabri Bouheli:
... Il a fait partie du plateau de Sport Show du mardi 14 novembre 2006. Et durant 3 heures, tu as écouté les moments les plus forts de sa carrière et de sa vie privée aussi bien sur..

Un show qu'il ne fallait pas rater ! Sous aucun prétexte...


لا، ويقولو فيها بالفمّ والملا زادة: ثلاثة سوايع يا بوقلب... والله لا تحشمو


تكتيك "أشطح ربي معاك" ما مشاش مع السي-آس-آس

مسكينة السي آس آس، شربتها في آخر دقيقة متاع نهائي بطولة إفريقيا ضد الأهلي المصري، وكيف العادة الفرق التوانسة تخاف من حاجة إسمها الربح، تولّي تلعب على التعادل وفي الآخر يطلع الصابون نظيف. والله مانيش نبّار، أما عجبني العنوان متاع جريدة الصريح اللّي إقترحت على النادي الصفاقسي إتباع سياسة أشطح ربي معاك الشهيرة، أما المرة هاذي في صيغة جديدة متاع ما تخافوش... وربي معاكم. والنبي النبي، زيد صلّي عالنبي...
خسارة الحكاية ما مشاتش مع الصفاقسية ما كانش رانا جرّبناها مع المنتخب



P.S: Bon c'est vrai que d'un autre côté on peut remarquer que les titres les plus importants ne sont pas toujous les plus gros dans nos journaux!

lundi, novembre 13, 2006

طارق أوّل حارق



اليوم عرفت معلومة جديدة والفضل في هذا يرجع لراجل كبير يعرف تاريخ الدنيا الكلّ، وحبيت نقتسمها معاكم على هالمدوّنة المتواضعة فمّاش ما تراولي بالمعروف
اليوم إكتشفت منين جات كلمة الحرقة -من حرق يحرق فهو حارق أو حرّاق- وهي كلمة تعني في لهجتنا التونسية العزيزة علينا الإنسان اللي يهاجر بدون رجعة و بطريقة غير شرعية للخارج، وعادة ما تتم العملية هاذي في قوارب أو فلايك صغيرة عبر البحر الأبيض المتوسط وتكون الوجهة هي السواحل الأوروبية. ولكن علاش كلمة يحرق بالذات؟ اليوم إكتشفت أن أصل الكلمة هاذي أقدم ملّي نتصورو، حيث ترجع الحكاية إلى القرن الأول للهجرة-حوالي العام 700 ميلادي- وبالتحديد إلى فتح الأندلس من طرف طارق ابن زياد، وقتلّي أمر قائد الجيش الإسلامي بحرق السفن اللّي جاء فيها للسواحل الأوروبية وقال مقولتو الشهيرة "البحر من وراءكم والعدوّ أمامكم، وليس لكم والله غير الصدق والصبر". حسب الراجل الكبير اللّي يعرف كلّ شيء، حرقان السفن متاع طارق ابن زياد كان إشارة الإنطلاق الأولى للشيء اللّي ولاّ اليوم عمل شبه يومي للشباب في الضفة الفقيرة للمتوسط، بما أن الحرقان منذ المرة الأولى كان المعنى منّو هو الذهاب بلا رجوع وما يبقى للحارق كان خيار واحد وهو إكمال الرحلة للآخر وبلوغ الهدف أو الموت اللي لا مفرّ منه، يعني كيما يقولو أولاد الحومة: يا نعيشو عيشة فلّ، يا نموتو الناس الكلّ، وهو بشكل أو بآخر نفس المنطق اللّي كان يتّبع فيه البطل التاريخي طارق ابن زياد، ونذكّركم هنا أنّو طارق ابن زياد كان قد تمّ عزله من المهام متاع قيادة الجيش من طرف موسى ابن نصير اللّي كان عرفو يعني الشاف أو المدير متاعو، واللي كان زادة السبب في دخولو لللإسلام. عزلو يعني طيّرو من قيادة الجيش وألحقه بالفريقو، لأنّو كان يعتبرو متهوّر ويخاطر ياسر بحياتو وحياة الجنود اللّي كانو معاه، يعني إنسان مقربع شويّة ويتخمّر مع الفتوحات كيما فيراج المكشخة، يولّي كاميكاز ما علبالوش. أهوكا يحرز في الآخر تدخّل الخليفة الوليد ابن عبد الملك باش صالح ما بين سي طارق وسي موسى وباش رجّع سي طارق إلى سابق نشاطو ورجع ينحّي في جدّ والدين الكفّار

مفيد الهدرة: طارق كان هو أول حارق، والتاريخ يتذكر المقربعين، ولهذا ما تستغربوش كان الحرّاقة متاع اليوم يولّيو أبطال وطنيين عام 3170 وتلقاو كتب تحكي على سيرتهم الذاتية بالواحد بالواحد، وما تحقروش الرجال راهو الحقار يموت ذليل

Gribouillages nocturnes:


Ecris-moi un poême
qui parle de mes problémes.

Dis-moi des mots
auxquels je peux croire.

Ne me dis plus des "je t'aimes"
J'en ai marre des slogans.

J'ai passé toute ma vie
en période d'éléctions!

***

Ecris moi un poême
qui me prenne par la main,

car tout les mots du monde
ne trouvent plus mon chemin.

Dis moi quelque chose de certain

à part la mort et le destin,
le bon Dieu et le Malin

et la vie prête-à-porter
que vivent les humains.

dimanche, novembre 12, 2006

Apprenez le français avec Ali Madi:


Pour ceux qui n'ont pas encore écouté cette interview sur RTCI de Ali Madi, joueur de l'équipe nationale de handball, lors de la dernière coupe d'Afrique des nations qui s'est déroulée en Tunisie. Voilà une belle leçon de langue française, écoutez bien, c'est vraiment renversant!






Tout ce que je peux dire est:
آش لزّك حتّى الواد يهزّك؟

Résultats du vote: And the winner is...


M
esdames mesdemoiselles messieurs, bienvenus dans la cérémonie de remise des oscars du présentateur TV le plus antipathique de Tunisie. Ce vote auquel vous avez participé en toute transparence a vu la consécration d'une valeur sûre en matière de gonflement de patates, même si au début la concurrence a été rude entre les jeunes présentateurs, mais comme on dit "ma yab9a fel oued ken 7ajrou" (ne restent dans l'oued que ses pierres), et les vieux sont revenus à la charge.
Un total de 320 votes a été enregistré, and the winner is...: Mister "I love young men" Lotfiiii el Bahriii!! Notre ami Mosaab sera content...


Ce dernier a dominé la compétition en récoltant 34,1% des votes, loin devant la terreur des dimanches Hela Rokbi (20%) et le duo qui se partage la troisième place du podium, composé de l'impitoyable intervieweur des stars Samir el Wéfi et du PDG du "Dimanche Sport" Mr. Razi el Ganzou3i qui récoltent 18% chacun. Mon préféré, 3alaa Chébbi n'est pas loin derrière avec 16,9%. Et voici enfin les résultats complets du vote:

samedi, novembre 11, 2006

علاش؟



يا ربّي علاش؟
علاش بلادنا إسمها تونس الخضراء وهي كيف تطلع في الطيّارة تشوفها صفراء؟
علاش كيف توصل لأوروبا تشوف الخضار في كل بلاصة، والمطر ديما تصبّ؟
علاش نحنا ضاربنا الشياح والجفاف وفلاحتنا كلّ عام في حال والناس هي اللي تصبّ ببعضها؟
علاش عندنا الشهيلي في الصيف والتبروري في الخريف والفيضانات في الشتاء والصرد في الليل والندوة في الهواء والبرد يضرب في العظام؟
علاش البترول وصل لحدود ليبيا وشاح؟ علاش الغاز وصل لحدود الجزائر وتقطع؟
علاش الإتحاد الأوروبي وصل لسيسيليا وقال هنا ناقف ما نزيدش خطوة؟
علاش الإسلام متاعنا ما يعجبش المسلمين والعربي متاعنا ما يفهموهش العرب والسوري متاعنا ما يعجبش الفرنسيس؟
علاش الشبوبية والزين وقفو في إيطايا؟
علاش جات شعوراتنا معكرشة كيف الحكاكة و وجوهنا زرق تقولش مخنوقين؟
علاش حياتنا نفاق وترهدين وتقفيف؟
علاش نندبو في التراكن، كل واحد وحدو، وكيف نتلمّو في الإجتماعات والمناسبات نصفّقو الناس الكلّ؟

علاش ما يعيش عندنا كان الكوارجي والمزاودي والرقاصة والسارق؟
علاش ما نقدّرو كان الخليقة والفصالة والواصل والقوي والغني والمتسلّط؟
علاش الذكي يخدم عند البهيم، والقاري عند الجاهل ، ولا صحّة لا يكثر خيرك؟
علاش ما عاد فمّا لا ثقة ولا رجولية ولا محبّة ولا صراحة ولا مطعم في الماكلة ولا ذوق في الموسيقى ولا كورة تفرّج ولا جرايد تصلح ولا برامج ولا أفلام ولا مسرحيات تصلح ولا إحترام في الشارع للمرا ولا للكبير؟
علاش يا ربّي ؟ زعمة علاش؟
وكي تجي تشوف علاش أنا نكسّر في راسي ونحب نعرف علاش؟


jeudi, novembre 09, 2006

19 ans depuis Bourguiba, qui était-il?


Beaucoup des jeunes tunisiens d'aujourd'hui n'ont pas vécu un jour de l'époque bourguibiste, mais tout le monde a son idée de ce qu'était le premier chef d'Etat tunisien d'aprés l'indépendance. Je n'ai pas vécu beaucoup de cette époque moi-même. En 1987 je n'avais que 10, et là j'en ai presque trente, alors je ne peux pas dire que je me souviens de beaucoup de choses depuis tout ce temps, mais ça ne m'empêche pas d'avoir mon idée sur "Al Moujahid Al Akbar" (c'est fou comme les temps changent, qui aujourd'hui oserait se faire coller un tel pseudonyme sans passer pour un terroriste international?)

Pour moi, on peut parler de Bourguiba selon deux perspevtives: soit on parle de HB l'homme, soit de HB le président. Mélanger les deux serait tomber dans l'erreur commune que presque tout le monde commet en évoquant Bourguiba, mais évaluer l'oeuvre d'un président est différent de juger ou d'évaluer un homme, qu'il s'agisse d'un jugement moral, religieux ou autre.


Bourguiba l'homme etait certainement un personnage trés intéressant, intelligent, rusé, et qui trouvais les mots justes pour faire passer son message a un peuple pour la plupart ignorant. il etait aussi quelqu'un d'extrêmement imbu de lui même, atteint de la folie des grandeurs, et certains lèche-culs de l'époque ont fait en sorte qu'il se prenne vraiment pour ce qu'il voulait être: une sorte de legende des temps modernes.

Avec toutes ces caracteristiques on peut toujours faire un bon president!

Mais si je devais juger Bourguiba le president, il faudra me mettre dans l'evidence que c quelqu'un qui a aboli la monarchie pour ensuite monopoliser le pouvoir entre ses mains. Qui a pris les commandes d'un pays fraichement sorti de la coloniation pour le laisser trente ans apres, dans une misère structurelle, economique et politique. Qui a ignoré les droits les plus simples de la citoyenneté et de l'humanité, et qui a laissé derriere lui une culture de l'allegence aux personnes et aux symboles, chose qui rappelle plus la khilafa que la republique.

Et pour ceux qui diront que j'ai oublié ou fermé les yeux sur tout ce que Bourguiba a accompli de bien pour la Tunisie, je dirais que oui, il a relativement developpé l'éducation et la santé, relativement "emancipé" la femme, qu'il a promulgué le code du statut personnel, mais bon dieu, en trente ans de pouvoir, qui d'entre nous n'aurait pas réalisé trois ou quatre trucs de bien pour le pays???

Comparés aux autres pays arabes, la Tunisie a certes fait l'exception et a mérité un statut de 3amcha fi Bléd el 3omyéne, mais je ne pense pas qu'etre une 3amcha soit vraiment un motif de fiereté. Arrêtons pour une fois de nous comparer à ceux qui sont pires que nous, cela ne fera que nous inciter bech nzidou nkarkrou (pour stagner encore plus) , et surtout ne nous comparons plus aux chers pays arabes qui sont sortis du cours de l'histoire et de la civilisation et sont devenus les clowns du monde!


Comparons nous a la Côrée du Sud, qui avait dans les années soixante le meme PIB que le Ghana et moins de ressources naturelles! Walla houma bachar ou na7na condamnés bech nkounou Hwayech? (ne sommes nous pas tous des êtres humains?)

Bourguiba est parti, Allah Yara7mou, mais la Tunisie souffre encore du système et des traditions qu'il a mis en place, et je me demande combien de temps il faudra encore pour s'en séparer définitivement. On ne peut qu'attendre, éspérer et compter le temps qui passe.


mercredi, novembre 08, 2006

La dictature c'est ça:

Pour tout les fans de Saddam, en attendant le jour où ce sera votre tour:




Que ces scénes se passent sous le régime du dictateur x, y ou z, ça ne les rend pas moins graves.

La dictature est la dictature, et elle ne se met pas en place en distribuant des fleurs aux gens.

Le fait est que Saddam était un dictateur, et son jugement, s'il était fait par le peuple, n'aurais pas vraiment été différent. Avec tout ces gens qu'il a torturé, il aurait mérité une mort plus atroce que la simple pendaison.

Les sources de la vidéo ainsi que les uniformes des officiers laissent à croire que la vidéo a été filmée en Iraq, mais ce qui est sûr c'est que des scénes pareilles et encore pires ont eu lieu en Iraq. Je ne dis pas que Saddam est pire que tout les autres dictateurs arabes, je dis juste qu'il est tout aussi exécrable mais toutefois encore plus con et vulgaire que tout les autres.

lundi, novembre 06, 2006

Saddam encore et toujours


Je me demande combien d'autre condamnations à mort il faudrait prononcer pour s'apercevoir que l'homme est déja mort. Une pendaison? deux pendaisons? trois pendaisons suivies de la guillotine? Une chaise électrique dans une chambre à gaz? Comment faire pour définitivement tuer ce monstre en carton?

Franchement, qu'ils le brulent! Qu'est-ce qu'on s'en fiche? En quoi sa vie ou sa mort serait-elle plus importante de celles des dizaines ou des centaines d'irakiens qui meurent chaque jour? Saddam, "l'homme du peuple", comme le sont tout les dictateurs arabes, mourra comme meurt son peuple. N'est-ce pas la la plus belle illustration de la démocratie?

La mort retardée de Saddam n'est qu'une anecdote. En voici une autre: Hier je suis passé par la faculté des lettres de Mannouba dans le cadre de mon travail, et là, sur un des murs on pouvais lire ceci écris en arabe par quelque étudiant éxcité: "Vive Saddam l'eternel héros de la nation Arabe".

Voilà ce que beaucoup de nos jeunes et moins jeunes, de diffférents niveaux, pensent encore de Saddam! Alors c'est comme ça qu'on devient un héros chez nous? Tuer les civils, torturer les opposants, attaquer les voisins, affamer le peuple, séquestrer le pouvoir, sanctionner la parôle et même pensée? Quel héroisme!

Aujourd'hui, ce qui me semble encore plus grave que toutes les atrocités commises sous la dictature déchue de Saddam, c'est le fait de voir un peu partout dans le monde arabe, des gens qui sont prêts, par ignorance ou par un extrêmisme quelconque, de vendre leur âme à la dictature. C'est peut-être le point de non retour, où la haine de l'autre deviens plus forte que l'amour propre et le désir de libérté.

Je crois que le seul vrai dictateur est celui qui vit à l'intérieur de nous. Tout ceux qu'on voit à la télé ne sont que des dictateurs en carton, des dictateurs de circonstance. Le seul dictateur qui me fais peur c'est cette jeunesse en manque cruel de héros, de sauveurs, de père autoritaire qui l'éduque à coups de bâton mais toujours pour la guider vers le salut. Cette jeunesse qui s'aligne derrière des héros imaginaires, qui idolâtre les dictateurs, les assassins, les terroristes et les voleurs.

Tuer Saddam n'importe que trés peu, la vraie question c'est de trouver le moyen de tuer le petit Saddam qui dors en chacun de nous.

dimanche, novembre 05, 2006

ِِCrime Story

J'ai reçu le mail suivant de la part d'un lecteur du blog, l'histoire est assez flippante: un braquage digne d'un film d'action, histoire de nous rappeler que le pire peut nous arriver à tous quand on s'y attend le moins. J'ai moi même été "victime" d'une tentative de braquage il y'a de ça un mois, mais disons que j'ai eu de bons reflexes.

L'histoire suivante n'est qu'une illustration de ce qui se passe de plus en plus souvent chez nous. Le crime est à la mode ces jours-ci.


La route de l'enfer:

Il est 19h20, mon cousin et sa femme devraient être arrivés. Les quatre heures prévues pour la route sont déjà bien écroulées. Le jeune couple a voulu éviter la nuit, surtout que le conducteur est encore stagiaire et il n’est pas encore habitué aux longs voyages. Mais, des contraintes professionnelles du mari ont mené à ce que le départ soit retardé d’une heure ou deux. Il n’est pas question de manquer un important rendez-vous de travail le lendemain matin à Tunis.

Mon portable sonne, le numéro de mon cousin s’affiche. Une voix affolée me répond. Ça m’a suffit de comprendre que quelque chose de grave s’est produite. Et que le pire que je craignais soit arrivé. J’ai pu entendre dans ses murmures qu’il venait de faire un accident et que l’état de santé de sa femme et de la sienne ne présentait aucune gravité. Je n’ai pas trouvé les mots pour essayer de comprendre la situation et j’étais obligé à terminer la conversation. Il a fallu encore supporter trois heures d’angoisse avant que le camion remorqueur arrive.

Un accident… pas comme les autres

Enfin, un premier soulagement. Mon cousin et sa femme n’ont visiblement aucune blessure apparente. Par contre, les effets du choc étaient, eux, très claires sur leurs visages… et sur la voiture!

« On a été victime d’un braquage », mon cousin dit d’une voix tremblante. « On a pu éviter le pire », ajoute-t-il.

Une agression sur la route

A quelques kilomètres du péage d’Enfidha, en provenance de la ville de Kairouan, il commençait déjà à faire sombre et la circulation était moins dense sur cette route connue d’être très sollicitée, surtout par les automobilistes en provenance du sud et cherchant à emprunter l’autoroute A1 (Hammam-Lif – M’saken). Au moment de la commutation code-phare, le conducteur se trouve devant un véritable barrage sur la route. C’étaient d’énormes sacs remplis de sable, ou peut-être de pierres, allongées rectilignement sur la totalité de la largeur de la chaussée. Paniqué, et sans chercher à comprendre, le jeune stagiaire se trouve pris au filet et tente d’éviter la catastrophe. La voiture s’envola et il finissait son dérapage juste avant de heurter les barrières d’un pont, probablement choisit par les criminels pour perfectionner leur piège de mort.

Dès que la voiture atterrit, un homme – négligeant la gravité de la situation et insouciant de l’état de vie ou de mort des passagers de la voiture – force la porte arrière de la voiture à la recherche d’objets précieux, plus précieux -selon lui- que les vies de deux humains…

Heureusement des villageois ne tardaient pas à arriver et la foule très vite rassemblée. En tout cas, pas aussi vite que le temps nécessaire à la bande de malfaiteurs pour camoufler soigneusement le piège dans leur monovolume.

Une bande d’amateurs ou un gang organisé ?

Quelqu’un peut se demander si la situation aurait pu être plus grave si le conducteur a pu arrêter sa voiture devant le barrage et éviter le dérapage. C’est justement la configuration idéale attendue par le gang présumé. La scène aurait pu se transformer en actes de violences physiques contre des personnes en position de faiblesse et probablement au vol de leur voiture et même pire . Mais comment les gangsters ciblent-ils leurs victimes ? Auraient-ils osé à intercepter un véhicule avec des bras musclés à bord ou tomber par hasard sur une patrouille de police ?

Il s’agit vraisemblablement d’un réseau bien organisé et qui profite des outils de communication, notamment les téléphones portables pour accomplir leurs actes affreux.

Y a-t-il une relation entre ce fléau, et les 17 morts de la semaine dernière sur cette route et les routes voisines ?

vendredi, novembre 03, 2006

طلّع تربح

ما هو معنى الصور التالية؟ للتسهيل هو مثل شعبي موجود في البوست الأخير
ملاحظة: تقرأ من اليسار إلى اليمين

Caricatures

عن جريدة الشرق الأوسط


هذا عند سيدي عربي يتسمّى حاشاكم عقليّة التراب ولا أولاد القـ..اب

mercredi, novembre 01, 2006

شعرة سيّدنا علي




من الكلمات المتداولة عندنا، واللّي تعبّر حسب رأيي المتواضع على التخلّف والبلاهة السائدة في عالمنا التعيس، كلمة تتقال للتعبير على الرجولة والنعرة العربية الأصيلة وشيء من التعصّب الوراثي، ألا وهي شعرة سيّدنا علي

حسب النظريّة هاذي، فمّا عند كل راجل عربي بالذات، شعرة من شعرات سيدنا علي عليه السلام، والشعرة هاذي تبدى راقدة راقدة حتّى يجيها وقت وتتحيّر، ووقتها الراجل العربي هذا، اللّي كان ياكل في السطاكة وراسو اللّوطة، يتقلب و يولّي سيد الرّجال، فان دام على حالو، وخاصة إذا كان تعلّق الأمر بالعرض متاعو،
يعني بالموجيرّة، سواء أمّو ولاّ أختو ولاّ المادام ولاّ حتّى صاحبتو أو بنت حومتو أو أيّ وحدة من الجنس اللطيف

حكاية الشعرة هاذي حيرتني، خاصة أنّو ما فمّا حتّى مصدر يقوللنا على المكان اللّي تطلع فيه، هل أنّها تطلع فوق الراس مع الشعر العادي؟ هل عندها نفس اللون؟ هل هي شعرة رطبة أو مكعرشة؟ هل تطلع في الضبابط؟ هل هي السبب في الروائح الكريهة في الميترو؟ هل تطلع في أماكن أخرى أكثر حساسية؟ هل أنّو اللي يحجّمها حرام ولاّ حلال؟ وكيف تتحجّم على وجه الخطأ تعاود تطلع؟ أسئلة كثيرة في حاجة للجواب

وزيد ما فهمتش هالشعرة هاذي كيفاش تتعدّى من جيل إلى جيل، هل هي أمور وراثية؟ في الحالة هاذي يلزمنا نتساءلو كيفاش وصلت جينات سيدنا علي للرجال متاعنا في حين ما فمّاش علاقة متاع نسب في الوسط. أم أنّو سيدنا علي كان كلّما يحجّم شعرو يلمّو في مكان معيّن، وقبل ما يموت أو يترفع كيما يعتقدو الشيعة- قاللهم هاذا شعري وزّعوه على الأجيال القادمة من رجال المسلمين بمقدار شعرة واحدة لكلّ رجل؟ في الحالة هاذي لازم سيدنا علي عليه السلام يكون مشعار بصفة غريبة، وهذا أمر مستبعد لأنّ علماء الإسلام ما حكاوش على حتّى واحد من الصحابة الكرام من كثر ماهو مغوّف ولاّ يتشبّه لوحش الثلج

وأكثر من هذا، ممكن باش نتساءلو على علاقة شعرة سيدنا علي بسيف سيدنا علي، وهو السيف بوراسين المشهور واللي ضرب بيه سيدنا علي قمة جبل بوقرنين وخلاّها على الشكل المعروفة بيه حاليّا، وهاذي بكلّها حقائق علمية أثبتتها البحوث الجيولوجية المعاصرة، ويمكنكم تسألو أي واحد ولد حمّام الأنف يعطيكم الوثائق والحجج الرسمية على صحّة كلامي الجيّدة

حاسيلو ما أحلاكم يا رجال العرب كيف تتحيّرلكم شعرة سيدنا علي، أما خسارة، هالأيامات ما عادتش تتحيّر برشة، موش عارف علاش، زعمة رقّدتوها بالجال ولاّ إستانستو بالسطاكة؟ ولاّ العيب في النساء اللّي ما عادوش يعرفو يحيّروهالكم؟

على كلّ حال باهي كيف نعرفو اللّي ما قعدّلنا من الرجولية... كان الشّعر