mardi, juin 30, 2009

بعد مراكز النّداء والمشاريع الكبرى والرّافل: الطاعون كوسيلة للقضاء على البطالة، علاش لا؟


خمسون حالة إصابة بالطاعون في الجزائر وهلع في مصر وتونس وليبيا والمغرب

سجلت السلطات الجزائرية المختصة وجود خمسين حالة إصابة بداء الطاعون في المنطقة الجزائرية الممتدة على الحدود مع ليبيا
وشددت مراكز المراقبة على الحدود البرية بين الجزائر وليبيا إجراءات الرقابة الطبية بعد تسجيل قرابة 50 حالة إصابة بالطاعون آخرها تم اكتشافها على بعد 15 كلم من الحدود الليبية الجزائرية. ويتخوف المراقبون من أن ينقل البدو الرحل والطوارق المنتشرون في المناطق الصحرواية بولاية إليزي المتاخمة للمناطق الليبية التي اكتشف فيها وباء الطاعون العدوى إلى الجزائر حسبما ذكرت صحيفتا 'الشروق' الجزائرية و'العلم' المغربية.

البقيّة هنا

أو أيضا

الطاعون يهدد مصر بعد أن ضرب ليبيا .. والحكومة تتخذ التدبيرات

وكالات : تضاربت الأنباء في الجماهيرية الليبية بعد انتشار مرض الطاعون بها حول أسباب المرض وانتشاره ، ففي الوقت الذي زعمت فيه السلطات الصحية الليبية أن سبب ظهوره يرجع إلى انتشار القوارض، والحشرات المنزلية خاصة “البراغيث”، تؤكد مصادر أخرى أن بداية ظهور المرض كانت منذ نحو شهرين في جنوب مدينة طبرق على بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وقد تم تفسيره وقتها على أنه مرض غامض.وكشفت مصادر صحفية ليبية، أنه لم يتم اكتشاف المرض إلا بعد فترة طويلة على انتشاره توفى خلالها وأصيب عدد من المواطنين بمنطقتين متقاربتين جنوب طبرق بـ 20 كيلو مترًا في ظل تكتم شديد من السلطات الليبية.وذكرت جريدة “ليبيا اليوم”، أنه “منذ أكثر من شهرين أصيب عدد مواطنين من منطقة بطرونة التي تقع جنوب مدينة طبرق 30 كيلو بمرض غامض لم يتم تشخيصه في حينه وفارقوا الحياة بعد نقلهم إلى المركز الطبي، وبعد ذلك حدثت عدة وفيات لم يعرف سببها وفى اليومين الماضيين، بعد ذلك نقل ثلاث أفراد من أسرة واحدة من منطقة الطرشة التي تقع كذلك على بعد 30 كيلو بجانب منطقة بطرونة توفى على الفور أحد أفراد الأسرة ولازال الآخران في العناية الفائقة وقد تم إرسال التحاليل إلى مدينة بنغازي للتأكد من السبب”.من جانبها بدأت السلطات المصرية في اتخاذ إجراءات وقائية، تحسبا لانتشار مرض الطاعون داخل أراضيها.وقالت مصادر إن المرض ناجم عن حدوث تسرب للبكتريا المسببة للمرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية في أحد معسكرات الجيش الليبي في منطقة الطرشة جنوب مدينة طبرق الليبية، وأن أعراضه ظهرت في البداية على بعض الجنود في هذا المعسكر منذ عدة أسابيع، وقد تسبب في وفاة البعض منهم، وسط تكتم ليبي على الكارثة.

المصدر



15 commentaires:

Anonyme a dit…

الحبّة السوداء إلّي هي شفاء من كلّ داء y compris la Peste !!!!!!!
hahaha

Amel a dit…

أخيب موتة واحد يموتها هي إلي في جرة البهامة و التستيكة البقري متع واحد مهبول جاتو شوية فلوس في يديه ياخي ولاو رؤساء البلدان المتحضرة كيما سركوزي و برلسكوني يلحسولو

Julian Sark´s a dit…

mela 3la haddaza bech ysakrou el 7oudoud me binet jarbou3sten we libya!

rti7na menhom fi hal sif !

Big Trap Boy a dit…

تونس ـ الصباح

وحول احتمالات تسجيل اصابات مرض الطاعون في تونس اتصلت "الصباح" بالدكتور رياض بن اسماعيل المستشار الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الامراض المدارية والحيوانية المنشأ(المكتب الاقليمي للشرق الاوسط) الذي افادنا أن الصورة التي يحملها المواطن اليوم عن مرض الطاعون هي صورة قرأها في كتب التاريخ او في كتاب "الطاعون" لالبرت كامي والتي تظهر الطاعون كوباء ينتشر بسرعة ويصيب الالاف ويقتل كل من يصاب به.. لكن اليوم لا يمثل هذا المرض أي خطر بحكم تطور العلم الذي حول الوباء الى مرض عادي يمكن مداواته بسهولة بالمضادات الحيوية.

واضاف أن النظم الصحية الموجودة اليوم لا مجال معها لتسرب الطاعون والمراقبة موجودة الى جانب التلاقيح الخاصة التي يخضع لها الانسان منذ الصغر وهي تلاقيح معمول بها في تونس منذ عشرات السنين.

وحول وجود الوباء في ليبيا واحتمالات تسربه الى الجزائر ذكر الدكتور بن اسماعيل أن المنطقة الموبوءة بعيدة جدا على حدودنا وهي تقع على الحدود الليبية-المصرية في منطقة بدو.كما أن السلطات الليبية تعودت على القيام باللازم لمواجهة أي خطر محتمل متأت من الحيوان كالقوارض أو الذبابة اللولبية التي ظهرت في ليبيا منذ سنوات وقامت هذه الاخيرة بالقضاء عليها بسرعة رغم أن هذه الذبابة متاتية من الولايات المتحدة التي مازالت تعاني منها لحد اليوم.

وأضاف محدثنا أنه لا مجال للتخوف والطاعون لم يعد يمثل وباء بل مرض عادي تتم محاصرته بسرعة ومداواته بصفة عادية.

منظمة الصحة العالمية تطمئن

من جهتها أفادت مصادر من منظمة الصحة العالمية في تونس "الصباح" بأن الطاعون مرض بكتيري تسبِّبه عصيات بكتيرية تسمى اليرسنية الطاعونية (Yersinia pestis)، التي تصيب بصفة رئيسية القوارض البرية. وينتقل المرض من حيوان قارض لاخر عن طريق البراغيث. ويصاب البشر الذين يتعرضون للدغ البراغيث المصابة بالطاعون الدبلي الذي يتميَّز بظهور دبل أي تمدد (انتفاخ) للعقدة اللمفية في موضع لدغة البرغوث.

والطاعون من الامراض التي تستدعي استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والاخبار عن الاحداث الصحية التي قد تشكِّل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالمياً، والمنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية لعام 2005. وقد أخبرت الجماهيرية العربية الليبية منظمة الصحة العالمية بوقوع حالات إصابة بالطاعون في 14 جوان 2009، في منطقة طبرق وهي بؤرة معروفة لهذا المرض. وعلى ذلك نفذَّت الجماهيرية تقييماً مبدئياً للوضع واتخذت السلطات المحلية تدابير وقائية تتضمن التنسيق بين القطاعات المعنية، ورش المناطق الموبوءة، وتعزيز أنشطة الترصُّد وبث الرسائل الصحية والتثقيفية بين عموم الناس، ومعالجة كافة الحالات المشتبهة والمؤكَّدة مختبرياً.

وأضافت مصادرنا أنه يوجد في الجماهيرية الليبية حالياً خبير من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية في زيارة ميدانية للسلطات الليبية لبدء تقصيات واسعة النطاق وعملية تقييم للوضع والمساعدة في تطوير نظام فعَّال للتصدِّي للمرض واحتوائه.

الوقاية والتصّدي

وحسب مصادر صحية وكذلك مصادر منظمة الصحة العالمية، يعتبر التشخيص المبكر وسرعة المعالجة أمرين أساسيين للحد من مضاعفات الطاعون والوفيات الناجمة عنه. ويمكن للتدخلات العلاجية الفعالة أن تؤدِّي إلى نسبة شفاء تصل إلى 100% تقريبا إذا ما تم تشخيص الاصابات في الوقت المناسب. وتشمل هذه التدخلات: إدارة العلاج بالمضادات الحيوية والمعالجة الداعمة. وتهدف التدابير الوقائية إلى توعية عموم الناس ليكونوا على بيِّنة من المناطق التي ينشط فيها الطاعون الحيواني المنشأ، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنُّب لدغ البراغيث وكيفية التعامل في المناطق الموبوءة بالطاعون. وينبغي للناس تجنُّب الاختلاط المباشر بالانسجة الملوثة بالعدوى أو التعرُّض لمرضى مصابين بالطاعون الرئوي.

ويوصى باللقاح من الطاعون فقط كتدبير وقائي للمجموعات المعرَّضة بشدة لخطر العدوى مثل العاملين في المختبرات الذين يتعرضون دوماً لخطر التلوث.

سفيان رجب

Sker-Fless-Blaa-TA a dit…

YA BTB: maw kalek elgaddafi kalelhom bech inssala7 eta3lim, kaloulo koul yam3amer nous sommes avec toi, kalelhom je vais supprimer le cycle secondaire ach bih IBN Sina haw 3alem et ma9rach secondaire donc bech inwalo na3emlo toul specialité..!
Allah larab7o mabahmo et mabhem cha3bo, el mardh 3 mois howa nayekhom et homa ma3arfoucho en+ metkatmin 3ala le5bar.
Walah a7wal ya weldi, rabi yossterna wakahaw ya 5ouya, kima 9al eli 9abli massab issakro la7doud ya dini galgouni elibiya...!

Legend Of The Fall a dit…

ربما هذه من المرّات القلائل التي أختلف فيها معك وهي بسبب وصفك للأمر و كأنه من الحلول التي من الممكن أن تقلّص من البطالة. أعتقد أن في الأمر تهكما و على الشخص أن يقرأ بين السطور لأن عنوان المقال ربما أهم من المقال نفسه. فبالنسبة لمراكز النداء هي وسيلة من وسائل توفير فرص للعمل و لكنني أعتقد أنها وسيلة للعمل لبعض الأشخاص الذين لديهم مستوى معرفي معيّن و قادرين على تحمل المسؤوليات داخل المراكز أما بالنسبة للبقية فهي وسيلة لتوفير المصروف اليومي. أنا شخصيا عملت في مركز للنداء و كنت عندها طالبا فكل ما أردته هو أن أوفر مصروف دراستي حتى يواصل أبي، رحمه الله، الاهتمام بأشقائي و كثيرون كانوا معي كان لهم نفس الهدف

المشاريع الكبرى هي أيضا وسيلة لتقليص البطالة لأنها تساعد على توفير مواطن الشغل لمختلف الشرائح كل حسب تكوينه و لا أعتقد أنها تسبب المشاكل طالما أن المشاريع الكبرى هي الاتجاه العالمي اليومي في كل مكان

بالنسبة للرافل، لا أعتقد أن الرافل و عملية التجنيد هي حتى تقوم الدولة بتقليص عدد طالبي الشغل لعدّة أسباب: التجنيد و قضاء الخدمة الوطنية هو فقط لمدة سنة. و لا أعتقد أن الدولة قد تفكّر في أن الخدمة العسكرية هو حل لتقليص عدد طالبي الشغل لأنه بعد مرور سنة سيعود طالب الشغل للسوق و سيبحث عن عمل إضافة إلى الآلاف ممن سيلتحقون به. و هنا أخالفك الرأي لأن الخدمة الوطنية هي واجب. ربما يكون من الأفضل لو أن الدولة تصلح من قانون الخدمة الوطنية و من قانون الانتداب في الوظيفة العمومية بحيث يصبح إجباريا على كل ن أتمّ دراسته الجامعية أن يخدم العلم و هكذا يصبح بإمكان كل طالب أن بيرمج أموره لما بعد ليس فقط التخرج و لكن الخدمة الوطنية أيضا. يعني هو مجرد اقتراح

بالنسبة للطاعون و غيره من الأمراض: كيف يكون وسيلة للتقليص من البطالة و كأن الدولة تقوم بنشر الأمراض حتى تتهرّب من مسؤولياتها. أعلم أنك لا تقصد هذا و لكن البعض قد يفهمون الأمر و كأن الدولة لا تقوم بما يجب عليها و هذا خطأ لأن تفشي الأمراض لا يخدم مصلحة الدولة بل يضرّ بها لذلك هي تبحث عن الحلول الكفيلة بحماية شعبها و بالتالي حماية اقتصادها رغم كل المشاكل الداخلية

Fkrny a dit…

la 7awl wla kewat ela belah
ya rab ostor

Julian Sark´s a dit…

وماذا عن الوباء الالكتروني
?

Anonyme a dit…

ey, ech 7abit tkoul ki postit l'article ?

Big Trap Boy a dit…

@ legend O.T.F:

حمّلت التدوينة المسكينة ما لا تحتمله

رفقا بالقوارير" يهديك الله"

Big Trap Boy a dit…

@ anonyme (le dernier):

حبّيت نقول إلّي إنتي تلعبها، الساعة ظهرتلي واضحة الحكاية في النصّ هههههه

Big Trap Boy a dit…

أتو نقعد نعمل مع كل تدوينة تدوينة باش تفسّر آش حبيت نقول

تي ماهو أقرى وإفهم إلّي باش تفهمو، وكي تجي تشوف لازم تفهم كلّ شيء؟

Big Trap Boy a dit…

الساعة واضحة التدوينة تحكي على فوزي البنزرتي

ههههههه

Legend Of The Fall a dit…

هههههه حتى أنا استعرفت و قتلك اللي ممكن مش هذاكا المعنى اللي انت تقصدو و لكن من المعاني اللي انجموا نفهموها. و كل نص قابل للتأويل
;)

Hamadi a dit…

بعد كل تدوينة لازم حصة شرح نص.