vendredi, janvier 09, 2009

مظاهرات في جربوعستان؟


سمعت أنها فما بعض المسيرات والمظاهرات في وسط العاصمة وعلى ما يبدو فروخ المعاهد هوما إلي مخوّضينها، آشكون عندو خبر يصلح؟

سؤال لقناة الجزيرة


بالله فهّموني، توّة موش من مظاهر التخلف ويمكن حتّى من أسبابه أنّ أكثر التحاليل التي نسمعها يوميّا على قناة الجزيرة وشبيهاتها حول موضوع الحرب على غزّة هي تحاليل الشيوخ ورجال الدين؟؟

ما معنى أن نبحث عن تفسير لمشاكل سياسيّة عند أشخاص تكوينهم ومحور إهتمامهم هو علوم الفقه والحديث والتفسير والإفتاء؟؟؟ أين هؤلاء من القانون الدولي والعلاقات الدولية والسياسة الخارجيّة والديبوماسيّة والتحليل العسكري والإقتصادي والإجتماعي للمشاكل والأسئلة المطروحة؟؟؟

البارح نتفرّج على قناة "الجزيرة مباشر" جايـبـين شيخ الله أعلم منين لقّـطوه يحكي في حكايات والله العظيم كان يسمعها إنسان لا هو عربي ولا إسرائيلي ولا حتى من الغرب إلاّ ما يقول هاذي أمّة تستاهل الذبح على بكرة أبيها

الجزيرة قاعدة تمهّد إعلاميّا لإنقلاب إسلامي يبدأ من مصر وينتشر لبقيّة الدول وهذا كلام نقولو من منطلق ماني قاعد نشاهد فيه من تلاعب بمشاعر المشاهدين وتوظيف المعلومة لضرب أطراف معيّنة وتقوية أطراف أخرى. فعلا شيء مقرف وربّي يحفظ جربوعستان من هذا الطوفان متاع الكشط واللحي المنتفة والعقليّات البدائيّة


jeudi, janvier 08, 2009

حوار مع طارق ذياب، الإمبراطور المغضوب عليه


صحيفة الترجي الرياضي التونسي -وهي على فكرة محاولة متاع صحيفة إلكترونيّة أوّل مرّة نسمع بوجودها وتنشّطها مجموعة من الشبّان الصغار ما قصّروش- نشرت حوار حصري مع إمبراطور الكرة التونسيّة المغضوب عليه بسبب "مراوغة وزاريّة" على المنصّة الشرفيّة، وذلك على موقع "منتديات كوووورة" لهنا. الحوار فيه برشة حكايات تهم الترجي ولكن زادة الكرة التونسيّة والمنتخب وغيره. مثلا مقاطعة وسائل الإعلام بكل أنواعها لطارق ذياب ونيّته في بعث قناة فضائيّة للترجّي الرياضي وأسباب تراجعه على الفكرة هاذي

حاسيلو كان الحكاية تهمّكم أعملوا طلّة هنا، ماكانش ما تعملوش

:)

mercredi, janvier 07, 2009

موش لازم التحليل ياو رانا موووووتـــــى


Avertissement: Le post contient ci-dessous des images pouvant choquer la sensibilité de certains lecteurs. Il est fortement conseillé aux âmes les plus sensibles de s'abstenir de les regarder.




































































ما ذنب هؤلاء؟؟؟؟؟؟
Stop the israeli terrorism
لا للإرهاب الإسرائيلي
لا لكلّ أنواع الإرهاب


mardi, janvier 06, 2009

إجابة على تدوينة أرتيكيلي حول حرب الطوابير في البلوغوسفير

هذه التدوينة هي عبارة عن ردّ على ردّ المدوّن أرتيكيليي هنا على تعليق نشرته في مدوّنته هنا ورأيت من الصالح إعادة نشره في مدوّنتي تفاعلا مع ما تشهده البلوغوسفير من "حرب الطوابير" في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزّة :

شكرا أرتيكيلي على الإجابة الهادئة وخلّينا نحاولوا نجاوبوا مع بعضنا على بعض الأسئلة..

أوّلا ومن الناحية المنهجيّة ما إنّجمش نجاوبك على سؤالك التالي: "كيف ليس لي واجب أخلاقي للدفاع عن الفلسطينين؟" على خاطر الواجب الأخلاقي والأخلاق عموما هي حاجة نسبيّة وما يكون أخلاقيا بالنسبة لي أو لك ربّما يكون عملا مشينا بالنسبة لغيرنا والعكس بالعكس. كيما تعرف القيم ماهيش هي بيدها عند الناس الكل ويبقى الأمر راجع لكلّ شخص باش يقيّم ماهو أخلاقي من منظوره ولكن حسب أخلاقي أنا الخاصّة إنجّم نقوللك أنّه من غير الأخلاقي أن يفرض الإنسان منظومته الأخلاقيّة على غيره.

باش نرجع للموضوع توّة وباش نتجاوز الإشكال المنهجي ونفترض أنّ الأخلاق تفرض علينا الدفاع على موقف معيّن في الوقت الراهن، لهنا نرجع لتعليقي السابق ونؤكّدلك أنّ هذا ولو كان ممكنا فإنّه لا يمكن أن نتصوّر أنّ "الدفاع" على فلسطين يكون "بالهجوم" على عاشور الناجي أو غيره من المدوّنين وإصدار أحكام أخلاقيّة على موقفهم، كلّ واحد حرّ فيما يفعله أو لا يفعله طالما أنّه لا يرتكب جريمة في حق غيره وتعبير عاشور أو غيره على رأيهم لا يمكن أن يكون جريمة بأيّة حال من الأحوال ومهما إختلفت معاه.

إذا كان نحبّو نبحثوا على مجرمين أو على مذنبين فيما يرتكب حاليّا من مجازر فهؤلاء موجودون في أماكن أخرى وعناوينهم معروفة، ولعلّ توجيه أصابع الإتهام إلى غير المجرمين الحقيقيين هو في حدّ ذاته جريمة نرتكبها في حقّ الضحايا..

فيما يخصّ سؤالك التالي: "ألا تشاركانني الرأي أن وصف الهجوم البري والجوي والبحري لاقوى قوة عسكرية في المنطقة على شعب أعزل بانه مجرد هجوم هو في حد ذاته تبرير للعدوان؟؟" نحب نقول فقط أنّ العدوان هذا ما ستنّاش عاشور الناجي باش يعطيه ضوء أخضر وماهوش في حاجة للتبرير والدليل إعلان إسرائيل أنها لن تستجيب لأية قرارات يتخذها مجلس الأمن فما بالك بما يكتبه مدوّن لا حول له ولا قوّة. العدوان هذا هو لغة القوّة ولا تبرّره إلاّ القوّة بما فيها العسكريّة والإقتصاديّة والتقنيّة والإعلاميّة.

أمّا عن قولك "فلماذا علينا أن نصمت؟ في حين يستغلون هم يوتوب والمدونات و غير ذلك لنشر أفكارهم المغلوطة؟؟" فإنه حسب ماني نشوف حتى حدّ ما سكّت حدّ على الأقل على المدونات، ما نصمتوش إذا نحبّوا ولكن زادة إلّي يحب يصمت هو حرّ، أما إذا كان باش نتكلّمو فقط باش نقوموا نوجهوا لبعضنا في الإتهامات أو نصدروا على بعضنا في أحكام أخلاقيّة فهذا يولّي الصمت خير منّو.

وفي خصوص قولك "اسمح لي أن اختار الى اي الفريقين انضم" فهذا أمر مفروغ منه، لازمني نسمحلك والناس الكل تسمحلك تختار لأي الفريقين تنضم، ولكن زادة لازمني نسمح لعاشور وأزواو وأيّ شخص آخر ينضمّ وين هو يحبّ ينضمّ ويدافع على رأيه.

هاك تشوف في بعض الناس كيفاش وصلت عملت مدوّنة خاصة بالتصدّي لما أسموه بالطابور الخامس وهو حسب قائمة المدونات المستهدفة والمذكورة طابور كلّ من يخالفها في الرؤى الرجعيّة متاعها، هذا آش يتسمّى إذا كان ماهوش فاشيّة وبهامة وتخلّف؟

أما بالنسبة لما يلي: "ثم رأيت بعض الأصوات تلحق الاذى باليسار الذي يشرفني أن انتمي إليه أليس لي حق الرد و فضح مواقفهم؟" حبيت فقط نشير إلى أنّك لمّا كتبت حطيت العلمانيين في عنوان التدوينة وهذا ماهوش فقط اليسار، أنا مثلا علماني أما يمين مانيش يسار، وعلى كلّ حال يبقى دفاعك على موقف معيّن حاجة مشرّفة مادمت ما تجاوزتش هذا إلى التهم بالعمالة والتخوين كيما البعض عملو.

يبقى فقط أني أختلف معاك لمـّا تقول "وإختار البعض الكلام وهو أيضا حرّ طالما إرتقى بمستوى كلامه" على خاطر آشكون يقول إلي أنا إرتقيت ولاّ إنتي إرتقيت بمستوى كلامنا ولاّ لا؟ هذا تقييم ينجم يكون منطلقه الذوق متاع القارئ أو منظومته الأخلاقيّة وفي كلّ حال بيننا وبين كلّ المدوّنين زرّ نضغط عليه ويحمينا من كلّ الشرور.

سهريّة أمام الشاشات الوطنيّة، بين التطرّف الرياضي والحوارات السياسيّة

البارح في الليل حطّيت نتفرّج على التلفزة، وقلت ما أحسنش من أنّي نهرب من كلّ حاجة عندها علاقة بالأخبار والمجازر والتفشفيش الفارغ متاع العرب حول موضوع الحرب الدائرة في غزّة. وعلى فكرة حبّيت نقوللكم بين قوسين أنّي باش نحاول ما نحكيش على الموضوع هذا متاع غزّة رغم أنّه موضوع الساعة على أغلب المدوّنات، ونكتفي بالقول في هذا الإطار أنّها الناس الكلّ تحكي والناس الكلّ تفهم والناس الكلّ عندها الحق، وما فمّا كان الموتى غالطين، وهذا مابيناتنا حاجة باهية على خاطر بما أنّهم موتى فما عادش عندهم حتّى الفرصة باش يعبّروا على رأيهم أو يناقشوكم في أفكاركم، وبالتالي إحكيو إلّي يجي على غزّة راهو باش يكون ديما كلامكم صحيح مادامكم ماكمش إنتوما الموتى.

هيا سيدي في خضمّ هالقنابل والدمومات المشترلة والأطفال المفرومة واللحيّ المبرومة، قلت لنفسي الأمّارة بالسّوء: يا ولد الناس ما خيرش من سهريّة على قناة من قنواتنا "الوطّى نيّة" (حقوق البث محفوظة أرابيكا) تعدّي بيها ليلة تحت البطانيّة لا تشوف فيها ليفني ولا هنيّة، وهو ما أدّى بي لتدوين الملاحظات التالية بعد إنقضاء السهريّة:

- أوّل ما لاحظت يا سيدي أنّه ليلة البارح، الإثنين 5 جانفي 2009، وعلى إمتداد الفترة إلّي ما بين الساعة التاسعة والنصف والعاشرة والنصف مساء، كانت قنواتنا الفضائيّة الثلاثة التي لا رابع لها أدامها الله مفخرة للوطن، تبثّ في البرامج التالية في نفس الوقت، شدّ عندك:

قناة حنّبعل: برنامج "سويعة سبور"

v قناة تونس 7: برنامج "الأسبوع الرياضي"

v قناة 21 : برنامج "ملاعب 21"

مع العلم أنّها الثلاثة برامج هاذي تبثّ تقريبا في نفس المحتوى وفي ملخّص لنفس المقابلات!! حاسيلو الواحد كيف يشوف الشيء هذا يقول البلاد هاذي ما فمّاش أختها في الرياضة ونتصوّر كان الصين ولاّ أمريكا يبلغهم الخبر إلاّ ما يجيو للألعاب الأولمبيّة الجاية خايفين يرعشوا من هالتنّين الرياضي الجديد إلّي باش يحصد كلّ الميداليّات وما يخلّي حتى بلاد تتنافس معاه. هاذي القراءة الممكنة الأولى (كيما تقول الأخت ألفة يوسف في كتابها "حيرة مسلمة") للطريقة إلّي تمّت بيها جدولة البرامج في القنوات متاعنا، وهي القراءة إلّي تبشّر بأنّنا شعب رياضي بإمتياز، يتنفّس وياكل ويشرب كورة، كيف ما كان يقول الأستاذ فتحي المولدي في بالمكشوف قبل ما يولّي إسمها بالمرخوف، ولكن فمّا زادة قراءة أخرى للمسألة تقول بأنّ الناس المسؤولة على جدولة البرامج التلفزيّة في البلاد هاذي ناس يا إمّا مرضى أو عندهم بعض أشكال الإختلال أو التخلّف المتطوّرة واللي الطبّ الحديث مازال ما ينجّمش يفسّرها، الله أعلم عاد أما هي القراءة الأقرب للواقع.

- ثاني ملاحظة حبّيت نسوقها (ولو ما بيناتنا عمري ولا ريت واحد في الكيّاس يسوق في ملاحظة) تتعلّق ببرنامج جديد إسمه "بكلّ وضوح"، وهو برنامج ولاّت "تونس سبعة" تجيبه في بداية السهرة ويجي فيه واحد من الوزراء أو أعضاء الحكومة باش يفسّر بعض المعطيات أو الإجراءات الجديدة المتعلّقة خاصّة بالقطاعات الإقتصاديّة، وقد سبق أن تفرّجت في الحلقة إلّي جابوا فيها وزير الماليّة الأسبوع الفارط في حين حلقة البارح جاء فيها وزير التجارة. الحلقة هاذي تتمثّل في حوار بين منشّط الحصّة وبين عضو الحكومة، وهذا في حدّ ذاته قفزة نوعيّة كبيرة بالمقارنة مع ما كان يقع تقديمه من شبه برامج حواريّة يتلمّوا فيها خمسطاش واحد باش بكلّهم يقولوا نفس الكلام.. على الأقل بالطريقة الجديدة الواحد ينجّم يسمع كلام مفيد ومنظّم يعبّروا عليه أصحاب القرار من غير ما يقاطعهم هاك المنشّط "الفقمة" التعيس أو أحد ممثّلي المعارضة الجربوعيّة..

الملاحظ زادة والحقّ يقال هو أنّه كيف يبدى إنسان عنده حدّ أدنى من المستوى (كيف الزوز وزراء إلّي حكيت عليهم) فإنّ اللغة الخشبيّة تقلّ بنسبة كبيرة (ما نقولش ميا بالميا أما فمّا التسعين الثمانين حاصلة)، واللّي يحبّ يسمع ينجّم يعطي وذنو ويفهم آش فمّا وآش ما فمّاش.


الحقيقة نحبّ نشجّع قناة تونس سبعة لأوّل مرّة في حياتي على الطريقة الجديدة في التعامل، ولو شخصيّا نتصوّر أنّ المبادرة في البرنامج هذا كانت مبادرة حكوميّة وليست من القناة بما أنّ الظرف الإقتصادي الصعيب وبوادر الأزمة إلّي بدات تمسّ إقتصادنا الوطني تحتّم على أيّ حكومة أنّها تاخذ موقف "دفاعي" تدافع بيه على خياراتها الإقتصاديّة وتطمئن المؤسّسات على مستقبلها في ظلّ الركود الإقتصادي العالمي.

علاش نشجّعها تقول إنتي؟ على خاطر القناة هي قناة حكوميّة قبل كلّ شيء وبصراحة يبدولي من الغريب أنّه في قناة حكوميّة تتاح الفرصة لكلّ من هبّ ودبّ من الشلايك والقفّافة وضرّابة البندير باش يسمّعونا أصواتهم ويورّيونا خلايقهم في حين الحكومة بيدها، بمعنى أعضاء الحكومة، ما نسمعوهم كان في حالات قليلة يحكيو بعمق في مواضيع تهمّ قطاعاتهم وبصفة دقيقة وتحليليّة. نحبّ نقول بلغة أخرى إذا كان الإعلام الحكومي وشبه الحكومي متاعنا فاشل في أنّه يكون وسيلة تواصل ذات مصداقيّة بين الحكومة والمواطن (وهذا هو الواقع للأسف) فإنّه ما خيرش من أنّها الحكومة تلغي هالوسطاء الإعلاميّين الفاشلين وتكون هي بيدها موجودة أكثر في وسائل الإعلام باش تبلّغ وجهة نظرها بنفسها، وحسب ما نعرف ونلاحظ فإنّ السادة الوزراء متاعنا فيهم برشة ناس الله مصلّي عالنبي على مستوى محترم جدّا ويبلّغوا الفكرة والمعلومة بكلّ سهولة ومنهجيّة وفصاحة (مابيناتنا عندي إعجاب خاص بوزير التنمية سي محمد نوري الجويني تبارك الله عليه راجل يعمل الكيف). بالطبيعة ينجّم كلّ واحد من بعد يناقش المحتوى أو يعترض على الأفكار والتوجّهات، هاذيكا حاجة أخرى، أعطينا الساعة نوصّلوا المعلومة.

هذا من جهة التشجيع والتثمين والتأييد، ولكن وكيما عرفتوني سابقا فإنّي لازم نعمل ضريبات تنديد وشجب وتنديد وتمزبيل (كيما يعملوا العرب الكلّ) فيما يتعلّق بالجوانب إلّي ظهرتلي تاعبة شويّة وتستحقّ المراجعة.

الحاجة السلبيّة الأولى وربّما حتّى الوحيدة إلّي تقفز إلى عين مشاهد البرنامج هذا هي المقدّم أو المنشّط متاع الحصّة، وهو واحد إسمو خالد ما نعرفش شنوّة (هاني مانيش باش نوصفوا لا بفقمة ولا بأيّ حيوان آخر باش ما تقولوش نتمنيك على خليقة ربّي.. بالرغم إلّي عندي رغبة كبيرة باش نسمّيه السنجاب هههه) وهو على حسب ما علمت مؤخّرا صاحب مجلّة إلكترونيّة إسمها "أفريكان ماناجر"، وهذا في الحقيقة شيء يبعث على الإستغراب على خاطر من الواضح جدّا أنّه تاعب برشة وناقص ثقافة (ماهوش عيب ومانيش نسبّ فيه أما هذا هو الواقع، على الأقل في المواضيع متاع الملفّات إلّي طرحها في كلّ مرّة نتفرّج فيه)، خاصّة وأنّه ما يحاولش باش يتدارك العيوب الهيكليّة هاذي بتحضير مسبق ومعمّق للأسئلة والمواضيع إلّي باش يتعرّضلها البرنامج، يعني مثلا كيف باش تسئل وزير التجارة على مسألة "الإغراق" فإنّ أضعف الإيمان هو أنّك تفهم مسبقا آشنوّة معناها هالإغراق إلّي باش تحكيو عليه. على فكرة الفرّادي هذا كان سبق وأنّي لاحظت التعب الشديد متاعه وقت إلّي كانوا يجيبوه ينشّط في الملفّات التلفزيّة بودورو في نفس القناة، حيث كان في كلّ مرّة يطرح سؤال متاع بهامة تقول نجبدو من وسط التلفزة نعطيه دماغ ونرجّعو يكمّل الملف، حاسيلو لازموا الراحة.

من جهة أخرى حبّيت نقول إنشاء الله ما يكونش الظهور المكثّف لأعضاء الحكومة في حوارات تلفزيّة مجرّد ظاهرة ظرفيّة تختفي بزوال شبح الأزمة الإقتصاديّة، كما أنّه من الضروري حسب رأيي التعرّض بنفس الطريقة لملفّات أخرى غير الملفّات الإقتصاديّة البحتة أو الموجّهة بالأساس للمؤسّسة على خاطر عندنا برشة مسائل تستحقّ التوضيح والحوار، وظاهرلي كلّ حوار حول المسائل إلّي تهمّ السياسة الداخليّة لازمو يبدى بالإستماع إلى رأي المسؤولين الأوّلين على الملفّات المعنيّة على خاطر تحبّ ولاّ تكره هوما إلّي عندهم المعلومة موش إنتي.

يبقى أنّ الطريقة الجديدة في تقديم الحوارات التلفزيّة مع أعضاء الحكومة على القناة الوطنيّة جات في نفس الإتجاه متاع ما كنت إقترحته في تدوينة سابقة (هنا) وإنشاء الله يزيدوا ياخذوا بملاحظاتي المرّة هاذي كيما خذاو بيها المرّة الأخرى وبارك الله فيكم يا سيدي كيف طلّيتو علينا حتّى من خلال التلفزة.