طبعا السيّد لطفي زيتون الغيور جداااااا على الثورة والحريص جداااا على أن لا يلتفّ عليها أحد سوى الأفعى النهقاويّة لم يجد في نفسه أيّ حرج تجاه "الثورة" و"دماء الشهداء" و"تضحيات الشعب" و"صدوره العارية التي واجه بها الرصاص" عندما صرّح في الفيديو أعلاه أنّ حكومته "سوف تحترم تقاليد مملكة آل سعود" التي ليس لها تقاليد في تسليم اللاجئين السياسيين وأنّها تتخلّى ضمنيّا عن متابعة هذا الملف و"تتركه للقضاء التونسي" لكي لا يفعل فيه شيئا في النّهاية طالما ترفض السعوديّة التسليم! اللهمّ سي لطفي زيتون يحبّ القضاء التّونسي يمشي هو يخرّج بن علي من قصر الضيافة في جدّة أو أنّه أحد القضاة يخلّي المحكمة ويمشي يتفاوض مع أمراء آل سعود فمّاش ما يسمعوا كلامو ويعطيوه بن علي مكتّف يروّح بيه في يديه! طبعا مثل هذا التصريح من الوزير الكركدن لطفي زعرور لا يعتبر من باب الإنقلاب على الثورة، أمّا عندما يقع بثّ جرد تسجيل لأغنية قديمة على إحدى القنوات التلفزيّة فهو يصبح مؤامرة كبرى ورسالة مشفّرة لبن علي ولإبنه بمناسبة عيد ميلاده السعيد (الصورة أسفله)!!!
نصيحتي لهذا البُخش الكركدن لطفي زعرور هي أنّه قبل أن يطالب بتطهير الإعلام يمشي لوجدي غنيم يطهّرلو مخّو الخامج من النّفاق والترهدين والضحك على ذقون الشعب بالحديث في كلّ مرّة على "ثورة" لم يساهم فيها لا هو ولا حزبه التّعيس بل ولم يكن أصلا في تونس قبل 14 جانفي عندما دارت أحداثها!
ربحتوا الإنتخابات بالجوامع والفلوس وتجربعتوا على الشعب الساذج صحّة ليكم، أما على الأقل كيف تحبّوا تشدّو بلاصة بن علي وتحكموا بنفس أساليبه، يا أخي جيبوهولنا خلّي يتحاكم ومن بعد أرجعوا إكذبوا علينا كذبة تحقيق أهداف الثورة!
3 commentaires:
لو كان السبسي و إلا محمد الغنوشي مشى للسعودية و قال نفس الكلام راهي ولات القصبة أربعة ، و يمكن يتم اغتيالهم ،،،،
الأدهى و الأمر تصريح الخليفة السادس عن، و شد روحك مليح، الدور السعودي في حماية الربيع العربي ،
مهلكة الرمال الكبرى حامية للديمقراطية في تونس ، و علاش لا هوما أقل من قطر الديمقراطية جدااااا ،
إن كان رئيسنا كومبارس علمه بغل قطر كيف يوقف و يصافح و ووزرائنا موضفين في الجزيرة فلا تستغرب بعد الآن شيئا
انت هاك العام سميت هاك القهدي بن نصيب "فقمة".... يبدولي اللي الأسم هذا يناسب زيتون اكثر
هعهعهعهعهععهعهعهعهيا بيقٌا موش قلتها قبل
" سمّوك زيتونا وما أنصفوا *** لو
أنصفوا سموك زعرورا
ففي الزيتون زيتٌ يُستضاءُ بنوره *** وأنت لا زيتا ولا نورا"
Enregistrer un commentaire