الجنّة في إنتظاركم وراء الباب هذا، العنوان مطار تونس قرطاج، موش بعيد، هاو في الدّورة... أما كيما تشوفو الطريق محروس والمرور ماهوش ساهل
ملاحظة صغيرة: كلمة "الرحيل" المكتوبة فوق الباب ما تقراوهاش بالعربية الفصحى
:))
زغرتي يا مرا، هاي جات الإعانة!
... آش باش نقول؟ والله حرت المرّة هاذي، غلبوني، صحّة ليهم!!
كاني بهامة ما نجّمتهاش، وكانو خبث ما قدّيتوش، وكانو قلّة حياء ما قدرتش عليها... الماينة يا جرايد تونس، إنتوما أقوى بياسر من قدراتي العقليّة. ما فهمتكمش، الله غالب!
قبل الجزيرة والسي آن آن، وقبل قضاة التحقيق، وقبل الأمم المتحدة، ولجان التحقيق اللبنانية والدولية، وقبل المخابرات متاع العالم الكلّ، جريدة الشروق في بالها بآشكون إغتال بيار جميّل، الوزير اللبناني اللّي مازالو كيف قتلوه!! سبحان الله، أنا بصراحة ولاّ عندي شك اللّي جريدة الشروق هي اللّي قتلتّو الراجل، على كثر ماهي متأكدة من كلامها في الوقت اللّي حتّى مصدر لا في لبنان ولا في باكستان ما حكى بالثقة هاذي على الفاعل اللي قتل الوزير اللبناني.
الشروق تعرف، و "تكشف" من مصادرها الخاصة، آشكون اللّي خطّط للعملية هاذي، وآشكون نفّـذها، وعلاش نفّـذها زادة، وتقول أنّ القرار متاع الإغتيال تقرر في إجتماع جعجع بضبّاط أمريكيين وإسرائيليين -ملاّ صدفة- وأنّو اللّي نفّـذ الإغتيال هو قائد القوات اللبنانية الطامع في منصب الرئاسة. علاش لا؟ وعلاش موش سفّاح نابل وإلاّ العربي الماطري؟
لاحظو أنّ الخبر من حيث الشكل مكتوب بالخط العريض جدّا، يعني حابّينو يظهر كأهم خبر في الجريدة، وزيد باش الناس اللّي ما يحملوش العوج- كيفي أنا- ما ينجّموش يفضحو هالكذب المفروش على الطريق العام، أهوكا يستعملو كيف العادة نقطة إستفهام في آخر الخبر الرّنان، باش حتّى كان خرج الخبر الصحيح من غدوة، وطلع سفّاح نابل إستعرف أنّو هو صاحب العملة، يقولولنا لااااا، أحنا ما قلناش، أحنا حطّينا نقطة إستفهام وما كذبناش على القرّاء الكرام. وبالطبيعة هالنوع من الممارسات الرخيصة ما لازمهاش تتعدّى علينا، على خاطر اللي يقول "تكشف"، ماهوش قاعد يطرح في سؤال، وزيد صيغة الجملة اللي مكتوب بيها الخبر مافيها حتى إشارة إلى ما يفيد معنى الإستفهام، والنيّة واضحة اللّي كاتب العنوان حابّو يظهر وكأنّو مسلّمة وحقيقة مفروغ منها للقارئ.
بالطبيعة الشروق ماهيش أبهم من البهامة كيما ينجّم يظهرلكم من أوّل وهلة، والحكاية عندها تفسير معروف موش لازم نحكيو فيه ونقولو هوني بير، خاصة وأنّ العنوان الأوّل متاع جريدة "الصّريح" لنفس اليوم كان هو نفس الخبر السخيف هاذا، مع إختلاف بسيط هو أنّ الصريح تنسب الخبر لـ"جريدة فلسطينية" وموش لـ"مصادر لبنانية".
مفيد الهدرة هو أنّ جرائد كيما هاذي ما عندهاش حتّى ربع غرام من الإحترام لذكاء المواطن ، وللأسف فمّا ناس مستواها تاعب شويّة تقرى في هالشوالق هاذي وتصدّق أخبار من النوع هذا، اللّي ما يزّيش ما عندها أي أساس من الصحّة وزيد تحبّ تمرّر من ورائها أفكار سياسية متخلّفة تتماشى مع الخيال الشعبي المهووس بالأمريكان واليهود، وتزيد تساهم في ترسيخ الجهل والتخلّف عند البسطاء، أكثر ماهو سعدهم مكبوب. الصحافة من النوع هذا أنا نعتبرها أخطر من أمريكا ومن إسرائيل، ونعتبرها فعلا أسلحة الحمار الشامل ، على خاطرها تساهم في تحمير المواطن، أي في تحوّلو التدريجي إلى حمار كامل الصفات، كيما يقول العلاّمة الكبير نصرالدين بن مختار: "تريك تراك تركّ، نهّاقجي ويصكّ"
حاسيلو ناس ماهيش حابّة تحشم على رواحها، أعطيه يـبـيع الكواغذ متاعو المحشية بالإشهار ويحطّ الفليّسات في جيبو، ولا يهمّولا في اللّي باش يقرى ولا في الذنب الكبير اللّي قاعد يعمل فيه في حقّ البلاد اللّي ناس تحبّ تقدّم بيها، وناس تحبّ ترجع بيها التالي.
ما نخبيش عليكم يا جماعة أنّي ما نحبّش ياسر الفرنسيس. علاش تقول إنتي؟ ماهو من عمايلهم. لايزّي جاو إستعمرونا قال شنوّة باش يردّونا بلاد متحضّرة ويخرّجونا من التخلّف، وزيد من بعد، دوب ما قلنالهم أخرجو علينا، هزّو رواحهم ومشاو من قبل ما يكمّلو يعلّمونا التحضّر وقبل ما يخرّجونا من التخلّف. عاد شبيه كان قلنالهم نحبّو على الإستقلال؟ ياخويا ما نفدلكوش؟ ماهو على الأقلّ يعطيونا مدّة نجرّبو فيها الإستقلال، وكان ما ساعدناش يرجعولنا وما صار شيء، نقعدو وخيّان، علاش النبزيّات؟ باهي هكّا كيف قعدنا وحدنا في البلاد؟ آش عملنا وجاء مليح؟ العباد من القلق ولاّت تشق في البحر على الفلايك خالطة في جرّة المستعمر ولد العكري، يا ولدي صلّي عالنّبي ، راك متاعنا، راك محسوب خونا، تجينا ونجيوك، تحبّنا ونحبّوك... وهوما الجماعة الفرنسيس قالّك "سي فيني أونترو نو"، أمسح مات عالقوفرات، يوفا الحبّ، خلّينا بالقدر من بعيد لبعيد، وهزّو خشمهم علينا وما عادو يقبلونا كان بالفيزا كاينّو درا آش عملنالهم.
حاسيلو هالفرانسيس يصفة عامة، وحاشى صلاّحهم، غالطين ياسر في رواحهم، آش قالّي آش قتلك هوما اللّي جابو النظريات متاع الحريّة والديموقراطية للعالم بهاك الحارة فلاسفة الأنوار متاع القرن 18، وهذا يجي بينا للموضوع متاعنا اليوم وهو واحد من هالفلاسفة اللّي الفرانسيس عاملينلو قاوق كبير وهو حكايتو فارغة، ألا وهو مونتاسكيو اللّي كتب كتاب "روح الشرائع" « De l’esprit des lois » الشهير ، وجاب نظرية تفريق السّلط. والأكيد راكم الكلّ سمعتو بالسيد هذا وعندكم فكرة على النظرية متاعو في ميدان البوليتيك.
النظرية هاذي الفرنسيس ردّوهالنا حاجة كبيرة، وهي كيف نجيو نشوفو حكاية فارغة عدّاوها بيها على الأمريكان وبرشة بلدان أخرى اللّي خذات بيها في تنظيم السلطة متاعها، غفّلوهم مساكن وقعدو يعايرو فيهم على مدى الدهر، قال آشنوّة نحنا علّمناكم الحريّة والديموقراطية.
هو كي تجي تشوف، حتى نحنا العرب طحنا في الفخ وخذينا بشويّة من الحكايات هاذي، موش على غفلة كيف الأخرين، أما ماخذة بالخاطر، باش ما يقولوش هانا إستعمرناهم وما خذاو من عندنا شيء. الله غالب، نحنا عرب، ناس كرماء ونفرحو بالضيف. أما زادة ماناش دغف حاشاكم، نعرفو آش يلزمنا و آش ما يلزمناش، ومستانسين بالقضية من الفريب، يعني إنجّمو نفرزو ونقولو هاذي باهية، هاذي تساعدنا، وهاذي نرجّعوها للكدس...
نجيو نشوفو سي مونتسكيو آش يحكي: قالّك الدولة، مهما كان نوعها، فيها ثلاثة سلط، واحدة تشريعية تعمل القانون يعني البرلمان، و واحدة تنفيذية تنفّـذ القانون هي الحكومة وما تابعها، وواحدة قضائية تحكم في النزاعات. حتّى لهنا متفاهمين، كلام معقول. أما سي مونتسكيو مازال يحكي، قالّك يا سيدي باش نعملو الحكم الصالح، وباش الناس تعيش لاباس وما تخافش على رواحها وعلى حقوقها، ما لازمش السلط هاذي تقوى أكثر من اللازم. كيفاش تراه؟
قالّك يا سيدي لازم نعملو تفريق السلط، يعني السلط هاذي نفصلو مابيناتها باش كل واحدة تخدم خدمتها وحدها، وزيد تعسّ على الزوز الأخرين باش حتى واحدة ما تنفرد بالحكم وتعفس في السلط الأخرى ومن بعدها تعفس في الخلق.
توّة هذا كلام يجدّ على عاقل؟ ياخي يستبهلو فينا الفرنسيس ولاّ كيفاش؟ شنوّة هاذي نفصلو السّلط، ونزيدو نحرّشوهم على بعضهم باش تولّي عسّة ولهوة وتكمبين، وحتى اللّي كان يخدم على نفسو يسيّب اللّي وراه ويتلهى يعسّ، يعني في عوض السّلط الثلاثة باش تولّي عندنا ثلاثة نبّارة.
وزيد يا خويا نحنا مانا إلاّ عرب ومسلمين، وسيدي النبي موصّي على سابع جار، خلّي هاذوما ثلاثة جيران رابعهم الصحافة مازالت كيف بنات ومرمّتها ما كملتش، كيفاش نجيو نحنا نفرّقو ما بيناتهم؟ هاذي عمايل متاع يهود بصراحة، ماهيش متاع عرب مستانسين نعيشو مع بعضنا. وزيد حتّى من العيب عيب، ناس يخدمو في دولة واحدة نفتـّنو مابيناتهم في جرّة الفرنساوي، يولّي مثلا واحد قاضي متعدّي وإلاّ قاصد ربّي للمحكمة، يعرضو واحد نايب من البرلمان في الطريق يدوّر وجهو ويحسب روحو ما شافوش باش ما يقولّوش صباح الخير، قال شنوّة نحنا سلط منفصلة ومتفرّقة وكلّ واحد على روحو. هاذايا ريق يعملوه القورّة عندهم في بلادهم، أما عندنا نحنا العرب لا وألف لا.
نحنا ناس دافين، حبيـّبات، نراو بالمعروف وبالعشرة، وخاصة نربّيو الكبدة على بعضنا يا أخي. ما إنّجموش نخدمو مع بعضنا إذا كان ما نكونوش أصحاب ونعملو قهوة مع بعضنا قبل الخدمة وبعد الخدمة وفي وسط الخدمة. آش كان عليه كان نكمّلو البوليتيك نخدموه خدمة عربي حسب عاداتنا وتقاليدنا الله مصلّي عالنبي؟ قالّو مونتسكيو وكلام فارغ.
تي لواش عليكم؟ هاني باش نزيدكم حاجة أخرى عليه السيد هذا متاع الأنوار: قاللك يا سيدي عندو نظرية أخرى يفسّر فيها تطوّر الأمم وإنحطاطها، والحكاية هاذي جابها خاصة من خلال دراستو لتاريخ الإمبراطورية الرومانية*. يقول سيادتو أنها الأمم تنطلق من الإنحطاط للعظمة والتطور حتّى تبلغ درجة معينة من الرفاهة تخلّيها تتراجع وتتحلّ باش تاخذ مكانها دول أخرى هي أكثر منها حاجة للحروبات والغزوات، يعني بلغة أخرى الدّول أو الأمم اللّي توصل لدرجة من القوة والتطوّر، وقتلّي تولّي لاباس عليها تتلهى في الشيخات والملذات وتنسى العمل والحرب والفتوحات، يعني الجيش متاعها، وحتّى المجتمع يولّي نقنوق، ياكل في الكورن فلاكس ويحبّ القعدات والجو، وكيف يهدّو عليه لي سوفاج من الأمم الميتة بالشرّ ياكلولو قلبو ماكلة، على خاطرو دخل في طور الميوعة، وبهذا تكون الدّورة متاع الأمم والحضارات حسب مونتسكيو على المنوال التالي:
ميزيريا← فعمل← فتطوّر← فقوّة← فثراء← فميوعة← فضعف← فإنحلال← فميزيريا من جديد.
هذا كلام معقول عندهم غادي في أوروبا وبلاد العكري، أما عندنا نحنا في بلاد سيدي عربي يظهر بالكاشف أنّو مونتسكيو مسكين ما كان فاهم شيء ويهز ويسبط في الفارغ، على خاطر الواضح عندنا نحنا، هو أنو فمّا نوع آخر من الأمم - يمكن ما سمعوش بيه في القرن 18وما جاش لبالهم أنّو يكون موجود - اللّي ماهيش في حاجة باش توصل للثراء والقوّة قبل ما تتعدّى للميوعة. يعني اللّي الناس هاذي تنجّم تدخل مباشرة في طور الميوعة وتقعد فيه على طول، وهو ما يعبّر عنه بالمثل الشعبي التونسي "الفقر والهيجة" أو "الفقر والعفرتة"، وبالتالي تكون الدورة متاع الأمم هاذي على النحو التالي:
ميزيريا← فضعف← فتخلّـف← فجهل← فميوعة← فإنحلال← فمزيد من الضعف← فمزيد من التخلف ← فمزيد من الجهل← فمزيد من الميوعة←فمزيد من الميزيريا...وهكذا إلى ما لا نهاية
وهذا يبرهن على كونو كلام سي مونتسكيو بكلّو كلام فارغ متاع فرنسيس، ما يصلحشي بينا وما نصلحوش بيه، ولذا خلّينا رايضين على رواحنا مادام سيدي النّبي عربي، بلا ريق وبلا تفريق ، ومادامو النبي مولاك أشطح وربّي معاك
نصر الله يريد أن يجني الثمار السياسية للحرب الأخيرة على حساب الحكومة اللبنانية المنتخبة
الأعذار الواهية التي يقدمها كتبرير لنواياه كالقول بأن الحكومة الحالية تتلقى أوامرها من السفير الأمريكي هي بصراحة لغة خشبية للإستهلاك الشعبي أو الأصح الشعبوي
خسارة كبيرة للبنان أن تتحول المقاومة المسلحة إلى معارضة مسلحة تتمتع بحق الفيتو
بيروت: «الشرق الأوسط»
دعا امين عام «حزب الله» حسن نصر الله اللبنانيين الى الاستعداد نفسيا للنزول الى الشارع، لكنه ابقى توقيت النزول «مفاجأة».واعتبر نصر الله في كلمة ألقاها في اجتماع للجان الشعبية التي عهدت اليها قوى المعارضة تنظيم التحرك الشعبي امس، ان الدعوة للتظاهر والاعتصامات قد تكون قبل 24 او 12 او حتى ست ساعات من التحرك المزمع.
كما اعتبر ان حكومة فؤاد السنيورة «ساقطة شرعياً ودستورياً». وقال انها «ليست حكومة لبنانية» بل «حكومة (السفير الاميركي في بيروت جيفري) فيلتمان وليست حكومة الرئيس السنيورة... وكل ما يصدر عنها وما ترسله الى مجلس النواب غير دستوري». وخيَّر قوى الاكثرية النيابية والحكومية بين القبول بحكومة وحدة وطنية او اجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأكد ان «احداً في لبنان لا يستطيع ان يقيم دولة خاصة به كائناً من يكن... وهذا ما علمنا اياه التاريخ ويؤكده التنوع اللبناني».
Un show qu'il ne fallait pas rater ! Sous aucun prétexte...
Bourguiba l'homme etait certainement un personnage trés intéressant, intelligent, rusé, et qui trouvais les mots justes pour faire passer son message a un peuple pour la plupart ignorant. il etait aussi quelqu'un d'extrêmement imbu de lui même, atteint de la folie des grandeurs, et certains lèche-culs de l'époque ont fait en sorte qu'il se prenne vraiment pour ce qu'il voulait être: une sorte de legende des temps modernes.
Avec toutes ces caracteristiques on peut toujours faire un bon president!
Mais si je devais juger Bourguiba le president, il faudra me mettre dans l'evidence que c quelqu'un qui a aboli la monarchie pour ensuite monopoliser le pouvoir entre ses mains. Qui a pris les commandes d'un pays fraichement sorti de la coloniation pour le laisser trente ans apres, dans une misère structurelle, economique et politique. Qui a ignoré les droits les plus simples de la citoyenneté et de l'humanité, et qui a laissé derriere lui une culture de l'allegence aux personnes et aux symboles, chose qui rappelle plus la khilafa que la republique.
Et pour ceux qui diront que j'ai oublié ou fermé les yeux sur tout ce que Bourguiba a accompli de bien pour
Comparons nous a
Bourguiba est parti, Allah Yara7mou, mais
La route de l'enfer:
Il est 19h20, mon cousin et sa femme devraient être arrivés. Les quatre heures prévues pour la route sont déjà bien écroulées. Le jeune couple a voulu éviter la nuit, surtout que le conducteur est encore stagiaire et il n’est pas encore habitué aux longs voyages. Mais, des contraintes professionnelles du mari ont mené à ce que le départ soit retardé d’une heure ou deux. Il n’est pas question de manquer un important rendez-vous de travail le lendemain matin à Tunis.
Mon portable sonne, le numéro de mon cousin s’affiche. Une voix affolée me répond. Ça m’a suffit de comprendre que quelque chose de grave s’est produite. Et que le pire que je craignais soit arrivé. J’ai pu entendre dans ses murmures qu’il venait de faire un accident et que l’état de santé de sa femme et de la sienne ne présentait aucune gravité. Je n’ai pas trouvé les mots pour essayer de comprendre la situation et j’étais obligé à terminer la conversation. Il a fallu encore supporter trois heures d’angoisse avant que le camion remorqueur arrive.
Un accident… pas comme les autres
Enfin, un premier soulagement. Mon cousin et sa femme n’ont visiblement aucune blessure apparente. Par contre, les effets du choc étaient, eux, très claires sur leurs visages… et sur la voiture!
« On a été victime d’un braquage », mon cousin dit d’une voix tremblante. « On a pu éviter le pire », ajoute-t-il.
Une agression sur la route
A quelques kilomètres du péage d’Enfidha, en provenance de la ville de Kairouan, il commençait déjà à faire sombre et la circulation était moins dense sur cette route connue d’être très sollicitée, surtout par les automobilistes en provenance du sud et cherchant à emprunter l’autoroute A1 (Hammam-Lif – M’saken). Au moment de la commutation code-phare, le conducteur se trouve devant un véritable barrage sur la route. C’étaient d’énormes sacs remplis de sable, ou peut-être de pierres, allongées rectilignement sur la totalité de la largeur de la chaussée. Paniqué, et sans chercher à comprendre, le jeune stagiaire se trouve pris au filet et tente d’éviter la catastrophe. La voiture s’envola et il finissait son dérapage juste avant de heurter les barrières d’un pont, probablement choisit par les criminels pour perfectionner leur piège de mort.
Dès que la voiture atterrit, un homme – négligeant la gravité de la situation et insouciant de l’état de vie ou de mort des passagers de la voiture – force la porte arrière de la voiture à la recherche d’objets précieux, plus précieux -selon lui- que les vies de deux humains…
Heureusement des villageois ne tardaient pas à arriver et la foule très vite rassemblée. En tout cas, pas aussi vite que le temps nécessaire à la bande de malfaiteurs pour camoufler soigneusement le piège dans leur monovolume.
Une bande d’amateurs ou un gang organisé ?
Quelqu’un peut se demander si la situation aurait pu être plus grave si le conducteur a pu arrêter sa voiture devant le barrage et éviter le dérapage. C’est justement la configuration idéale attendue par le gang présumé. La scène aurait pu se transformer en actes de violences physiques contre des personnes en position de faiblesse et probablement au vol de leur voiture et même pire . Mais comment les gangsters ciblent-ils leurs victimes ? Auraient-ils osé à intercepter un véhicule avec des bras musclés à bord ou tomber par hasard sur une patrouille de police ?
Il s’agit vraisemblablement d’un réseau bien organisé et qui profite des outils de communication, notamment les téléphones portables pour accomplir leurs actes affreux.
Y a-t-il une relation entre ce fléau, et les 17 morts de la semaine dernière sur cette route et les routes voisines ?