vendredi, juillet 27, 2007

جـمـهوريّـتـكـم مـبـروكــة





بجاه ربي لا تلومو عليا كان جيت إمخـّر شوية ، الله غالب راني كنت نحتـفل، ماهو تعرفوني نموت عليه الموضوع هذا وسبق باش حكيتلكم عليه في السابق في إطار القراءات الدستورية -اللي إنشالله يسهّل ربي ونلقى الوقت وخاصة وسع البال باش نواصلها: عيد الجمهورية، وما أدراك ما الجمهورية، يوم قيل للباي "باي باي" مع السلامة وتسلّم الشعب مقاليد اللعب.

عاد كيف ما قلتلكم لقيت من الواجب عليا باش نحتفل بهالمناسبة العظيمة، ولّيت البارح خرّجت صدقة شطر علّوش جمهوري لوجه الله، وعملت ربوخ جمهوري في دارنا تحت شعار "نظام، حرية، نظام، عدالة، نظام، نظام" سربيت فيه أولاد الحومة كوكتال "ليدبول" بزايد موز على رحمة الوالدين والشهداء والمناضلين، وكل من تزلعلو صبع من صوابع ساقيه في سنوات الكفاح، وهذا أقل ما إينجم الواحد يعملو باش يشكرهم على النعيم اللي نعيشو فيه اليوم بفضل مجهوداتهم البطولية و روحهم النضالية

يا سيدي مبروكة عليكم جمهوريتكم، إيكمّل عليكم، إنشالله هكّا ديما، كلّ جمهورية وإنتوما فارحين. إنشالله عامرة بالديمقراطية علينا وعليكم، إنشالله بالسـّعد وحقوق الإنسان. وإنشالله يزيد ينوب علينا المولى بالمزيد من أنهار مياه التعددية العذبة ونسائم الشفافية العليلة و ما لذّ وطاب من التداول على السلطة بالطرق السلمية والحضارية، آمين يا رب العالمين، اللهم قد أنعمت فزد. يا ربّي وهاك الصبايا تتهنـّاو عليهم وياخذو كلّ وحدة مواطن حرّ صاحب سيادة وكرامة، الشلغومة متاعو تقولش عليها يد متاع فاليجة من كثر ماهو يمارس في الحريّات العامة، و يدخل بيها محصّـنة مضمّـنة للخلوة الشرعية ويحطّلها الجواب متاعو في صندوق الإقتراع متاعها، ويجيبو ذرية صالحة من حكم ديمقراطي وشرعية سياسية كاملة ومؤسسات تخدم في المواطن وعدّها باش تحطّو في عينيها، اللهم صلي عالنبي... تي قولو آمين يا أولادي... إييه إييه، يعطيها دودة يا وخياني ما أحلاها هالجمهورية

إنشالله مبروكة عليكم جمهوريتكم اللي فرحانين بيها يا سيدي، أما قبل ما ننسى خلّيني نقرالكم هالبيتين من الشعر اللي كتبتهم إحتفاءا بالمناسبة العظيمة متاع مرور خمسين عام على النهار اللي قلنا فيه رانا باش نعملو الجمهورية، ويسامحني أبو القاسم الشابي على تكسير كرايم قصيدتو الشهيرة، بحيث وسوسلي الشيطان باش نعاود نكتبها بما يتماشى مع روح العصر، فقلت على نغمات المزموم

إذا الشعب يوما أراد الحياة...
أظنّ الحياة يومها تـنـتـحـر

فليل الخفـافـيـش لا ينــجـلـي
و قـيـد البـهائــم لا ينـكـســر


وموش لازم نكمل البقية لا نقول كلام ما يتقالش

mardi, juillet 24, 2007

الـقـذافـي: طــز فـي الأطـفــال




هذا يقولولو آش لزّك حتى الواد يهزّك؟ هاو سي معمر عمّر راسو - الله أعلم باش - وقرر أخيرا باش يسيب الفرمليات والطبيب الفلسطيني اللي جاو يداويولو في الناس في بلادو رصاتلهم في قلبو ومحكومين بالإعدام في جرة سبيطار خامج يزرّقو فيه بستيلو بيك

الغريبة هي أنهم أغلبية الناس اللي حكيت معاهم في موضوع الممرضات البلغاريات لقيتهم مقتنعين بأنها فما إمكانية باش مجموعة من الممرضات يجيو من بلغاريا ويتفاهمو مع طبيب فلسطيني باش يزرّقو فيروس السيدا لأطفال في مستشفى في ... ليبيا

علاش بالله؟ على العباقرة وعلماء الذرة والمتحصلين على جوائز نوبل اللي قاعدة تخرّج فيهم الجامعات الليبية واللي خايفة منهم الأمم العظمى لا يكبرو ويفكّولها بلاصتها؟؟ أنا ظاهرلي أخيب حاجة ينجمو يعملوهالنا اللي نسمّيوهم "أعداء الأمة" هي أنهم يخليونا نعيشو على المنوال اللي عايشين بيه اليوم، على خاطر ساعات الموت الطبيعي ينجم يكون أرحم من الموت الإجتماعي والتاريخي في ظل حياة الجهل والتخلف والإستعباد. اللي يحب يقضي على الأطفال في ليبيا وفي البلدان المشابهة ليها ماهوش في حاجة باش يزرقلهم حتى فيروس، يكفي باش يخليهم على حالهم. فمّا فيروسات أخطر بياسر دايرة بيهم وما عندهم فين باش يهربو منها


الإتجاه المعاكس: سيد قمني ضد بو كشطة





من هو العدو الأول للديمقراطية؟ هذا كان موضوع حلقة برنامج الإتجاه المعاكس منذ حوالي أسبوع على قناة الجزيرة الإخوانجية - عفوا، الفضائية. و ماهو نحنا كنا حكينا على موضوع العلمانية في السابق هـــنــا، عاد قلت ما فيها باس نحط الحلقة للي ما تفرجش فيها ولو حسب رأيي السؤال المطروح كمحور للحلقة ماهوش في بلاصتو، على خاطر الديمقراطية عندها برشة أعداء ومازال ما فماش ترتيب واضح يبين شكون العدو الأول والثاني والعاشر، وحتى كان فما ترتيب نتصورو مختلف من بلاد لأخرى

الحلقة جمعت من جهة الكاتب العلماني المصري سيد قمني ومن جهة أخرى بوكشطة مربّط راسو فيه بوكشّاش مقيّل، أما عمّك ولد القمني طلع تبارك الله عليه قبيح ومضاربي وما سكتلوش، حاسيلو ملاّ كنيـّـز

أنا عجبتني الحلقة خاصة على خاطرها تبين تضارب بين زوز أشخاص كل واحد يحكي بلغة، وكأنو كل واحد جاي من كوكب، وزيد شخت عليها كيف لحمت، جاب ربي ما جاوش الزوز في الستوديو ما كانش راهو دار فيها الخنيفري.
:)
حاجة أخرى ظهرتلي غريبة وموش غريبة على أمّة العريبة وهي التصويت متاع الجمهور، بحيث 85 بالمئة من المصوتين إعتبرو أن الخطر الأول على الديموقراطية هوما العلمانيين

بصراحة شيء يخلّي الواحد يفكّر باش يهجّ من أرض الجاهلية ويشوف حتى جزيرة في الكاراييب يكنّ فيها راسو قبل ما تضربو عدوى التخلف والجهل العربي الكبير

نخلّيكم مع فيديو الحلقة على أربعة أجزاء بالنسبة للي يحب يوسّع بالو

الجزء الأول



الجزء الثاني


الجزء الثالث


الجزء الرابع



samedi, juillet 21, 2007

الـحـمد لله على نعـمـة التـّعــب


إنقطاع صغير للعطلة التدوينية اللي خذيتها بعد إذنكم، يمكن ما صبرتش عليكم ونعرفكم ما تصبروش عليّا، أهوكا قلت مادمت أنا لاهي وغاطس في أموري ما فيها باس ساعة ساعة نطيّش وحيّد بوست خفـّافي وهي استراتيجية جديدة سمّيتها الإيكسبراس بلوغينغ(Express-Blogging)
باش أهوكا لا تضيعولي وقتي ولا نضيعلكم وقتكم

مفيد الهدرة اليوم سمعت بالصدفة قصيدة حلوة للفكاهي الفرنساوي القديم "روبار لامورو" وعجبتني برشة خاصة وأنها اتطلّع من المورال متاع الناس اللي كيفي تعاني من تعب الخدمة والستراس وديما يدو في يد خوه، على خاطر الخدمة والتعب اللي الواحد ديما يشكي منو هوما بالحق نعمة من عند ربي إذا كان البشر يبدى واعي بقيمة العمل وخاصة كيف تبدى خدمتو تسمحلو باش يعاون غيرو ويعاون بلادو، على خاطر بصراحة ماهيش الخدم بكلها خدم، وفمّا برشة ناس يعملو علينا أكبر مزية كان يبطّلو كلّ ماهو خدمة و يشدّو ديارهم ويعملو تقاعد مبكّر ولاّ حتى متأخـّر

القصيدة الحلوة هاذي نهديها للناس اللي تخدم في بلادها بضمير وللناس اللي تحب تخدم أما البيبان مازالت مسكرة في وجوههم، إنشالله ربي يجعل لكل واحد مخرج من البطالة، سواء في هالبلاد أو حتى في القطب الشمالي، ويا ربي تسكّر قرجومة اللي كان السبب في قطعان الأرزاق وتسكير البيبان في وجه كل إنسان

Eloge de la fatigue

(Robert Lamoureux)


"Vous me dites, Monsieur, que j'ai mauvaise mine,
Qu'avec cette vie que je mène, je me ruine,
Que l'on ne gagne rien à trop se prodiguer,
Vous me dites enfin que je suis fatigué.
Oui je suis fatigué, Monsieur, et je m'en flatte.
J'ai tout de fatigué, la voix, le coeur, la rate,
Je m'endors épuisé, je me réveille las,
Mais grâce à Dieu, Monsieur, je ne m'en soucie pas.
Ou quand je m'en soucie, je me ridiculise.
La fatigue souvent n'est qu'une vantardise.
On n'est jamais aussi fatigué qu'on le croit !
Et quand cela serait, n'en a-t-on pas le droit ?

Je ne vous parle pas des sombres lassitudes,
Qu'on a lorsque le corps harassé d'habitude,
N'a plus pour se mouvoir que de pâles raisons...
Lorsqu'on a fait de soi son unique horizon...
Lorsqu'on a rien à perdre, à vaincre, ou à défendre...
Cette fatigue-là est mauvaise à entendre ;
Elle fait le front lourd, l'oeil morne, le dos rond.
Et vous donne l'aspect d'un vivant moribond...

Mais se sentir plier sous le poids formidable
Des vies dont un beau jour on s'est fait responsable,
Savoir qu'on a des joies ou des pleurs dans ses mains,
Savoir qu'on est l'outil, qu'on est le lendemain,
Savoir qu'on est le chef, savoir qu'on est la source,
Aider une existence à continuer sa course,
Et pour cela se battre à s'en user le coeur...
Cette fatigue-là, Monsieur, c'est du bonheur.

Et sûr qu'à chaque pas, à chaque assaut qu'on livre,
On va aider un être à vivre ou à survivre ;
Et sûr qu'on est le port et la route et le quai,
Où prendrait-on le droit d'être trop fatigué ?
Ceux qui font de leur vie une belle aventure,
Marquant chaque victoire, en creux, sur la figure,
Et quand le malheur vient y mettre un creux de plus
Parmi tant d'autres creux il passe inaperçu.

La fatigue, Monsieur, c'est un prix toujours juste,
C'est le prix d'une journée d'efforts et de luttes.
C'est le prix d'un labeur, d'un mur ou d'un exploit,
Non pas le prix qu'on paie, mais celui qu'on reçoit.
C'est le prix d'un travail, d'une journée remplie,
C'est la preuve, Monsieur, qu'on marche avec la vie.

Quand je rentre la nuit et que ma maison dort,
J'écoute mes sommeils, et là, je me sens fort ;
Je me sens tout gonflé de mon humble souffrance,
Et ma fatigue alors est une récompense.

Et vous me conseillez d'aller me reposer !
Mais si j'acceptais là, ce que vous me proposez,
Si j'abandonnais à votre douce intrigue...
Mais je mourrais, Monsieur, tristement... de fatigue."





mardi, juillet 17, 2007

Happy Birthday ExTraVagaNzA! عام من التدوين



اليوم 17 جويلية من عام 2007 تحتفل المدونة متاعي بعيد ميلادها الأول، عام كامل من التدوين عملت فيه شخصيّا جوّ وكانت تجربة جديدة ومفيدة وخاصة ممتعة. عام كامل من البلادة والضحك والغزول والعصب والقينية والقلق والفرحة والنجاح والفشل.

في عام من التدوين، وبعد 295 تدوينة و حوالي 80 ألف زيارة للمدونة إنّجّم نقول كانت الحصيلة إيجابية بصفة عامة

هالعام من التدوين كان لي بالأساس فرصة باش نتعرّف على جوانب أخرى من ذاتي، وخاصة باش ناقف على الغياب الشبه كلّي للحوار في عدد كبير من المواضيع في حياتنا اليومية، سواء لغياب الفرصة أو لقلة الوقت أو للإختلاف اللإهتمامات، وهنا يمكن تكون أهمية التدوين، خاصة في بلاد كيف بلادنا اللي تنجم تعدّي فيها 5 سنين على بعضهم تستنّى باش تقرى مقال تعمل عليه كيف في الصحافة وما تلقى شيء

في عام من التدوين سبّيت برشة عباد وسمّعت برشة ناس ما يكرهو، قلت يمكن كليمة حلوّة ولاّ زوز، فكّرت، ناقشت، إختلفت، تعلّمت، قريت، كتبت، صلّحت، وعاودت فكّرت، وهذا في حد ذاتو حاجة باهية

عام من التدوين كانت فيه فترات متاع نفحة وكيف متاع كتابة، وفترات أخرى يطير فيها الكيف والواحد يقول هالمعبوكة والمحنة الزايدة الواحد عاملها لروحو؟ وباش نكون صريح معاكم التدوين هذا خذالي وقت ثمين كنت انجم نستغلّو في حاجات أخرى، خاصة وأني بكل تواضع إنسان مهم برشة والبلاد بلاش بيا تاقف، حاسيلو باش تعرفو قدّاش باهي معاكم
:)

تجربتي مع التدوين كانت أيضا فرصة باش نتعرّف على عدد من الشخصيات المتميزة على جميع النواحي، سواء بالملاحة أو بالركاكة، بالثقافة أو بالبهامة، بالتواضع أو بالتفشليم، بالأخلاق العالية أو بقلة الحياء.

خلال العام اللي تعدّى جاتني رسائل إلكترونية على كل لون يا كريمة من عدد كبير من القراء الكرام، ناس بعثولي تشجيعاتهم، ناس بعثولي إقتراحاتهم، ناس بعثولي تشكّياتهم من بعض المصالح الرسمية، فمّا حتى شكون بعثلي عروض شغل. نسيت باش نقول أنو عدد كبير من القراء الذكور بعثـلي يستدعى في على كعبات بيرة، بحيث كان جيت نستجيب للدعوات الكريمة هاذي راني ولّيت ألكوولييك نبلع كل يوم، وهذا يخليني نفكر باش نحسّن في صورتي عند القراء خلال العام الجاي من التدوين.

حاسيلو لكل من بعثلي بريد إلكتروني أو خلّى تعليق على المدونة نحب نشكركم برشة على تشجيعكم وبصراحة عندكم فضل كبير في إستمرار نفحة الكتيبة وبالتالي إستمرار المدونة

وفي نفس الإطار حبيت نقول زادة إلّي التدوين هذا ينجم يكون طريقة ناجحة وفعّالة للتبزنيس والتعرف على أشخاص من الجنس الآخر، وننصح كل من هو في حاجة أكيدة باش يتعرف على بنيّة باش يعمل مدونة، أما ما لازموش يتقوعر ياسر إذا كان يحب يوصل لحاجة على خاطر البنات بصفة عامة ما يحبوش التقوعير. أنا شخصيّا إخترت باش ما ندخلش في الباب هذا عموما على خاطر التبزنيس على الأنترنيت ما يعنيليش حاجة كبيرة، دايور فمّا عدد من البنيّات اللي بعثولي يبزنسو، في بالهم باش يستغلوني جنسيا، لكن أنا والحمد لله حافظت على شرفي وكنت ولد عايلة.
:)

ظاهرلي في هالعام اللي تعدّى عملنا مع بعضنا جو تحفون، ضحكنا من كثرة الهم، وضحكنا على رواحنا وعلى الناس اللي تحب تضحك علينا، حكينا في مواضيع ما عندها حتى علاقة ببعضها، وساعات كثر علينا الدمّار حتى لين قمنا نندبو فيهم حيار

حاسيلو من غير ما نطوّلوها بالخطابات الفارغة، اليوم عيد ميلاد المدونة، إنشالله الجمهور فرحان بالجمعية والشعب يشطح وربي معاه. أنا ظاهرلي بعد العام هذا نستاهل باش ناخذ عطلة مفتوحة من التدوين على خاطر الفترة الجاية عندي فيها برشة برشة برشة برشة إلتزامات سواء على المستوى الشخصي أو المهني، بحيث نكذب عليكم كان نقوللكم أني إنجم نعمل كل شيء في نفس الوقت و كيما يلزم.

بقية عطلة ممتعة للناس الكل، هيّا توة سيب عليكم من الأنترنات، أخرجو أسهرو، أبلعوه، أعملو شوية رياضة، تعرّفو على أشخاص من الجنس الآخر، مارسو معاهم الرذيلة وإلاّ حتى عرّسو بيهم، المفيد أعملوا حاجة تصلح وسيب عليكم من الأنترنات متاع وذني

هيّا نخلّيكم توة، وفي إنتظار عودة إنشالله عن قريب باش نغمّض عينيّا ونستخايل ماريلين مونروو تغنّي لي أنا في عوض كينيدي الله يرحمو ويبشبش الطوبة من تحت نافوخو






vendredi, juillet 13, 2007

Playlist Of The Week

Beaucoup de soul cette semaine, un peu moins de Hip-Hop que d'habitude. J'ai pas eu la tête à écrire ces jours, désolé pour ceux qui ont attendu un post.



1) Jadakiss feat. Sheek, Styles P and Eminem - Welcome to D-Block



Rap of the Week




2) Booba feat. Kennedy - Je me souviens

Rap français of the week




3) Nirvana - Love Buzz



Flashback rock of the Week



4) Otis Redding - Wonderful World



Classic of the week



5) Boyz II Men - On bended Knee



Là on entame la page des flash-backs Soul de la semaine. Boyz II Men délivrent le heart breaker of the week!



6) R. Kelly - Step In My Room



Y'a pas si longtemps que ça, R. Kelly était un vrai artiste, maintenant il préfère faire le clown à côté des rappeurs, dommage!



7) Joe - More and More



En 2003, Joe, un des derniers grands de la soul sortait l'album "And Then", une des meilleures oeuvres Soul des dernières années. J'ai choisi ce morceau mais il y'en a plein d'autres...Sexiest song of the week.



Et puis merde, pourquoi 7 chansons? Comme s'il n'y'avait pas assez de "sbou3" dans ma vie! Allez une huitième pour la route ou bagla liha!



8) Lotfi Jorména - Ya Gaassi

Allez; Mezoued of the week, il faut bien mettre de l'ambiance non? :)



vendredi, juillet 06, 2007

هيّا بنا نلعب: 7 حقائق على العبدولله



إستجابة لدعوة كل من نادوي صاحبة مطبخ الفيسوار العريق و بنت المرسى، ولو هو مع بعض التأخير إنشالله يسامحوني عليه، باش نشارك في لعبة السبعة حقائق ، يعني حسب ما فهمت لازمني نحكي 7 حكايات على نفسي المتواضعة، وأنا بصراحة ما نحبّش نحكي على روحي بالكلّ، خلّي عادة في المدوّنة، أما ميسالش، الدنيا بكلّها ماخذة بالخاطر. باهي، نبداو في إستعراض السبعة حكايات من حياتي الخاصة اللي "نورمالمون" ما تعنيكمش

1- كيف كنت صغير نقرا في الإبتدائي، كنت ديما نروّح من نفس الثنيّة، وكان فمّا طفل يعرضني في شطر الثنية كل يوم في نفس البلاصة تقريبا، وكنّا كلّ ما نتقابلو نتضاربو، يعني تقريبا كل يوم، بونية وشلابق وتلاطيخ وفي الآخر توفى بالحجر، وكان الطفل هذا أكبر مني شوية، يمكن بعام ولاّ بعامين، وكان مرّة يغلبني مرّة نغلبو، وساعات نشدّو مع أولاد حومتي نفشخوه، حاسيلو سنين ربّي وأحنا نتضاربو حتى لين نسينا علاش، ولاّت صنعة، أما زادة كانت تجربة ثريّة من حيث فنون العرك ونوع من التحدّي اليومي بيني وبين الطفل هذا اللي ما نعرفش حتى إسمو لليوم. وبالمناسبة كان يقرا البوست هذا نحب نطلب منو السماح على نهارة اللي روّح يبكي كيف شديناه أنا وأولاد الحومة، ونقولّو بالله ذكّرني علاش كنّا نتضاربو كل عشيّة تقريبا في نهج محمد أمين؟

2- كنت في الإبتدائي ما نجي كان الأول متاع القسم، أما من نهارة اللي خذيت السيزيام فسدت وتلهيت نتعلّم في البلادة وعملت فيها إنجازات كبيرة، الحمدولله الواحد كمّل قرايتو لاباس وما اتطرّدش على بكري، وبالمناسبة كنت ومازلت أبهم ما خلق ربّي في الرياضيات، دايور نراها حكاية فارغة وما نحبّش نفهمها من أصلو. كيما يقولوها: الكسّابة تكسب والط...ة تحسب

3- أنا عمري ما إحترمت قانون المرور-في تونس بالذات- وعندي كيف ربي واحد، نحرق الضوء، ما نعطيش الأولوية، ندخل في "السونس أنتردي"، نسوق بالعو ساعات، ما هوش مشكل، ومع هذا نعتبر نفسي من أحسن الناس اللي تسوق في تونس، وعمري ما نعرّض روحي ولا غيري للخطر، يعني تنجم تقول عامل لروحي مجلة الطرقات الخاصة بيّا في مخّي واللي لقيتها تتماشى أكثر مع كيّاساتنا، وصدّقوني لاقي بيها راحتي أكثر برشة من هاك الكود اللي تقراو فيه بعشرة آلاف الساعة. مثلا أنا من الناس القلال اللي ديما نعطي الأولوية للمترجلين، إلاّ هاك اللي يبدا هابط يمشي في وسط الكياس بتبوريب، هاذاكة كان نلقى نعفس عليه ونعاودلو "مارش آريار" كيما في لعبة "قران ثافت أوتو". لكن من جهة أخرى تلقاني نبدا خايف برشة كيف يسوق بيّا عبد آخر، ونبدا نعسّ معاه ونمرجلو الكبدة متاعو على أقل غلطة. برّا لوّج علاش؟؟

4- مادامني متذكّر أنا مغروم برشة بألعاب الفيديو، تقولو إنتوما ملاّ شارف عمرو 30 سنة ويلعب؟ أو نوورمااال. مثلا نتحدّى أيّ غشـّير كان ينجّم يربحني في طرح كورة على الـ"برو إيفولوشن سكّر"، والمقصود هنا موش السكر اللي يحلّيو بيه أما الفوتبول بالأمريكية

5- من صغري مارست برشة رياضات ، بديت بالتنس وكنت نلعب مليح بالمقارنة مع عمري، غير الوالد الله يهديه كيف شاف الحكاية بدات تولّي جديّة خاف لا تضيعني على قرايتي وبطّلني منها، باقيها راكم تفرّجتو فيّا في رولان غاروس. من بعدها عملت كاريار قصيرة شوية في كرة السلة وكانت من أحسن سنوات حياتي السنوات اللي عدّيتها على ملاعب الباسكات، اليوم مازلت مغروم ونتبع خاصة البطولة الأمريكية، دايور كيف مشيت لأمريكيا ما ضيّعتش الفرصة باش نمشي نتفرّج في مقابلات أن بي آي، وكنت فرحان برشة كيف خلطت على الأسطورة "سكوتي بيبن" لاعبي المفضل في الموسم قبل الأخير ليه مع فريق بورتلاند قبل الإعتزال. اليوم اللاعب الوحيد اللي مازال يعجبني برشة هو "آلان آيفرسون" الجار السابق لخونا طارق الكحلاوي في فيلادلفيا، أما أكثر رياضة قعدت مغروم بيها ونمارسها هي رياضة رفع دبابز البربر من فوق الطاولة وتفريغها في كرشي، وفمّا زادة رياضات أخرى ما انجمش نقول عليها توّة

6- مازالو كان زوز حاجات، لازمني نختار حاجة باهية. باهي، تعرفو ظاهرلي أني عملت دراستي الجامعية في ميدان الحقوق، أصدقائي في الدنيا أغلبيتهم من رجال القانون زادة، أما بصراحة أكثر نقطة مشتركة بيناتنا هي كعبات البيرة اللي نعملوها مع بعضنا. على فكرة على ما نعرف المحامين هوما أكثر ناس مغرومة بالشراب في تونس، آش خلاّهم هاك العام جاو باش يتبرّعوا بالدم للفلسطينيين ياخي طلع دمّهم بكلّو كحول، ولاّو رجّعوهولهم باش ما ينجّسوش بيه القضية الفلسطينية.

المفيد، بعد ما تحصلت على شهادة الأستاذية بمدّة قصيرة، وقبل ما ندخل لخدمتي الحالية، وقّـفوني مرّة في وسط البلاد باش يعدّيوني على الكمبيوتر ياخي طلع عندي حكم غيابي بـ6 أشهر حبس جاوني هديّة غيابية من عند المحكمة العسكريّة بتهمة عدم تلبية الدعوة للخدمة الوطنية في حين أنا مازلت طالب وعمرهم ما بعثولي إستدعاء. حاسيلو جاب ربّي عملت إعتراض والحكاية تفضّت نهارتها بشويّة معارف، ماكانش راني ضربت 6 شهور في قلبو بتهمة الحصول على شهادة الأستاذية في عهد الجاهلية، حاسيلو من نهارتها الجيش هذا حلفت عليه ما نعفسوش ولا يرى من عندي كيف يكون ملّيم أحمر، كان نعرف نمشي نعدّيه في إسرائيل

7- سابعا وأخيرا، ما بقالي ما نقوللكم كان أني مولود في عام سبعة و سبعين، وعندي كلبة من نوع الراعي الألماني عمرها سبعة أشهرة، وغدوة بالصدفة باش يكون يوم سبعة من الشهر السابع من سنة ألفين وسبعة، وربّي يحييلنا السّبوع الكلّ وعلى راسها السبعة الحيّة، ويخلّيلنا هالرقم المبارك علينا أجمعين، وكيما يقول المثل التونسي المعروف في مجال الكارطة: "كلّ غريبة وغريبتها كان الحيّة وشكبّتها"، أما ما تنساوش اللي في كل الحالات "اللصّ" هو اللي "يهزّ الكلّ"

هيّا أنّستو


mercredi, juillet 04, 2007

Mercredi, Playlist Of The Week





1) Soul Asylum - Run away train




Flashback rock of the week



2) Jay-Z feat. Beanie Sigel - Do it again (put ya hands up)



Flashback Hip-Hop of the week



3) Young Jeezy - Go Crazy (remix feat. Jay-Z)



Remix Rap US of the week



4) REM - Nightswimming



"Coup de coeur" slow-rock of the week.



5) Bob Marley - Redemption Song



Classic of the Week



6) David Guetta - Love is gone



Une fois n'est pas coutume, de la house dans ma playlist, c'est bien l'été non? Bon je sais que c'est ridicule de mettre les parôles mais je l'ai fait quand même :) Club Sound of the week.


7) Samir Loucif - Etdallal

Et pour finir en beauté, Mezoued of the week, méla lééé? :D

mardi, juillet 03, 2007

الداعية، والداعية عليه والديه



كنت حكيت في تدوينة سابقة على فضيحة ما أصبح يسمّى بصفقة اليمامة، اللي عاد الحديث عنها في بريطانيا وفي العديد من الأوساط في البلدان الغربية للتأكيد على رفض الممارسات اللاأخلاقية والفساد المالي في ميدان الصفقات الدولية ولو كان فيه منافع إقتصادية للدول الديمقراطية. الغريب في الأمر أننا ما سمعناش رأي شيوخ الإسلام اللي نهار وطولو يخطبوا علينا في القنوات الفضائية على مكارم الأخلاق وفضائل اللحية والفولارة والفتاوى اللي تحرّم علينا في الموسيقى والرقص وتعلّم فينا أدق التفاصيل اللي تهم حياتنا الشخصية.

بالله آشبيها حكاية كيما صفقة اليمامة، فيها تلاعب بالمال العام ملك المواطنين الكلّ ما تهمّش لا عمرو خالد ولا يوسف القرضاوي ولا غيرهم من رجال الدين؟ ولاّ زعمة الدين هذا ما ينطبقش على آل سعود وغيرهم من أمراء البترول؟ رشاوي في صفقة قيمتها 86 مليار دولار يا بوقلب، يعني قد ميزانية بلادنا كاملة لمدة عشرة سنوات تقريبا، ما لقيتولها حتى حديث ولا آية ولا سورة ولا حتى إجتهاد فقهي باش تقولو راهو عيب، راهو حرام، راهو ما يجيش منّو؟ توة الأنقليز اللي هوما المنتفعين من الصفقة قيّمو الدنيا وأقعدوها على طوني بلير، ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية ولاّت كولني ناكلك مع الحكومة الأنقليزية على ضرورة إتباع مبادئ الشفافية وعدم التعامل مع البلدان الفاسدة بطرق فاسدة، وإنتوما باقي تخرّفو على الرقيا والتداوي بالأعشاب والجن والسحر؟؟ هذا اللي وصّى بيه ربّي؟؟

المسألة هاذي بصراحة مهزلة ما لازمش نسكتو عليها، على خاطر الناس اللي تحب توزّع علينا الدروس هوما في أمسّ الحاجة للدروس، وللأسف العديد من الشباب الفارغ فكريّا ونفسيّا قاعد يتلقّى كيف البوهالي في دروس شيوخ النايلسات ويغرق في الجوانب الشكليّة للدين وللتيارات المتشددة اللي تـزيد تقضيلو على طرف العقل اللي في راسو

أنا نشوف أنهم الخطباء وشيوخ الدين اللي مازالو يرفضو تجديد وتطوير الخطاب الديني بطريقة تجعلو جزء من الحلّ في البلدان العربية ولاّو بفعل الجمود الفكري متاعهم وإنعدام الوعي بالقضايا اللي تعاني منها شعوبهم، كيف إنعدام الحرية وتطور العالم بصفة عامة نحو موديل ليبرالي ديمقراطي منفتح على بعضو ثقافيا وإعلاميا وإقتصاديا، هالعلماء والخطباء والشيوخ صاروا اليوم جزء من المشكلة ولازمهم آشكون يشوفلهم حلّ، على خاطر تخاذل علماء الدين عن التعرض للمهازل السياسية والمالية المكشوفة للعموم في بلدانهم وللمشاكل الأساسية اللي تعاني منها مجتمهاتهم، هذا كلّو قاعد يعطي في شرعية وشعبية للتيارات التكفيرية المتطرفة الداعية للعنف، واللي طبعا تستغل في انعدام المصداقية في الخطاب الديني الرسمي أو الشبه رسمي باش تجنّـد ضحاياها من شباب ضايع وتبعثو كيف الفوشيكة للدنيا الأخرى، هو وأيّ مسكين تعيس الحظ متعدّي بحذاه وهو في طريقو للـ"روندي-فو" الموعود مع السبعين حورية اللي يستنـّاو فيه الفوق

ربي يبقي علينا الستر وبرّا


lundi, juillet 02, 2007

Artistes hors du commun: Keith Sweat




Hier j''ai téléchargé la discographie de Keith Sweat, chanteur compositeur écrivain et légende vivante de la scéne Soul et R&B mondiale. Je savais trés bien que l'homme était un cas assez spécial, mais là, depuis hier j'écoute en boucle les 8 albums qu'il a sorti durant ses 20 ans de carrière, et, phéoméne rarissime, il n'y'a RIEN, absolument RIEN à jeter!!! Aucun morceau que j'aie eu envie d'éffacer pour réduire l'encombrement de mon disque dur, et croyez moi, je suis assez exigeant quand on parle de Soul!

Chapeau monsieur Keith Sweat, berjouléyya ghlébtni, barra rabbi m3aak!

Ayya pour le plaisir de partager les bonnes choses, voilà un truc que la plupart de vous doit connaitre, "Nobody", avec une certaine Athena Cage, ce sera notre petit flashback de la soirée, vive l'amour! :))

Keith Sweat feat. Athena Cage - Nobody



J'en connais au moins un à qui ce post va faire plaisir :)

خير جليس - الحلقة الأولى


التدوينة هاذي منها حاجة منها حويجة كيما يقولو فيها، من ناحية هي تدخل شوية في مسألة التدوينة متاع حرية التعبير متاع غرة جويلية، يعني البارح، ومن ناحية أخرى هي إستجابة لدعوة كانت وجهتهالي الأخت المدونة المحترمة نوفراج باش نقدّم قائمة الخمسة كتب اللي قريتهم أو نحب نقراهم و الخمسة كتـّاب اللي ماعادش نحب نقرالهم ولاّ حاجة هكّة، حاسيلو لعبة ظريفة من نوع ما يسمى بـ"الطاق" ، Tag

نوفراج قالتلي آشبيك طفــّيـتني، أما في الحقيقة أنا وقتها ما لقيتش وقت باش نجاوب، وزيد أنا بصراحة ما عنديش كتـّاب مغروم بيهم بصفة خاصة أو كتب متعلّق بيها أكثر من غيرها لحدّ أني باش نولّي "فان" لكتاب أو كاتب معين، وهذا بالرغم أني نقرا نسبيّا برشة، يمكن على خاطر أنواع الكتب أو الإهتمامات متاعي ما تتعلقش بأسلوب كتابة أو بإيديولوجيا معينة على قدر ماهو إهتمام بالأفكار والمحاور اللي نقرا عليها.

هاذاكا علاش حتى من بعدها كيف المدونة المعروفة "نادية الحديد يزيد" وجّهتلي الدعوة للّعبة هي بيدها أما المرة هاذي بتسهيلات في الدفع، يعني أربعة في عوض خمسة قلت خلي نزيد نستنا فماش ما سمسوم وإلاّ زيزو يزيدو يطيحو في السوم وتولي كتاب واحد وقصّ الهدرة
:)

حاسيلو أنا يظهرلي من الأصلح باش في عوض نعطيكم قائمة متاع كتب شايـحة متأكّد ماكمش باش تقراوها، وزيد وبطبيعة الحال حتى واحد منها ما تنجمو تلقاو فيه "الحقيقة الصرفة" اللي باش تغنيكم على قراءة غيره من الكتب، قلت عاد من الأحسن باش في كلّ مرّة نصادف نص في كتاب يعجبني نحطّلكم منّو بعض المقتطفات وأجري على الله، وأهوكا تبدا منكم ليها، كان حبيتو قريتوها وكان ما حبيتوش الله لا يجعلكم باش تقراوها


بالنسبة لليوم و بمحض الصدفة، جات حكاية يوم التدوين من أجل حرية التعبير في نفس الأسبوع اللي قاعد نقرا فيه في كتاب هو في الحقيقة مجموعة مقالات مطوّلة ومبوّبة أصدرها البنك العالمي تحت عنوان
"Le droit d'informer: le rôle des médias dans le développement économique"


والمقال اللي شدّ إنتباهي هو لسي جوزيف سـتـيغليـتـز، المتحصل على جائزة نوبل في الإقتصاد عام 2001 وعنوانو
"Gouvernement et transparence" - Joseph Stiglitz
باش نحاول ما نطوّلش ونقتصر على الفقرتين اللي عجبوني أكثر وعندهم علاقة بسياق حديثنا عن حرية التعبير عموما. يقول سي جوزيف ستيقليتز في حديثو عن أهمية الإنفتاح وتسهيل الوصول للمعلومة في إطار المسار الديمقراطي ما يلي

"Si le processus de prise de décision est férmé, surtout s'il vise à servir des intérêts particuliers, les personnes sincérement opposées à la décision envisagée peuvent estimer que la seule manière d'en prendre une meilleure est d'ouvrir le processus. Le cercle des personnes impliquées dans la prise de décision est souvent trés restreint afin que le secret puisse être maintenu ; nombre de personnes susceptibles d'éclairer la discussion s'en trouvent ainsi exclues. La qualité de la prise de décision en souffre. C'est un cercle vicieux. Plus les erreurs commises sont nombreuses, plus les individus au pouvoir sont sur la défensive, plus ils occultent, plus ils rétrécissent le cercle des initiés, plus ils érodent la qualité de la prise de décision.

A mesure que se réduit l'éspace du discours informé sur toute une série de questions importantes, l'attention se concentre de plus en plus sur celles qui touchent aux valeurs. Porter des jugements sur des problèmes économiques complexes suppose une énorme quantité d'informations, tandis que se former une idée sur l'avortement ou la politique familiale en demande beaucoup moins, ou d'une autre nature. Ainsi, les effets nuisibles du secret sont multiples: non seulement des domaines importants ne sont pas traités comme il le faudrait, mais le débat se concentre de façon disproportionnée sur des questions qui créent souvent beaucoup plus de divisions.


كلام معقول موش هكّا؟ زيد الباهي في ستيغليتز أنو من الإقتصاديين اللي ما يكتبوش بأسلوب تقني ياسر ولغة صعيبة، يعني يمكن حتى للناس اللي ماهيش مختصة في الإقتصاد تفهم وتقرا كتاباتو بسهولة نسبية. بالنسبة للي يحب يقرا للكاتب هذا ننصحكم بكتابو الصادر في 2003 تحت عنوان
"Quand le capitalisme perd la tête"

ولكم في ويكيبيديا خير دليل إذا رغبتو في الحصول على معلومات إضافية على الفرّادي أو على كتاباتو. حبيت أخيرا نزيدكم الفقرة هاذي في إطار العلاقة مابين الشفافية في التعامل مع المعلومة والحفاظ على السلطة، حيث يقول عمك جوزيف:

"Décréter telle institution et ses décisions infaillibles, c'est défier l'évidence. Ne s'en laisseront convaincre que ceux qui le veulent bien. Au contraire, reconnaitre que l'on peut se tromper, faire la démonstration que l'on peut s'instruire de ses propres erreurs, voilà qui renforce la confiance qu'une institution inspire au public, car celà démontre au moins qu'elle croit suffisamment en elle-même et dans le processus démocratique pour accepter le débat."


A méditer non?

هيّا توّة نخلّيكم وموعدنا في الحلقة القادمة من برنامج "خير جليس في الزمان كتاب" مع أنّو كعبات بيرة باردين في السخانة هاذي جليس ما عندي ما نقول فيه، أهوكا كل نهار وقسمو

dimanche, juillet 01, 2007

Free Fuckin' Speech!



اليوم غرة جويلية إختاروه بعض الإخوان المدوّنين كيوم التدوين من أجل حرية التعبير، وأنا بالرغم من بعض التحفظات اللي قدّمتها لسمسوم فإنّو هذا ما يمنعش أني نرا أنها حملة من النوع هذا تنجم تكون مفيدة لو إستغلّيناها للتفكير وطرح بعض الأسئلة الهامة على أنفسنا قبل ما نبداو نرفعوا في الشعارات الرنانة اللي يرفعوا فيها برشة أطراف من عام الحرب، واللي لا جابت لأصحابها لا نتائج سياسية ملموسة ولا ساهمت حتى في الزيادة في وعي المواطن "العادي" بأهمية مسألة الحريات بصفة عامة ، لا من الناحية النظرية الفكرية ولا من ناحية الممارسة في حياتو اليومية الكلبة. بالطبيعة هذا ما يعنيش أنّي ما نحترمش الناس هاذم أو على الأقل الناس المحترمة منهم، يعني الناس اللي يحترمو أنفسهم ويحترمو الناس، تي حاسيلو نعرفكم ما شاء الله تفهمو عالرّمش

نرجعو لموضوعنا: يوم التدوين من أجل حرية التعبير... علاش لا؟ أوّل فكرة تتبادل لذهني في الإطار هذا هي علاش حرية التعبير من دون الحريات الأخرى الكلّ؟ يمكن الوخيّان حسّو أنها الحرية هاذي هي أكثر الحريات غيابا في مجتمعنا، ويمكن أنهم يراوها أهم الحريات بصفة عامة، ويمكن إعتبرو، كيما يراو العديد من المنظرين، أنها الحرية متاع التعبير هي من الحريات المفاتيح، وهذا ما يعنيش أنها حرية التعبير باش تخلع بيها الحوانت وإلاّ باش تعلّقها في "بورت كلي" أما معناه أنها حريّة تفتح المجال لمراقبة حسن تطبيق الحريات الأخرى وفضح مواقع الخلل في تمكين الناس من حرياتهم، هاذاكة علاش حرية التعبير هي مفتاح، على خاطر بلاش بيها حتى شيء ما يضمن ممارسة بقية الحريات ولا تطبيق المبادئ الأساسية اللي يقوم عليها العقد الإجتماعي ما بين الدولة والمواطنين. باش ما نصعّبوهاش، يعني بالعربي إذا كان أنا ويّاك متفاهمين باش تبيعلي البطيخ وتجيني سيادتك نهار من النهارات تولّي تبيعلي في القرع الخامج، أقل حاجة باش ندافع بيها على حقـّي في البطيخ هي أنّك تخلّيلي شويّة حرية التعبير باش نقوللك يا سي فلان، راهي سلعتك طلعت سلعة قرع. أما هاذي تبيعلي القرع ويزيد ما عنديش الحق نتكلّم، هاذاكا يولّي شرط العازب على الهجالة، وظاهرلي نحنا بصفة عامة ماناش هجاجل، وحتى من عزّاب توّا ماعادوش كيف عزّاب بكري

حاسيلو، حرية التعبير تبقى حاجة مهمة والحديث عليها حاجة باهية، أما بصراحة فكرة المطالبة بيها، سواء في إطار حملة تدوينية أو في إطار آخر تظهرلي فكرة ساذجة شويّة. علاش؟ هنا لازم قبل ما نقومو نطالبو، نسألو رواحنا بعض الأسئلة: نطالبو باش؟ وعلاش؟ وهاذوما زوز أسئلة جاوبت عليهم في الفقرة السابقة، أما زادة منطقيّا كيف نطالبو بحاجة يعني الحاجة هاذيكا ما عندناش واللي قاعدين نطالبو فيه هو اللي ينجم يعطيهالنا. هكّا ولاّ لا؟ توة يجي نطالبو مثلا باستقلال فلسطين من عند معتمد في قرية في الغابون وإلاّ نمشيو لرئيس جمعية خطاف الرديّف نطالبوه بالحدّ من إنتشار الأسلحة النووية؟ كيما تشوفو ما يجيش بالطبيعة. وبالتالي أنا نحب نطرحو على أنفسنا الأسئلة التالية: آشكون هاللي نطالبو فيه بحرية التعبير؟ وزعمة بالحق هو اللي مانع علينا حرية التعبير؟ وهنا، في حالة كان الجواب بـ"لا"، لازمنا نشوفو زادة إذا كان ما تطلعش الحكاية شوية من الحنّة وشويّة من رطابة اليدين، يعني زعمة موش نحنا اللي مانعينها على رواحنا ها حريّة التعبير هاذي؟ زعمة موش نحنا اللي بطبيعتنا متربّين على الرأي الواحد والكلمة الواحدة وعلى أننا ديما الصحاح وغيرنا يا كافر يا بهيم يا يهودي يا إمبريالي يا قفّاف وصبّاب، يا عميل، يا إرهابي، يا جبان، يا متخلّف، يا موش متربّي، يا موش راجل، إلى ما غير ذلك من التهم والعلامات الجاهزة للتلصيق اللي نحطّوها على كل رأي ما يعجبناش وكلّ شخص ما نتفاهموش معاه؟؟

أمّا إذا كان الجواب بـ"نعم"، ينعم عليكم ويرحم والديكم، ويطلع الفرّادي هذا اللي تطالبو فيه بحرية التعبير هو بالرسمي اللي قاطعلكم نفسكم وبارك عليكم كيف الجمل، وشاددلكم حارس مرمى أقوى من "جيجي بوفون"، اللي يحلّ هاك الجلغة العزيزة يهبط عليه بجلم يطيّرلو لسانو وكان لزم سنـّيه، ففي الحالة هاذي المنطق يقول قبل ما نبداو نطالبو، تقولش علينا طالبين الإعانة، لازم نسألو رواحنا سؤال بسيط: علاش الناس اللي ما تحبّناش نعبّرو... ما تحبّناش نعبّرو؟ بالطبيعة هذا من منطلق أنها كل حاجة ليها بالضرورة سبب، يعني توّة الفرّادي اللي حكينا عليه، وهو كائن إفتراضي من وحي الخيال المحض بالطبيعة، وأي تشابه بينو وبين أشخاص أو أحداث واقعية أنا مانيش مسؤول عليه، الفرّادي هذا، سواء كان شخص أو مجموعة من الأشخاص، علاش فكّولكم حريّة التعبير هاذي في حين أنها حق طبيعي ما فيهش نقاش؟ وإذا كان عندهم أسباب، وهو أكيد، زعمة الأسباب هاذي تنحّات باش تولّي المطالبة بالحرية حاجة مقبولة اليوم على عكس البارح؟ نرجع هنا لمثال البطيخ والقرع: زعمة هاللي يبيعلي في القرع في عوض البطيخ علاش مانعني حتى باش نقول راهو السلعة قرع؟ بالطبيعة هنا السبب واضح وهو أنو يحب يقعد يبيعلي في القرع على طول، أما إذا كان باش يعطيني الحق في التعبير تولّي مشكلة، يعني باش نولّي نشكي ونبكي ونعمل بيه نازلة ونحاسبو على الخسارة اللي تسببلي فيها بسلعتو الخامجة، أما مادامني ساكت مادام الأمور ماشية كيف الزيت فوق الماء، أو كيما إيقولو الأمريكان
"Business as usual"
وهنا السؤال يولّي: زعمة بيّاع القرع ينجّم يعطيني الحق باش نعبّر على مطالبي البطيخية الشرعية؟ أنا نقول يبطى شويّة، الفرّادي ما ينجّمش. علاش؟ على خاطر حتى على إفتراض أنّو يهديه ربّي ويرجع يجيبلي في البطيخ، يبداش حتى حلو كيف العسل، ماذابيه كان ما نعاودش نرجع نتحاسب معاه على هاك المدّة اللي عدّيتها معاه في القرع، وهذا في البلدان اللي ديما تاكل البطيخ يتسمّى مبدأ المحاسبة، يعني من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره، وهاذي حاجة ماعندهاش شعبية كبيرة برشة في البلدان اللي ينفخ فيها الشهيلي بصفة عامة.

في هذا الإطار، وكيما سبق وقلت لأحد أصدقاء المدونة الأفاضل، التدوين للمطالبة بحرية التعبير، إذا كان باش ناخذوه من ناحية المطالبة ورفع الشعارات، يولّي كيف رقصة المطر اللي يعملوها الهنود الحمر كيف يطوال عليهم موسم الجفاف، أما زادة يقول الواحد، علاش لا؟ المطر ما تعرفش عليها وقتاش يظهرلها باش تصبّ، والأمل يساعد البشر على تحمّل هموم الدنيا، وهاذاكة علاش قررت باش نشطح مع "الزنديانيّة" - وربّي معايا- و ندوّن اليوم من أجل حرية التعبير، بالكشي المولى يعطي خيرو ويبعّد علينا بيّاعة القرع ويطيّح بينا أولاد الحلال؟

أنا والعياذ بالله من كلمة أنا، مع حرية التعبير، وكيف تجي تشوف أنا أكثر من هذا مع الحريّات الكلّ، توّة هو الواحد ساعات يحشم باش يقول كلام من النوع هذا ويستخايل روحو مهبول كيف يسمع روحو يتكلّم: توة نحنا عايشين في عام 2007 ومازلنا نحاولو باش ندافعو على حرية التعبير؟ ياخي مازال فمّا شكون ضد حرية التعبير في الكرة الأرضية عام 2007؟ الإجابة هي أنّو للأسف مازالو برشة ناس، وموش كان عندنا نحنا بركة أما في عدد كبير من بلدان العالم وخاصة من بلدان عالمنا العربي والإسلامي اللي عندو توّة قرون قاعد يسوق "مارش آريار" على قوّة جهدو.

أنا والعياذ بالله من كلمة أنا، اليوم وكل يوم مع حرية التعبير، حرية التعبير موش كان للآراء اللي تعجبني، أما زادة للآراء اللي ما تعجبنيش بالكلّ، وخاصة حرية التعبير للناس اللي نعتبرهم بهايم برشة، وهذا موش فقط من حيث المبدأ، أما زادة كان باش نحرموا البهايم من التعبير باش نضيعوا على رواحنا برشة فرص للضحك على بهامتهم. كان يسكتو البهايم، صدّقوني هاذيكا تكون المصيبة العظمى، على خاطر الأذكياء ما يضحّكوش برشة وزيد موش ديما يكون عندهم الحق. يعني ماهمش خير بياسر من البهايم كيف تجي تشوف من حيث النتيجة النهائية، على الأقل مع البهايم تضمن أنّك باش تحصّل ضحكة

أنا مع حرية التعبير أوّلا في وسط العائلة، وخاصة للصغار اللي ربّيناهم على السمع والطاعة والكف والعصا وسكّر جلغتك ويزّي من القباحة. أنا زادة مع حرية التعبير في السياسية زادة على خاطر حاجة لازمة باش الشأن العام يكون موضوع نقاش وحوار وبالتالي القرار يكون أقرب ما يمكن لأنّو يوفـّق ما بين الآراء والمصالح والتوجهات المختلفة ويقرب أكثر ما يمكن لما فيه المصلحة العامة. وهنا حبيت نزيد ملاحظة أخرى هي أنها الرقابة والحجب للرأي المخالف في أغلب الأحيان يعطي المفعول العكسي، يعني يبدا واحد مسطّك ساعات يحكي في حكاية حولة، تجي إنتي في بالك باش تسكّتو وترتاح من حسّو يصبحلك السيد من غدوة بطل ومناضل وعندو ما يقول في روحو والناس تهتم بيه وتعملّو طاولة وكراسي، في حين يمكن كان خلّيتو يهدر راهو بطبيعتو حتى حد ما سمعو ولا إنتبه للخرافة اللي يخرّف فيها، وهانا قاعدين نشوفو كيفاش برشة ناس عملت من هالرقابة والحجب أصل تجاري (بالعربي "فون دو كومارس")، يعني كان نهار يتنحّى هالسونسير يمكن ما يلقاو ما يصنعو في حياتهم ويطالبو باش يرجّعوهولهم بالذمّة

من جهة أخرى أنا زادة مع حرية التعبير كيف مدون أو كاتب أو مفكّر ينتقد الفكر الديني أو حتى الأشياء اللي بالنسبة لينا تعتبر مقدّسة، وفي هذا تنجمو تعتبروني متطرّف متاع حريّة، وهنا سؤال كبير: وين ينجم الفكر الديني يمشي معانا في باب الحريّة؟؟ أنا زادة مع حريّة الناس في التعبير على ميولاتهم الجنسية ولو كانت مختلفة عمّا هو شائع، يعني ما نفهمش كيفاش إنجمو نطالبو بحرية التعبير من جهة ونرفضوا حق الناس باش يختارو الجنس اللي يميلولو. أنا أخيرا مع الحرية بصفة عامة، وين تشوفو حاجة فيها كلمة الحرية أنا إعتبروني معاها بلاش نقاش: التعبير الحر، الإقتصاد الحر، التبادل الحر، العسل الحر، السباحة الحرّة، أنا ديما موجود، حرّرو المرأة، حررو فلسطين، حرّرو رواحكم، حرّرو الوقت، حرّرو اللي تحبّو عليه، أنا ديما معاكم

باش نختم هالبوست الطويل العريض حبّيت نقول أنّو ساهل ياسر حسب رأيي أنك تكون مع حرية التعبير مادام المعني بالتعبير هو رأيك الخاص، أما الإلتزام الصحيح بحرية التعبير، واللي مازلنا للأسف نفتقدوه، هو القناعة بضرورة منح حرية التعبير للجميع، وخاصة للناس اللي رأيها ما يعجبناش، أما إذا كان قبلنا كمجتمع، من حيث المبدأ، أنها بعض الآراء ما تستاهلش باش ندافعو على حريتها في التعبير على إختلافها، ولو كانت الآراء هاذي ما تمثـّلش الأغلبية، فإنّو يكون من الساهل باش نقبلو من بعد المزيد من التنازلات عن الرأي تلو الآخر، حتى ما يبقالنا كان الحيوط نحكيو معاها، وشوف تسمعنا شوف لا

حاسيلو في النهاية ظاهرلي ما خيرش من الكلمة اللي قالها المعلّم بوب مارلي: "إيمنسيبايت يورسالف فروم منتال سلايفوري، نان بت أورسالف كان فري أور مايند"(*) وهي غناية ترجموها بالعربي "صبري صبري صبري، لا تبكي لا تسوفري، حتى يفرّج ربّي، وهذا حال الدنيا".

هيّا نخلّيكم مع شوية موزيكا ترتحلكم أعصابكم وتعاونكم على التفكير العميق في الموضوع

Metallica - Free speech for the dumb





(*) "emancipate yourself from mental slavery, none but ourselves can free our mind" Bob Marley , Redemption Song