mercredi, décembre 31, 2008

غزّة، قفصة، القاهرة، بيروت، القصرين، سيدي بوزيد، سيدي محرز، سيدي عبد السلام

هنيّة، رزيّة، نصر الله، عبد الله، عبّاس، أبو الغيط، أبو الهول، أبو دلامة، أبو تريكة، التجمّع، المعارضة، التضامن، الإنطلاقة، العام الجديد، العام القديم،الشباب، الحوار، النوّار، البطوار، إسرائيل، التهدئة، الهدنة، الحرب الموتى الموتى الموتى، الدم الدم الدم، والبكاء والعويل، آه شومي آه قلّي، آه نندبهم آه نسلتهم، الأمّة والعرب والمقاومة والفلوس الفلوس الفلوس والحديث الحديث الحديث والجزيرة الجزيرة الجزيرة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه، إجبد الفيشة، قصّ الضوء، زايد



vendredi, décembre 19, 2008

دولاشة في ليل جربوعستان التعيس


المكان النفق المخصّص للمترجّلين في ساحة برشلونة، الزمان الأسبوع الفارط، يعني ديسمبر 2008 حوالي الساعة التاسعة ليلا، الطقس شديد البرودة. ظروف خاصّة خلاّتني نهبط في قطار الضاحية الجنوبيّة في الليل، وهي مغامرة ما كنتش نتوقّعها باش تكون مثيرة بالصفة إلّي كانت عليها. في النفق كدس مطيّش على القاعة، من الأوّل ما فهمتوش آشنوّة ومن بعد عرفت إلّي هو راجل فارش كرظونة على الجليز ومتغطّي ببعض الجراتل وراقد، المكان ما نحكيلكمش بالخمج والروايح، عقاب نهار وباين حتى حدّ ما جاء نظّف. "آس دي آف" كيما يقولوا الفرنسيس، ممدود على طوله في قلب العاصمة والناس ماشية جاية وكأنّها هاذيكا بلاصته العاديّة، وكأنّه عيب أنّك تصدّق إلّي في جربوعستان، بلاد الخيرات القزورديّة، ينجّم إنسان يبات على قاعة مثلّجة، ساقيك تيبس لو كان تقعد واقف فوقها أكثر من ربع ساعة، وكأنّ وجوده ما ينجّم يكون كان غادي بالضبط باش تكمل دورة التنمية المستديمة ويعمّ الرخاء ونلحقوا بمصافي الدول المتقدّمة.

الظاهرة متاع الناس هاذي إلّي تفترش الثرى وتبات للعراء، وحسب ماني قاعد نشوف هي في تزايد ملحوظ المدّة هاذي، وهذا خايب برشة كيف نعرفوا إلّي الطقس بارد بصفة غير عاديّة هالأيّامات. نفهم أنّهم المراقبين إلّي لاهين بالشؤون الإجتماعيّة ماهمش بالعدد الكافي أو ما عندهمش الإمكانيّات الكافية باش يوصلوا للحالات هاذي الكلّ، أما علاش كيف قدّر ربّي ما يكونش فمّا تنسيق مع رجال الأمن؟ يعني كيف يتعدّى بوليس من غادي، وربّي يعلم قدّاش من بوليس يتعدّى من غادي، ويشوف حالة كيما الحالة هاذي إلّي توجع القلب وتغمّ على النفس، ومنظر في كلّ الحالات موش باهي لصورة البلاد (هالصورة إلّي كلّ من هبّ ودبّ ولّى حارص على تلميعها وتبرقيشها تقولش باش يحطّوها البلاد في فيترينة للبيع)، وقتها يولّي الأمن هو إلّي يتّصل ويعلم المصالح متاع الشؤون الإجتماعيّة باش يجيو ويشوفوا حلّ للسيّد هذا، يا يهزّوه لمجأ إذا كان عندنا هالنوع هذا من الملاجئ، وإلاّ يرجّعوه لعايلتو إذا كان هو مهبول أو مريض وعندو آشكون يتلهى بيه. علاش يا رسول الله في ليلة زرقاء حتّى من الكلب يبات يعوي من بردها، يعرضوني زوز من ناس، بشر لحم ودم، بايتين على حرف الكيّاس في نزهة ما دامتش أكثر من عشرين دقيقة؟

نرجع بيكم بالتوالي، وقبل ما نهبط للنفق، كنت في قطار الضاحية الجنوبيّة والحال شتاء والدنيا ليل، واحد سكران ميّت، وكيف نقول ميّت يعني بالحق أعمى ما عاد يدلّ في شيء، أعرف جبد كعبة شراب من تحت الكبّوط متاعو وبدى يشرب بالواقفة عيناني، صحيح فازة موش حلوّة وما تجيش، أما يبقى أنّه في شبه غيبوبة وما كلّم حدّ وما دار بساحة حدّ.. يقوم واحد ملّي كانوا قاعدين، إكتشفت من بعد أنّه من أعوان الحراسة متاع القطار، والسيّد هذا على ما يبدو كان يحبّ يطلع بوليس وما نجحش في المناظرة - أو يمكن ما لقاش آشكون يدخّلو- على خاطرو لابس حوايج تتشبّه لحوايج فرق التدخّل، يمشي للراجل السكران يشدّه ويقعّدو على كرسي ويركح فيه بالضرب، العربة متاع التران كانت رايضة قام هالجادور متاع الحراسة قلبها، السكران ياكل في الضرب وساكت وعون الحراسة لا خلّى لا تربريب لا كلام سفاهة قدّام الركّاب من رجال ونساء، وسمعت الناس الكلّ أشكال الخمج المتراكمة في مخّ العايق هذا ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر كيفاش باش يهبّطو من التران ويقعّدو على الدبّوزة و"يعتدي عليه بالفاحشة" باش ما نقولش حاجة أخرى.. حاسيلو الناس الكلّ هبطت "تروماتيزي" من هاك الرحلة في جرّة واحد "سيكوريتي" خامج، والأخيب من هذا أنّها أغلبيّة الناس تستخايلو عون أمن، يعني شرطة بالحقّ وباهتين في عجب ربّي. يحب يقول أنّه في جربوعستان ما خيرش من المواطن باش يقمع خوه المواطن.

خرجت من النفق ومشيت باش ناخذ الميترو، خلّيت هاك الأس دي آف مكبوب السعد مطيّش ورايا وخرجت.. ماهيش مسؤوليّتي، يمشي يشوف شكون لاهي بالتنمية المستديمة في البلاد يعملّو حلّ.. وقفت وصوّرته قبل ما نخرج من النفق (الصورة اعلاه).. كيف وصل الميترو هبطو منّو جماعة هوما على ما يبدو مراقبين متاع شركة الميترو الخفيف وشادّين معاهم زوز شبّان مرسكين، واحد منهم يستغلّ لحظة غفلة متاع الخلاص إلّي سيّبو ما بين يديه ويطلق ساقيه للريح، يجري في وسط المحطّة فوق سكّة الميترو في إتّجاه الخروج، حاسيلو في لحظة من زمان تشوف في قريب خمسطاش خلاّص ومراقب جابوا جرّتو، وما نستغربش معاهم بوليسيّة وحرس وطني ومخابرات والأنتربول.. على خاطر تسكرة بـ300 ملّيم الراجل جابوا جرّتو خمسطاش، نحبّ نعرف كان جاء بن لادن متعدّي ولاّ واحد قاتل روح قدّاش من خلاّص باش يجيبو جرّتو؟ حاسيلو الراجل كان ينجّم يطيح يكسّر كرايمو أو حتى يضربو ميترو جاي من الإتجاه المعاكس يعجّنو لحم مفروم وشركة الميترو الخفيف ما لقاتش حتى شيء تعملو أحسن من أنّها ترسل في جرّتو فريق الرقبي متاع نيوزيلاندا باش يجيبوه مهما كان الثمن.. شدّوه بعد مطاردة قصيرة غلب عليها الطابع التكتيكي وحسن تمركز عناصر الفريق صاحب الميدان، تشدّ وجابوا يكركرو فيه، الظواهري تشدّ في برشلونة؟ آل كابون؟ لا، فقط واحد ما دفعش ثلاثة مياة فرنك.. لا مجال للتهاون والتسيّب، أولاد الحومة لن يسكتون فهمتها كيفاااه؟ مرّة أخرى الإنسان هو ذئب لأخيه الإنسان. في ظرف ساعة غير ربع شفت المعجزة الجربوعستانيّة في أبهى تجلّياتها. مخّي وقف. هاذي بلاد؟؟؟؟



قصيدة لمدوّن قزوردي

بعد ما شهده مجمع المدوّنات التونسيّة من هجوم قزوردي عنيف خلال الأيّام الأخيرة في حركة هي أشبه بالبروباغاندا السياسيّة السوفياتيّة، واللّي خلاّت برشة ناس (منهم أنا شخصيّا أما شوف زادة تعليقات عدد من المدوّنين الأخرين كيف طارق هنا ونوفراج هنا) تستغرب مثل هالرّيق البارد ونحن في هذه الأيّام الباردة من أواخر عام 2008..

وأمام الشعور الغريب إلّي لقيت روحي أمامه بما أنّي إنسان أتيحت لي الفرصة باش نتعامل مع برشة ناس من "المنظّرين" متاع الدولة والنظام، وإلّي مهما إختلفت معاهم في الرؤى يبقاو في أغلبهم ناس عندهم مستوى علمي وثقافي محترم، وما تنقصهمش الكفاءة ولا القدرة باش يكتبوا أو يبرّروا سياسات معيّنة أو توجّهات معيّنة بصفة محترمة ويمكن حتى تكون مقنعة، وبالتالي فإنّي أجد من الغريب والمريب أن يشعر إنسان متوسّط جدّا مثل المدوّن "نوفل القزوردي" بأنّه مؤهّل للدفاع عن النظام وتقديم وجهة نظره من خلال مجمع المدوّنات التونسيّة بطريقة مقرفة تجعله أقرب ما يكون للسبام وأبعد ما يكون عن فلسفة المدوّنات والحوار، وكأنّ البلاد ما قعد فيها كان هالبهلول هذا باش يفهّمنا كيفاش تجي الأمور وكيفاش ما تجيش.

قلت عاد أمام هالمشاعر التي تبعث على القرف وأمام الطقس التعيس إلّي يشجّع على تعاطي الهرقمة على الأقلّ ثلاث مرّات في اليوم، شعرت بالرغبة في كتابة شيء من الشعر لعلّ ذلك يبعث الدفئ في روح المدوّن القزوردي فيذوب الجليد المكوّم على عقله ويخرج من ظلمات كهفه القزوردي إلى عالم تتعدّد فيه الألوان فيكون لنا من الشاكرين، فكان أن كتبت ما يلي:

يا المكوّن منهو كوّنك،

ومنهو بالقزوردي لوّنك؟

ويا الشعبة لمّي مدوّنك

عمل الفضح وجاب العار

***

مدوّن قصّاص ويلصّق

لا يناقش لا يحبّك تعلّق

قفّاف وياسر متملّق

بوجادي ما عرف الكار

***

دخل إستعمر المجمّع

مرّة يطحّن مرّة يلمّع

ولاّتش دار التجمّع

دربوكة وبندير وطار؟

***

يا البوجادي لواش عليك

موش هكّاية البوليتيك

تحبّ توصل إيجا نورّيك

هذا لعب أولاد صغار

***

نوفل ما غلطش إل سمّاك

صنديد وراجل ما أحلاك

في هاك الصورة شفناك

مستقبل قدّامك نوّار

***

تتسمّى في منصب عظيم

تنمو فيه وتستديم

تنحّي الصبّاط والكيستيم

وتمشي تسيّق البطوار

***

البلوغوسفير خلطتو عليها

حريّة حسدتونا فيها

تقولش البلاد نخلّيها

للجربوع وخوه الفار

***

كلام بلا معنى يقولوه

كيفما البهايم حفظوه

وحديثهم بالخشب عبّوه

تقولش حانوت النجّار

***

تلوّج على الفكرة فين هي

وعلى المبادرة الفرديّة

تلقى ناس بلاش شخصيّة

تكتب بلا رأي ولا أفكار

***

جربوعستان يخلّيها

نحبّوها ونحنا أمّاليها

ومستحيل تغوروا عليها

وطنيّين وأحرار

كتبنا وحكينا إلّي فيها

وعمرنا ما بخلنا عليها

والحقيقة ما يحبّ يخبّيها

كان إلّي عندو الخنّار

بحلوّها بمرّها نحكيها

موش بالكذب نحامي عليها

ولا تشدّينا بقلة ليها

يتشال معانا عمّار



وفاز عن جدارة بجائزة الكشطة الذهبيّة لشهر ديسمبر

عودة لموضوع مسابقة البلوغ أواردز ومسألة التوظيف التجاري للبلوغوسفير

بشيء من التأخير حبّيت نرجع بسرعة لحكاية مسابقة أفضل المدوّنات التونسيّة والّي كنت في تدوينة سابقة أطلقت إستشارة موسّعة حولها باش نعرف رأي قرّاء المدوّنة في مسألة مشاركتي فيها.

الحقيقة لجوئي للإستشارة وقتها ما كانش بريء، وإلاّ يقول القايل آشبيني كيف شاركت في الدورات السابقة ما طلبت رأي حتّى حدّ؟ في الواقع كان عندي إحساس إلّي المرّة هاذي باش تطلع قرعة، وهو فعلا إلّي صار، على خاطر كيف شفت أنّها الحكاية ولاّت باش تاخذ بعد تجاري وفيها مموّلين وبنوك وشركات من نوع "توبنات" (شوف آشكون باش يجي يعطينا جوايز على التعبير الحرّ عاد، "توبنات"، هههه، وعلاش ما يزيدش يولّي الفاتيكان يموّل مسابقة أحسن الأفلام البورنوغرافيّة؟)، عاد قلتلكم من وقتها شمّيتها قارصة، موش على خاطرني ضدّ أنّها تكون فمّا شركات تتبنّى وتموّل بعض الأحداث مهما كانت طبيعتها باش تعمل لنفسها إشهار، هذا شيء مشروع ومن حقّ كلّ مؤسّسة تعمل لنفسها "الماركيتينغ" إلّي يساعدها، ولكن زادة من جهة أخرى من حقّ المدوّنات التونسيّة إلّي هي موضوع الحدث هذا وإلّي الناس باش تعمل إشهار على ظهرها (والإشهار يعني فلوس في كلّ الحالات سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة) وباش تستغلّ بطريقة أو بأخرى ما أصبحت هالمدوّنات هاذي تضحى به من إنتشار ومتابعة من طرف الشعب الجربوعستاني العظيم.. قلت عاد من حقّ المدوّنين أنّه يقع إحترامهم من طرف الناس إلّي تحب تسترزق على ظهرهم، وأقلّ حاجة في الإطار هذا هي أنّك ما تجيبلناش مموّلين وسبونسورينغ (إلّي نحنا ما طلبناهش) باش من بعد تفرض علينا قواعدك إنتي وتقصي بعض المدوّنات على خاطر سيادتك تخاف على سلامة مؤخّرتك وعلى سلامة مؤخّرة المؤسّسة متاعك والسبونسور متاعك. آش لزّ حمّة يرقص؟ آشكون عيّطلك باش تعمللنا مسابقة كيف إنتي ما تنجّمش تلعب اللعبة متاعنا؟ ثمّ علاش تحبّوا تجيبولنا سبونسور؟ جواعى نحنا؟ بايتين للشرّ؟ فمّا مشكلة كبيرة لاحظتها عند بعض الناس إلّي يخدموا في ميدان الأنترنات وحتى خارجه ساعات وهي أنّهم ما ينجّموش يفهموا أنّ الإنسان ينجّم يعمل حاجات من غير ما يحبّ مقابلها فلوس، أنا مثلا عندي المدوّنة هاذي إلّي هي بكلّ تواضع وموضوعيّة من أكثر العناوين إلّي تزورها الناس في جربوعستان (بعد فايسبوك وغوغل كان صدّقني ربّي ههه)، يقول القايل كيف أنا حاجتي بالإشهار ماني نعمل سبونسور متاعي وحدي ونسترزق ديراكت، لواش تحبّوا تركبوا علينا وتاكلوا في بلاصتنا؟ يا ناس إفهموا: هاذي ماهيش خدمة، كانكم جواعى إيجاو نخلّص عليكم كسكروت ساعة ساعة، أما جيبوها برُجلة على خاطر الريق هذا متاع النهبة بذخامة ما عادش خارج، توّة الماشي هو الغورة والفكّة في وضح النهار وصحّة للّي ينجّم روحو.. شوفوا كان عندكم شكون صحّة أبدان ينجّم يجي يفكّ المدوّنات بصحّتو يهزّها الكلّ والسماح دنيا وآخرة، أما باش تلعبولنا فيها أذكياء وصناعة الذكاء راهي لوغة بيدونة، الناس الكلّ تصنع في الذكاء في جربوعستان وحتى حدّ لا عمل منّو فلوس. النطرة يا ولدي والغورة، بخلاف هذا حكاية فارغة، عليك بالحرقة للطليان، أسمعني راني خوك ننصح فيك.

على كلّ حال الحمد لله أنّهم الزملاء المدوّنين قاموا بالواجب وأكثر، وعلى رأسهم المحارب الصنديد ستيبور العنيد و طارق الكحلاوي إلّي ضرب ديراكت وين الفلوس وغادي الناس الكلّ تحيّرت عليها الوجايع. وبالطبيعة ما ننساوش مجهود الأخت الفاضلة مصير ومساعيها الديبلوماسيّة الدؤوبة لتبيّن الخيط الأبيض من الخيط القزوردي.

بالمناسبة ظاهرلي أبرز ما يمكن أن نستخلصوه به من الحكاية هاذي الكلّ هو قوّة الإشهار المضاد إلّي تنجّم تعملوا المدوّنات للإطاحة بكلّ من توسوس له نفسه الجربوعيّة بأن يجيء في مواجهة مع حريّة وإستقلاليّة رأيها، وهذا قلم يمكن نأخذوا منه برشة عبر خاصّة كيف نشوفوا كيفاش المموّلين رماو المنديل بصفة تكاد تكون آنيّة لمّا ظهرت الدعوة لمقاطعة العلامات إلّي جات باش تموّل المهزلة متاع "البلوغ أواردز".

على كلّ حال وكإجراء مضادّ لظاهرة التوظيف التجاري للمدوّنات كوسيلة للإشهار من طرف بعض مرتزقة الواب، فإنّي قرّرت أنّي أنا زادة باش نتّبع سياسة قطع الأرزاق وتكسير اللعب المنتشرة في جربوعستان، ومن اليوم باش نحلّ ركن في المدوّنة للإشهار بلّوشي، إي نعم يا سيدي، تحبّوا تعملوا إشهار إنشاء الله حتّى للعطريّة إلّي في حومتكم مرحبا، بلاش فلوس، هز شيلا بيلا يا بو العيلة خلّي الزوّالي يعيش، أبعثلي الإشهار وأنا نحطّو لخويا بلاش، تلافز، ياغرت، بشكوتو، يا ولدي هات وآش عليك، لواش تمشي تصرف في فلوسك عند هاك الجواعى متاع الإشهار؟ لهنا عندك بالقليلة يتعدّاو 600 فرطاس كلّ صباح، وبكلّهم تبارك الله بفلوسهم ويصرفوا، إيجا منّا وذوق البنّة، يا ببح يا ببح، فرّح الصغار يا مادام.. خلّينا نشوفوا مرتزقة الواب على آشكون باش يتحيّلوا المرّة الجاية!







يوم التدوينة البيضاء، مع الحريّة وضدّ الحجب المستمرّ للمدوّنات


كونوا في الموعد من أجل المدوّنات والمواقع المحجوبة واللي باش تتحجب

jeudi, décembre 18, 2008

كاريكاتير لطفي بن ساسي اليوم في جريدة "لابراس"، قالها راجل


حبّيت فقط نشير في نفس السياق إلى أنّ ظاهرة التجارة الموازية طول عمرها موجودة، ومحاولة القضاء عليها في ظرف متأزّم ماهوش باش يكون الحلّ على خاطر كيف تبدى عندك أزمة بصفة عامّة لازمك تحاول باش ما ترميش عبئها على ظهر الناس الأكثر فقر وميزيريا في سبيل إرضاء كمشة التجّار الغضبانين في "الأوتيكا"، على خاطر على حسب علمي كيف تحتدّ الأزمات في البلدان الكلّ فإنّ كمشة الأعراف والتجّار الغضبانين هوما آخر من يعملّك الشغب والبلابز على خاطرهم يخافوا على مصالحهم، أما كيف تجي تضرب المسكين إلّي عامل نصبة أو حوينيتة باش يوكّل أولادو وعائلتو فإنّك تلزّو باش يلقى طرق أخرى للبقاء على قيد الحياة. بالطبيعة ما لازمكمش تفهموا من كلامي أنّي ولّيت يساري وتخلّيت على نظرتي الإمبرياليّة للأمور، ولكن الحلول الظرفيّة هاذي متاع تنقبت من هنا رقّعها من غادي ما تعجبنيش، توّة محسوب كيف باش تسكّر باب التجارة الموازية باش تتحلّ الأزمة متاع القدرة الشرائيّة للمواطن؟ خلّي الناس تتجربع باش تعيش يهديكم الله، راهي ما تسمّاتش جربوعستان من باب الصّدفة


معجزة صباحيّة: "السواك" بعثلي بريد إلكتروني


بالله المرّة الجاية زيدو أبعثولي الرابط إلّي "نتيليشارجي" منّو طاسة البول متاع الجمل والحبّات السوداء، الله يسوّد وجوهكم هلكتونا كان بالريق البارد متاعكم، قالّو سواك.. إذهب مذهب، موش عاجبك الدونتيفريس تحبّني ندور في الكيّاس بعود في جلغتي كيف البركوس؟ علاش ما ترجعوش تعيشو في الصحراء وتقيلونا كيف هيّا عيشة السرّاح تستهويكم للدرجة هاذي؟ وعلاش تركبوا في الكراهب كيف هو الرسول كان يركب على الجمال؟ وعلاش تحاربوا بالسلاح المتطوّر وتستعملوا في المتفجّرات كيف الرسول كان يحارب بالسيوفة والرماح؟ آش هالقوم المرهّز هذا يحبّ يرجّعونا بالتوالي؟ أستغفر الله العظيم عالصباح الواحد باش يجهّلوه

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، بالله واحد يمدّ هاك الكشطة الذهبيّة من غادي للسيّد خلّي يلبسها ويبدى يسوّك، نتصوّر يطلع فيه منظر يعمل الكيف





jeudi, décembre 11, 2008

!! غانا



البارح في الليل جيت باش نكتب في الله أعلم آش من موضوع والتلفزة محلولة بجنبي، رميت عيني نلقى خبر يقول إلّي في غانا (إي نعم يا سيدي، غانا الحقيقيّة متاع إفريقيا السوداء، موش غانا متاع ولد باب الله) باش يعملو "تورني" ثاني في الإنتخابات الرئاسيّة متاعهم باش يعرفوا آشكون الرابح إلّي باش يحكم في البلاد، بما أنّو التورني الأوّل ما أفضاش إلى فوز واحد من المترشّحين بأغلبيّة أصوات الناخبين! صدّق أو لا تصدّق، أما قناة "فرنسا-24" ما نتصوّرهاش باش تجي تكذب في حكاية كيما هاذي.

في الواقع ما عنديش فكرة كبيرة على تاريخ الأمّة الغانيّة وأمجادها، وما نعرفش باش يزيدو على أمّة جربوعستان في تركيبة المجتمع متاعهم ومكوّنات حياتهم السياسيّة، وأقصى ما نعرفو عنهم تقريبا هوما بعض الكوّارجيّة الغانيّين المشهورين كيما "مايكل إيسيان"، ولكن ومع كلّ إحترامي للشعب الغاني الصديق، وإنطلاقا من معرفتي السطحيّة بتاريخ إفريقيا السوداء إلّي تكوّنت عموما من شتات قبائل شبه بدائيّة قسّمها الإستعمار لدول ما عندها من مقوّمات الدولة كان الصلاة عالنّبي، فإنّي نتصوّر أنّ البلاد هاذي ما عندهاش من التاريخ ومن الحضارة الضاربة في القدم ومن مقوّمات الأمّة والهويّة الوطنيّة ربع ما عند بلادنا، كما أنّه يصعب عليّا باش نتصوّر أنّه تعاقب على غانا الشقيقة من المفكّرين الإصلاحيّين والأدباء والمنظّرين والعلماء بشؤون الدنيا والدين كيف يكون حتى عشر ما تعدّا عبر العصور على جربوعستاننا المحروسة.

أمام المفارقة العجيبة هاذي يبقى عقل الإنسان عاجزا تمام العجز عن إيجاد تفسير منطقي وواضح للظاهرة هاذي إلّي تخلّي بلدان تخلقت من الحيط البارح في الأيّام توصل لمراحل متقدّمة نسبيّا من التطوّر في الحياة السياسيّة متاعها، في حين تقبع بلدان بتاريخها وبقدرها وبمفكّريها في قعر سرداب الجاهليّة السياسيّة لا تخرج منه إلاّ إلى دهاليز اللغة الخشبيّة العقيمة أو لقبو الإنتهازيّة وضرب البندير.

والله شيء يحمّم القلب ويرهوج العقل أنّو الواحد يشوف غانا هاذي متاع "مايكل إيسيان" تعمل التورني الأوّل وتزيد الثاني والله أعلم كان ما يزيدوش يكمّلو الحارة والحارتين، في حين أنّ "غانا الأخرى" سكرت وضربتها الثملة قبل حتّى ما تبدى تشرب! حوّس تفهم !





واحد غاني (عن التعريف) يحوّس بصندوق الإقتراع فوق راسو

بلوغوسفير "وطني" جديد يظهر فجأة على فايسبوك



على ما يبدو يا جماعة البلوغوسفير من مدوّني ومدوّنات جربوعستان فإنّنا كنّا غالطين من الأوّل وشادّين ثنيّة غالطة، وها قد جاء الوقت باش نصلّحو وضعيّتنا.. إكتشفت للتو أنّ المدوّنين الصحاح متاع البلاد، أو بالأحرى المدوّنين "الوطنيّين" كيما هوما مسمّين رواحهم، لمّوا بعضهم على فايسبوك لهنا، في حين نحنا باقي ماشي في بالنا برواحنا مدوّنين وطنيّين، ياخي هانا طلعنا تابعين دزاير ولاّ هي البوتسوانا.. باهي هكّة؟ الكلّو منّك يا حسين، الله يهديك


vendredi, décembre 05, 2008

إستشارة موسّعة لقرّاء المدوّنة حول مسابقة أفضل المدوّنات التونسيّة لسنة 2008



حبّيت نعرف رأي قرّاء المدوّنة حول مسألة مسابقة أحسن المدوّنات التونسيّة لسنة 2008 أو الـ"تونيزيان بلوغ أواردز" اللي باش تدور عن قريب (لهنا)، وبالتحديد فيما يخصّ مشاركتي في المسابقة هاذي من عدمها، وذلك بالنظر لمختلف العوامل إلّي تنجم تخطر على بالكم، بما فيها تلك المتعلّقة بالمسابقة أو تلك المتعلّقة بنشاط المدوّنة خلال العام هذا.

عبّرو على رأيكم بكلّ حريّة وإنشاء الله بعد المفاوضة ناخذو القرار

:)

العلالش تقتبس عن جورج بوش مفهوم الحرب الإستباقيّة


أمس في بوعرقوب:
يلقى حتفه بسبب نطحة تلقاها من علوش العيد

بوعرقوب ـ الصباح

لقى يوم امس الخميس ببوعرقوب من ولاية نابل رجل في العقد الخامس من عمره حتفه بسبب نطحة قوية تلقاها من علوش العيد عندما كان فوق سطح منزله.

وحسب المعلومات التي تلقيناها فان الهالك كان يتفقد علوش العيد الذي اختار له سطح المنزل مكانا لقضاء الايام ما قبل عيد الاضحى وفي غفلة منه نطحه العلوش نطحة قوية فقد على اثرها توازنه من فوق السطح ليسقط ارضا من علو عدة امتار فكانت الضربة قوية لفظ على اثرها انفاسه الاخيرة امام منزله.

وفي الحين تم نقل المصاب الى المستشفى المحلي بقرمبالية اين تبين وجود كسر على مستوى الجمجمة ثم تم نقل الجثة الى المستشفى الجهوي بنابل لعرضها على الطب الشرعي.

وباذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية تكفلت الفرقة العدلية الجهوية للحرس الوطني بنابل بالبحث في القضية.

ولقد كان لفقدان المأسوف عليه الوقع الكبير في نفوس اهالي بوعرقوب نظرا لما عرف به الهالك من دماثة اخلاق وحسن المعاشرة.

كمال الطرابلسي



المصدر موقع جريدة الصباح هنا

vendredi, novembre 28, 2008

!! من فضلك يا خويا المواطن، ما عادش تسوق كي الهايشة



وفي هذا الإطار نحب نتبرّع بكذا وشيء خاص لسوّاق التاكسي والنقل الريفي والكيران وكراهب اللوكاسيون والبارتنار والكاتكات باشي والإيسوزو وكلّ من إتّخذ من عقليّة الكرارطي منهجا في التعامل مع الطريق. كما لا يفوتني توجيه كذا وشيء من نفس العيار لكلّ من سوّلت له نفسه الجربوعيّة أن يضع علامة مروريّة في غير مكانها بغرض إصطياد السوّاق وتوزيع المخالفات، ومثلها لكلّ غبيّ يعتقد أنّ قانون المرور مجعول باش الدولة تسترزق منّو وكأنّه جباية موازية. على كلّ حال سايسو رواحكم في الكيّاس راهي طرقات جربوعستان ما فيهاش أمان

mardi, novembre 25, 2008

هذا أنا، أو عندما ينزل بلعوط الجمهوريّة ضيفا على كارثة التلفزة التونسيّة


طلب منّي عدد من الأصدقاء التعليق على شبه الحصّة التلفزيّة متاع علاء الشابي اللّي إستضاف فيها سي برهان بسيّس (مرشّح المدوّنة بدون منازع لمنصب بلعوط الجمهوريّة في إنتظار تنقيح الدستور لإحداث هذا المنصب بصفة رسميّة)، واللي تعدّات الأسبوع الفارط على قناة "حنّي للبغل"، هذه القناة إلّي باش تعمللنا ثورة إعلاميّة في البلاد وباش تفتّقنا من بعضنا بحريّة التعبير والحوار الديمقراطي من نوع "الرأي والرأي هو بيدو".

أوّلا حبّيت نأكّد للأصدقاء المذكورين أنّي ما عنديش خلاف شخصي أو بونتوات مع بهتان مسيّس ولا حتّى مع الفقمة،وزيد على هذا ما نعتبرهمش بالأهميّة الكافية إلّي باش تخلّيني نحمل تجاههم أيّ نوع من المشاعر، سواء كانت إيجابيّة أو سلبيّة، وبالتالي فإنّ ما سبق من تدوينات تحكي على الأشخاص هاذم يهدف بالأساس إلى إنتقاد فكرة معيّنة (عبّر عليها برهان بسيّس صراحةً خلال الشبه حصّة المذكورة)، وهي فكرة تعتبر أنّ الدفاع عن النظام هو من باب الدفاع عن الوطن، وأنّ عمليّة الحوار والنقد لسلبيّات بلادنا لازم تكون مابيناتنا فقط، أمّا كيف يجي معانا برّاني فلازم علينا ندوّروها كذب وتبلعيط ونخرّجوا الناس إلّي تعاني من الحرمان من إمكانيّة التعبير على رأيها في إطار المسموح به "ما بيناتنا"، نخرّجوهم كذّابة وسفهاء قدّام العالم، هذا بالطبيعة إذا إفترضنا أنّ العالم على درجة من البلاهة والبلادة الفكريّة تخلّيه يصدّق بأنّ "كلّ شيء على ما يرام في أفضل العوالم الممكنة" في داخل جربوعستان جنّة الحريّة وحقوق الجربوع على وجه الأرض، وهو أمر مستبعد جدّا.

بالطبيعة المشكل، إذا كان إعتبرنا أنّه فمّا مشكل من أساسه، مع الناس إلّي تحاول باش تطرح الفكرة هاذي، هو أنّ الحكاية متاع الدفاع على صورة البلاد ماهي إلاّ عذر أحول قاعدين يستعملوا فيه بعض المرتزقة والوصوليّين من نوع الفقمة وصديقه باش يلقيو نوع من "المشروعيّة الوطنيّة" légitimité patriotique، وبالتالي الأخلاقيّة، على نشاطهم إلّي يبقى تقفيفي وصولي ويصبّ في باب خدمة بعض الطموحات والمصالح الشخصيّة عن طريق طحين أزرق لا غبار عليه، والموضوع هذا على حسب بعض الإشاعات باش يمثّل محور الكتاب القادم من تأليف الثنائي بهتان-فقمة تحت عنوان "التوفيق اليسير بين الوصوليّة وراحة الضمير" واللّي باش تصدره دار الطاحونة للنشر والتوزيع.

الظاهرة هاذي ماهيش أخطر ظاهرة تواجه المجتمع متاعنا، وماهيش ظاهرة جديدة وما نتصوّرش أنّها باش تنقطع نهار من النهارات من المجتمعات اللي متغلغل فيها التجربيع كمنهج ومبدأ في الحياة الإجتماعيّة، كما أنّي ما إنّجمش نلوم على برهان بسيّس أو غيره إذا كانه يحبّ "يوصل" بطريقة أو بأخرى.. في الدنيا كلّ واحد قاعد يحاول، و لازمو يحاول، باش يعيش بالوسائل المتاحة بين يديه: الباندي بتبوريبه، القاري بقرايته، الغني بفلوسه، الحاكم بسلطته، الفنان بفنّه، البلعوط بتبلعيطه والطحان بطحينه، وهذا في حدّ ذاته ينجّم يكون نوع من المشروعيّة "الطبيعيّة" متاع تدبير الراس والبقاء على قيد الحياة..

على كلّ حال وبعد ما تفرّجت على الحصّة المذكورة، ما عنديش ملاحظات كبيرة باش نزيدها على ما سبق أن قلته في شأن السيّد هذا، بل يمكن حتّى كانت لي فرصة باش لقيت له بعض الأعذار إلّي يمكن تفسّر نظرته الخاصّة للسياسة في البلاد بما أنّه صرّح منذ بداية الحصّة بأنّه ساعات كيف يتأمّل في الجليز متاع داره يتخيّل شخصيّات في الأشكال متاع الجليز ويتحاور معاها.. آشكون يعرف بالكشي زادة الحياة السياسيّة وجنّة الحوار والديمقراطيّة إلّي يوصفلنا فيها على قناة الجزيرة شافها زادة في وسط "زليزة" في الكوجينة متاع داره في إطار واحد من الحوارات الجليزيّة إلّي يجري فيها، الله أعلم، ما نظلموش الراجل..

على كلّ حال وبغضّ النظر على المسائل إلّي حكيت عليها، فمّا سبب آخر خلاّني نمرّ مرور الكرام دون تعليق على الحصّة الحواريّة مع بلعوط الجمهوريّة، والسبب هذا هو بصراحة أنّ أيّ واحد ياقف في التلفزة بجنب علاء الشابي بطبيعته باش يظهرلي أحسن برشة ممّا كان يبدو عليه إذا طلع في الشاشة وحده، وأنا شخصيّا ما بين بهتان المسيّس وبين علاء اللكزة لقيت راحتي أكثر برشة مع الأوّل وقرّرت فجأةً أنّ الإنطباع إلّي كان عندي عليه كان سلبي أكثر من اللزوم، على الأقلّ شبه مثقّف يحبّ يوصل بالتبلعيط يقعد خير من لكزة ثقيل الظل بليد العقل مخنان الصوت عديم الثقافة الله أعلم كيفاه وصل باش يولّي منشّط، وكيما يقول المثل متاعنا.. عندك في الهمّ ما تختار !


vendredi, novembre 21, 2008

قاعات السينما التونسيّة.. في صورة


التاريخ نوفمبر 2008، المكان الشارع الرئيسي بالعاصمة، ومن بعد يقولو آشبيها قاعات السينما ماكلة كبّوط... فيلم من عام الحرب، بطولة نادية الجندي (على فكرة الأفلام هاذي كانت تعتبر بورنوغرافيّة قبل ما يطيحو العرب بالباتش متاع مولتيفيزيون)، الأفيش متاع الفيلم مكتوبة بالقواش والكشك متاع الدخاخني يخدم من وراء الريدو.. هذا الفنّ السابع ولاّ لوّح

jeudi, novembre 20, 2008

ETTJOUBIR, it's a way of life!


هذا هو إسم المجموعة إلّي مازلت كيف كوّنتها على الفايسبوك هنا وقلت ما فيها باس نستدعاكم بصفة رسميّة للمساهمة في الجروب علّنا نتبيّنو حقيقة ما يدفع الناس على إختيار التجوبير كنمط للعيش مع تقديم الأمثلة الحيّة بالصورة والصوت على نمط الحياة الجبريّة



تحيين: لرفع اللبس عن بعض من إعتبرو أن المجموعة لها طابع متاع جهويات وريف ومدينة قلت من الأحسن نحط نص تقديم المجموعة هنا باش نبداو واضحين : "كثيرا من نخطئ ونعطي لصفة الجبري أو الجبورة صبغة جهويّة بما يرادف النزوح أو الجاي من وراء البلايك، في حين ننسى أنّ التجوبير هو بالأساس طريقة في الحياة ونظرة جبريّة للوجود، وهي موجودة ومنتشرة عند الكثير من أبناء هذا الوطن العزيز مهما كانت إنتماءاتهم الجهويّة أو الطبقيّة" ما عادش تتسرّعوا في إصدار الأحكام المرة الجاية

mercredi, novembre 19, 2008

فكرة أخرى من أجل جربوعستان: نبنيو فيلاّت شعبيّة فوق المواقع الأثريّة، علاش لا؟؟؟


للأسف المرّة هاذي الفكرة لقاتها وزارة الثقافة و"المحافظة على الترااااث" قبل ما نتوصّللها أنا... إذا كان تحبّ قلبك يوجعك كيما وجعني كليكي على التصويرة وأقرا ومن بعد أرجع أحكيلي آش قولك؟؟


mardi, novembre 18, 2008

فكرة أخرى من أجل الأمّة العربيّة: نضربو القمر الصناعي "نيلسات" بصاروخ.. علاش لا؟؟

هالأيّامات ولّيت نروّح للدار تاعب نتعشّى ونهبط نتفرش كيف الكدس على الفرش، وبالطبيعة كيف يبدى مخّك تاعب أسهل حاجة تعملها هي أنّك تحلّ التلفزة وتتزرع قدّامها كيف المحبس وتقعد حالل كشختك حتى لين يهزّك النوم. بالطبيعة ما ننصحكمش بنسق الحياة هذا على خاطر كيف تواصلوا عليه لمدّة طويلة تضربكم البهامة والشحم في الدم وتقعدوا من بعد تسحسحو فيّا بالدعاء على الدبارة المشومة متاعي.

عاد قلتلكم ولّيت نتفرّج في التلفزة أكثر من العادة، وبالمناسبة هاذي إكتشفت القنوات العربيّة اللي تبثّ على القمر الصناعي "نيلسات" والمختصّة في بث الأفلام الأمريكيّة والعالميّة بصفة عامّة باللغة الأنقليزيّة مع "سوتيتراج" بالعربيّة الفصحى، أهوكة منّو ترجمة ومنّو تهذيب لبعض الألفاظ السوقيّة إلّي تستعملها الشعوب الغربيّة المتخلّفة وعديمة الأخلاق، واللّي تنجّم تجرح مشاعر هاك المشاهد العربي الرقيق والحسّاس.. عندهم الحق، يدوخشي العزا في جرّة كلمة زايدة وترصّي لـ"ستيفن سبيلبرغ" يبحث؟

في الحقيقة فمّا برشة أفلام حلوّة بالنسبة للّي مغروم بالسينما، وبعضها جديد نسبيّا، وعجبتني خاصّة قناة FoxMovies إلّي حسب ما لاحظت تستعمل المقصّ الأخلاقي العربي الأصيل أقلّ برشة من نظيراتها Mbc2 وMbc action وغيرها من القنوات الشبيهة على القمر الصناعي "نيلسات".

على فكرة القمر الصناعي هذا بصفة عامّة كان يعملوا مزيّة على الأمّة العربيّة جمعاء ويضربوه بصاروخ من هاك الصوارخ إلّي فضلت من حرب الخليج، صدّقوني يكون إنجاز حضاري كبير للعريبة على خاطر هالأقمار الصناعيّة الناس تستعمل فيها باش تقدّم وتكتشف الفضاء وتتبادل المعلومات وتتجسّس على الدول الركيكة وتتنبّأ بالكوارث الطبيعيّة، أما نحنا أمّة الجرابع بصفة عامّة فعملنا هالقمر الصناعي التعيس باش زدنا وخّرنا بيه أكثر من 300 عام في ظرف أقل من عشرة سنين. حاسيلو ما تشوف كان الشعوذة والدعوذة، وإلاّ التفاهة والبلاهة، وإلاّ الأربعة مع بعضهم، مع بعض القنوات شبه الإعلاميّة وشبه الإخباريّة، والبرامج شبه الحواريّة، تقول الناس ناقصة بهامة في أمّة العربان باش يزيدوها "ساتيليت" كامل يدعموا بيه عمليّة التبهيم الشامل..




إلّي خلاّني نكتب على الحكاية هاذي هو أنّي البارح قاعد نبدّل في القنوات السينمائيّة المذكورة عساني أعثر على ما يستحقّ الفرجة، فإذا بي نلاحظ تصرف أخرق من طرف قناة كيف الأم بي سي أكشن إلّي تعدّي في ساعة مبكّرة نسبيّا من المساء فيلم من هاك الأفلام إلّي تبدى فيها البونية والمشطة عاملة مسدّ، حاسيلو دمومات شرتلّة وواحد عينو مجبودة تتدلدل من وجهو، حاسيلو مناظر مقزّزة حتى بالنسبة لواحد كيفي أبعد ما يكون عن النقنوق ذي الأحاسيس المرهفة وأقرب منه للجادور ذي الأفعال المقرفة.. قلت عاد مشاهد تدرّع الخواطر وتمجّد العنف الشديد والقتل العمد والقتل على وجه الخطأ، وتنجّم بالحق تأثّر على الصغار تأثير خايب، عاد ولّيت دوّرت القناة ومشيت لفيلم آخر على "الأم-بي-سي-2"... هيّا ما فمّاش ربيّع ساعة وجات في وسط الفيلم لقطة متاع مشهد سخون شويّة، شويّة موش برشة على خاطر بطبيعتها الأفلام الأمريكيّة الموجّهة للجمهور العريض تتسمّى محافظة برشة وما تورّيش مشاهد أسخن من اللازم.. حاسيلو هاك المشهد بدى يعطي على ريحة السخانة وعينك ما تشوف إلاّ النور، الجلم لعب في رمشة عين ونقّزو بالفيلم للمشهد إلّي مبعّد بصفة ما تخلّيكش تتبّع تطوّر الأحداث (على خاطر الحكاية عادة ما تكون تابعة لبعضها في الأفلام إلّي ما يعملوهاش التوانسة).. حاسيلو تكسير الكرايم هذا ذكّرني بهاك العام كيف كانو يحطّولنا في الشاشة الزرقاء على المشاهد الساخنة في القناة الفرنساويّة الثانية (آدو آدو.. باسيونيمون.. هههه يا حسرة).

عاد نرجع لحكايتي قلتلكم شوف كيفاش البهامة متاع بني عربان، توّة فيلم متاع واحد يخرّج في عين صاحبو بصوابعو ما عندهم معاه حتى مشكل كيف يتعدّى وتتفرّج فيه العائلة العربيّة السعيدة بصغارها بكبارها، أما مشهد متاع بوستين و"بوستو" بالطبيعة هذا يتسبّب في كارثة إجتماعيّة زرقاء ولازم يضربو الفيلم يحشّو والديه. بالطبيعة مانيش باش نطلب من قناة سعوديّة باش تعدّيلي أفلام إباحيّة وإلاّ حتى مونيكا بلوتشي عريانة زقط، أما يا خويا إنتي كيف ما سهّلش عليك ربّي باش تقبل بالمشاهد متاع فيلم معيّن لواش عليك تعدّي فيه للعباد باش تجي تقصّ في وسط الحكاية وتكسّر كرايم المتفرّج؟ ياخي هذا ماهوش إعتداء على عمل فنّي بتغيير محتواه دون أخذ إذن أصحابه؟ وزيد علاش الحرص الكبير هذا على حجب كلّ ما ليه علاقة بالجنس والعراء في حين يتم التعامل بليبراليّة متطرّفة مع مشاهد العنف والدم وتقليع العينين؟؟؟ بالطبيعة الأسئلة هاذي تحتوي على إجاباتها في وسطها، وتنجّم تفسّر برشة من التخلّف والرجعيّة متاع المجتمعات اللي يحكموها الجهلوت.


هو الحقيقة متاع ربّ العالمين، وباش ما نظلموش الناس، لازمني نستعرف إلّي هذا بكلّو كوم وإلّي كانوا يعملولنا فيه في تونس في البث الأرضي لقناة antenne2 كوم آخر ! برجوليّة شفت قصّان وشفت رقابة وشفت إيداع وجوبي وشفت حجز وحجب وقرصنة، وهاني اليوم نشوف في المقص متاع الأنترنات بو 404، أما كيفاش نجّموا هاك العام يقصّو على الدور النهائي متاع "رولان غاروس" ما بين أغاسي وسامبراس في عزّ التاي براك متاع السات الخامس باش يحطّو بيشة وفرهود متاع ****... برجوليّة هاذي ما لقيتش كيفها لليوم !!

صحيح نستعرف إلّي الفينال هاذيكة خلّفتلي عقد نفسيّة كبيرة وأمراض عصبيّة وأضرار فادحة في القنفلاش البسيكولوجي متاعي وما إنّجمش ننساها ! هيّا أنّستو..






فكرة من أجل جربوعستان: نبيعو الشعب "بياس ديتاشي"، علاش لا؟

خلال الأسابيع القليلة الفارطة تمّ الإحتفال باليوم الوطني للتبرّع بالأعضاء، وهي حاجة باهية برشة حسب رأيي بما أنّها تسمح بإنقاذ حياة إنسان آخر بعد ما إنتي تاكل راسك و"البياس ديتاشي" متاعك تكون ماشية للدود، وهاذي فكرة ممتازة يمكن إذا توسّعنا فيها نجعوا منها صناعة متطوّرة ونصدّروا الشعب متاعنا من العاطلين عن العمل وأصحاب الشهائد العليا في شكل قطع غيار تنتفع بيها سبيطارات العالم المتقدّم، هذا بالطبيعة مع بعض التحفّظ حول عنصر واحد لازم يثبّتو فيه قبل بما أنّو الدود متاع القبورات في الحالة هاذي باش يقعد للشرّ ويمكن يدورلنا على الصابة متاع الشعير وبالتالي الناس تقعد بلاش بيرّة وهو وضع بصراحة ماهوش أحسن برشة من أنّهم يخلّيو المرضى تموت على رواحها، على الأقلّ هكاكة ما يقعدوش عايشين يعانيو في تعذيب الضمير وفي دعاء الشرّ متاع السوكارجيّة إلّي باش يتحرموا من مشروبهم المفضّل.

هيا سيدي نرجع لحديثي، قلت الأسبوع الماضي وأنا متعدّي في لافايات قريت اللافتة التالية والمتعلّقة بتنظيم وزارة الصحّة الجيّدة مشكورة لأيّام تحسيسيّة حول التبرّع بالأعضاء:


هو قبل ما نبدى في الخوض في الموضوع ماذا بيّا نفهم بالضبط آش معناها حكاية الأيّام التحسيسيّة هاذي.. هل أنّهم يجيبو الناس في بلاصة هكّة.. ويقعّدوهم قعدة هكّة.. مواتية للتحسيس، ويبداو يحسّوا ويحسّسوا في الجماعة معاهم؟ والله ما نعرف بصراحة، وزيد أنا ما نكذبش عليكم، وعلى حسب معلوماتي المتواضعة، فإنّك ما تنجّمش تعمل أيّام تحسيسيّة متاع برشة حاجات فرد وقت ما كانش الأحاسيس تتخلّط على المواطن البسيط وما عادش يعرف آش يحسّ، ويمكن حتى تولّيلو حساسيّة من الأيّام التحسيسيّة.. حبّيت نأكّد على الحكاية هاذي على خاطر لينا مدّة، توّة فوق العام، عاملين في جربوعستان أيّام تحسيسيّة متواصلة لتحسيس الناس بالفقر والميزيريا، وعندنا معاها مهرجان دولي متواصل متاع غلاء الأسعار، وفمّا حتى بلايص وجهات خاصّة عندنا فيها أيّام تحسيسيّة بالجوع، وإنشاء الله ناوين كيف باش يزيد يدخل الشتاء ومع أسوام البنزين الحاليّة باش نعملوا أيّام تحسيسيّة بالبرد تعمل ستة وستين كيف وباش يشاركوا فيها آلاف مؤلّفة عيني ما تضرّنا.

على كلّ حال، وبالرجوع للموضوع قلتلكم عاد الأيام التحسيسيّة متاع وزارة الصحّة (أدامها الله ذخرا لصحّة المواطن إلّي عندو الفلوس باش يداوي في العيادات الخاصّة) كانت تحمل عنوان أثار إنتباهي بما أنّه يتمثّل في شعار "دور المثقّفين في التحسيس بالتبرّع بالأعضاء".

بالطبيعة أنا ما نعتبرش نفسي واحد من المثقفين متاع البلاد ولكن على كلّ حال، وبما أنّه عندي شيء من الثقافة العامّة وشيء من الثقافة الخاصّة، قلت علاش أنا زادة ما نطلعش عندي دور في التحسيس هذا، خاصّة وأنّي في طبعي حسّاس برشة في عدد من المسائل الأخرى كيما في علاقتي بالجنس اللطيف.

هيّا سيدي بديت نبحث في الموضوع ونخمّم كيفاش إنجّم نحسّسكم بأهميّة التبرّع بأعضائكم، وهي مسألة ماهيش بسيطة على خاطر كي تجي تشوف ساعات تجي لواحد تقلّو عندكشي مياة فرنك قريب لا يسبّلك العرش متاع والديك الكلب، فما بالك عاد كان باش تجي تطلبو في عين ولاّ في ريّة ولاّ في كستيليات ولاّ حتّى في ضبّوط منتن. تي إنتي جرّب نهار أدخل لمطعم متاع زبراطة في نهج مرسيليا وأطلب من واحد باش يهبّطلك صحن كبدة علّوش وشوف وحدك، تي بالله كان ما تدغرتش ليلتها تتسمّى راجل، خلّي عاد كيف باش تجي تطلب الراجل في الكبدة متاعو هو بيدو موش متاع العلّوش، تصوّر آش باش يعمل؟

في هذا الإطار الصعب، وبدوري الجديد كشبه مثقّف قاعد يحاول باش يكون عندو دور فعّال في مجتمع جربوعي ممتاز، وإنطلاقا من دراستي المعمّقة للواقع السوسيوإجتماعي للمواطن الجربوعستاني توصّلت في الحقيقة إلى نتائج مشجّعة باش ما نقولش مبهرة ويمكن يكون عندها إفادة لمختلف الدول اللي تعرف نفس الظروف المقوّدة متاعنا.

التمشّي المنهجي متاعي كان أوّلا بالسعي للتبرّع بالأعضاء إلّي ما عندها حتّى فايدة للمواطن الجبوعستاني، وهنا مانيش نقصد في الكلوة الثانية على خاطر هاذيكة قاعدة تخدم على روحها وتؤدّي في وظيفتها، وبالتالي فالفايدة متاعها أكيدة ولا شك فيها، خاصّة إذا كان الكلوة الأولى طاحلها الهواء، وقتها تلقاك تحاوز في إلّي تبرّعتلو بكلوتك الثانية ببار حديد وأعطيك تشدّو بركة. لا، إلّي قصدتو لهنا بالأعضاء إلّي نبداو نتبرّعوا بيها هوما هاك إلّي يسمّيوهم أعضاء مجلس الأمّة ولاّ هي مجلس النوّاب، هاك إلّي معبّين بيهم باردو ويضربوا في الفلوس على حساب ستّة باش يجيو يتصدّرو والقانون إلّي يمدّوهولهم يصوّتوا بالإجماع، تقول ملّي بدى هالمجلس يخدم ما جاء قدّامو حتى قانون ما يصلحش ولاّ فيه كيف يكون غلطة يا بو الربّ. هالأعضاء هاذم حبّيت نحسّسكم كشبه مثقّف وحسب ما أوصاتني بيه وزارة الصحّة باش تتبرّعوا بيهم لبلاد من البلدان الإفريقيّة القليلة إلّي ما زالت أخيب منّا في المسائل هاذي، وهذا أكيد باش يخدم الصحّة متاع الناس الكلّ وخاصّة باش يخفّف من أمراض السكر والقلب ويسهّل حركة المواصلات في باردو بصفة عامّة. هاذي كانت المرحلة الأولى من المنهجيّة متاعي: التبرّع أوّلا بالأعضاء إلّي لا تصلح لا للسوق ولا للصندوق.

المرحلة الثانية من المنهجيّة المتّبعة باش تكون بتحسيس المواطن إلّي يعزف عموما عن التبرّع بكبدة علّوش فما بالك بكبدتو هو، بأهميّة التبرّع بالأعضاء، ولكن بالتركيز على الأعضاء إلّي يكون أكثر تأهّبا من الناحية الثقافيّة والنفسيّة للتبرّع بها والتكرّم بها على غيره، وهنا وبالرجوع إلى الدراسات السوسيوإجتماعيّة والميديكوطبيّة والبسيكونفسيّة المجراة على الميدان ما بين عدد من المقاهي العموميّة والحانات المكتضّة والجلسات الخمريّة والمؤسّسات التعليميّة والجامعيّة وخاصّة في الملاعب الرياضيّة، فإنّه يتبيّن أنّ أكثر الأعضاء التي يبدو المواطن التونسي جاهزا للتبرّع بها هي بالتأكيد أعضاؤه التناسليّة. إي نعم يا سادة، ولا عجب في ذلك، بحيث يكفي أنّك تعطي وذنك للمواطن التونسي باش تفهم أنّ أكثر حاجة يحبّ يعطيها لغيرو هي "الكذا وشيء" حاشاكم، ولكن ونحن في موضع علمي وطبّي بالأساس فإنّه لا حياء في الدين، وبالتالي زايد باش نقول حاشاكم في كلّ مرّة. إذا وكيما قلت، نتائج الدراسة واضحة والمنهجيّة العلميّة ما فيهاش جدال ومن غير ما تلوّج أبعد من هكّة، وكمثال تطبيقي تنجّم تاخذ المثال متاع جمعيّة عريقة كيما النجم الساحلي وشوف وحدك قدّاش عندنا من متطوّع باش يتبرّعلها بأعضاؤه التناسليّة فوق تراب البلاد، وهاذي كيما تعرفوا جمعيّة عندها الفلوس وكان تحبّ على الكذا وشيء تنجّم تشريه من الخارج، يعني ماهيش في حاجة للتبرّعات، وهذا لعمري أروع مظاهر التضامن والتآزر متاع شعب كامل مستعدّ باش يتبرّع بلاش فلوس لخوه المواطن بجهاز تناسلي هو وسيلة لا غناء عنها للتكاثر وتحقيق المتعة الجنسيّة، علاوة عن بعض الوظائف الأخرى التي لا داعي لذكرها في مثل هذه الأجواء الإحتفاليّة والتحسيسيّة.

أنا متأكّد أنّكم بعد التحسيس هذا قاعدين تحسّوا باللي نحسّ بيه كشبه مثقّف يحاول باش يكون عندو دور فعّال في مجتمع جربوعي ممتاز، وهذا يجعلني متحقّق زادة أنّكم باش تستجيبوا، بناءا على ما سبق استعراضه من بيانات، لدعوتي لحملة وطنيّة للتبرّع بالأعضاء التناسليّة لكلّ مستحقّيها، وأنا من ناحيتي باش نعطي المثال وباش نحاول نقسم الأعضاء متاعي ما بين هاك الفقمة بن نصيب وبين معز إدريس وصالح الحاجّة وبرهان بسيّس باش يستعملوها بالتناوب ككشطة تقيهم من البرد، هذا إلى جانب إحتفاظي بقدر أدنى من الكذا وشيء مادمت على قدر الحياة على خاطر نستحق له في بعض الإستعمالات الأخرى إلّي موش لازم ندخلوا في تفاصيلها.

صدّقوني يا جماعة، الحاجة والطلب على الكذا وشيء أكبر ملّي تتصوّروا، وبالتالي فلا تبخلوا به على كلّ من استحقّ منه نصيبا وهاو عندكم مجال التعليقات باش نعملو فيه قائمة إسميّة للتبرّعات وياخذ كلّ ذي حقّ حقّه في كنف الشفافيّة، والأكيد أنّ الله لن يضيع أجر المحسنين والسلام عليكم والرحمة والبركات من ربّ العالمين.