لو أحد يمنحني الأمان
لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان
قلت له: يا سيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي
ومخبروك دائما ورائي
أنوفهم ورائي
كالقدر المحتوم كالقضاء
يستجوبون زوجتي
ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي
يا حضرة السلطان
لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان
قلت له: يا سيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي
ومخبروك دائما ورائي
أنوفهم ورائي
كالقدر المحتوم كالقضاء
يستجوبون زوجتي
ويكتبون عندهم أسماء أصدقائي
يا حضرة السلطان
نزار قباني
2 commentaires:
هو شاعر
كلّما خرج من فندق كلماته
وجد سيّارة البوليس بانتظاره
***
هو شاعر
ينزل من بطن أمّه
و في يده
عريضة احتجاج
و علبة كبريت
***
هو شاعر
يركب درّاجة الطفولة و يمّد لسانه
لكّل إشارات المرور
***
هو شاعر
كلّما ظهر في أمسية شعرية
أطلقوا عليه القنابل المسيلة للأحزان
في الشعر لنزار قبّاني
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!
........................
نزار قباني
c'est ce qui s'est imposé lorsque j'ai lu ce passage...
Enregistrer un commentaire