mardi, février 27, 2007

آش الليلة على الفضيلة؟


في باب التخلّف العربي الأصيل عندنا اليوم من المملكة العربية السعودية بعض الإبداعات في شكل إعلانات لهيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ، أو هو العكس، والهدف منها هو إبراز جهود الهيئة المذكورة في مجال حراسة الفضيلة.

هاكم تشوفو، ناس تخدم على رواحها وشيء يعمل الكيف. الواحد يفرح لمّا يشوف دولة عربية تسير على طريق التقدّم والحداثة

حاسيلو مساكن العرب ومسكين الإسلام








lundi, février 26, 2007

Nabbarosphère


Salut tout le monde, juste un petit post de passage pour dire que je ne suis pas encore décédé et que je reviendrais bientôt pour finir notre projet d'école constitutionnelle. On attend juste un peu de financement d'ONGs internationales pour nous approvisionner en matériel scolaire et en bouteilles de bière.

Non, soyons sérieux , j'ai dû m'absenter un peu du monde virtuel et m'occuper de quelques affaires dans le réel. Mon emploi du temps m'empêche d'accorder assez de temps à mon blog et c'est un peu normal puisque je ne vis pas du blogging contrairement à ce qu'on pourrait croire.

J'ai pu toutefois observer pendant les brefs instants que j'ai passé dernièrement sur la Tunisphere (puisqu'on l'appelle comme ça désormais) qu'un phénomène ne cesse de se développer sur certains blogs au point d'en faire leur pain quotidien. Comme vous l'avez deviné, il s'agit du "tanbir", mot auquel je ne trouve aucun équivalent adéquat en français, preuve encore qu'il s'agit d'un produit local.

Que fait un Nabbar sur la Tunisphère? Simple et facile: "Ah la tunisphere c'est nul!", "Putain le niveau a baissé!" (comme s'il y'avait eu des prix Nobel avant), "Ah les bloggeurs ne parlent pas des vrais problemes de la société!", "Ah il n'y'a pas d'engagement!"... et vous connaissez la suite de la chanson!

Je n'irais pas jusqu'à demander aux adeptes de cette pratique de nous proposer mieux que ce qui se fait chez les autres, peut-être croient-ils qu'ils le font déja, mais juste de se poser une simple question: Pourquoi parler de ces blogs s'ils sont si nuls que ça? et par dessus tout, Pourquoi les lire et y perdre un temps si précieux?


ماهو اللّي عندو ما خير يشمّر على صويبعاتو ويكتب خلّي الإنسانية تستفاد ، علاش تحرمو فينا؟

حاسيلو أنا ماني عملت حملة لمقاومة التشوليح على المدوّنة متاعي وولّيت نعدّي التعليقات على التحليل قبل النشر، أهوكا كان فمّا شكون خذا في خاطرو من كلامي ويحبّ يتجلطم ما عليه كان يلعب في حانوتو ويغنّي لجناحو فمّاش ما يردّ عليه

PS: Pour les nouveaux bloggeurs qui veulent se faire de la pub, attendez que je sois un peu plus présent sur la Tunisphere pour me faire la guerre, ça vous fera beaucoup plus d'audience quand je répondrais à vos conneries. Malheureusement pour vous ce sera pas pour ce soir. Biaatch!

lundi, février 12, 2007

قراءات دستورية-الدرس الأول: لماذا الدّستور؟



هيّا يا تلامذة الدرس باش يبدى. جاهزين؟

هيّا قفووو، إجلسوو، صحّيتو

إنشالله تكونو راجعتو في دياركم وحدكم، على خاطر أنا مانيش باش نعمل "أوتيت" أو دروس خصوصية باش نردّكم قويّين قويّين، ولهذا لازم الحصة الجاية نلقى عند كل واحد نسخة من الدستور باللغة العربية تنجّمو تهبّطوها من هنا، واللّي نشدّو في القسم بلاش نسخة يعرف آش يستنّى فيه

من غير إطالة ولا حصص تعارف نبداو اليوم في درسنا للدستور التونسي، ولكن قبل الحديث على الدستور متاعنا نحنا ما فيها باس كان نحكيو على الدساتير بصفة عامة. يقول القايل آشنوّة هو الدستور وعلاش البلدان تعمل في دستور لرواحها؟

من الناحية النظرية والفلسفية إنجّمو نقولو أنّو الدستور هو أكثر حاجة تقرب في الواقع من العقد الإجتماعي متاع جون جاك روسو، وبغض النظر على موقفي الواضح من الفلاسفة متاع القرن 18 ، ما فيها باس كان ناقفو لحظة على نظرية العقد الإجتماعي هاذي ونحاولو نشوفوه الفرّادي آش يقصد.

بالنسبة لعمّك جون جاك، المشكلة كانت كيفاش يمكن نعملو دولة تضمن للإنسان حقوقو؟ والمسألة في الوقت هاذاكة كانت صعيبة -و كي تجي تشوف لليوم مازالت ماهيش ساهلة- على خاطر الفلاسفة وقتها كانو يفسّرو القانون على أنّو قانون الطبيعة أو قانون إلاهي، يعني أمور اللّي الإنسان ما عندو عليها حتى قدرة وما ينجّم كان يخضعلها ويسكّر جلغتو. كيما نقولو نحنا هاذاكة اللّي مقدّر ربّي. جاء سي روسّو وقاللك لا، الحكاية ما تساعدش هكّا: الحكم لازمو يقوم على أسباب أخرى باش الفرد يعيش ويربّي الريش، وقالّك ياسيدي اللّي أوّلو وفقة آخرو سلامة، وما خيرش من أنّهم الناس يعملو عقد مابيناتهم يتفاهمو فيه كيفاش باش يعيشو مع بعضهم في إطار الدولة.

العقد هاذا يتفاهمو فيه الناس كيفاش باش يخرجو من حالة الطبيعة، يعني أفراد أو قبائل تضرب في بعضها بالحجر والكنتول، ويدخلو في حالة الحضارة اللّي فيها دولة وحاكم يحكم والدنيا هانية. بالعقد الإجتماعي يجي كل واحد من هاك لي سوفاج و يتنازل للقانون - وبالتالي للحاكم اللّي باش يطبّق القانون- على جزء من حرّيتو في سبيل أنّها الناس تعيش في أمن وتخرج من حالة الهمجية وضرب البونية. بالطريقة هاذي يرى جون جاك روسو أنّو الإنسان ينجّم يعتبر نفسو أكثر حريّة على خاطرو هو صاحب القرار في الإمتثال للدولة وللقانون، والدولة أو الحاكم ماهو إلاّ صورة تعكس الإرادة الجماعية، أي إرادة الشعب صاحب السيادة كيما يقولو فيها- والكلمة هاذي باش نلقاوها موجودة في دستورنا كيف ندخلو في الفصول من بعد- ولهذا فالإنسان مادامو هو صاحب الإختيار في السيستام هذا فإنّو ما عادش عندو سبب باش يخاف من هالتـنّـين أو الوحش الخرافي اللي هو الدولة كيما كانو يحكيو عليها الفلاسفة ماكيافيل أو توماس هوبس من قبل واللّي تعفّس و ترحي كل من ياقف في طريقها بلا شفقة ولا رحمة.

بالطبيعة الحكاية متاع العقد الإجتماعي تقعد أمور نظريّة على خاطر الناس الكلّ -بما فيهم جون جاك روسو- يعرفو أنّهم العباد ما هزّوش رواحهم قافلة تسير وقصدو ربّي للبلدية باش يصحّحو في ها الكونتراتو الإجتماعي كيفو كيف العقود متاع الكراء أو بيعان الكراهب، وزيد حتى شيء ما يضمن إذا كان ناقفو عند حدّ الكونتراتو أنّو السيّد اللّي صحّح معاك ما يجبدش بيك، خاصة وأنّك في الحالة هاذي كيف تجي باش تشكي بيه -كيما يعملو الناس في المعاملات بالعقود ما بيناتهم- تلقى روحك باش تشكي بيه...ليه، وبرّا وقتها جيب عليه الشهود وقولو أنا اللّي صححتلك في العقد الإجتماعي وتنازلتلك على الحكم وشوفو آش يجاوبك... حاسيلو كان والديك راضين عليك يقولّك "أرجع غدوة"...

يبقى كيما قلنا أنّو في الواقع، الدستور هو أكثر حاجة تنجّم تقرب للعقد الإجتماعي متاع روسّو. والدستور يمكن نعرّفوه بكل بساطة بأنّو وثيقة مكتوبة، يكتبوها بصفة عامة كيف يجيو باش يعملو دولة جديدة، و يضبطو فيها طريقة الحكم وتنظيم السلط في وسط الدولة، والوثيقة هاذي تكون هي أعلى قانون في البلاد، ويكون إحترامها واجب على الناس الكلّ بما فيها السلط المختلفة، وهنا يجي الفرق ما بين الدستور و"الكونترا سوسيال"، بما أنّ الدستور عندو قيمة قانونية، وقيمتو هاذي أعلى من قيمة القانون العادي، بل أكثر من هذا: الدستور هو قانون القوانين، يعني أنّو القانون اللّي يصدر مخالف للدستور ماهوش قانوني ويلزم يقع إلغاؤه ، وهذا يطرح باب كبير يعرفوه جماعة القانون وهو ما يسمّى بالرقابة على دستورية القانون، يعني باش ما نمسّطوهاش، آشكون اللّي باش يعسّ ويقول هذا مخالف للدستور وهذا لا. والحكاية هاذي لازمنا خمسة شهور ونحنا نحكيو عليها وشوف وشوف، لهذا أنا مانيش باش نحكي عليها الليلة على خاطر بدى يجيني النوم، أما ما يمنعش اللّي أهميّتها كبيرة ياسر، ويمكن حتّى أهمّ من الدستور بيدو، على خاطر كيما تعرفو، الدستور مهما علات قيمتو، ماهو إلاّ كتيبة والناس الكلّ تعرف تكتب، أما اللّي بيه الفايدة هو كيفاش نعملو في التطبيق، وكيما يقولو فيها الفرنسيس:"الشيطان في التفاصيل"، أو بالعربية "لو ديابل إي دون لي ديتاي" ومادام الحكاية ولاّت فيها شواطن خلّيني نمشي نرقد خير، موعدنا إنشالله في الحصّة الجاية مع الدستور التونسي

هيّا توّة اللّي عندو تعليق يكتبو على السبّورة، والمرّة الجاية كلّ واحد جاي للقسم يجيب معاه خمسة دينارات ودجاجة عربي وجرانة أم قرقر باش نعملو بيهم تجارب علميّة


vendredi, février 09, 2007

إنطلاق موسم القراءات الدستوريّة على المدوّنة الفضائية




بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم واللعنة على كل شيطان آنونيم وكلّ معلّق لئيم. نستغفر الله ونتوب إليه ونعوذ به من شرّ كل مدوّن حاسد كعلاف وكلّ نبّار خوّاف ومن كلّ إنقطاع في خدمة الأنترنات ذات السعة العالية والفاتورة الغالية والمواقع الخالية إلاّ من الكات كات باشي، على أمل أنّو كيف يجينا ملك الموت يقوللنا ما تكونوش فاشي، هاذي ماكانتش حياتكم الحقيقية ، راكم شاركتو معانا في الكاميرا كاشي.

هيّا عادة إمّالا يا أسيادي يا أولاد بلادي ما
نطوّلوش الهداري الزايدة ونتعدّاو للّي بيه الفايدة: ماني كنت وعدتكم باش نبداو في مشروع جديد على المدوّنة، ولكن الله غالب الوقت ما عادش عندي كيما قبل بما أنّها ولاّت عندي مسهوليّات جديدة في الخدمة بعد ما كنت نستنّى فيهم باش يطرّدوني على جيّاني إمّخّر كلّ يوم. حاسيلو ماهوش هذا الموضوع متاعنا، أتوّة كل ما نلقى الفرصة نكتب حاجة باش ما تقعدوش مونك، يعني بالفرنساوي في حالة نقص. باهي إمّالا نمرّو لتقديم المشروع الجديد إلّي إنشالله يعجبكم والأهم من هذا إنشالله يعجبني أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا-أتوّة المرّة الجاية نستعمل كلمة أخرى ، مثلا حضرة جنابي- على خاطر الحكاية تنجّم تاخذ شويّة وقت ووسع بال، لكنّي نراها هامّة برشة ويمكن تفيدنا في إطار سياسة إيدي فيدك تفيدني ونفدّدك، والتونسي للتونسي كيما تعرفو مليح هو رحمة، مع الإشارة إلى أنّ كلمة رحمة في بعض الجهات التونسية تعني الصاعقة اللّي تهبط من السماء على العبد تخلّيه فحمة على بلاصتو، وهذا بالمناسبة أمر غريب شويّة في لغتنا الدارجة بالمقارنة مع العربية الفصحى، كيما كلمة العافية زادة اللّي تعني الصحّة، في حين عندنا نحنا تعني الجمر متاع الكانون، يعني اللّي تقوللو يعطيك العافية كاينّك دعيت عليه باش يتشوشت على الكانون

باهيييي، وفاتشي هالمقدّمة متاع وذني؟ آشنوّة هالمشروع يا سي البي تي بي متاع العرب؟ باش تجيبلنا الضوء ولاّ الكيّاس ولاّ المي؟؟ لا هذا ولا ذاك يا سيدي. المشروع الجديد هو أنّنا باش نحاولو نقراو مع بعضنا أهم نصّ يهمّنا الكلّ كتوانسة واللّي للأسف عدد كبير منّا يسمع بيه سمع وعمرو ولا
جاء بين يديه. النصّ هذا كيما البعض منكم طلّع وما ربح شيء للأسف، هو الدستور التونسي، دستورنا العزيز حسب ما لاحظت ماهوش معروف عند العموم، لا من حيث سبب وجودو، ولا من حيث أهمّيّتو ولا من حيث محتواه... حاسيلو ما فمّاش إحصائيّات أو دراسات تثبت أو تنفي كلامي هذا لكنّها ملاحظة شخصيّة من خلال المحيط اللي نعيشو فيه بإستثناء الناس اللّي عاملة دراسات في القانون كيف سيادتي الموقّرة.

ما نخبّيش عليكم كنت متردد شويّة بالنسبة للموضوع هذ
ا على خاطر المسائل الدستورية أوّلا تقرب ياسر من المسائل السياسية وتتداخل معاها ساعات، وأنا قلت من الأوّل ما نعملوش البوليتيك على المدوّنة هاذي على الأقلّ، لكن نظن أنّو رغم كل شيء يمكن باش ندرسو على الأقل الحاجات الأساسية في الدستور ونتجنّبو الدخول في الجوانب البوليتيكية المتسببة في تدوير مفتاح الكميونة الفرنسيّة المغطّاة بالباش. نحبّ زادة من توّة نطمّنكم راهو ماهيش باش تكون حصّة متاع دروس خصوصية في القانون الدستوري وتولّي قينية وكلام صعيب وتكسير بطاطا، أما الأكيد هو أنّو فمّا برشة ما يتقال وما يطرح مواضيع للتفكير في الدستور التونسي، والأهمّ هو باش الناس اللي عمرها ما إهتمّت بالأمور هاذي تهتم على الأقلّ ويكون عندها وعي بالمسائل الأساسية

من حينك إمّالا، حضّرولي لوحاتكم وطباشيركم وإستعدّو لإنطلاق موسم القراءات الدستوريّة على المدوّنة الفضائية



mercredi, février 07, 2007

Help this man




Salut à tous, normalement je suis un peu trop occupé ces jours pour écrire sur le blog mais il s'agit là d'un cas humanitaire assez urgent. Une personne m'a chargé de faire passer ce message à la blogosphère, et vu son état critique je me suis senti obligé de le faire. Voici donc la lettre telle que je l'ai reçue dans les commentaires d'un vieux post:

"Salut tout le monde. je suis Giggs, un anonyme en manque de sexe et d'affection qui a été sodomisé par son pere. Je voulais utiliser ce blog pour avouer aux lecteurs du grand BTB que ma mère est bel et bien une prostituée. veuillez donc inclure cette information lors de vos votes sur votre blog préféré.

Sorry BTB pour le hors sujet mais ton blog me rend trés jaloux car je suis incapable de faire quelque chose de bien dans ma vie. Je sais que je resterais "nabbar" toute ma vie et ça me pousse à m'attaquer aux gens comme toi qui me rappellent de ma misere.

Au fait je suis tellement minable que je suis le seul à vouloir commenter un post vieux d'un mois et que je me crée plusieures identités pour avoir l'impression de parler à quelqu'un.

Il m'arrive même d'imaginer que le grand BTB est mon ami, alors je commente parfois sur son blog en mettant son nom et le lien vers son profil pour avoir l'impression de discuter avec lui.

Je me sens si seul et si triste.

Aidez moi!"


Répondez à l'appel de cette pauvre personne, qui sait? un jour nous aussi aurons besoin d'une aide quelconque.