جاء العيد؟ صحّيتو صحّيتو

تي باهي باهي، عيدكم مبروك ... هاي بدات الـأس- أم- أس أو الرسائل القصيرة جاية في جرّة بعضها ، هاو عيدك مبارك، هاو عيدك مبروك، هاو سنين دايمة، هاو ربي يدخّلك للجنّة ويفتحها في وجهك، كاينّو ربّي باش يدخلني للجنّة على خاطر الميساج متاعو، هاو لاخر قالّي الشركة التونسية للمشروبات الكحولية تهنيك وتقولك تنجّم تستأنف نشاطك الثقافي العادي، وكل واحد آش يكتب وآش يخرّف

ما فمّا كان واحد بركة هز التاليفون وطلبني، يرحم والديه، بالرغم عندي فوق العام ما شفتوش، الحاسيلو زايد مع أولاد الجنوب، ما زالت الناس ترى بالعشرة

أنا بصراحة ما طلبت حدّ خاطر مقينة عليّا النهارين وشهريتي مازلت ما تتصب كان الجمعة الجاية، يعني حتّى البلعة ما فمّاش، ولهذا الفروخ اللّي باش تجيني طامعة في المهبة، نقوللهم من توّة راهو حكاية زايدة، حتى نلقى شكون يعطيني تو نعطيكم

العيد... ملاّ بيعة مقطّعة... هاو حلو ، هاو حوايج، هاي ميساجات... كل عام نفس العادات والطقوس السخيفة ونحنا ماشين

على الأقل ربحنا نهارين كونجي، شبيك راهو تعبنا ياسر في رمضان، من كثر ما تعبنا قعدنا شهر كامل ما خدمنا شيء

ختاما لهذا الميساج البليد نقوللكم كل عام وأحنى حيّين حيّين حييّن حتّى يجي العام اللّي نشربوها فيه، أما حيين بخير ولاّ حيين بشرّ ولاّ حيين بالزرارق، هاذيكا حاجا أخرى ما انّجّمش نضمنهالك

وكيما تقول الغناية: النبي مولاك النبي مولاك وأشطح ربّي معاك