mercredi, mai 20, 2009

الظلاميّة والإستبداد


في ما يلي مقتطفات من مقال ممتاز قرأته هنا (شكرا عاشور على الرابط) وبالتالي حبّيت نعاود ننشر الفقرتين التاليتين بما أنّها تعكس فكرة نؤمن بها وهي أنّو ما أشوم من الحاكم المستبدّ إلاّ الحاكم المستبدّ بإسم الدين، على خاطر إذا كان الأوّل يحاول على الأقل باش يستر عورته حتى على العينين ويرقـّع بعض عيوبه بما يساعد على إستدامة حكمه فإنّ الإستبداد في الحكم بإسم الدين كيما نقولو نحنا رقعة وعينو صحيحة ولا يحشم لا يقدّر، على خاطر إستبداده معلّق على شمّاعة المقدّس وهو بالتالي أعلى من أن يتعرّض للمحاسبة أو النقد: "ربّي قال" و"النبي قال" والحاكم موجود باش ينفّذ وإلّي موش عاجبو يشرب من البحر، هذا إذا كان ما شرّبوهالوش في الساحات العامّة وإخلف على إعلاء راية الدين الحنيف. يقول الكاتب في هذا الإطار ما يلي: ه



الظلامية هي أيضاً، أشد خطراً وضرراً على الحرية من خطر الاستبداد وضرره، لأنّ الاستبداد يعني أنّ الدّولة تراقب الناس وتتسلط على رقابتهم، لكنّ النّاس في مجتمع ظلاميّ هم من يتكفّلون بالتسلط على رقاب بعضهم البعض، وحين يفعلون، فإنّهم يخالون أنفسهم في أقصى مظاهر الحرية ومباهج السيادة.

في مجتمع الاستبداد، قلّة من الناس من يفوّض لهم الحاكم "الحقّ في الجريمة"، أما في مُجتمع ظلاميّ فإنّ الله يفوّض لأيّ كان ومن دون سبب، واجب "الجريمة المقدّسة
".




jeudi, mai 14, 2009

حكمة اليوم





قال العرب في القديم كلمة حلوّة ومعبّرة : "التسلّط على المماليك دناءة" وأضيف على ذلك: هو دناءة وتطييح قدر


ما عدى ذلك مبروك للترجّي البطولة ونهاركم طيّب

mercredi, mai 13, 2009

mardi, mai 12, 2009

أختاه، ماذا لو ... طلعت روحك؟؟؟؟

بعض المقتطفات في صور عن بعض الخور المتداول على المواقع الإخوانجيّة، أو عندما يصاب الإخوانجي فجأة بالرومنطيقيّة، حاسيلو مسكينة هاكا "أختاه" آش تعاني وآش تقاسي في جرّة وصول الإنترنات لقبيلة بني خرفوش. تفرّجوا بالله في عجايب ربّي

شوف الحنيّة على أختاه الحبيبة، هاو الحبّ ولا لوّح ههههه

ما نعرفش علاش ما ينوّعوش شويّة في هالغزل الديني، مثلا "أختاه ماذا لو عجّنك قطار الضاحية الجنوبيّة" ولاّ حاجة هكّا

أختاه لا تستمعي لمثل هؤلاء المجانين

أختاه شوف كيفاش حتى الخوانجيّة يحكيو معاك بالغشّة ههههه

أختاه، حياتك بلا غناء حياة الأغبياء

أختاه، كوني تقيّة ولكن لا تلبسي مثل الكائنات الفضائيّة



mercredi, mai 06, 2009

متفرّقات من جربوعستان

-1-

- كنت في تدوينة سابقة كتبت حول موضوع أعوان الحراسة أو السلامة متاع القطارات وقلت أنّهم ناس في أغلبيّتهم فصايل وفيران حبوسات لامّينهم من الشارع ويشكّلو هوما بيدهم خطر على راحة الركّاب وسلامتهم. في نفس السياق نشرت جريدة الصباح (جعلها الله مباركة، كيف الزيتونة إلّي لاهي شرقيّة ولاهي غربيّة، على مولى بيتها الجديد) خبر على مقتل شخص في القطار الرابط بين قفصة وسوسة بعد ما شدّو فشّخوه ثلاثة أشخاص يبدو أنّهم من أعوان الحراسة متاع القطار. السيّد المرحوم حسب رواية الجريدة شدّوه ينطر في بورطابل ياخي أقاموا عليه الحدّ وزيادة، وما نجّموش يصبروا حتى لين يوصلو لمحطّة باش يسلّموه للشرطة. الله غالب ضميرهم المهني قوي برشة. على كلّ حال ذكّر فإنّ الذكرى تنفع المتجربعين.

-2-

- علمت مؤخّرا (هنا) بصدور مجلّة جديدة وهي مجلّة "رؤى" التي تقدّم نفسها على أنّها " مجلّة الرأي الأولى في تونس " وما أدراك، ولكن في الحقيقة وبعد ما عملت نظرة خاطفة على غلاف المجلّة الجديدة قلت ميسالش، مانيش مزروب برشة على قراية مجلاّت الرأي وخلّي حتى لين يسهّل ربّي ونزيد نتثقّف شويّة.

-3-

- منذ مدّة موش بعيدة برشة الأمريكي "مايكل فالبس" أكبر بطل في تاريخ السباحة إعترف بأنّه سبق وإستهلك مخدّرات من نوع الكانابيس أو الحشيش أو الماريخوانا، وذلك بعد ما خرجت فيديو على الواب تصوّره وهو "عاطيها" في حفلة، وهو ما خلاّه يعتذر للمعجبين متاعه بما أنّه من المفروض يكون مثال في السلوك السليم. بالنسبة للّي ما سمعوش بالسيّد هذا قبل نقوللكم بأنّ مايكل فالبس حطّم لحدّ الآن 32 رقم قياسي عالمي في السباحة وهزّ وحدو أربعطاش ميداليّة ذهبيّة في الأولمبياد، في حين تونس بكلّها هزّت في تاريخها زوز ميداليّات ذهبيّة أولمبيّة وما حطّمت كان بعض الأرقام القياسيّة من نوع عدد الكيران الصفراء إلي تجي في زوز في العام الواحد وعدد المتخلّفين ذهنيّا إلّي يكتبوا في الجرايد.

بالطبيعة وسائل الإعلام العالميّة عملت "سكوندال" من حكاية تناول البطل للمخدّرات لمّا كان طالب بالجامعة، ولكن الحكاية وقفت غادي بعد ما إعتذر ومن الممكن جدّا أنّنا نشوفوه في المناسبات الجاية يحصد في المزيد من البطولات العالميّة.

علاش الهدرة هاذي؟ حمزة الباغولي (ولو المقارنة تنجم تكون عيب لوكان موش حكاية الزطلة) هو أيضا رياضي، و بالتحديد كوّارجي من أحسن الملاعبيّة الشبّان إلّي عندنا في تونس وإلّي كان يستنّى فيهم مستقبل كبير مع الترجّي وربّما مع المنتخب.. ما نقولش أنّو كان باش يولّي يعوم خير من "مايكل فالبس" أما كملاعبي متاع وسط ميدان يساري يتسمّى حويجة محترمة. مفيد الهدرة أنّو الطفل هذا تكيّف هو زادة على ما يبدو ما تيسّر من الزطلة وبما أنّه ذكيّ برشة مشى يعمل في التحليل متاع المنشّطات بعد ماتش كورة (يسلّم قرايتو).. والحصيلة كانت عام حبس ومليون خطيّة، يعني إنسان مستقبلو تقريبا دخل في حيط. بالطبيعة الهدف متاعي هنا ماهوش باش ندافع على الطفل هذا بالذات ولكنها مناسبة للتذكير بأنّ قمع المخدّرات في أغلب البلدان متاع العالم المتقدّم ماهوش بتسليط أقسى العقوبات على المستهلك وتحطيم مستقبل مئات بل ربّما آلاف من الشباب إلي دائما معرّض باش يغلط في ظروف معيّنة ويستهلك المخدّرات الخفيفة هاذي وخاصّة كيف يكون عرضة لجملة من الضغوطات النفسيّة والإجتماعيّة، وإنّما هو بمحاربة مسالك إنتاج وتهريب وترويج المواد هاذي (على فكرة مجلّة courrier international متاع الأسبوع هذا عاملة ملفّ ممتاز على موضوع الجدوى من منع المخدّرات وحول أسباب فشل سياسات مقاومة تجارة المخدّرات في العالم، يمكن نرجع للموضوع هذا كيف نكمّل نقراه).

أظنّ أنه من الضروري مراجعة سريعة للقوانين المتعلّقة بتجريم المخدّرات الخفيفة هاذي والتفكير في تعويض العقوبات الحاليّة بعقوبات ماليّة مع ما يسمّى بالعقوبات البديلة من نوع القيام بأعمال لفائدة المصلحة العامّة، ظاهرلي الإفادة تكون أكبر برشة للمجتمع ككلّ من أنّنا نحشرو الشبيبة في بوفردة بما في ذلك الطلبة والكوارجيّة والتلامذة والبطّالة من أصحاب الشهائد العليا. وعلى فكرة وبما أنّي حكيت على مكافحة الترويج حبّيت نقول إلّي عندي شكوك كبيرة في أنّ المروّج متاع حمزة الباغولي ما يكون كان ولد عمّه عدلان الباغولي لاعب النادي البنزرتي وبالأمارة السلعة تلقاوها مرفودة في شعرو ههههه. بالطبيعة  موش صحيح أما برجوليّة عدلان الباغولي لازمو يحجّم وهاذي مناسبة ما تتعوّضش!

- أخيرا حبّيت نختم بمقولة قريتها اليوم على صفحة ويكيبيديا للأقوال المأثورة (أنظر هنا المقولة عدد 14 كان صدقني ربّي) وهي لأرشميدس أو أرخميدس الذي قال (je cite): " اعطني عتلة بالطول الكافي ودعامة بالقوة الكافية وبذا استطيع ان احرك العالم بمفردي "

هاذي هي الحِكَم ولاّ لوّح!