ٌRecrutons Imam qualifié!ِ

اليوم خرجت نعمل في دورة في أرض الله الواسعة فمّاش ما نوسّع بالي، ياخي لقيت روحي بالصدفة في جهة البحيرة بحذا المركز التجاري "مربع البحيرة"، قلت برّا نهبط نعمل دورة منّي نتمشّى ومنّي نشوف آش فمّا في المغازات، حاسيلو بعدما عملت طلّة على الفيترينات متاع "الكاغي دو لاك" بديت نشك في روحي:

نطلعش رقدت 25 سنة البارح كيما أهل الكهف وقمت في عام 2032؟ على خاطر الأسوام اللي على الحوايج ماهيش متاع الفلوس اللي نستعمل فيها في ساير الأيام: الدينار متاع عام 2007 يا حسرة عليه، كان يجيبلك دقيقتين حديث في البورطابل اللي يقلّك، و يهبّطك في تاكسي من الباساج لشارع الحبيب بورقيبة، أما في "الكاغي دو لاك" هذا، الدينار لقيتو ماعادش يجيب حتى حق الهواء اللي يتنفـّسو الإنسان في درج من زمان. يا سيدي لواش علينا الحديث، هاني صورتلكم بعض الفيترينات باش تفهمو

حاسيلو من بعد ما كنت خارج باش نتفرهد ، رصّاتلي وقفت قدّام أوّل حمّاص وشريت باكو موشوار (مناديل ورقية) بخمسين دينار باش نمسح بيها دموعي، وزدت خذيت بـ70 دينار قلوب باش نقصّر بيهم العشية . جاب ربّي الحماص طلع يقبل الشيكات

آه نسيت ما قلتلكمش، واحدة من البوتيكات متاع "الكاغي دو لاك" عاملة إعلان باش تنتدب "فوندوزات" يعني بائعات في المغازات هاذي، كان فماش منكم شكون تحب تخدم وتدبّر راسها، أما المشكلة الوحيدة راهو جماعة "الكاغي دو لاك" في الشهاري مازالو يخلّصوا بالدينار متاع عام 2007، موش متاع 2032، يعني كان عملو الباهي توة يعطيوها 250 دينار، يعني يجيبولها كلسيطة كل شهر، تعمل كاريار باهية وقبل ما تخرج للأنتريت بقدرة ربي تحطّ حطّة هبال من عند الـ"كاغي دو لاك"

حاسيلو أنا ماعندي شيء ضد الحوايج الغالية مادام الناس تشري، أما ماذابيّا كان نشوفو حلّ للناس اللي كيفي، اللي قارية باك+58 وتخدم في خدمة شريفة، لا تسرق ولا تاخذ رشوة ولا تسمسر في العباد ولا تقلب في الفيسك ولا في الـسي-آن- آس-آس واللّي شهاريها مازالت متاع عام 2007. ياخويا شوفولنا إمام متفتّح ولبّاس يفهم في الموضة ويعرف "الكاغي كو لاك" خلّي يعمللنا فتوى يحلـّل فيها السرقة والخطفة والقلبة والتحيّل للمسلمين اللي يعيشو في عام 2032 ويخلصوا بالدينار متاع 2007، والله تكون فتوى أحسن من فتوى رضاعة الكبير متاع جامع الأزهر. أنا كان لزم وما لقيت حتى إمام وليدها يفتيلي في السرقة باش نتلزّ نفتي وحدي، وكان لزم باش نفتي في البيرة والزطلة والحرابش متاع الأعصاب باش الفقراء ما تموتش بالغزول والحمصة

أنا متأكد كان جاء فمّا "كاغي دي لاك" في عهد الجاهلية راهو الإسلام حرّم الحوايج وراهي الناس تدور حفاة عراة كما خلقها ربي، أما ظاهرلي دينار قريش كان أقوى برشة من الدينار متاعنا، هذاكة علاش نزلو على القماش نزلة هايلة في عهد الإسلام. لهذا حبيت نقوللكم بجاه ربي ماعادش تلوموا على البنات، أنا واحد من الناس باش نولي زادة ندور عريان على الدزّة هاذي، بالطبيعة في إنتظار فتوى من نوع إسرق وربي معاك