mardi, mars 25, 2008

الدين والسياسة... والواقع -بوست توضيحي قبل الفصل الثالث

نهاركم طيّب. نغتنم فرصة ترتيحة صباحيّة باش نكتب كليمتين في هالموضوع إلّي على قدّ ماهو مهمّ على قدّ ما الناس ما تحبّش تحكي فيه وما تحبّش آشكون يحكي فيه ألا وهو علاقة الدين بالدولة، وقبل ما نواصل الأفكار إلّي بديت بيها واللي البعض سبق الأحداث واستخرج منها العبر والخلاصات إلّي ما كانش قصدي نوصللها، قلت ما فيها باس نوضّح بعض الغموض حول بعض المسائل إلّي حكينا فيها في الفصلين السابقين.

أوّلا نحبّ نوضّح لبعض القرّاء، ومنهم خاصّة خونا قاسم، رئيس جمهوريّة قاسم والمعلّق الشهير في المدوّنات التونسيّة، أنّو الإنسان كيف يحكي على أي موضوع في الدنيا هاذي بخلاف السياسة الداخليّة متاع الجمهوريّة التونسيّة فإنّو ما يعنيش هذا الهروب من الموضوع الوحيد المهمّ في رأيك الخاصّ يا خونا قاسم ألا وهو النظام إلّي بيه وعليه وإلّي يطلعلك كلّ ليلة في المنام ينغّص عليك أحلامك. سامحني يا سي قاسم، أما راهو انجّموا نحكيو في أيّ موضوع انشالله حتّى الحياة الجنسيّة للحشرات من غير ما يكون عندو علاقة مباشرة بجمهوريتك العزيزة علينا، وهذا ما يعنيش أنّ أيّ موضوع ما نحكيو فيه كان هو دون غيره، يا خويا علاش نسكّرو في الآفاق متاع تفكيرنا وانشالله حتى تخلويضنا، خلّينا نخلوضوا معاك يرحم والديك، وبجاه ربّي (كيما سبق قلتهالك) ما عادش تخلّيلي في تعاليقك أسماء متاع أشخاص مهما كانت صفتهم وشهرتهم كيف تعرف أنّها الأسماء هاذيكا تخدّم الرقابة الآليّة متاع الـ404 Not Found يرحم والديك، سمّيه حتّى "الشادلي" أتو نعرفوك تحكي عليه، راني ما نحبّش نتلزّ نفسّخلك تعليقاتك إلّي هي في الأصل تحمل أفكار باهية ومحترمة ونتّفق معاك في العديد منها. نتصوّرك تفهم إلّي هاذي المدوّنة متاعي ورثتها على جدّي "غوغل" وعندي فيها حريّة التصرّف التامّة. ونزيد نبشّرك يا سيدي إنتي وبعض المعلّقين الآخرين بالمناسبة أنّي مانيش يساري وأبعد ما نكون على حاجة إسمها يسار، أنا يميني متطرّف من فيراج المكشّخة نحبّ الرأسماليّة المتوحّشة خاصّة كيف يبدا عندي برشة فلوس، ونكره الفقر والفقراء وكيف نشوف فرخ لابس مريول تشي غيفارا ومطوّل شعرو ولحيتو ماذا بيّا نهبط عليه بداودي ونززّو بجلم كيف العلّوش. ظاهرلي باهي هكّا نبداو واضحين قبل ما ندخلو في التصنيفات متاع يسار واخوانجيّة وريق بارد.

البعض الآخر من القرّاء فهموا أنّي لمّا حكيت على أنّ الدولة المتديّنة قصدت أنّها بالضرورة ما تنجّمش تسمح بممارسات فرديّة أو جماعيّة تتنافى مع الدين، كيما مثلا الشراب والزنا، أو أنّها بالضرورة باش تقوم تنفّذ في الحدود العنيفة والمقرفة على مواطنيها وزوّارها من قطع الأيادي والسّاقين (وهو نشاط يمكن يؤدّي في حدّ ذاتو إلى إزدهار إقتصادي قائم على ارتفاع الصادرات من الهرقمة وتقليص التوريد متاع الكلاسط والصبابط). وهنا نحبّ نقول للإخوان القرّاء أنّي (للأسف) ما نيش عايش خارج الواقع ونعرف مليح أنّها بعض الدول التي تقوم نظريّا على الدين أو تدّعي التديّن سمحت تاريخيّا بالخمّارات وتسمح حاليّا بأكثر من هذا، ولكن المسألة إلّي حبّيت نثيرها بطرح الأمثلة سابقة الذكر هي مسألة أخرى، ألا وهي تبيان أنّ إدّعاء التديّن والإلتزام الكامل بتعاليم الدين هو أمر يكاد يصبح مستحيلا في عالمنا اليوم أكثر حتى من ذي قبل، بما أنّ الدولة المتديّنة باش تضطرّ إضطرارا للنّفاق سواء كان النفاق الديني أو النفاق السياسي وتلفيق هذا في هذا، يعني باش تعطيك كوكتال لاهو من الدين ولاهو من السياسة، بحيث لا يمكنها لا الإلتزام مائة بالمائة بالتعاليم الدينيّة، ولو حتّى تلك التي لا تحتمل التأويل و"الجيمناستيك" الفقهي، ولا يمكنها القيام بالعمل السياسي بصفة عاديّة بما أنّها تحمل مشروع عقائدي في الأساس باش تلقاه يؤثّر على كلّ قراراتها ويحرمها من سيادتها كسلطة قرار اقتصادي واجتماعي وسياسي مطالبة بتحقيق قدر من الرّفاه الدنيوي والتنمية لشعبها. يعني في النهاية الدولة القائمة على الدين باش تكون في الواقع قائمة على الجزء إلّي تختارو هي من الدين، والجزء إلّي تختارو هي من السياسة. ظاهرلي هذا واضح زادة.

ملاحظة أخيرة هي أنّي في بعض الأحيان نستعمل صيغ المبالغة وهذا يعرفوه الناس إلّي يقراو المدوّنة، وهو أسلوب ما يتماشاش مع التحليل العلمي بالطبيعة ولكن ساعات باهي أنّك تشوف الأمور من منظار آخر ولو ببعض المبالغة، موش باش تقتنع برأيي ولكن باش تفكّر وما ترقدش على الحقائق اللي تعملّك الصديد في الدماغ والعياذ بالله، وكيما تعرفوا فإنّها أخطر الأفكار على عقل بنادم هي تلك التي تبدو بديهيّة من النظرة الأولى، وعلى كلّ أنا لحدّ الآن مازلت ما قدّمتش تصوّري للعلاقة المثلى للدولة بالدين وهانا جايين للحديث هاذاكة من غير استعجال، وآنستو يا رجال.

9 commentaires:

lutfi a dit…

religion et politique se sont deux droites parallèle qui ne se rencontrent jamais sauf par accident.
mais théoriquement et dans un pays qui se veut démocratique, il n'y a aucun mal qu'un parti à vocation religieuse, accède au pouvoir à partir du moment qu'il n'esssye pas de faire un hold up sur la vie politique et sociale, là ça devient grave.
mais si un pays possède des institutions fortes et indépendantes elle se porterons garantes du respect des articles de la constitution. donc y pas de risque de dérive... tout ça théoriquement.
tu vois ma7leh leklem ya BTB !

et vu que ce vrai faux problème que quelque uns essye d'évoquer aujourdhui coute que coute et dont je vois nullement son caractère d'urgence (donc li ghayatin fi nafss yakoub de lafont) vaut mieux se focaliser sur des sujets beaucoup plus d'actualité.

à propos BTB le CD de Ali riahi que tu viens de proccurer original walla bou danouss ?

Big Trap Boy a dit…

La79i9a Bou Dannousiin, ama c tout ce que g trouvé fi champion :))

Sinon le sujet je l'ai abordé parceque ça reste quand meme important vu que les tendences salafistes politiquo-religieuses de certains se font de plus en plus entendre, peut-être pas en Tunisie aujourd'hui mais ça reste un sujet intéressant et d'actualité.

mandela a dit…

ena bsara7a bech ne7tajj 3lik ya btb ena min 3oche9 barnoussa erriyadhiya mta3 tounes wmta3 lmarook zeda wjouertna marka tra mya tra cigarou wken yet3adew ta7lil chtarha todhreb 3am wvespa ema nakrhou lyamin 7atta lmitwasset et on est fier detre a gauche voir alextreme gauche wnelbsou mrewel etche w7ata trotsky mourouran bmarcus garvey whaile selassie wbiensur lm3alem nelson mandela wa7na dhidd eddin wetadayonn wbech na3mel 3aridha fil 7ouma bech edhen essob7 ya3mlouh vibreur...
big up trap

Anonyme a dit…

الدين والسياسة... والواقع -بوست توضيحي قبل الفصل الثالث
أوّلا نحبّ نوضّح لبعض القرّاء، ومنهم خاصّة خونا قاسم، رئيس جمهوريّة قاسم والمعلّق الشهير في المدوّنات التونسيّة، أنّو الإنسان كيف يحكي على أي موضوع في الدنيا هاذي بخلاف السياسة الداخليّة متاع الجمهوريّة التونسيّة فإنّو ما يعنيش هذا الهروب من الموضوع الوحيد المهمّ في رأيك الخاصّ يا خونا قاسم ألا وهو النظام إلّي بيه وعليه وإلّي يطلعلك كلّ ليلة في المنام ينغّص عليك أحلامك. ----
• أنا نحلم في النهار ! و كل النصّوص الي كتبها ! كتبتها ماشي على الساقين ! الخليفة هذا ما عاد ألعب حد ! و لا عاد إشكون ناشد عليه ! الرّاجل هارب ! الناس طالبتها عليها و هو متخبي وراء الخلفونة متاعو ! قال إشنوه إحبها إتولي تعبر على المباشر ! ماهو لازمو في إشكون يمسح ! و إشكون إغطي عليه الفضائح ! إذا ما عاد فيها حل كان ـ تحت السرير.
• من ناحية الهروب ! ثمة شوية هروب ! و جبدان على شيرة ! واضح الي البراليـــيلزم متاعك ضايع شوية ! إنت و برشة جماعة ! و عندك الحق لأن ألأوطوسنسير صعيب ياسر باش يتخلّص منو ! و خاصة كي إتكون ساكن حذى قرطابوليــــس ( الخليفة ) !
• الموضوع متع الدين و الدولة ! موضوع موش صعيب و إلا ممنوع الخوض فيه ...إنما مازال ما طابش ! و عملية الطرح متاعو في الأونة هذه باش إيزيد أعقد العملية متع تخليص الدولة من الدين و إلا الدين من الدّولة ! في تونس اليوم ! الدولة كدولة فقدت الوظيفة متاعها كمؤسسة مجعولة لخدمة المواطن ! بدات ها الدولة تكبر و تكبر حتى وصل الحاكم راقد معاك فوق السرير و إقول كيفاش تعمل ! كبرت الدولة هذه حتى إنو الحاكم حط يدو في جيــبك ! على قد ما تكبر الدولة ! تكثر الأغلاط متاعها و إيزيد الهزان و النفضان ! تفقد التوازن و ما عادش قادرة باش إتحل إبسط المشاكل ! باش إتجي إتصلّح ..أطبها و إتزيد على الطين بلة ! إتولي الشرعية متاعها في خطر ...لهنا مازال ما وصلناش الدين ...مازلنا بعاد ...و بما إن الشّرعية ولات فيها شك ! و إنت تعرف و أنا نعرف و العالم يعرف ...إنو أي خطاب ، إذا إتحب منو يوصل للمواطن ..لازمك إتغلّفو بسورة و إلا بحديث ...ولاشي الدين طريقة للبحث على الشرعية المفقودة ( إذاعة الزيتونة) ...و دخل الدين في الدولة و الدّولة في الدين و إتعصبنت من جديد ...و سلاك الواحلين ! أفهم يا سي المدير ...كان من الواجب على الرّديون متاعكم إنو إفرّق بين دين الدولة و دين الشعب باش تسلكو ...دين الدولة هذا ...سيف بو حدين ...مجعول لسحب البساط من الخوانجية أولا ! و ثانيا لترويض الشعب ...قال شنوه ...الراجل حاج ! و زار مكة ! .باهي ...وقتاش إنجمو نطرحو الفصل هذا ...إلا في ظل دولة مسؤولة أمام المواطن أولا و أخيرا ...و موش إنت و موش أنا ...إنما الشعب التونسي عبر البرلمان متاعو ...لتسهيل عملية توصيـــل السّرفيس متع الدولة للمواطن ! هنا الناس الكل تقبل بشرعية الفصل هذا !!!! اليوم يا صحوبة ! وقت الي النخبة إتخــلات على المهمة الرئيسية متاعها و هي الدفاع على المواطن و توصيل صوت المظلومين للعالم أجمع ..! الناش ألتجأت للدين ! كوسيلة دفاعية ..( أش إقول قاسم ) : حجابك أصبح اليوم سلاحي. إنعم المرا في تونس ما لقاتش إشكون إدافع عليها ! كرمتها المهدورة ! الشهرية متاعها مازالت في الحضيض !!! الأرسالومن سكسيال في الطريق ، في الكار ! في العمل متاعها ! في كل بلاصة ...و شيخ المدّونين إقول إنحافظ على المكتسبات !!! وين راهم ها المكتسبات !!! في النساء الي تخدم بصوردي داحس ...في النساء الي تتعاطى أقدم مهنة عرفتها الأنسانية ...في الأستغلال لهذه المرأة ...في حقّها في الأرث ؟ فاش ! كيفاش شاف المكتسبات هذه !!!! لذلك يا صحوبة ..ما إنجموش ، إنحو من المرا حجابها ...كان ما تعطيها البديل متاعو ...البديل هاذا ! هو الطمأنينة في الشارع ! و في الخدمة ! و في كل بلاصة !!! هذاك علاش ...حكاية الحجاب مفتعلة 100 في الماية ...لأنو الخليفة ما عاد عندو ما إبيع ...كان مقاومة الأرهاب بالأرهاب.

ونزيد نبشّرك يا سيدي إنتي وبعض المعلّقين الآخرين بالمناسبة أنّي مانيش يساري وأبعد ما نكون على حاجة إسمها يسار، أنا يميني متطرّف من فيراج المكشّخة نحبّ الرأسماليّة المتوحّشة خاصّة كيف يبدا عندي برشة فلوس، ونكره الفقر والفقراء وكيف نشوف فرخ لابس مريول تشي غيفارا ومطوّل شعرو ولحيتو ماذا بيّا نهبط عليه بداودي ونززّو بجلم كيف العلّوش. ظاهرلي باهي هكّا نبداو واضحين قبل ما ندخلو في التصنيفات متاع يسار واخوانجيّة وريق بارد.

• أنا يا سي الي ساكن بحذي قرطابوليس ..من اليسار ! أنعم من اليسار و ما نيش مستعد باش إلوّج على حاجة أخرى ...إنت شاد الأيمين و لكن راك إتشوف ياسر على اليسار ..و عيونك إحولو ..
• أنا الترجي نكرها ..ما إنحبهاش لله تعالى ..وإنقزز من اللون الأصفر و الأبيض متع وذني ...إنحب الكليــــب ...هكا ! و إنحبها ديما تربح الترجي ....5-5-85 خمسة بلاش عطيناكم باش إكون في علمك !!! و تجي الكليب و تسقط المكشخة !
• الفقراء ...لهم أقلام دونك ! هم يصنعون الحياة للأخرين ! و أنت تعيش من إجل مــــال ...إمرأة ...ربما أرض ! ليست تلك الحياة التي تنشدها ....أثمن شيئ إعطي للأنسان هي الحياة ..إن قضيتها في غير الدفاع عن الأخرين ...في غير البحث عن الحقيقة ...في غير العطاء ! فقد فقدتها دون أن تشعر....لذة الحياة في الكونبــــــــا.




kacem

Anonyme a dit…

"أنا يميني متطرّف من فيراج المكشّخة نحبّ الرأسماليّة المتوحّشة خاصّة كيف يبدا عندي برشة فلوس،"

ti hak zamily !

mela ta7ya el mkachKha we ta7ya el ra2esmelyia el SAUVAGE !

signé "julian sark"

yes_in a dit…

التطرف في اليمنية خطوة وحدة من ألخوانجية (ألمحافظيه)

Conservatism

Anonyme a dit…

FRANCHEMENT MOCH NORMAL CE BLOG JE VIENS DE LE CONNAITRE ET çA ME PLAIt A FOND! CONTINU ET BRAVO MEME QUE JE TE CONNAIS PAS.
PS:JAI DEJA FAIS DES BLOGS COMME çA MAIS ON ME LA SUP :)

Anonyme a dit…

@lutfi

tu pense vraiment qu'il y a des organisations independantes ou des institutions independantes ?
si tu as des exemple nawwarna ya khouya

khater illi ta7ki alih klem mta3 we7ed 3ayech yetfarrej fittalfza ou mahouch 3aref ech ka3ed y sir fiddinia

Anonyme a dit…

chacun peut choisir sa voie librement gauche, droite walla 7atta ya3mel demi tour

Ama mba3d ijjmou3 el koll tet3adda 3al kessa !!

iddinia hedhi ki ''Carrefour'' mais en plus grand

3andek cheriot t7awwess bih ou t7ott fih illi t7ebb pour l'instant

tu peux manger ce que tu veux sur place, 7ell illi ye3jbek ou thou9

ama miskin illi yestkhayel rou7ou fell ekher mouch bech ykhalless

obh